أعراض الحمل المبكرة جدا جدا
أعراض الحمل المبكرة جدا جدا قد تتمثل في بعض التغييرات التي قد تطرأ على المرأة خلال تلك الفترة الحرجة وهي فترة الحمل، والتي يجب أن تكون المرأة فيها حريصة على التماس كل سبل الرعاية ومعرفة الأعراض لتسهل عليها متابعة الحمل مع الالتزام بأهم النصائح للسلامة لها وللجنين بتلك المرحلة، لذا سنذكر في هذا المقال أعراض الحمل المبكرة جدا جدا عبر موقع زيادة
أعراض الحمل المبكرة جدا جدا
الأعراض ليست موحدة بين النساء كما أنها من حمل لحمل تختلف وهذا للمرأة الواحدة، لذا فما قد يصيب امرأة حامل من أعراض قد لا تصاب بها امرأة أخرى أو تصاب بجزءٍ منها، ومن أكثر أعراض الحمل المبكرة جدا جدا والتي تكون مشتركة بين عدد كبير من النساء ما يلي:
- التغيرات المزاجية التي تطرأ بشكلٍ مفاجئ على المرأة.
- الزيادة الملحوظة في معدل إدرار البول، وعدد مرات التبول.
- الشعور بالصداع خلال ساعات اليوم.
- قد تشعر المرأة بآلام ووخزات في الثديين.
- يظهر فيما حول العينين هالات داكنة اللون.
- الشعور المستمر بحالة من الإعياء تعم سائر جسد المرأة.
- الإحساس بالغثيان.
- الرغبة المستمرة في التقيؤ.
- قد تصاب بعض السيدات بحالة من النزف الخفيفة جدًا، والتي تصاحب الانغراس للبويضة بجدار الرحم.
اقرئي أيضًا: متى تبدأ أعراض الحمل بعد تأخر الدورة
الأعراض المتأخرة الخاصة بالحمل
قد تصاب المرأة ببعض التغيرات الطارئة على الجسد والتي تظهر بالمراحل المتأخرة من الحمل، ومن أبرز تلك الأعراض المتأخرة ما يلي:
- التورم في منطقة الساقين.
- آلام متوسطة الحدة في الظهر.
- الحرقة المعدية.
- التسرب البولي، ولكن ليس في كل الحالات.
- في بعض الأحيان يراود المرأة خلال الحمل ضيف وصعوبة في التنفس.
- قد تتواجد آلام بمنطقة البطن، مع الشعور بالوهن العام.
- ثقل الجسم، وزيادة الوزن وما يصاحبها من آلام بالساقين.
العلامة الأساسية الفارقة لحدوث الحمل
أعراض الحمل المبكرة جدا جدا قد تكون بعضها غير حقيقي، وقد تكون أعراض خادعة، وربما تكون دلالة لأمر غير الحمل، ولكن العلامة الرئيسية والتي تعد هي الفارقة، والتي تكون المؤشر الأول لحدوث الحمل هي الانقطاع التام للطمث.
التفويت للدورة الشهرية في الحالة التي تكون فيها المرأة بالمرحلة العمرية وسن الإنجاب، فتلاحظ أن الدورة الشهرية لم تأتي بميعادها، وقد انقطعت لأكثر من سبعة أيام، فحينها تبدأ الشكوك بكون الحمل قد حدث.
في الحالات الخاصة بمرض تكيسات المبايض قد يكون هناك نوع من أنواع الاضطراب الهرموني، والذي قد يؤخر الدورة الشهرية عن موعدها، وبالتالي قد يكون هذا العرض من بين الأعراض المضللة في بعض الأحيان.
اقرئي أيضًا: متى تبدأ أعراض الحمل بعد التبويض؟
السبب وراء تورم الثديين للحامل
السبب وراء تورم الثديين كعَرَض من ضمن أعراض الحمل هو حدوث عملية الإخصاب داخل تجويف الرحم، فإن تلك العملية يصاحبها التغير الهرموني الكامل، وحالة الجسم الهرمونية للمرأة تضطرب بما يجعل الجسم بحالة من حالات الاستعداد، وقد يصدر بعض التنبيهات في عموم الجسد، وإشارات ووخزات لعموم الجسم خلال الحمل، وأبرزها منطقة الثديين.
بعد المرور لعدة أسابيع يستطيع الجسد أن يتكيف مع حالته الهرمونية الجديدة، وبمرور الأيام والشهور يختفي الألم الموجع الذي يتعرض له الثديين.
ماذا يعني عرض التبقيع خلال الحمل
من بين أعراض الحمل المبكرة جدا جدا والتي لا تمثل نسبة شيوع، أو انتشار كبيرة فيما بين النساء هو عرض التبقيع وهو المصطلح الطبي الذي يعني النزف المهبلي في صورته الخفيفة، وهي من بين العلامات الأولى الأهم في بعض الحالات، والتي تكون مؤشر قوي للتنبؤ بحدوث الحمل في مرحلة مبكرة.
التبقيع لا يحدث إلا حينما يكون هناك زرع للبويضة التي تخصبت بالحيوان المنوي ببطانة الرحم، وهذا النزف لا يحدث إلا بعد تمام الانغراس للبويضة، وذلك بنحو عشرة إلى أربعة عشر يومًا.
التبقيع قد يظهر وتشعر به المرأة من الأسبوع الأول بل ومن الأيام الأولى في صورة التشنجات الخفيفة والتي قد تصيب البطن، والتي تشتد حدتها، وقد يحدث بسببها النزف، ولكن بمعدل طفيف، وحينئذٍ لا بد من الراحة التامة للسيدة، والنوم على الظهر، وطلب الاستشارة الطبية العاجلة.
علامات الحمل في الأسبوع الأول
وقد تتمثل علامات الحمل في الأسبوع الأول فيما يأتي:
- قد تعاني المرأة من بعض آثار التقلص بمنطقة البطن، وقد تتشابه مع الأعراض للتقلصات، والتي تكون مصاحبة لموعد الدورة الشهرية.
- الإحساس بضربات قلب متسارعة، وذلك يكون على غير المعتاد.
- ترتفع درجة الحرارة للجسم.
- قد يكون هناك زيادة، أو نقصان بالشهية.
- من بين الأعراض والتي قد تكون مبكرة، وتنبئ عن الحمل حدوث الاحتقان بالأنف، وهو ينتج بسبب الزيادة في مستويات الهرمونات، وهي التي تسبب جفاف الأغشية المبطنة للأنف.
- الدوار من أحد الأعراض الأولى في الظهور على المرأة، وتكشف عن الحدوث للحمل.
الفارق ما بين العلامات الباكرة للحمل والدورة الشهرية
تتواجد عدة فوارق دقيقة بالأعراض والتي لربما تكون مشتركة بين الحمل، وفترة الدورة ومن الممكن توضيح تلك الفروق كما يلي:
1- الآلام بالثديين
ذلك العرض يكون مشترك ما بين الحمل وفترة الطمث، ولكن يقل مع المرور للوقت أثناء الدورة، ولكن بالنسبة للمرأة الحامل، فألمهما يتزايد بمرور الوقت، والسبب في ذلك الألم يرجع للزيادة في المستوى العام لنسبة هرمون البروجسترون بالدم.
2- التقلصات البطنية والانقباضات
قد تكون من بين أعراض الحمل المبكرة جدا جدا ولكن على المرأة أن تضع حد فاصل تستطيع أن تميز به ما إذا كان التقلص قد نتج عن الحمل، أو بسبب القرب لميعاد الطمث، وهنا نوضح الفرق، فالانقباضات التي تعانيها المرأة الحامل تكون أشد، وأقسى، وتتكرر باستمرار.
يصاحب تلك التقلصات المعاناة الشديدة من ألم بمنطقة البطن، وثقل بمنطقة الظهر، مع إحساس بالقئ، وشعور بالدوار.
بالنسبة لآلام البطن خلال الدورة فتكون آلام متقطعة، وغير مستمرة، وتقل بعد يوم من مرور الدورة الشهرية.
في أغلب الأحيان تكون التقلصات البطنية غير مرضية، ولكنها تكون عرض مصاحب لحالة الحمل، أو في خلال أيام الطمث، ولكن حدة تلك التقلصات واستمراريتها هي الحد الفارق فيما بين الحالتين.
3- مدى القابلية لتناول الطعام
بالنسبة للشهية خلال الحمل ففي معظم الحالات يكون هناك فقدان لها، وتنقص كمية الطعام المتناولة عن الطبيعي، وقد يكون لدى المرأة حالة من حالات الانزعاج، أو النفور من بعض أنواع المأكولات، وقد ترغب بتناول مواد غذائية أخرى.
حال اقتراب الموعد لنزول الطمث قد تكون شهية المرأة زائدة للحد الذي قد تفضل فيه أن تتناول العديد من المأكولات السكرية، وأنواع الحلويات، والأغذية التي تزيد فيها نسبة الأملاح، أو السكر.
4- الشعور بالإرهاق والتعب
خلال فترة الحمل تبدأ الأعراض في الظهور وأكثرها عرض الإرهاق، وتبدأ آلام العظام، والوهن العضلي، والضعف العام بسائر الجسد، وفي تلك المرحلة يزداد الشعور بالإعياء مع الإحساس بالدوار، والصعوبة في التنفس، مع رغبة السيدة في النوم طوال اليوم وباستمرار.
بالنسبة للضعف والتعب خلال فترة الدورة، فيكون بسبب بعض الآلام بالمفاصل، والتي تنتج كعرض من الأعراض لنزول الطمث، وقد يكون التعب مصحوب بحالة من حالات الأرق، أو في حالات أخرى يكون التعب مصحوب بكثرة الرغبة في النوم.
5- المغص
المغص كعرض للحمل يكون بشكل مستمر، ومتكرر، وقد تصاحبه حالة غثيان.
المغص في حالة النزول للدورة يكون بالتواجد لها، وتزيد حدته باليوم الأول، ثم تقل بمرور أيام الطمث.
أعراض حدوث حمل خارج تجويف الرحم
العديد من النساء يخشون من أن يحدث الحم بالخارج من تجويف الرحم، وبالأخص إن كانت هي المرة الأولى للسيدة في الحمل، ومن الأعراض الأبرز للحمل في خارج تجويف الرحم ما يلي:
- ألم حاد بمنطقة الكتف يمتد نحو الرقبة، منطقة الحوض، وآلام حادة في تجويف البطن.
- آلام وتكون حادة للغاية بجانب واحد من جوانب الوطن.
- الإغماء، والشعور بالدوار، والغثيان المستمر القوي على مدار اليوم.
- قد يكون هناك ضغط بمنطقة المستقيم.
- نزيف دموي مهبلي.
- آلام حادة بالثديين على غير المعتاد، وتكون غير محتملة.
هل عرض الانتفاخ من بين الأعراض لحدوث الحمل؟
الانتفاخ البطني هو عرض يكون من بين أبكر علامات ودلائل الحمل، وهو الناجم عن الإفراز المتزايد عن الطبيعي لهرمون البروجسترون، وهذا الهرمون يعد من بين العوائق التي قد تعطل سير عملية الهضم بطريقها الطبيعي، وقد يزيد ذلك من نسبة الغازات داخل البطن بما يجعل البطن منتفخ، وفي غير حالته الطبيعية.
ولتجنب تلك الحالة وعدم تطورها يرجى الاتباع لنظام الغذاء الصحي، والتقليل من تناول الأطعمة البقولية، كالفول والحمص، مع شرب الماء، وتنظيم تناول الوجبات، وتلك من أهم العادات الصحية الغذائية للمرأة خلال فترة الحمل.
اقرئي أيضًا: أعراض الحمل أثناء الرضاعة
هل يعد الإمساك من الأعراض المبكرة للحمل؟
بسبب الحمل يزيد معدل الإفراز للمادة الهرمونية البروجسترون، فهي علامة قوية من العلامات المبكرة لحدوث حمل، وهذا يحدث بسبب تواجد الطفرة الهرمونية بالجسم وتغيرها عن طبيعتها بحالة الجسم العادية الطبيعية.
الهرمونات تقلل من معدل السرعة المار بها الطعام خلال الأمعاء والجهاز الهضمي، وينصح الأطباء في الحالة التي يزيد فيها الإمساك عن فترة السبعة أيام مع الانقطاع للدورة أن تقوم السيدة بفحص الحمل المنزلي.
وفي نهاية المقال فقد وضحنا أعراض الحمل المبكرة جدا جدا ومع الفحص والاختبار المنزلي يكون التأكد أكثر من حدوث الحمل، ونرجو أن نكون قد أفدناكم.