دعاء صلاة التراويح مكتوب
دعاء صلاة التراويح مكتوب يمكن الإكثار من ترديده في شهر رمضان، حيث يعد الدعاء في الإسلام عبادة يحبها الله ويؤجر عليها المسلم كما يؤجر على صلاته وصيامه، بالتالي يجب الحفاظ على الالتزام بتلك العبادة التي لا تتطلب سوى خضوع القلب مع تحريك عضلة اللسان، لذا من خلال موقع زيادة يمكن التعرف على أفضل دعاء يمكن قراءته في صلاة التراويح.
دعاء صلاة التراويح مكتوب
قال رسول الله -صلى لله عليه وسلم- في حديث صحيح: (إذا سأَلتَ فاسألِ اللَّهَ، وإذا استعَنتَ فاستَعِن باللَّهِ) لذا على العبد الخروج من حوله وقوته إلى طلب العون من الله واللجوء إلى كرمه، وأشار -صلى الله عليه وسلم- في عدة مواضع أن الدعاء من مظاهر الإيمان لأن من شروطه أن يكون العبد على يقين بقدرة الله.
كما كان الرسول يعلم أصحابه -رضي الله عنهم- جميعًا الدعاء وأكد أن الدعاء الذي يتفوه به العبد أثناء مناجاة ربه يستجيب له الله أو يكون في ميزان حسناته أو يرفع الله بها عنه الكرب والمصيبة، وبالتالي على المسلم الالتزام بالدعاء في كل وقت.
بالإضافة إلى استغلال صلاة التراويح التي فيها اتباع لسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث كان يصليها مع الصحابة -رضي الله عنهم- جميعًا من بعد صلاة العشاء إلى وقت الفجر مع استراحة بين كل تسليمتين، لذلك أُطلق عليها ذلك الاسم، ويمكن قراءة دعاء صلاة التراويح مكتوب خلالها ويتضمن الصيغ الآتية:
- (اللّهم اهدِنا فيمَن هَديْت وعافِنا فيمَن عافيْت وتَوَلَّنا فيمَن تَوَلَّيْت وبارِك لَنا فيما أَعْطَيْت وقِنا واصْرِف عَنَّا شَرَّ ما قَضَيت سُبحانَك تَقضي ولا يُقضى عَليك أنَّهُ لا يَذِّلُّ مَن والَيت وَلا يَعِزُّ من عادَيت تَبارَكْتَ رَبَّنا وَتَعالَيْت فَلَكَ الحَمدُ يا الله عَلى ما قَضَيْت وَلَكَ الشُّكرُ عَلى ما أَنْعَمتَ بِهِ عَلَينا وَأَوْلَيت).
- (اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك أحسن وقوفنا بين يديك لا تخزنا يوم العرض عليك اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة يا حنان.. يا منان.. يا ذا الجلال والإكرام).
- (اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاء، وتنزعُ الملكَ ممن تشاء، وتُعِزُّ مَن تشاء، وتذِلُّ مَن تشاء، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قدير، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاء، وتمنعُ منهما من تشاء، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).
- (اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي).
- (اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك).
- (اللهمّ أعنّي ولا تعن عليّ، وأنصرني ولا تنصر عليّ، وامكر لي ولا تمكر بي، واهدني ويسّر الهدى لي، وانصرني على من بغى عليّ، رب اجعلني لك شكّاراً، لك ذكّاراً، لك رهّاباً، لك مطواعاً، لك مخبتاً، لك أواهاً منيباً، رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبّت حجتي واهدِ قلبي وسدّد لساني واسلل سخيمة صدري).
- (اللَّهمَّ أسلَمتُ نَفسي إليْكَ ووجَّهتُ وجْهي إليْكَ وفوَّضتُ أمري إليْكَ رغبةً ورَهبةً إليْكَ وألجأتُ ظَهري إليْكَ لا ملجأَ ولا مَنجَى منْكَ إلَّا إليْكَ آمنتُ بِكتابِكَ الَّذي أنزلتَ ونبيِّكَ الَّذي أرسلتَ).
- (رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ).
- (اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في قَلْبِي نُورًا، وفي لِسَانِي نُورًا، وفي سَمْعِي نُورًا، وفي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ في نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لي نُورًا).
- (اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ).
- (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، وفِتْنَةِ القَبْرِ وعَذابِ القَبْرِ، وشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى وشَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ قَلْبِي بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ).
اقرأ أيضًا: كم عدد ركعات صلاة التراويح في البيت
صلاة التراويح
هي صلاة خاصة بشهر رمضان فقط وبعض العلماء يطلق عليها قيام رمضان فهي يمكن تأديتها في وقت قيام الليل من بعد انقضاء صلاة العشاء وقبل سنة الوتر إلى صلاة الفجر، وبالتالي يمكن قراءة دعاء صلاة التراويح مكتوب أو الأدعية التي ترغب فيها.
حيث يجب على العبد تعيين النية لصلاة التراويح حتى تُقبل صلاته وذلك من شروط قبول صلاة التراويح في جميع المذاهب إلا المالكية، بالإضافة إلى استحباب ختم القرآن في صلاة التراويح، وذلك لمضاعفة الأجر والثواب، بينما أكد الإمام ابن باز أنه على العبد قراءة ما يشاء من القرآن.
أكد العلماء على أن صلاة التراويح سنة مؤكدة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهي من شعائر الإسلام الظاهر وتُقام في كل ليلة في ليالي رمضان فهي من شأنها أن تغفر الذنوب لقائمها وذلك ما أكد عليه رسول الله حينما قال:
(مَن قامَ رمضانَ إيمانًا واحتِسابًا، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ مِن ذنبِهِ).
كما كتب الله لمن يصليها في المسجد ويبقى حتى ينصرف الإمام أنه أقام الليل كله وذلك ما أكد عليه -صلى الله عليه وسلم- في حديثه:(من قامَ معَ الإمامِ حتَّى ينصرفَ فإنَّهُ يعدلُ قيامَ ليلةٍ)، إن التزم العبد بصلاة التراويح خصوصًا في العشر الأواخر من شهر رمضان لحق بليلة القدر التي تعد ليلة من العشر الأواخر وعلى ذلك يكون أجره عظيم.
اقرأ أيضًا: هل صلاة التراويح واجبة ام مستحبة
دعاء صلاة التراويح مستجاب
مناجاة الفرد لربه واستغاثته من أعظم ما يقوم به العبد حيث أكد الله -عز وجل- أن المؤمن الحق يدعو ربه خوفًا من غضبه وطمعًا في عطائه ونعمه، لذا على المؤمن أن يدعو ربه في كل وقت وحين بالإضافة إلى استيفاء شروط الدعاء المستجاب.
حيث أكد -صلى الله عليه وسلم- أن الدعاء يكون مستجاب بإذن الله ولا يوجد مانع لتحقيقه عندما يراعي العبد عدة عوامل من شأنها أن تجعله مستجابًا وهي تتضمن الآتي:
- أن المؤمن يدعو ربه في الرخاء قبل الشدة وفي الخير قبل الكرب.
- رد الأمانات إلى أصحابها ورد المظالم ورد الحقوق من أهم ما يقوم به المسلم لكي يستجاب الله دعائه.
- أن يدعو المؤمن ربه بقلب خاشع يطلب رضاه ومغفرته وبداخله يقين من رحمة الله الواسعة.
- قيام العبد بالفروض التي توافق أحكام الشريعة الإسلامية كالصلاة والصوم واتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- ألا يدعو بأمر يخالف تعاليم الدين الإسلامي.
- أن يكون المؤمن مُلحًا في الدعاء غير متعجل الإجابة.
- يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ولا يقترب من الفواحش والمعاصي.
- الاعتراف بالذنب وكثرة الاستغفار والتسبيح من أجل طلب المغفرة.
- أن يكون المؤمن متوضأ ومتجه إلى القبلة أثناء مناجاته لربه.
اقرأ أيضًا: جدول صلاة التراويح والتهجد في المسجد الحرام رمضان
أفضل الأعمال في رمضان
عند قراءة دعاء صلاة التراويح مكتوب والالتزام بصلاة التراويح في رمضان يمكن مراعاة عدة أعمال تقرب العبد إلى ربه في رمضان بخلاف صلاة التراويح ويمكن شرحها مفصلًا في الآتي:
- قراءة القرآن الكريم: أكد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على فضل قراءة القرآن الكريم لأنه كلام من عند الله تعالى ومن يقرأ حرف منه يأخذ عشر حسنات، بالتالي يعد أجر قراءة القرآن عظيم جدًا.
- إخراج الصدقات: من أركان الإسلام إخراج الصدقات بينما في شهر رمضان تتضاعف الأجور لذا على العبد الإكثار من ذلك في الشهر الكريم.
- صلة الأرحام: من يحب أن يوسع الله رزقه يصل رحمه، هذا ما ورد في حديث شريف لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
- إحياء ليلة القدر: هي ليلة أكد الله -عز وجل- أن العبادة فيها تعادل ألف شهر لذا على المؤمن ذكر الله والإكثار من الأشكال المختلفة من العبادات في العشرة الأواخر من شهر رمضان.
تقرب المؤمن إلى ربه بالعبادات المختلفة يجعله ينال رزق واسع في دنياه وزيادة في موازين أعماله في الآخرة.