أعراض الحمل في الأسبوع الثاني

أعراض الحمل في الأسبوع الثاني وحجم الجنين والتغييرات الجسدية على الأم يمكنك التعرف عليهم الآن وأكثر عبر موقع زيادة ، حيث أن الحمل وإنجاب الأطفال من أجمل النعم التي يمن الله بها على عباده، فإن الأمومة والأبوة حلم لكل سيدة ورجل منذ بداية الحياة الزوجية، وعند سماع خبر حدوث الحمل ينتابهم شعور بالفرحة والسرور لا تضاهى بأي شعور آخر، لذلك نوضح أعراض الحمل في بدايته، بالإضافة إلى تقديم بعض النصائح للحامل.

اقرأ من هنا: اكل الموز على الريق والحامل وما هو أفضل وقت لتناول الموز؟

كيف يحدث الحمل؟

• يحدث الحمل في البداية عندما يخترق الحيوان المنوي جدار البويضة، وبذلك تصبح البويضة مخصبة وتبدأ في التحرك حتى تلتصق بجدار الرحم.
• في هذه المرحلة لم يكن الجنين بدأ في التكون بعد، فهو في ذلك الوقت يكون عبارة عن نقطة دموية صغيرة جدًا ليس لها نبض تمامًا.
• إلا أن في بداية الحمل هناك بعض الأعراض التي تشعر بها المرأة، وتكون مؤشر على حدوث حمل في بدايته، ويمكن التأكد من ذلك من خلال إجراء اختبار الحمل المنزلي أو تحليل الدم في المعمل.

الحمل في الأسبوع الثاني

• الأسبوع الثاني من أول يوم للدورة الشهرية هو الوقت المتوقع فيه حدوث الحمل، حيث يتم تخصيب البويضة بواسطة الحيوان المنوي، ويكون حينها جدار الرحم أكثر سماكة لتستطيع البويضة المخصبة تثبيت نفسها.
• من الصعب توقع يوم محدد للتبويض، حيث من المتوقع حدوث ذلك في الفترة ما بين اليوم التاسع واليوم الـ 21 من الدورة الشهرية.
• يتم تخصيب البويضة بعد يوم كامل من انطلاقها، وذلك عن طريق أحد الحيوانات المنوية التي تستطيع السباحة في قناة فالوب.
• تندمج البويضة المخصبة مع الحيوان المنوي بعد مرور حوالي عشر ساعات من حدوث عملية التخصيب، وبالتالي يحدث ما يسمى الزيجوت، وفي هذه المرحلة يتحدد نوع الجنين سواء ذكر أو أنثى، حيث أن كروموسوم x يعني الحمل في بنت، وكروموسوم y يعني الحمل في ولد.
• في هذه الفترة من الحمل لم تكن الأشعة بالموجات فوق الصوتية مجدية في التأكد من وجود حمل في بدايته، حيث تكون البويضة المخصبة في حجم حبة الملح، لذلك يفضل إجراء السونار بداية من الأسبوع الرابع من الحمل، إلا أن سماكة جدار الرحم قد تكون مؤشر أولي على وجود حمل، بالإضافة إلى بعض أعراض الحمل في الأسبوع الثاني.

إليك من هنا: أضرار النسكويك على الحامل وما هي أهم المخاطر

أعراض الحمل في الأسبوع الثاني

في بعض الأحيان لا يظهر الحمل في التحليل المنزلي، إلا أن هناك بعض الأعراض التي تشعر بها السيدة تدل على حدوث الحمل في بدايته، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:

• العرض الأول الذي يعد مؤشر قوي على حدوث الحمل هو تأخر نزول دم الحيض في الموعد المعتاد، وذلك باستثناء الحالات المرضية التي تعاني من اضطرابات في الدورة الشهرية وعدم انتظامها.
• على الرغم من تأخر الدورة الشهرية، إلا أن السيدة تشعر بنفس الآلام التي تصحبها من مغص أسفل البطن والظهر وفي منطقة الحوض.
• الشعور بالإرهاق الشديد وعدم القدرة على القيام بالأعمال اليومية البسيطة التي لا تستدعي مجهود بدني كبير.
• زيادة حاسة الشم لدى المرأة الحامل في هذه الفترة خاصة في الساعات الأولى من الصباح، حيث تشعر بالغثيان والرغبة في التقيؤ عندما تشم رائحة نوع معين من الطعام، وقد يصل الأمر إلى شعورها بالغثيان عندما تشم رائحة زوجها.
• تتسم هذه الفترة بالتغيرات الهرمونية التي تتسبب في التقلبات المزاجية والاضطرابات النفسية لدى الحامل، مما قد يثير غضبها وإنزعاحها بشكل دائم.
• تطرأ تغيرات على حجم الثدي وشكله، حيث تصبح الهالات حول الحلمة أكثر غمقانًا ويزداد حجمها.
• الشعور بآلام في الثدي ملحوظة خاصة عند اللمس، كما أن بعض السيدات تشعر بتكتلات مؤلمة في الثدي، وفي هذه الحالة يجب اللجوء إلى طبيب النساء للتأكد من التشخيص السليم.
• تبدأ المرأة الحامل في الزيادة في الوزن بداية من الأسبوع الثاني نظرًا لانتفاخ كافة أجزاء الجسد، فقد يزيد وزنها بمعدل كيلو أو اثنين كيلو جرام.
• ظهور إفرازات مهبلية ذات لون ورائحة مختلفة، حيث تظهر إفرازات باللون أبيض نتيجة حدوث تغيرات في بطانة الرحم استعدادًا لاستقبال الحيوان المنوي.
• قد يميل لون الإفرازات إلى البني بسبب التصاق البويضة بجدار الرحم.
• انخفاض درجة حرارة الجسم في هذه المرحلة عن المعتاد، نظرًا لمرور الحمل بالمرحلة الجرابية.
• بعد عرض كافة الأعراض التي تدل على حدوث حمل في الأسبوع الثاني، يمكن للسيدة التأكد من الأمر عن طريق إجراء تحليل الدم في المعمل، حيث يظهر الحمل حتى إذا كان الهرمون ضعيف في البداية.

ولا يفوتك التعرف على: الفرق بين بطن الحامل والكرش وما أعراض الحمل الأولية

حجم الجنين في الأسبوع الثاني من الحمل

• بعد التعرف على أعراض الحمل في الأسبوع الثاني ، نبدأ في التعرف على حجم الجنين في هذه المرحلة، حيث يبلغ حجم الجنين في الأسبوع الثاني من الحمل حوالي 0.2 ملليمتر، ويكون مستقر في تجويف الرحم بشكل جيد، ويتراوح عمره في هذه الفترة ما بين أسبوع إلى 14 يوم.
• يتألف الجنين في الأسبوع الثاني من الحمل من حوالي 150 خلية، يتم انقسامهم إلى عدد 3 طبقات والتي تحمل اسم الطبقات الجرثومية.
• الطبقة الداخلية هي التي تكون الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي للجنين، أما الطبقة الخارجية تقوم بتكوين المخ والجلد والشعر، بينما الطبقة الوسطى هي المسئولة عن تكوين العظام والعضو التناسلي والكُلى والعضلات والأوعية الدموية.

التغيرات الجسدية التي تطرأ على الحامل في الأسبوع الثاني

تتعرض المرأة الحامل إلى بعض التغيرات الجسدية التي تطرأ عليها خلال الأسبوع الثاني من الحمل، والتي تتمثل فيما يلي:

• كبر حجم الثدي عن حجمه الطبيعي، ويعد هذا التغير مشترك بين جميع النساء الحوامل.
• تغيرات في كثافة الشعر، وهو أمر نسبي يختلف من امرأة إلى أخرى.
• الشعور بالشهوة والرغبة الجنسية بشكل أكثر من المعتاد.
• غالبًا لا يحدث أي تغير ملحوظ في حجم البطن لدى الحامل في الأسبوع الثاني، حيث أن في هذه المرحلة لم تعلق البويضة التي تم تخصيبها في جدار الرحم بعد.

الأكلات التي تناسب الحامل في الأسبوع الثاني

• الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن من أهم متطلبات الحمل سواء في مراحله الأولى أو بالنسبة للنساء اللاتي أوشكن على الولادة، من أجل التمتع بالصحة الجيدة للأم والجنين.
• هناك أطعمة تحفز نسبة الخصوبة لدى المرأة الحامل، مثل السلمون، التوت، البطاطا، والخضروات الورقية مثل الجرجير، والملوخية، وغيرها.
• تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك، والتي من أهمها السبانخ، والتي تعمل على تقليل نسبة احتمالات حدوث تشوهات بالحبل الشوكي للجنين.

نصائح للحامل في الأسبوع الثاني

هناك بعض النصائح والإرشادات التي يجب على المرأة الحامل إتباعها منذ بداية معرفتها بحدوث الحمل، تجنبًا لحدوث أي مشاكل صحية لها أو للجنين هي في غنى عنها، وتتمثل هذه الإرشادات في التالي:

• تجنب بذل المجهود الزائد والقيام بأعمال مرهقة، كما يجب عليها أن تأخذ القسط الكافي من الراحة والنوم لساعات كافية خلال الليل.
• الامتناع تمامًا عن تناول أي أدوية أو مسكنات بدون استشارة الطبيب، خاصة في بداية الحمل، تجنبًا لحدوث تشوهات خلقية للجنين في هذه المرحلة.
• تجنب التعرض للتوتر والقلق، مع تجنب حمل أشياء ثقيلة لعدم الإضرار بالحمل في بدايته.
• تجنب بعض المشروبات التي تسبب الإجهاض، مثل تناول الزنجبيل، والقرفة، والحلبة المغلية.
• في حالة أن الحمل ضعيف، يجب على الحامل النوم على الظهر لفترات طويلة، مع تناول الأدوية المثبتة التي يصفها لها الطبيب المتابع للحالة.
• تجنب حدوث علاقة زوجية في هذه الفترة، والالتزام بتناول حمض الفوليك أسيد لتجنب حدوث تشوهات للجنين خلال الثلاثة شهور الأولى من الحمل.
• يجب على الحامل الإكثار من تناول الألبان ومشتقاته، بالإضافة إلى الخضروات والفاكهة التي تحتوي على الفيتامينات والألياف.
• تجنب الإفراط في تناول المشروبات والمأكولات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة، والنسكافيه.

اقرأ من هنا: متى تبدأ آلام الثدي عند الحامل ومتى تنتهي؟!

ما يجب على الحامل فعله وما يجب عليها تجنبها؟

• يجب على المرأة التي تنتظر الحمل أو تخطط له أن تتبع بعض الإرشادات التالية، أول هذه الأمور التي تتبع موعد الدورة الشهرية وملاحظة أي تأخير.
• استخدام أداة قياس التبويض، إلى جانب الحرص على ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج يوميًا.
• يفضل على المرأة التي تخطط لحدوث الحمل أن تقوم بإجراء بعض الاختبارات الجينية التي تساعد في معرفة نسبة احتمالات إصابة الجنين بأي أمراض وراثية أو جينية مثل فقر الدم المنجلي.
• وهناك أشياء أخرى عليها تجنبها، منها عدم الاستعجال في إجراء اختبار الحمل بمجرد تأخر الدورة الشهرية عن موعدها بيوم أو اثنين، حيث يمكن أن تكون النتيجة سلبية وهي في الواقع غير ذلك بسبب ضعف هرمون الحمل في هذا التوقيت، بل يجب إجراء الاختبار بعد تأخر الدورة عن موعدها المعتاد بحوالي أسبوع على الأقل.
• الامتناع تمامًا عن تناول أي أدوية أو عقاقير طبية بدون استشارة الطبيب، وعدم تطبيق أي وصفات ونصائح الآخرين، كل ما ينبغي فعله في هذه المرحلة شراء اختبار حمل من الصيدلية لاستخدامه في الوقت المناسب.

بذلك نكون قد انتهينا من تقديم مقال شامل عن أعراض الحمل في الأسبوع الثاني ، كما عرضنا بعض النصائح للحامل في هذه الفترة لسلامة حملها والحفاظ على صحة جنينها، بالإضافة إلى التعرف على حجم الجنين في هذه المرحلة والتغيرات التي تطرا على الأم، وغيرها من التفاصيل التي تهم كل حامل، انتظرونا في مقالات جديدة ومفيدة خلال الفترة القادمة.