أعراض سرطان الرحم للعذراء
أعراض سرطان الرحم للعذراء
أعراض سرطان الرحم للعذراء من الأمور التي تشغل اهتمام الفتيات بشكل كبير وبالأخص غير المتزوجات، وذلك لما يمثله الرحم لأي فتاة بعد الزواج فهو مكان حمل الجنين وبدونه لن تكون الفتاة أم نهائيا، لذلك فتسعى الفتيات للمحافظة عليه بكل ما لديها من طاقة، وللتعرف على أعراض سرطان الرحم للعذراء وأسبابه وطرق علاجه يمكنكم متابعة مقالنا عبر موقع زيادة.
سرطان الرحم
- الرحم من الأجزاء المهمة للمرأة بشكل عام أيا كانت حالتها الاجتماعية، فهو جزء لا يتجزأ من المرأة بل هو المرأة بذاتها.
- تتمركز أهمية الرحم في كونه المكان الذي يحتوي الجنين طوال مدة 9 أشهر حمل، ليخرج بعد ذلك إلى الدنيا معافى سليم ومكتمل النمو، وبالتالي فعند إصابة ذلك الجزء بأي مرض تهلع المرأة وتسعى للعلاج بأي شكل ممكن.
- سرطان الرحم من ضمن أنواع السرطان التي تتعرض لها المرأة والذي يصيب الرحم سواء كانت غير متزوجة أو متزوجة، ينقسم سرطان الرحم إلى عدة أنواع منها سرطان العنق أو سرطان البطانة.
- تعد أعراض سرطان الرحم للعذراء من أصعب الأعراض التي يمكن أن تمر بها المصابة، وذلك لعدة أسباب أهمها خوفها من ألا تصبح أم أو لا تقدر على الحمل نهائيا.
ومن هنا سنتعرف على: علاج سرطان الرحم بالاعشاب
أعراض سرطان الرحم للعذراء
تتنوع أعراض سرطان الرحم للعذراء التي تظهر على المصابة، والتي يجب أن تستشير الطبيب فور ظهورها، وتتمثل تلك الأعراض في:
- خروج كميات كبيرة من الدم بين الدورة والأخرى التي تليها أو في غير ميعادها.
- نزول كميات كبيرة من الدم بعد سن اليأس.
- زيادة نزول الدم في فترة الدورة الشهرية يكون أقرب ما يمكن للنزيف.
- نزول كمية من الإفرازات ذات الروائح الكريهة وظهور بقع دم.
- الإحساس الدائم بالامتلاء والضغط في نهاية البطن أو الظهر.
- الشعور بآلام في الساقين أو الحوض.
- معاناة الفتاة من الآلام أثناء قيامها بالتبول.
- نزول دم أُناء التبول.
- الإحساس بالآلام أثناء التبول.
- الشعور الدائم بفقدان الشهية.
- نقصان الوزن بكمية كبيرة في فترة قصيرة.
- الإحساس بضيق في النفس.
- حدوث ورم في الساقين نتيجة تراكم السوائل.
أسباب سرطان الرحم
لم تستطع الدراسات إلى الآن التوصل إلى سبب محدد يكون هو السبب في إحداث سرطان الرحم، ولكن كأي سرطان هناك بعض العوامل التي قد تتسبب في حدوثه، وتتمثل تلك العوامل في:
- تكثر نسب الإصابات بسرطان الرحم بين النساء اللائي لم يحملن عن الأمهات بالفعل.
- كبر السن قد يكون أحد أهم أسباب حدوث سرطان الرحم.
- زيادة الوزن بشكل كبير تؤثر على نسب الهرمونات مما قد يؤدي إلى التسبب في الإصابة بسرطان الرحم.
- الأدوية الخاصة بزيادة نسب الهرمونات من ضمن آثارها الجانبية حدوث سرطان في الرحم.
- تأخر البلوغ بشكل مبالغ فيه، أي بعد مرور فترة المراهقة التي يجب أن يحصل فيها البلوغ.
- تقدم حدوث البلوغ عن الوقت الطبيعي مما يزيد من إفراز الهرمونات وبالتالي زيادة احتمالية حدوث سرطان في الرحم.
- انتقال فيروس الحليمي، وهو فيروس ينتقل جنسيا في حالة كانت المرأة متزوجة.
- في حالة كانت المرأة أو الفتاة مدخنة فإن ذلك يزيد من احتمالية إصابتها بسرطان الرحم.
- يمكن أن يكون سبب الإصابة وراثة نتيجة إصابة أفراد عائلتها من النساء بذلك السرطان.
ويمكن التعرف على: أعراض سرطان الرحم والمبايض ومراحله وكيفية تشخيصه وطرق الوقاية منه
عوامل تزيد من فرصة الإصابة بسرطان الرحم
هناك بعض العوامل التي تعد بمثابة تربة خصبة لزيادة احتمال الإصابة بسرطان الرحم أو غيره من السرطانات كسرطان المبيض، وتتلخص تلك العوامل في:
- ارتفاع نسب الهرمونات عن المعدل الطبيعي مثل حالات زيادة الوزن وعدم الحمل أو تأخر الدورة الشهرية وغيره.
- تجاوز المرأة سن 45 عام.
- تناول أدوية معينة لأكثر من مدة معينة.
- وجود أمراض مزمنة عند الفتاة أو المرأة كالسكر.
- سبق التعرض إلى علاج إشعاعي.
- توارث من العائلة في حالة كانت سيدات العائلة تعاني من أي نوع من السرطان، كسرطان الثدي أو المبيض أو الرحم أو غيرهم.
- إصابة الفتاة أو المرأة بالضغط، مما يزيد من فرصة الإصابة بسرطان الرحم.
- كثرة مرات الولادة بالنسبة للمرأة المتزوجة يزيد من فرصة الإصابة.
طرق العلاج من سرطان الرحم
يجب أن تعالج المريضة من السرطان في أقرب وقت يكتشف فيه، وكلما كان العلاج في وقت متقدم من المرحلة المرضية كانت نتيجته أفضل من المراحل المتأخرة التي يصعب معها العلاج.
يمكن علاج السرطان بعدة طرق لها فاعلية إن كانت الحالة في أول مراحل المرض، وبعد الانتهاء من مرحلة العلاج تعود الفتاة لقدرتها على الحمل والإنجاب مرة أخرى.
تتمثل طرق العلاج في:
- استئصال الرحم: أصبحت من أسهل العمليات الآن فهي تجرى في خلال ساعتين ولكنها من أصعب العمليات التي يمكن أن تمر بها المرأة.
- اللجوء إلى الأدوية التي تعادل نسب الهرمونات.
- العلاج الكيميائي.
- العلاج الإشعاعي.
بالإضافة لكل تلك الأنواع من العلاج يجب أن يكون هناك داعم نفسي أساسي في حياة المصابة، وذلك لتخفيف الآلام عنها وتخفيف الهلع الذي تكون مصابة به، فيجب أن تروى عليها قصص الفتيات اللائي قاموا بتلك العملية وتزوجوا وأنجبوا أطفال.
ولا يفوتكم قراءة موضوع: هل السونار يكشف سرطان عنق الرحم وأسباب وأعراض الإصابة
طرق تشخيص سرطان الرحم
يتم الكشف على الرحم بعدة طرق بعد الذهاب إلى الطبيب واستشارته وإجراء كافة الاختبارات الطبية والمعملية اللازمة، وتتمثل تلك الفحوصات في:
- فحص سريري.
- إجراء فحص بالموجات.
- أخذ خزعة.
- إدخال منظار إلى الرحم.
كيفية الوقاية من سرطان الرحم
يجب اتباع النصائح والإرشادات التي ينصح بها الأطباء لتجنب الإصابة بسرطان الرحم أو للحد من أعراضه، وتتمثل سبل الوقاية في:
- الفحص المستمر للرحم وعنقه من بعد أن تتم الفتاة 21 سنة حوالي كل 4 سنوات مرة.
- آخذ كافة الاحتياطات عند ممارسة العلاقة الحميمية لتجنب الأمراض التي تنتقل نتيجة الاتصال الجنسي.
- تجنب شرب السجائر أو المشروبات الكحولية.
- محاولة المواظبة على ممارسة تمارين أي لعبة أو نشاط بدني.
- يجب السير وفق نظام آكل متوازن يضم كل الأنواع من الأغذية.
- يجب أن تتابع الفتاة وزنها باستمرار.
- يجب على المرأة المتزوجة أن تنجب وترضع لأن زيادة عدد مرات الرضاعة تقلل من احتمالية الإصابة بسرطان الرحم.
- يمكن تناول حبوب أثبتت الدراسات فاعليتها في تجنب سرطان الرحم ولكن يجب أن يتم ذلك بمعرفة الطبيب.
كما يرشح لكم موقع زيادة الاطلاع على: أعراض الورم الليفي في الرحم وأسبابها والحالات التي يجب استشارة الطبيب فيها
وفي ختام مقالنا نكون قد تعرفنا على أعراض سرطان الرحم للعذراء وتناولنا أسبابه وطرق علاجه، وأيضاً تحدثنا عن طرق تشخيص سرطان الرحم وكيفية الوقاية منه، نرجو أن نكون قد افدناكم وفي انتظار تعليقاتكم.