أعراض الحمل في الأسبوع الأول من التلقيح
أعراض الحمل في الأسبوع الأول من التلقيح قد تتشابه كثيرًا مع عدد من الأعراض الشائعة الأخرى، وفي نفس الوقت ليس من المؤكد أن تتعرض لها كافة النساء الحوامل سواء بنفس الحدة أو النوع، لذلك وجب علينا فيما يلي عبر موقع زيادة إبراز أهم هذه الأعراض حتى يتسنى لكل امرأة التعرف عليها من قرب لأخذ الاحتياطات اللازمة تجاهها بالإضافة إلى أهم الفحوصات الطبية الواجبة خلال هذه الفترة.
أعراض الحمل في الأسبوع الأول من التلقيح
يمكن أن يتم تفصيل أعراض الحمل في الأسبوع الأول من التلقيح، وبالطبع تختلف من امرأة لأخرى كما في التالي:
تأخر نزول الدورة الشهرية
يعد التأخير في موعد نزول دم الدورة الشهرية من أهم الأعراض التي يعتمد عليها الكثيرين في إثبات حدوث الحمل، وذلك أنه من الثوابت المسلم بها خلال هذه الفترة فلا يحدث الحمل من دونه.
كما يجب لفت النظر إلى أن ليس كل انقطاع في الدورة الشهرية هو علامة على الحمل حيث قد يتسبب التعب أو الإرهاق في تأخير نزول الدورة الشهرية بالإضافة إلى أن التغذية السليمة دور رئيسي في ذلك.
تغير شكل الثدي
حدوث تغيير في شكل الثدي أو الشعور بألم فيه هو أحد الأعراض الهامة خلال الأسبوع الأول من الحمل، وذلك نتيجة زيادة إفراز هرمون الاستروجين وهرمون البروجسترون خلال هذه الفترة، يعتبر عرض ثابت ودليل مبكر على الحمل ولكن سرعان ما يزول بعد مرور عدة أسابيع قليلة من الحمل، وهذه بعض أهم التغييرات التي تحدث للثدي:
- زيادة صلابة الثدي.
- الشعور بألم مستمر فيه.
- تصير العروق الموجودة تحت الجلد في الثدي أكثر بروزًا.
- كبر ملحوظ في حجمه نتيجة زيادة تدفق الدم إليه.
اقرأ أيضًا: هل الصداع من أعراض الحمل؟
اضطراب المعدة
من أهم هذه الاضطرابات حدوث فقد في الشهية أو الإصابة ببعض الاضطرابات الخاصة بالجهاز الهضمي، هذا بالإضافة إلى فقد الرغبة تجاه بعض أنواع الطعام على الرغم من كونها محببة لديها قبل ذلك وتعرف هذه الظاهرة بالوحام الذي عادةً ما يصاحبه الشعور بالقيء والغثيان.
أو يحدث العكس وهو زيادة رغبة الحامل في تناول بعض الأطعمة التي لم تتناولها من قبل، أو الرغبة في الطعام الحلو أو أكل الطعام المالح.
التشنجات والنزيف
قد تحدث بعض التشنجات في نهاية الإسبوع الأول من الحمل وحتى اليوم الثاني عشر من الحمل ذلك بالإضافة إلى نزول بعض قطرات من الدم.
يرجع السبب في هذا إلى زيادة انغراس البويضة المخصبة داخل الجدار الداخلي للرحم، و تتشابه هذه الأعراض مع أعراض نزول الدورة الشهرية لذلك قد يختلط الأمر عند بعض النساء، كما أنه قد يصاحب نزول قطرات الدم بعض الإفرازات المهبلية ذات اللون الابيض والتي قد تستمر لانتهاء فترة الحمل.
الإرهاق والتعب
بالطبع يحدث العديد من التغييرات الهرمونية خلال فترة الحمل ولذلك يتم الإحساس بالإرهاق والتعب باستمرار، ويجب هنا الحرص على أخذ قسط وافر من الراحة مع اتباع نظام غذائي صحي وسليم ومتكامل حيث يساعد ذلك في خفض حدة هذه الأعراض، تختلف هذه الأعراض من امرأة إلى أخرى لذلك لا يعول عليها كثيرًا في إثبات حدوث الحمل.
الدوخة والإغماء
أبرز الأعراض التي تصاحب بداية الحمل هي الشعور بالدوخة والإغماء والرغبة في القيء والغثيان، هذا بجانب العديد من التقلبات المزاجية المرافقة لهذه الفترة.
اقرأ أيضًا: متى يبدأ الثقل عند الحامل
الأعراض الشائعة في الأسبوع الأول من التلقيح
توجد بعض أعراض الحمل في الأسبوع الأول من التلقيح تعتبر شائعة بشكل كبير عن غيرها من الأعراض وهي الآتي:
- حدوث زيادة مفرطة في الوزن.
- ارتفاع معدل ضغط الدم.
- وجود زيادة في معدل ضربات القلب.
- الشعور بألم في منطقة أسفل الظهر.
- حدوث زيادة في درجات حرارة الجسم.
- الإصابة بانتفاخ البطن.
- استمرار الشعور بمعظم أعراض الحمل السابق ذكرها.
كيفية التعرف على الحمل لأول مرة
قد لا تقدر بعض النساء عند حدوث الحمل للمرة الأولى على التعرف على أعراض الحمل في الأسبوع الأول من التلقيح، لذلك يتم إلقاء الضوء على بعض العلامات الخاصة بهذه الفترة فيما يلي:
- ظهور علامات على الصدر وخاصةً في محيط الحلمات حيث يصير لونها أدكن، بالإضافة إلى ظهور عدد من الحبوب ذات اللون الأبيض تبدأ صغيرة الحجم ثم تزداد تدريجيًا في الحجم مع استمرار الحمل.
- يحدث ظهور انتفاخ بدرجة بسيطة في الثدي يُصاحبه الشعور ببعض الآلام.
- يتم الشعور بوجود حمل بعد مرور ثمانية وأربعين ساعة من حدوث الجماع وهذا في أغلب الأحيان، ويكون ذلك من خلال وجود ألم ووخز يشبه اعراض نزول الدورة الشهرية.
- خروج إفرازات بيضاء اللون من حلمة الثدي، ويدل ذلك على بداية تهيئة الثدي لعملية الرضاعة الطبيعية وإنتاج الحليب.
- يزداد خروج الإفرازات من الرحم عن طريق المهبل وتكون في العادة ذات لون يميل للاصفرار مع تميزها بقوام سميك.
- الشعور بوجع في المنطقة السفلى من البطن وكذلك الجهة التي توازيها من الظهر، وهي أيضًا تشبه إلى حد كبير تلك الأوجاع المصاحبة لنزول الدورة الشهرية.
- التقلب الشديد في المزاج وفي الحالة النفسية نتيجة عدم انتظام إفراز الهرمونات، مما يؤدي إلى زيادة العصبية والتعرض بسهولة إلى موجات اكتئاب.
- الشعور بنفور شديد تجاه العديد من الروائح المختلفة سواء كانت تخص الأطعمة أو العطور أو المشروبات.
- إضافة إلى الإصابة بالصداع المزمن وغثيان الصباح.
اقرأ أيضًا: كيف يكون غثيان الحمل
فحوصات ضرورية خلال فترة الحمل
بعد ظهور أعراض الحمل في الأسبوع الأول من التلقيح لابد من إجراء عدد من الفحوصات التي تثبت بدرجة كبيرة وِجود الحَمل من عدمه ومنها التالي:
فحص هرمون الجونادوتروبين المشيمي
أو ما يعرف بالإنجليزية human chorionic gonadotropin، يتم إفراز هذا الهرمون بعد حدوث تلقيح البويضة وبداية انغراسها بشكل كبير في بطانة الرحم، ويتم إفرازه في البول أو في مجرى الدم، ويحدث ذلك في الأسبوع الأول من التلقيح حيث تزداد معدلات هذا الهرمون وتزداد دلالته بشكل مضاعف كل ثلاثة أيام، وعادةً ما تنقسم الفحوصات الخاصة بهرمونات الحمل لنوعين هما:
فحوصات البول
التي يمكن إجراؤها في المنزل من خلال الاستعانة بجهاز للتعرف على وجود الحمل بسيط وسهل الاستخدام ومتوفر بجميع الصيدليات، لابد من القيام بهذا الفحص بعد مدة لا تقل عن سبعة أيام من بداية عدم نزول الدورة الشهرية.
فحوصات الدم
يتم إجراؤها بواسطة الطبيب المختص حيث يتم فيها الكشف عن معدل بعض الهرمونات التي تصاحب هذه الفترة والتي تعتبر دليل قوي على وجود الحمل، حيث تزداد مستوياتها في الدم خلال سبعة أيام من بداية التلقيح، وعلى الرغم من أن هذه الفحوصات تستغرق وقت طويل إلا إنها أكثر دقة من الفحوصات المنزلية.
أهم الحقائق حول الحمل في الأسبوع الأول
توجد بعض الحقائق التي تدور حول أعراض الحمل في الأسبوع الأول من التلقيح، يتم توضيحها في التالي حيث أنها من الأمور الهامة التي تشغل بال عدد كبير من النساء، وذلك نتيجة رغبتهن الشديدة في معرفة كيفية إثبات وجود الحمل من عدمه خلال الفترات الأولى منه، وحيث أنه لا توجد قواعد لهذه الأعراض ثابتة يمكن أن نعممها على جميع حالات الحمل، إلا أنه توجد عدة أعراض وعلامات مشتركة وتغيرات شائعة الحضور خلال هذه الفترة.
من أهم تلك الأعراض عدم نزول الدم الخاص بالدورة الشهرية في الميعاد المحدد له، وتكون فرصة وجود حمل قوية في حالة استمرار انقطاع الدورة الشهرية لمدة تزيد عن خمسة عشر يومًا والذي يطلق عليها بفترة نافذة التلقيح.
حيث لا يصبح الرحم قبل تلك الفترة مجهز ومعد لاستقبال ما يصل إليه من حيوانات منوية نتيجة العمل على إعادة بناء بطانة الرحم من نزول الدورة الشهرية الماضية والتي تستغرق مدة سبعة أيام على الأقل، حيث تكون هذه الفترة خاصة بالتبويض وتزداد فيها فرصة التخصيب بشكل كبير.
أعراض الحمل في الأسبوع الأول من التلقيح تختلف بدرجة كبيرة وتتنوع حسب حالة المرأة الحامل، ولابد فور الشعور بأي من هذه الأعراض التوجه للطبيب المختص لبداية المتابعة خلال فترة الحمل.