حديث عن العلم ومكانتة

حديث عن العلم والذي يعتبر من أهم الصفات التي تعتز بها الأمم والمجتمعات، كما يعد العلم مصدر فخر لأي أمة ويساعدها في الرقي، والوصول إلى مكانة عالية والعلم له تأثير على كل من الفرد والمجتمع أيضًا، لذلك دعا الرسول الله صلى الله عليه وسلم للعلم وهناك أكثر من حديث عن العلم يوضح ذلك، لذلك سنذكر كلام عن العلم في ها المقال عبر موقع زيادة.

حديث عن العلم

  • في السنة النبوية جاء الكثير من الأحاديث التي تحث على العلم وتنادي بأهمية طلبه حتى جعله شيىء أساسي وفرض حين قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ).
  • الإسلام تعامل مع العلم على أنه أساس مهم لبناء المسلمين، وبالعلم يكون البنيان أقوى لأن الشخص المتعلم يرفض اتباع أي ضلالة، ولا يسير وراء الأوهام.
  • الله تعالى عز وجل ساعد الإنسان وكرمه وأعطاه كل الأدوات التي تساعده في العلم والمعرفة مثل حاسة السمع، حاسة البصر، العقل.

إقرأ أيضًا: تخصصات إدارة الأعمال ومجالاتها ودرجاتها العلمية وأهدافها

العلم في الدين

  • حث رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية على نشر العلم وذلك ورد في حديثه حيث قال صلى الله عليه وسلم (من سأل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة).
  • العلم الديني هو المقصود في هذا الحديث الشريف وسؤال الناس عن كل ما هو حلال، وما هو الحرام في مختلف المواقف الحياتية، وكذلك أسئلة الناس الداخلين حديثًا في الدين الإسلامي عن الدين وتعاليمه وطريقة الصلاة الصحيحة.
  • المسلم له أجر من الله عندما يقوم بنشر العلم وذلك تم ذكره في حديث عن العلم حيث قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم (بلغوا عني ولو آية).
  • نشر تعاليم الدين أفضل الأعمال التي يمكن القيام بها ففي وقتنا الحالي إذا قام المسلم بنشر أي محاضرة دينية ذات نفع للمسلمين، أو أي فتاوى دينية من مصدر موثوق به، أو مقالات دينية تشرح ديننا الإسلامي له ثواب عظيم من ذلك النشر.

فضل العلم في السنة وفي القرآن

  • العلم له فضل كبير ومكانة عالية في الإسلام وهناك بعض الأداب الخاصة بالعلم لكن من المتعلم والعالم الذي يقوم بالتعليم ومن هذه الأداب أن تكون النية في هذا العلم لله وحده حتى يتقرب منه، ولا يكون الغرض منه التعالي على الآخرين.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل العلم (مَن جاءَ مَسجِدي هذا لم يَأتِهِ إلَّا لِخيرٍ يتعلَّمُهُ أو يعلِّمُهُ فَهوَ بمنزلةِ المجاهِدِ في سبيلِ اللَّهِ ومن جاءَ لغيرِ ذلِكَ فَهوَ بمنزلةِ الرَّجُلِ ينظرُ إلى متاعِ غيرِهِ).
  • يجب أن يحترم الشخص الذي يقوم بالتعلم معلمه ويحفظ أدبه معه أثناء الحديث أو الاستفسار، وللعلم الكثير من الفضائل ومنها بقاء العلم وتم ذكر الكثير من الفضائل في أكثر من حديث نبوي عن العلم، وأكثر من أية قرأنية سيتم تناول بعض منها.
  • العلماء يقومون بأمر الله تعالى ليوم الدين حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَن يُرِدِ اللَّهُ به خَيْرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ، وإنَّما أنا قاسِمٌ واللَّهُ يُعْطِي، ولَنْ تَزالَ هذِه الأُمَّةُ قائِمَةً علَى أمْرِ اللَّهِ، لا يَضُرُّهُمْ مَن خالَفَهُمْ، حتَّى يَأْتِيَ أمْرُ اللَّهِ).
  • الشخص ذو علم يكون في درجة أعلى من غيره من الأشخاص، وذلك استنادًا لقول الله تعالى (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ).

إقرأ أيضًا: دعاء النجاح في المدرسة ودخول الامتحانات

الإسلام وبداية العلم

  • معنى العلم في اللغة العربية هو المعرفة الحقيقة بالشيىء بشكل كامل هو عكس الجهل.
  • الفترة التي تسبق الإسلام سميت بالجاهلية لأن الجهل هو الذي كان سائدًا قبل الإسلام.
  • بداية العلم والتعليم كانت مع الدين الإسلامي وبدء أن يتم نشره في كل أرجاء الدنيا حيث قال الله تعالى عز وجل في سورة المائدة (أَفَحُكْمَ الْـجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ).
  • العلم في الدين الإسلامي مفهومه شامل لا يقصد به العلم الديني فقط بل المقصود به كل أنواع العلوم الموجودة.
  • ذلك ما أشار له حديث عن العلم قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا مات الإنسانُ انقطع عملُه إلا من ثلاثٍ؛ صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ يُنتَفَعُ به، أو ولدٍ صالحٍ يدْعو له)،
  • هذا يعني أن كل علم يتلقاه الإنسان يأخذ عليه أجر إذا نفع أشخاص أخرين ويرفعه الله درجات بسبب ذلك العلم.
  • وبعد ذلك ذكر رسول الله أكثر من حديث عن العلم.

القرأن الكريم والعلم

  • أغلب سور القرأن الكريم يتم الحديث فيها عن العلم سواء كان ذلك الحديث بشكل صريح أو غير صريح وأول أية نزلت في القرأن الكريم كانت عن العلم والقراءة حيث قال الله تعالى (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)
  • العلم له أهمية كبيرة جدًا لأن به يتعرف الإنسان على ربه ويقوم بأداء مهمته لأنه خليفة الله في الأرض.
  • كلمة العلم تم تكرارها في كتاب الله الكريم 779 مرة، وإذا تم قسمة هذا العدد على عدد سور القرأن الكريم سيكون الناتج 7 مرات في كل سورة من سور القرأن.
  • القرأن الكريم ذكر بعض الكلمات التي لها دلالة على العلم، أو تشير إلى التعليم مثل اليقين، الهدى، العقل، الفكر، النظر، البرهان، الأية، البينة، الحجة، الحكمة.
  • يجب أن يكون الإنسان دائمًا في طلب لزيادة العلم طوال حياته حيث قال الله تعالى (وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا).

أنواع العلوم في الدين الإسلامي

  • النوع الأول وهو العلوم الشرعية، وتسمى أيضًا باسم العلوم الدينية وهي ما يلجأ لها الإنسان لفهم دينه، ولمعرفة ربه، وللتأكد من طرق قيامه بطرق العبادة بشكل صحيح.
  • العلوم الشرعية كثيرة الأنواع فهناك علم السنة النبوية الذي يتناول أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وتفسيراتها، وعلم الفقه، وعلم العقيدة، وعلم الأخلاق، وعلم القرأن الكريم بقراءته وتفسيراته.
  • ثاني نوع وهو علوم الدنيا، أو العلوم الحياتية وهي العلوم التي يحتاجها الإنسان حتى يقوم بتغير حياته على نحو أفضل، وتعمير الأرض، وبهذه العلم يكون الإنسان قادر على اكتشاف ما يدور حوله وتطويره.
  • العلوم الحياتية لها أنواع متعددة مثل علم الطب، علم الفلك، علم الهندسة، علم الكيمياء، علم الجغرافيا، علم الأحياء الذي يدرس كل ما يخص أي كائن حي سواء كان حيوان، أو نبات أو إنسان.

إقرأ أيضًا: دعاء التوفيق في الدراسة وأهمية الدراسة

فضل العلماء ومكانتهم في السنة النبوية

  • حث الإسلام على العلم والسفر والترحال في طلب العلم لأن العلم واحد من صفات الله تعالى عز وجل لأن العلماء هم منارات الأرض والناس.
  • فضل العلماء كبير لأن الناس يكونوا في حاجة لهم من حين لأخر، ولكن العلماء لا يكونوا بحاجة إلى الناس.
  • أعطى الله سبحانه وتعالى العلماء نعمة كبيرة وهي أنهم من أول الناس الذين يشهدوا أن لا إله إلا الله تعالى وهو الواحد الأحد.
  •  ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث له أن العلماء هم ورثة الأنبياء كما انه قال عليه الصلاة والسلام أيضاً (فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم).
  • كل صاحب علم يكون شخص خير طبقًا لما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال {مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ}.
  • أهل العلم هم الذين يكونوا أكثر خشية من الله تعالى عز وجل حيث قال الله تعالى {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء} لأنهم أكثر من يخاف من عقاب الله لهم على أي معصية ولا يساوي الله أهل العلم والمعرفة بغيرهم.
  • أهل العلم هم أمان للأمة وإذا لم يتواجد أهل العلم تكون الأمة ضلت عن دينها.
  • العلماء هم من سيكونون ورثة الأنبياء والعلم يعتبر أيضًا أحد الطرق التي تساعد صاحبها في الوصول إلى الجنة كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهل الله له طريقًا إلى الجنة).

في نهاية المقال لقد قمنا بذكر أهمية المعرفة والتعليم في أكثر من حديث عن العلم وفضله بالإضافة إلى فضل العلماء.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.