أعراض مرض الضغط عند الشباب

أعراض مرض الضغط عند الشباب متعددة، نظرًا إلى أن مرض ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المزمنة الشائعة بين كثير من الفئات، فسنوضح اليوم من خلال موقع زيادة أعراض مرض الضغط عند الشباب.

أعراض مرض الضغط عند الشباب

يوجد الكثير من أعراض مرض الضغط عند الشباب، ولكن تعتبر هذه الأعراض أقل في شدتها من الأعراض التي تظهر على المسنين وغيرهم من الفئات الأخرى، ومن ضمن هذه الأعراض ما يلي:

  • الشعور بآلام الرأس الشديدة وبالأخص في المنطقة السفلى من الرأس من جهة الرقبة.
  • الآلام الشديدة بالرقبة.
  • الارتفاع في معدل نبضات القلب.
  • الإحساس بالهزال والإرهاق العام في الجسم.
  • قلة الاتزان والدوخة المستمرة.
  • الصعوبة في التنفس.
  • التعرض إلى نزيف الأنف.

اقرأ أيضًا: أعراض أمراض القلب

أعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي

هناك بعض الأعراض التي تظهر نتيجة الإصابة بارتفاع ضغط الدم العصبي، ومن ضمن هذه الأعراض ما يلي:

  • الدوخة المستمرة والتي تصل إلى حد فقدان الوعي.
  • الإحساس بالغثيان.
  • ملاحظة طنين في الأذن.
  • الشعور بالإرهاق العام والتعب الدائم.
  • التوتر والقلق طوال الوقت.
  • التعرض للإصابة بالرعشة في الجسم.
  • ارتفاع معدل ضربات القلب عن معدلها الطبيعي.
  • عدم الرؤية بوضوح وذلك بسبب تأثير ارتفاع ضغط الدم على العصب البصري.
  • صعوبة التنفس بالصورة الطبيعية.

أسباب ارتفاع ضغط الدم عند الشباب

في إطار الحديث عن أعراض مرض الضغط عند الشباب، سنهتم بعرض الأسباب التي أدت إلى الإصابة بالمرض، وخصوصًا في تلك المرحلة العمرية المبكرة التي قلما من أن يصيب أحد فيها بالأمراض المزمنة، فتكمن أسباب الإصابة بالمرض في:

  • التدخين بشراهة.
  • التناول المفرط للمشروبات الكحولية.
  • الإصابة بداء السكري.
  • الإصابة بأمراض الكلى.
  • وجود انقطاع في النفس الانسدادي النومي.
  • السمنة وزيادة الوزن بشكل مفرط.
  • وجود دهون دم كثيرة في الجسم.
  • عدم الموازنة على اتباع النظام الغذائي الصحي.
  • قلة اللياقة البدنية والإهمال في ممارسة التمارين الرياضية.
  • التعرض للتوتر والتعب النفسي.
  • الإصابة بورم القواتم.
  • وجود تضخم في الغدة الكظرية، وهو عيب خلقي.
  • النشاط المفرط للغدة الدرقية.
  • تضيق في الأبهر.
  • تناول بعض الأدوية التي تتسبب في ارتفاع في نسبة ضغط الدم.
  • ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم يتسبب في انسداد الشرايين، وبالتالي الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

اقرأ أيضًا: هل يمكن الشفاء من مرض الضغط

أدوية تسبب ارتفاع ضغط الدم

في ضوء الحديث عن أعراض مرض الضغط عند الشباب وأسبابه، سنجد أن هناك بعض الأدوية التي تتسبب في ارتفاع ضغط الدم، ومن ضمن تلك الأدوية ما يلي:

  • مضادات الاحتقان الموضعية.
  • الأدوية المضادة للالتهابات الاستيرويدية.
  • الأدوية المثبطة مثل: أوكسيديز أحادي الأمين.
  • المنشطات البنائية.
  • حبوب منع الحمل.
  • بعض أدوية البرد.
  • مسكنات الآلام.
  • العقاقير المخدرة مثل: الكوكاين والأمفيتامينات.

عوامل الإصابة بارتفاع ضغط الدم

هناك بعض الحالات التي يكثر فيها ارتفاع ضغط الدم، ومن ضمن هذه الحالات ما يلي:

  • اتباع النظام الغذائي الذي يحتوي على الملح بصورة كبيرة، أو احتوائه على كمية صغيرة من البوتاسيوم والصوديوم، حيث إن الصوديوم والبوتاسيوم من العناصر الهامة التي يستخدمها الجسم في ضبط مستوى ضغط الدم، فالكميات الكبيرة من الصوديوم والقليلة من البوتاسيوم تعمل على زيادة احتمالية الاصابة بضغط الدم.
  • أن يكون للشخص المصاب تاريخ عائلي مرضي بالإصابة بارتفاع ضغط الدم، وبالأخص إذا كان الشخص أحد أفراد عائلة المصاب من الدرجة الأولى كالوالدين والإخوة.
  • من المفاجأة أن لون البشرة يعتبر من العوامل التي تتعلق باحتمالية الإصابة بمرض ارتفاع الدم، حيث إن الأشخاص التي تنتمي إلى أصول أفريقية ذوات البشرة السمراء، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الأشخاص ذوات البشرة البيضاء.
  • جنس الشخص المصاب من العوامل الأساسية في الإصابة بالمرض، حيث يعتبر ضغط الدم من الأمراض المزمنة الأكثر شيوعًا بين الرجال عن النساء، وذلك حتى خمسة وخمسين عام، أما بعد هذا العمر، فتكون نسبة الإصابة بالمرض للنساء أكبر من نسبة الإصابة بالمرض للرجال.
  • ستلاحظ أن السمنة سبب في ارتفاع ضغط الدم ومن العوامل القوية المؤثرة على الإصابة بالمرض، ويرجع ذلك إلى أن كتلة الجسم عندما تزيد تحتاج إلى الأكسجين لكي تزوّد أنسجة الجسم به، وبالتالي تزداد كمية الدم التي تتدفق في الأوعية الدموية، مما يزيد من قوة الضغط في الشرايين.

اقرأ أيضًا: أسباب ظهور حب الشباب في الذقن

مضاعفات الإصابة بارتفاع ضغط الدم

قد تكون الإصابة بارتفاع ضغط الدم بسيطة وبالتالي لا يكون لها أي مضاعفات، أما في حالة أن تتفاقم هذه الإصابة فمن الممكن أن تؤدي إلى المضاعفات الخطيرة والتي من ضمنها:

  • تلف الأعضاء.
  • الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • تمدد الأوعية الدموية.
  • الإصابة بالفشل الكلوي.
  • الفشل القلبي.
  • التعرض للفشل الكلوي.
  • انسداد الشرايين، وبالتالي صعوبة مرور الأكسجين إلى عضلات الجسم.
  • ضعف عمل عضلة القلب نتيجة التأثير السلبي عليها، وعدم قدرة القلب على ضخ الدم إلى باقي أعضاء الجسم بالصورة المعتادة.
  • زيادة معدل الإصابة بالجلطات القلبية.
  • فقدان البصر نتيجة لارتفاع ضغط الدم بشكل كبيرو المؤثر على الجهاز العصبي ومراكز الأعصاب البصرية.

تشخيص ارتفاع ضغط الدم

يوجد الكثير من طرق تشخيص ارتفاع ضغط الدم التي يقوم باتباعها الطبيب، ومن ضمن هذه الطرق:

  • استخدام جهاز قياس ارتفاع ضغط الدم الطبيعي، والذي يعمل على قياس ضغط الدم بناءً على المستوى الطبيعي لضغط الدم في الجسم، حيث إن ضغط الدم في صورته الطبيعية 120/80.

ففي حالة الزيادة أو النقصان عن هذا المرض يكون هناك خلل في ارتفاع ضغط الدم، لذا يجب على الشخص الذي يعتقد أنه يتعرض للإصابة بارتفاع ضغط الدم أن يهتم بقياس الضغط ثلاث مرات على فترات متباعدة، وإذا وجد أنه في الثلاث مرات كان أعلى من 140/90 فيكون هذا الشخص مريض بارتفاع ضغط الدم، وعليه التوجه إلى طبيب الأمراض القلبية.

  • القيام بإجراء الاختبارات اللازمة والتي منها صورة الدم الكاملة، ويتم من خلاله الكشف عن نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم، حيث إنه إذا ارتفعت انزيمات وبروتينات القلب، فإنها تكون إشارة إلى الإصابة بجلطة في القلب، وستلاحظ بعض الأعراض التي تشير إلى الجلطة ومنها: آلام الصدر، تخطيط ضربات القلب المتغير.
  • إجراء فحوصات التخطيط الكهربي على القلب.
  • اجراء فحوصات التصوير المختلفة ومنها التصوير المقطعي المحوسب بالإضافة إلى التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • إجراء اختبار الأيكو قياس مستوى إجهاد القلب مع تناول عقار الدوبامين.
  • تخطيط كهربية القلب ECG والتي يتم إجراؤها لتشخيص الإصابة بالأزمات القلبية، والكشف عن الجلطات والإشارات القلبية خلال عملية انتقالها للقلب، حيث إنها تقوم بتسجيل الإشارات في صورة موجات معروضة على الشاشة أو من خلال طباعتها على ورق.
  • استخدام الأشعة السينية في إجراء الفحوصات التصويرية للأوعية القلبية والشرايين، وذلك مع تباين الأوعية، ويتم إدخال مادة التباين في الشريان السباتي أو الشريان الفقري.

طرق علاج ارتفاع ضغط الدم

في أغلب الأحوال تعتمد طرق العلاج على حالة الشخص المريض والعوامل التي تؤثر على طريقة العلاج ومن ضمن هذه العوامل العمر والتاريخ المرضي للعائلة وغيرها من العوامل الأخرى، وطرق العلاج التي يقوم باتباعها بعد التعرف على هذه العوامل هي:

1– العلاج الدوائي

يتم معالجة ارتفاع ضغط الدم من خلال قيام الطبيب بوصف بعض الأدوية، فتكون كالتالي:

  • أدوية ثيازيد.
  • مدرات البول، حيث إنها تعمل بصورة واضحة في إخراج الماء والصوديوم من خلال الكلى، مما يؤدي إلى انخفاض الضغط.
  • أدوية مثبطات البيتا التي تساعد في تخفيف الضغط على القلب وتعمل على توسيع الأوعية الدموية.
  • الأدوية العلاجية الأخرى التي تساهم في تقليل أعراض ارتفاع ضغط الدم.

2- العلاج الذاتي

هناك بعض الطرق التي يمكن اتباعها والتي تعتبر طرق علاج ذاتية للتغلب على ارتفاع ضغط الدم، وهذه الطرق تتمثل في:

  • الحرص على عدم تناول الملح بصورة مفرطة في الطعام بالإضافة إلى الصوديوم، والإقلاع عن التدخين.
  • اتباع النظام الغذائي الصحي المتزن.
  • الاهتمام بتناول الخضراوات الورقية التي تحتوي على المياه، بالإضافة إلى الفاكهة التي تعمل على تحسن تدفق الدورة الدموية.
  • ممارسة التمارين الرياضية بصورة مستمرة وبالتالي زيادة وتقوية حركة تدفق الدم في الشرايين.

اقرأ أيضًا: أعراض مرض القلب عند الشباب

طرق الوقاية من مرض ارتفاع ضغط الدم

هناك بعض الطرق التي يجب عليك اتباعها للوقاية من التعرض للإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم، ومن ضمن هذه الطرق ما يلي:

  • شرب كميات قليلة من الكحوليات، ومن الأفضل الإقلاع التام عن تناولها.
  • استخدام الملح الأقل في الطعام.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
  • الحرص على التحكم في التوتر العصبي.

مرض ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المزمنة التي تحدث بسبب العديد من العوامل، وتظهر أعراض مرض الضغط عند الشباب بشكل كبير، فيجب عليك اتباع الطرق العلاجية المناسبة لموازنة معدل ضغط الدم في الجسم، لكي تتجنب الإصابة بمضاعفات المرض الخطيرة.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.