أسماء الله الحسنى ومعانيها لابن عثيمين لله
أسماء الله الحسنى ومعانيها لابن عثيمين لله عز وجل تسعة وتسعون اسم وتحمل تلك الأسماء مجموعة من الصفات التي وصف بها المولى عز وجل نفسه، وكل هذه الصفات تحمل معنى وهي التي تدل على مدى عظمة وقوه الله، تعرف معنا في المقال التالي على موقع زيادة على أسماء الله الحسنى ومعانيها لابن عثيمين.
أسماء الله الحسنى
عرض علينا الإمام محمد بن صالح بن عثيمين تفسير وشرح لمعاني أسماء الله الحسنى لكي يسهل على جميع المسلمين التعرف بكل وضوح على معاني هذه الأسماء وذلك لأهميتها التالية:
- قام الإمام بن عثيمين بتفسير أسماء الله الحسنى لأنها تدل وتشير على مدى قوه وعظمة الله، والدليل على مكانه تلك الأسماء هي أنها ذكر في القرآن الكريم من خلال الآية، بسم الله الرحمن الرحيم ” ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ” صدق الله العظيم.
- وأيضًا ذكرها رسول الله الكريم وحث المسلمين على ضرورة الاهتمام بتلك الأسماء عن طريق حفظها وفهم كافة معانيها لأنها تدل على قدرات الله التي لا حصر لها حيث قال صلى الله علية وسلم ” إن لله تسعه وتسعين اسما مائة إلا واحدًا من أحصاها دخل الجنة “.
- وهنا نلاحظ أن الرسول الكريم ربط حفظ أسماء الله الحسنى بالثواب العظيم الذي سيأتي لحافظها وهي أنه سينال الجنة.
نقترح لكم أيضاً قراءة: أسماء الله الحسنى في المنام للعزباء والمتزوجة والحامل لابن سيرين
معاني أسماء الله الحسنى لابن عثيمين
أسماء الله الحسنى ومعانيها لابن عثيمين وهي:
- الرحمن: هي الصفة التي تدل على أن رحمة الله وسعت كل شيء، وهذه الصفة لا توجد إلا في الله عز وجل فقط.
- الرحيم: هي التي تدل على شمولية الرحمة لأن الله عز وجل يرحم جميع المخلوقات.
- الملك: تشير على أن المولى يملك كل شيء في الدنيا وكذلك الأخرة ويتحكم في كل شيء في الكون.
- القدوس: دليل على عظمة ومكانه الله لأن كل من في الأرض يقدس له، لأنه الوحيد الذي يخلو من كافة العيوب.
- السلام: الله قادر على أن يعم السلام في الكون كله وأيضًا على جميع المخلوقات تسلم لوجود الله.
- المؤمن: تشير على مكانه الله في قدرته على بث الأمن والطمأنينة في قلوب كافة البشر.
- المهيمن: تدل على سيطرة الله على كل شيء وفرض هيمنة على الكون كله.
- العزيز: إن الله عزيز عن أي شيء في الكون، فلا يوجد أي شيء في الكون قادر على أن يقهر الله.
- الجبار: دليل على مدى القوة التي يتحلى بها الله وأنه المسؤول عن منح القوة لعباده وقتما يشاء.
- المتكبر: الله متكبر على كل من في الأرض والسماوات، ولا يستطيع أي مخلوق أن يفوق عظمته.
- الخالق: الله خالق السماوات والأرض وكافة المخلوقات وكلهم يسيرون بأمره.
- البارئ: قدرة الله على خلق الكون كله بمفرده، ومن خلال ذلك يبين للناس مدى عظمته وقدرته.
- المصور: الله الذي صور كل شيء في أحسن تصوير.
- الغفار: دليل على أن الله سبحانه وتعالى يغفر جميع الذنوب ولكن عندما يشاء.
- القهار: تبين قدرة الله في قهر كل فرد يعصي الله.
- الوهاب: الله يوهب من يشاء عندما يشاء، ويهب لمن يشاء نصيبه في أي مكان.
- الرزاق: تبين قدرة المولى سبحانه وتعالى على توزيع الرزق لجميع خلقه سواء كان البشر أو الحيوان أو أي مخلوق في الكون كله.
- الفتاح: هو القادر على فتح كافة الأبواب الصعبة في وجه خلقه وقادر على تحويل الحزن إلى فرح وسعادة.
- العليم: لا يخفى على الله أمرًا حتى لو كان صغيرًا أو كبيرًا، فيعلم الله أحوال جميع خلقه.
- القابض: جاءت من كلمة يقبض أو قبض وهي إشارة على أن عندما يغضب المولى من أي شخص فيقبض عليه النعم الذي منحها له.
- الباسط: هي رد فعلي معاكس لكلمة القابض وهي جاءت من كلمة يبسط وبسط، وتعنى أن عندما يكافئ الله عباده فهو يبسط له جميع أنواع الخير والرزق.
- الخافض: الله قادر على أن يخفض ويذل المتكبرين والظالمين.
- الرافع: تبين قدرة الله على رفع أي شخص على أي شخص أخر نتيجة تعرضه للظلم أو ما شابه.
- المعز: تبرز هذه الصفة قدرة المولى عز وجل في أن يعز أي شخص وقتما يشاء ولا يتمكن أي مخلوق من أن يذل من أعزهم الله.
- المذل: الله قادر على أن يذل أي مخلوق في الكون مهما بلغت قوة ومكانة.
- السميع: يسمع الله جميع أحوال عباده ويعلم أمور الجميع.
- البصير: دليل على أن الله لا يخفى عليه شيء لأنه بصير بكل العباد.
- الحكم: يحكم الله بين عباده بالحق وهو الحكم بين العباد يوم الدين.
- العدل: يعم الله العدل ويساوى بين جميع البشر.
- اللطيف: تبين أن الله عز وجل لطيف مع جميع عباده.
- الخبير: إن الله خبير وعالم بكل شيء قبل الحدوث وحتى خلال حدوثه وإلى ماذا سينتهي.
- الحليم: دائمًا المولى حليم على عبادهم وينتظر منهم كل شيء جيد رغم كافة المعاصي والذنوب التي يقومون بها.
- العظيم: تدل على مدى عظمة الله وهي العظمة التي تفوق تفكير البشر ولا يتخيلها أي عقل بشري.
- الغفور: هي من أسماء الله الحسنى التي تدل على اتساع دائرة المغفرة إلى أن تشمل كل شيء.
- الشكور: دليل على أن الله سبحانه يشكر عباده على أعمالهم الصالحة ويكافئهم أجرًا حسنًا عليها.
- العلي: إن الله العالي المتعالي فوق جميع عباده ولا يعلوه أي شيء في الكون.
- الكبير: من أسماء الله الحسنى التي تكون على وزن فعيل، وهي أن لا يوجد أي مخلوق في الأرض ولا السماء أكبر من الله، والدليل على مدى عظمة هذه الصفة فإنها جاءت في القرآن الكريم في عدة آيات وأهمها: بسم الله الرحمن الرحيم ” عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ” ” ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير ” ” وأن الله هو العلي الكبير ” صدق الله العظيم.
- الحفيظ: دليل على أن الله سبحانه وتعالى يحفظ ملكه من السماء والأرض وما يقع بينهما، والدليل على ذلك ما جاء من آيات في القرآن الكريم مثل بسم الله الرحمن الرحيم ” ولا يؤوده حفظهما ” صدق الله العظيم.
- المقيت: دليل على أن كل شيء بحساب وميعاد يحدده الله عز وجل وحده ولا يستطيع أي شخص أن يؤخره أو يقدمه.
- الكريم: إشارة لمدي كرم الله فكرمه فوق ما يتخيل أي بشر، هل ستحزن ولك ربًا كريم.
- الجليل: هي اسم فاعل على وزن فعيل وهي تبين مدى عظمة وجلال وعزه المولى عز وجل، فهو الجليل على عباده.
- الحسيب: هي صفة من صفات المولى والتي تبين على الحساب على كل فعل وكل عمل يقوم به الإنسان، فدائمًا مبدأ الثواب والعقاب متواجد عند الله، وهو المبدأ الذي يحقق من خلاله العدل والتوازن بين الناس.
نقترح لكم أيضاً قراءة: أسماء الله الحسنى ومعانيها وأثرها في حياتنا
أخيرًا فإن أسماء الله الحسنى لها فضل عظيم جدًا لمن أحصاها، وهذا لا يعني حفظها فقط إنما حفظها وفهم معانيها وحاول تطبيق صفات الله في نهج الحياة.
وانتم هل اخذتم إذن الشيخ حتى نسرتك كلامه ..اعوذ بالله من امثالكم