أفضل حبوب مدرة للحليب
أفضل حبوب مدرة للحليب
أفضل حبوب مدرة للحليب من الأدوية والعقاقير التي يكثر البحث عنها خاصة من قبل الأمهات حديثي الولادة أو اللاتي يعتمدن على الرضاعة الطبيعية لأطفالهن بشكل أساسي.
ولهذا تلجأ الكثير من النساء إلى اعتماد بعض الحبوب المدرة للحليب لكي تتمكن من إشباع رضيعها دون الرجوع إلى الطبيب واستشارته عن إمكانية استخدام هذا الدواء، لذا هيا بنا لنتعرف عليها عبر موقع زيادة .
اقرأ أيضًا: تجربتي مع مدرات الحليب
حبوب إدرار الحليب
- يعتبر حليب الأم هو هبة ونعمة من المولى عز وجل للأم ورضيعها، وذلك فإن الاعتماد عليه بشكل أساسي بعد الولادة يفيد الطفل ويعزز من قدرته المناعية إلى جانب مده بالعديد من الفوائد الأخرى.
- وعند الاعتماد بشكل أساسي على الرضاعة الطبيعية للطفل تخشى الكثير من الأمهات على عدم قدرتها على إشباع صغيرها مما يدفع البعض إلى استخدام أفضل حبوب مدرة للحليب.
- على الرغم من أن الطبيعي أن حليب الأم يكون كثير لدرجة تكفي حاجة الرضيع ما دامت الرضاعة الطبيعية تتم بطريقة صحيحة وبانتظام.
- لهذا نجد أن الكثير من الأطباء لا ينصحوا بتناول حبوب لإدرار الحليب قبل التعرف على كمية حليب الأم والذي يظهر خلال 3 أيام من الولادة، حيث أن استخدام مدرات الحليب دون وجود داعي يسبب احتقان في الثدي والشعور بالألم.
- أما في الحالات التي تحتاج فيها المرأة فعلا إلى هذه الحبوب فإن الطبيب يصف بعض الأدوية التي تساعد على زيادة إفراز الحليب من خلال تحفيز إفراز هرمون البرولاكتين الذي يزيد من إدرار الحليب بعد مرور يومين على استخدام الأدوية.
اقرأ أيضًا: هل حليب الأم يفسد إذا لم يرضع
أفضل حبوب مدرة للحليب
تبحث بعض النساء اللاتي يرضعن رضاعة طبيعية على أفضل حبوب مدرة للبول سواء كانت عبارة عن عقاقير طبية أو بعض الأعشاب التي تزيد من إفراز حليب الأم، وذلك لتوفير حاجة الرضيع من اللبن.
وما تجهله الكثير من النساء أنه لا يوجد دواء يعمل بشكل أساسي على زيادة إدرار الحليب، ولكن يتم استخدام أدوية ذات أغراض علاجية أخرى تساعد على زيادة إدرار الحليب، ولهذا من الضروري أن يكون استخدام هذه الأدوية تحت إشراف طبي.
ومن ضمن أفضل حبوب مدرة للحليب الآتي:
1_ كبسولات هيربانا
تعتبر كبسولات هيربانا من المكملات الغذائية العشبية التي تستخدم في تعزيز الجهاز الهضمي للفرد إلى جانب قدرتها على زيادة إدرار الحليب لما تحتويه أعشاب طبيعية، حيث تتكون من الآتي:
- الحلبة.
- الشمر.
- الكراوية.
- الشبت.
2_ فينولاكت
كبسولات فينولاكت من الأدوية التي تساعد على زيادة إدرار الحليب دون أن تؤثر على طبيعة النظام الهرموني في جسم الأم، كما أنها لا تترك أي آثار سلبية على الفرد ويتم استخدام هذه الحبوب بعد الولادة فلا ينصح باستخدامها في فترة الحمل.
وغالبا ما يوصي الطبيب بجرعة تصل إلى 2 كبسولة 3 مرات يوميا.
3_ لاكتوماكس
لاكتوماكس هي حبوب تساعد على زيادة إدرار الحليب من ثدي الأم دون أن تؤثر على حجمه أو وزن الأم، كما أنها لا تسبب أي اضطرابات فيما يخص ميعاد الدورة الشهرية لهذا تعتبر من أفضل حبوب مدرة للحليب.
4_ حبوب الفيتولات
حبوب الفيتولات من الحبوب التي تساعد على زيادة إدرار الحليب بسبب مكوناتها العشبية المميزة، ولهذا يتم استخدامها مرتين يوميا خلال الأسبوع الأول، وبعدها يزيد الطبيب الجرعة إلى أن تصل إلى 3 مرات يوميا للحصول على النتائج المرغوبة.
5_ دومبيريدون
يستخدم عقار دومبيريدون الدوائي تحت الإشراف الطبي بجرعات محددة في حالات استخدامه لزيادة إدرار البول، حيث أنه يستخدم في الأساس لعلاج عسر الهضم التهاب المريء وغيرها.
ولكنه يساعد على زيادة إدرار الحليب بسبب احتوائه تركيبته على مضادات الدوبامين، ولهذا يتم استخدام ما يقارب 20 مجم 3 مرات في اليوم للحصول على النتائج المرغوبة وتختلف هذه الجرعة على حسب تعليمات الطبيب.
6_ ميتوكلوبراميد
تستخدم حبوب ميتوكلوبراميد في الأساس لعلاج حالات الغثيان ولكنه أثبت فاعلية كبيرة في زيادة إدرار الحليب لدى 85% من النساء اللاتي اعتمدن عليه بانتظام.
وذلك بسبب احتوائه على مضادات الدوبامين التي تزيد من معدل إدرار الحليب من 66: 100% بعد استخدامه لمدة 5 أيام بشكل منتظم ومتواصل بالجرعات التي حددها الطبيب.
7_ مضادات الذهان
تعرف مضادات الذهان مثل السوليبريد وغيرها من الأدوية الأخرى بقدرته على زيادة إدرار الحليب ولكنه لا يستخدم من أجل هذا الغرض بشكل كبير، وذلك بسبب زيادة الآثار الجانبية التي يسببها على الفرد.
متى تستخدم مدرات الحليب؟
تستخدم أدوية إدرار الحليب في الحالات التي يقل فيها حليب الأم ويبدأ صراخ الرضيع بسبب جوعه، ولهذا تلجأ بعض السيدات إلى الطبيب لاستخدام أفضل حبوب مدرة للحليب في بعض الحالات التالية:
- قلة حليب الأم بسبب استخدام بعض من وسائل منع الحمل.
- بدء الرضاعة الطبيعية بعد التوقف عنها لفترة طويلة.
- زيادة شفط حليب الثدي عن المعدل الطبيعي.
- الرغبة في بدء الرضاعة الطبيعية بعد المرور بجراحية في الثديين.
- قلة إدرار الحليب الناتج عن عودة الدورة الشهرية مرة أخرى.
اقرأ أيضًا: الفرق بين حليب الثدي الأيمن والأيسر
الآثار الجانبية لأدوية إدرار الحليب
تتسبب بعض حبوب إدرار الحليب في أضرار وآثار جانبية خاصة التي لها أغراض علاجية أخرى، وذلك في حالات الإفراط في استخدامها أو استخدامها بعيدا عن الإشراف الطبي، ومن هذه الأضرار الآتي:
- الشعور بالدوار والصداع.
- الإسهال.
- اضطرابات حادة في الحالة المزاجية.
- اضطرابات في الحركة.
- ظهور أعراض اكتئاب.
تحذيرات عند استخدام مدرات الحليب
استخدام مدرات الحليب خاصة تلك التي لا تتكون من أعشاب طبيعية وتستخدم في أغراض علاجية مختلفة يجب أن يكون تحت الإشراف الطبي، وذلك لتجنب أي أضرار أو آثار جانبية محتملة على الأم والرضيع، ومن ضمن محاذير استخدام أفضل حبوب مدرة للحليب الآتي:
- عدم استخدامها إلا بعد التأكد من الطبيب أنك في حاجة إليها فعلا.
- عدم التوقف المفاجئ عن عقار الميتوكلوبراميد إلا بعد الرجوع إلى الطبيب والتوقف عنه تدريجيا وذلك لأن التوقف المفاجئ يسبب نقص حاد في كمية حليب الأم.
- تسبب بعض الأدوية مثل الدومبيريدون أضرار على عضلة القلب، ولهذا من الضروري أن تكون الأم على دراية بالأضرار المحتملة ومقارنتها بالنتائج التي ترغب بها.
مدة تناول حبوب إدرار الحليب
يتم تناول الحبوب المدرة للحليب تحت الإشراف الطبي لمدة تصل إلى أسبوعين في بعض الحالات على الرغم من أن آثارها تظهر بعد مرور 8 ساعات فقط.
حيث يؤكد الطبيب ضرورة تناولها طول هذه الفترة لاستمرار زيادة إدرار الحليب، ولكنه ينصح بالتوقف عن هذه الأدوية بعد مرور أسبوع واحد فقد في حالة عدم ملاحظة أي زيادة في حليب الأم المرضعة.
اقرأ أيضًا: متى يدر الحليب بعد الولادة
بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي تناولنا خلاله أفضل حبوب مدرة للحليب وكذلك مدة تناول هذه الحبوب والآثار الجانبية المحتملة في حالة الابتعاد عن تعليمات الطبيب.