أعراض التهاب الحلق الشديد

أعراض التهاب الحلق الشديد تختلف أسبابها من شخص لآخر، حيث يأتي للبعض منا التهابًا في الحلق ويكون شديد لا نتحمله، ونضطر إلى الذهاب إلى الطبيب لكي يوصف لنا علاج حتى يُزال هذا الالتهاب، كما أن الالتهاب إذا لم يتم علاجه فقد يؤدي إلى أضرار شديدة قد تصل إلى الجيوب الانفيه، وفي هذا المقال سوف نوضح لكم ما هي أعراض التهاب الحلق، وبعض التفاصيل الخاصة بذلك من خلال موقع زيادة.

أعراض التهاب الحلق الشديد

توجد بعض أعراض التهاب الحلق الشديد ولكن تختلف حسب سبب الإصابة بالالتهاب، فمن هذه الأعراض الآتي:

• عندما يشعر الشخص بأن الحلق مُتضخم.
• قد يشعر الشخص بأن حلقه به ألم وقد يزداد هذا الألم عندما يتحدث أو يبلع.
• كما يشعر بصعوبة شديدة وقت البلع.
• قد يحدث التهاب أو تورم الغدد في منطقة الرقبة أو الفك.
• أيضًا من أعراض التهاب الحلق الشديد أن اللوزتين تصبح حمراء.
• حدوث تغير في الصوت فيمكن أن يصبح صوته منخفض جدًا أو عالي.
• حدوث سعال أو عطس.
• قد يسيل أنفه.
• كما يحدث ارتفاع شديد في درجة الحرارة تصل إلى الحمى.

كما أن هناك بعض الأعراض الأخرى لالتهاب الحلق الشديد الذي يظهر على الأطفال مثل ما نعرضه في هذه الفقرة

أعراض التهاب الحلق الشديد عند الأطفال

• حدوث تورم في الغدد الليمفاوية في منطقة الرقبة.
• حدوث تورم في اللوزتين مع ظهور بعض التقيح عليهم.
• قلة الشهية عند الطفل.
• ظهور بقع حمراء صغيرة على الفم.
• الشعور بالصداع.
• قد يشعر الطفل في ألم في البطن.
• حدوث قيء وغثيان.

اقرأ أيضًا: علاج التهاب الحلق والاذن

ما هو التهاب الحلق

• يعرف التهاب الحلق بأنه عبارة عن مرض فيروسي ينتقل إلى منطقة الحلق وقد ينتج عنه الشعور بالألم والوجع الشديد في هذه المنطقة بالأخص عندما يحاول الشخص البلع.
• حيث أنه يمكن أن تحدث مضاعفات كثيرة تتسبب في ظهور التهابات للأذن والجيوب الأنفية، وظهور بعض الخُراجات التي تُملئ بالقيح وذلك في اللوزتين.

اقرأ أيضًا: علاج التهاب الحلق عند الأطفال عمر سنة

أسباب التهاب الحلق

هناك الكثير من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب الحلق والتي يكون منها التالي:

الإنفلونزا أوالزكام

• عندما يُصاب الشخص بالانفلونزا أو بالزكام، فذلك يكون سببًا أدعى إلى إصابة الشخص بالألم الشديد الذي يحدث في الحلق.
• لذلك يجب على الشخص أن يبتعد عن كل الأسباب التي تتسبب في وجود الإنفلونزا حتى لا يُصاب بتعب في حلقه.

التلوث

• قد يتسبب الهواء الملوث أو التدخين، أو استخدام بعض المواد الكيميائية الموجودة في البيت إلى التهاب في الحلق.

الاستخدام الزائد للحلق

• عندما يتحدث الشخص لفترة طويلة، أو يقوم بالصراخ دومًا، فهذا يُسبب له جُهدًا في عضلات الحلق مما يؤدي إلى حدوث الالتهابات.

الحساسية

• هناك بعض الأشخاص يتحسسون من الغبار، أو العفن، أو حبوب لقاح الأشجار، أو حتى وبر الحيوانات الأليفة.
• وذلك بطبيعته قد يؤدي إلى حدوث الالتهابات الشديدة في الحلق.

التهاب اللوزتين

• عندما يحدث التهاب في اللوزتين فإن ذلك يمكن عشان يجعل هناك صعوبة في البلع شديدة، وهنا يكون قد حدث التهاب في الحلق.

عدد كريات الدم البيضاء

• يمكن أن تقوم كريات الدم البيضاء بإصابتها بفيروس قد يجعلها أحادية، فيبدأ في نقص مناعة الجسم ضد الالتهابات.
• حيث ينتشر هذا الفيروس من خلال اللعاب وقد يُعرف بفيروس التقبيل.

وبعد أن ذكرنا أسباب التهاب الحلق سوف نتعرف سويًا في الفقرة التالية عن أعراض التهاب الحلق الشديد.

اقرأ أيضًا: علاج التهاب الحلق عند الأطفال بدون مضاد حيوي

علاج التهاب الحلق الشديد

هناك بعض العلاجات المختلفة في حالات التهاب الحلق الشديد وهي كالتالي:

العلاج بالمسكنات

من الممكن استخدام بعض المُسكنات من دون استشارة طبيب مثل؛ الباراسيتامول، والاسبرين، أو الإيبوبروفين.

حيث أن هذه المُسكنات يمكن أن تساهم في خفض الأعراض وتقليل درجة الحرارة العالية التي يشعر بها المريض، لكن هناك بعض الحالات التي لا يجب أن تتناول الاسبرين أو الإيبوبروفين، وهي كالتالي:

• عندما يكون الشخص مُصابًا بمرض الربو.
• عندما يكون هناك شخص يتعرض إلى بعض المشاكل الموجودة في المعدة مثل قرحة المعدة.
• إذا كان هناك مريض يعاني من مشاكل في الكبد.
• أما في حالات الأطفال المرضية، تجنب إعطاء الاسبرين لهم دون سن السادسة عشر.

العلاج بالمضادات الحيوية

كما يمكن علاج التهاب الحلق الشديد ببعض المضادات الحيوية، والتي يمكن أن توصف في الحالات الشديدة مثل:

• التهاب الحلق الشديد عند بعض المرضى.
• عندما يصبح هناك خطرًا في حدوث عدوى بشكل أكبر وذلك بسبب ضعف الجهاز المناعي عند الإصابة ببعض الأمراض مثل؛
• نقص المناعة البشري الذي يعرف بالإيدز، أو مرض السكري.
• عندما يوجد شخص يعاني من ضعف في المناعة الناتج عن بعض الأدوية المستخدمة لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية.
• أيضًا إذا كان المريض يعاني من الحمى الروماتيزمية بصورة مستمرة.
• أيضًا عندما يعاني المريض من أمراض في القلب.
• عند معاناة المريض من التهابات مستمرة نتيجة البكتيريا المُعقدة.

ملحوظة

يُفضل عدم تناول المضادات الحيوية لعلاج التهاب الحلق الشديد، حيث أن أغلب الالتهابات لا تكون البكتيريا هي التي تسبب لها ذلك، فإذا كان التهاب الحلق بسبب البكتيريا فإن المضادات الحيوية يوجد لها تأثير ضعيف جدًا على الأعراض القوية ومدى تكرارها.

حيث أنها تُسبب بعض الأعراض الجانبية غير المرغوب فيها، كما أن استخدام المضادات الحيوية بشكل زائد في معالجة بعض الأمراض البسيطة من الممكن أن يجعل فعاليتها وقوتها قليلة جدًا، خاصة في علاج الحالات التي مُهددة بالوفاة.

العلاج الذاتي

هذه طريقة مختلفة من ضمن طرق العلاج الأخرى المتبعة في التخفيف من أعراض التهاب الحلق مثل التالي:

• القيام بشرب الماء بكثرة.
• تناول الطعام وهو بارد أو طري.
• عمل غرغرة بالماء الدافئ والمالح، كما أنه يتجنب استخدامها للأطفال.
• عدم التدخين أو الجلوس في أماكن بها مدخنين.
• من الضروري تجنب امتصاص مكعبات الثلج أو المسكرات.
• عليك القيام بتناول بعض المشروبات مثل؛ الليمون الدافئ أو الماء مع العسل.
• تناول شاي الزنجبيل.
• تناول العرقسوس.
• تناول الأعشاب الساخنة مثل اليانسون والكراوية الساخنين أو مشروب الليمون الساخن.

ملحوظة

لا يجب إعطاء العسل للأطفال أقل من عام واحد، حيث أن تناولهم للعسل ينتج عنه خطر التسمم الغذائي.

الوقاية من التهاب الحلق

من الممكن أن نقي أنفسنا من مُسببات التهاب الحلق وذلك بأكثر من طريقة وهي كالتالي:

• عدم التواصل المباشر مع المرضى المصابون بالتهاب الحلق أو أي مرض في الجهاز التنفسي.
• ضرورة المحافظة على النظافة الشخصية وذلك من خلال القيام بغسل اليدين جيد جدًا.
• لا تُشارك أي شيء شخصي لأي مريض كالأكواب، والأواني، والأطباق.
• يجب تغطية الفم عند السعال أو العطس.
• عدم لمس أي سطح فمن الممكن أن يكون هذا السطح يحوي بعض الرذاذ لأي شخص مصاب؛ مثل الأبواب أو مقابض الأبواب.
• لا تستخدم أي متعلقات للمصاب كالثياب، أو المناديل، أو المناشف.
• عدم الصراخ، أو التحدث لوقت طويل.
• عدم تدخين السجائر والملوثات والمواد الكيميائية التي تضر الهواء.
• القيام بمضغ الطعام بحرص شديد وذلك لمنع إصابة الحلق من دخول جسم غريب، مثل شوك السمك.

تنويه هام

هذا المحتوى الطبي الذي تم نشره هو فقط منشور معلوماتي ولا يمكن اعتباره بمثابة استشارة طبية مثلًا أو توصية علاجية، لكن من الواجب استشارة الطبيب.