أنسب وقت لعمل تحليل الدم للحمل
أنسب وقت لعمل تحليل الدم للحمل والذي يحدد دقة حدوث حمل من عدمه، ويعتبر من أفضل طرق كشف الحمل بدلاً من الاختبارات المنزلية التي تعطي نتائج قد تكون سليمة وقد تكون نتائجها متضاربة نتيجة عدة عوامل مثل انتهاء صلاحية الاختبار أو القيام به في غير ميعاده المحدد أو عمل الاختبار بطريقة غير صحيحة، على هذا فإن اختيار تحليل الدم وتحديد وقت اجراؤه هو الإجراء المناسب عبر موقع زيادة.
أنسب وقت لعمل تحليل الدم للحمل
اختبار الحمل المنزلي قد يكون أقل تكلفة وأكثر سهولة، لكنه لن يكون دقيقاً مثل اختبار تحليل الدم الذي يتم بعد تأكد المرأة من تأخر الدورة بمعدل 10- 12 يوم عن موعدها الطبيعي، مميزات اختبار تحليل الدم أن النتائج تأتي سريعة وبمنتهى الدقة.
تصل دقة النتائج مقدار 100%، وتتم في مختبر تحاليل مختص بعمل اختبار حمل، وتسحب الطبيبة عينة من دم المرأة لا تتجاوز عدة سنتيمترات، ثم توضع في جهاز فحص خاص، بعد حوالي عشر دقائق تحدد نتيجة الاختبار النهائي.
أنواع اختبار تحليل الدم للحمل
يوجد نوعين من الاختبارات لعمل تحليل الحمل وكلاهما معروفين على مستوى العالم، كما أنهما يمتازان بالسرعة في الإجراء ودقة النتائج، هذين النوعين هما:
تحليل دم كمي quantitative blood test
يحدد بدقة مستوى هرمون الحمل في الدم لذلك يعتبر هذا التحليل من أكثر تحليلات الحمل انتشاراً، وهو يوضح كذلك المشكلات المتعلقة بالحمل سواءً أورام أو أمراض أخرى في الدم.
تحليل دم نوعي qualitative blood test
يحدد هذا النوع تواجد هرمون الحمل في جسم المرأة من عدمه، ولا يمكنه تحديد نسبة الهرمون الموجودة بدقة في الدم بخلاف النوع السابق، هذا التحليل يعطي إيجابية أو سلبية الحمل فقط.
أنسب وقت لعمل تحليل الدم للحمل أجمعت آراء الأطباء أنه يكون بداية من اليوم السابع إلى اليوم الرابع عشر بعد الميعاد المحدد لوقت الدورة الشهرية، هذا الوقت يمكن للمرأة عمل التحليل أياً كان نوعه من التحليلين السابقين للتأكد من الحمل.
اقرأ أيضًا: أدوية خطيرة على الحمل وأسماء الأدوية الأخرى الآمنة
اختيار أدق وقت لعمل تحليل الدم للحمل
يعتبر الانتظار مدة أسبوع واحد بعد تأخر ميعاد الدورة الشهرية وهو أنسب وقت لعمل تحليل الدم للحمل، كما أن الآراء تتعدد حول هذا الأمر، والتي من بينها:
- يبدأ الجسم بإفراز هرمون الحمل بشكل مؤكد عند ميعاد محدد وهو ما يسبق وقت الدورة الشهرية بعشرة أيام، حيث أنه الوقت المؤكد فيه حدوث تلقيح للبويضة وبالتالي الحمل، ويمكن عمل اختبار حمل بعد مرور ثلاثة أيام فقط على عملية التلقيح.
- المرأة التي تقوم بعمل تلقيح صناعي يمكنها عمل التحليل بعد القيام بالعملية الجنسية مباشرةً ومضى حوالي يومين أو ثلاثة على ميعاد الدورة الشهرية، مع عدم استخدامها لأي وسيلة لمنع الحمل.
- النتائج تأتي إيجابية معناه حدوث حمل خاصةً إن ارتفعت نسبة الهرمون في تحليل الدم، أما انخفاض النسبة يدل على أن معدل إنتاج الهرمون ضعيفة مما لا يوضح بدقة حدوث حمل من عدمه، في هذه الحال يلجأ الطبيب لعمل تحليل آخر بعد مرور يومين كاملين على التحليل الأول للتأكد من ارتفاع معدلات نسب هرمون الحمل مما يوضح تأكيد الحمل.
اقرأ أيضًا: علاج سريع للحموضة عند الحامل
المشكلات المحتملة الظهور عند عمل تحليل الدم للحمل
للحصول على نتيجة دقيقة لتحليل الحمل لابد من الالتزام بميعاد إجراء التحليل الذي ذكرناه، أما عند تغير ذلك فإن نتيجة التحليل قد تعطي نتائج مختلفة، كذلك عند وجود مشكلات طبية أو مشاكل في الرحم مما يؤثر على نتيجة التحليل، ونوضح ذلك فيما يلي:
- إجراء التحليل في أيام الحمل الأولى قد يعطي في بعض الحالات نتيجة سلبية بعدم وجود حمل، يحدث هذا نتيجة التعجل في عمل التحليل والذي يكون فيه هرمون الحمل في أدنى مستوياته، مما يؤثر على نتيجة التحليل فتظهر بشكل خاطئ.
- عمل التحليل مع أخذ المرأة لبعض الأدوية التي تؤثر على اختبار الدم، وبالتالي تؤثر على هرمون الحمل، حيث أنها تزيد من معدل الهرمون في الدم خاصةً مع أخذها فترات طويلة مما يجعل النتيجة تأتي إيجابية مع عدم حدوث الحمل مطلقاً.
- حدوث حمل سابق ثم إجهاض، في هذه الحالة يحدث أن يبقى جزء من أنسجة وخلايا الجنين على جدار الرحم الداخلي مما يسبب ارتفاع معدل هرمون الحمل، والذي يأخذ وقت طويل نوعاً ما حتى يزول أثره بعد الاجهاض، في هذه الحالة يتدخل الأطباء بالقيام بعمل جراحي للتخلص من هذه الأنسجة وتنظيف الرحم بشكل يجعل معدل الهرمون يظهر في الدم بشكل طبيعي.
- الكثير من الحالات الطبية النادرة الحدوث تجعل اختبار تحليل الدم للحمل يأتي بنتيجة إيجابية، مثل الحالات السرطانية النادرة، أو حالات اضطراب الغدة النخامية، هذه الحالات تجعل هرمون الحمل يفرز في الدم وهو ما عرف طبياً بالحمل الكاذب.
- حدوث حالة حمل عنقودية، هذه الحالة يحدث فيها عند إجراء التحليل ظهور نتيجة إيجابية لكن تكون وضعية الجنين وحالته غير طبيعية، أو بمعنى آخر حالة الحمل ككل غير طبيعية، يكون الجنين في هذه الوضعية مشوهاً والمشيمة متضخمة تشبه عنقود العنب مما يتطلب الإجهاض للحفاظ على صحة وسلامة المرأة.
اقرأ أيضًا: هل المضاد الحيوي يضر الحامل
تحليل الدم للحامل
يعتبر تحليل الدم للكشف عن الحمل من عدمه هو خطوة البداية في إجراءات التحاليل، حيث أن هناك تحاليل دم أخرى تجرى بعد تمام اليقين من وجود حمل، هذه التحاليل هامة وضرورية للحفاظ على سلامة وصحة الجنين، وتتمثل فيما يلي:
- إجراء فحص الثلث الأول من الحمل، وهو اختبار للتعرف على معلومات دقيقة عن الجنين، يحدث هذا الإجراء قبل الولادة لمعرفة احتمالات إصابة الجنين بأمراض محتملة مثل الأمراض الوراثية المتعلقة بالـ DNA، مثل متلازمة داون أو التسلسل الإضافي في كروموسوم 18 وهذه المخاطر معروفة طبياً.
- تحدث هذه التحاليل في الأسبوع 11- 14 من بدء الحمل أو في ثلث الحمل الأول، ويتم إجراؤها بناءً على طلب الطبيب من المرأة عند وجود شك في سلامة وصحة الجنين.
- يتم عمل فحص الدم لمعرفة معدلات ونسب معينة للمواد التي يتم إنتاجها خلال الحمل وهي: بروتين A، وهرمون الحمل المنتج في غدد المرأة التناسلية الموجهة للمشيمة، بالتزامن مع هذه التحاليل يتم عمل فحص بالموجات فوق الصوتية لقياس منطقة الرقبة الخلفية للجنين أو ما يسمى التصوير الطبقي للعنق.
- إجراء هذه التحليلات يساعد بعد ذلك على تحديد مجريات الأمور أثناء الحمل مثل الأدوية الطبية المناسبة للحالة، والتشخيصات والفحوصات القادمة، والتحكم في وضع الجنين، والتهيئة النفسية للمرأة في حال احتمالية إصابة الجنين بمتلازمة داون أو أي مرض آخر.
- يجرى حدوث تحليل دم آخر في الفترة ما بين الأسبوعين 15- 20 من بدء الحمل، وهو ما يتم جمع نتائجه مع نتائج التحليل السابق فيما يعرف بالفحص المتكامل للحامل.
- اتباع إجراءات ونظم التحاليل السابقة يساعدك على تجنب إصابتك أو إصابة الجنين بأي مخاطر محتملة، فهي لا تجرى لإثارة القلق بل للتأكد والاطمئنان على سير عملية وفترة الحمل بأمان تام.
أنسب وقت لعمل تحليل الدم للحمل لا يحدده إلا استشارة طبيبك الخاص، فكل امرأة تختلف عن الأخرى، كما أن المرأة يجب عليها عمل فحص الرحم بصفة مستمرة خاصةً قبل التفكير بالحمل مرة أخرى، وبعد انقضاء فترة على الولادة، بهذا يمكنها التأكد من سلامة الرحم والاستعداد للحمل حتى تتجنب حدوث مشاكل وأخطاء عند إجراء التحليل أو مشاكل صحية عند الحمل.