أعراض ارتفاع السكر التراكمي
ما هي أعراض ارتفاع السكر التراكمي؟ وما هي مخاطر ارتفاعه؟ إن معرفة نسبة السكر التراكمي تساعد على علاجه بشكل سريع، وبالتالي تحمي المريض من المخاطر والمضاعفات التي تنتج عن هذا الارتفاع.
لذا ومن خلال موقع زيادة سوف نتعرف على كافة المعلومات الهامة التي تدور حول العلامات الظاهرة لارتفاع السكر التراكمي.
أعراض ارتفاع السكر التراكمي
هناك العديد من الأعراض والعلامات التي تشير إلى ارتفاع السكر التراكمي، لذا سوف نتعرف على هذه الأعراض التي تساعد في التعرف على هذه المشكلة وعلاجها بشكل صحيح.
إليكم أعراض ارتفاع السكر التراكمي فيما يلي:
- الشعور الزائد بالعطش، بالإضافة إلى الإحساس بجفاف الفم.
- الشعور العام بالإعياء والتعب.
- الحاجة المتكررة إلى التبول بشكل زائد عن المعدل الطبيعي.
- الشعور بألم في منطقة البطن.
- الشعور بمذاق غريب للهواء عند التنفس.
- إصابة المريض بالالتهابات المستمرة، مثل التهاب الجلد والتهاب المثانة.
- عدم وضوح الرؤية والتشوش.
- خسارة الوزن بشكل واضح، ودون تخطيط.
اقرأ أيضًا: هل المشي يخفض السكر التراكمي
مضاعفات ارتفاع السكر التراكمي
بعد معرفة أعراض ارتفاع السكر التراكمي بالدم سوف نتعرف على المضاعفات والمخاطر التي تنتج عن هذا الارتفاع، والتي لم يتم علاجها بشكل سليم، إليكم هذه المضاعفات فيما يلي.
الأوعية الدموية والقلب
يؤدي ارتفاع مستوى السكر التراكمي في الدم إلى حدوث مرونة في الأوعية الدموية، الأمر الذي يسبب تضييقها وبالتالي يمنع تدفق الدم بشكل سليم، مما يؤدي إلى حدوث انخفاض في إمدادات الدم والأكسجين.
الأمر الذي يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، أو تعرض المريض لتلف الأوعية الدموية.
بالإضافة إلى إن فرص تعرض الأشخاص المصابين بمرض السكري إلى الإصابة بمشاكل قلبية خطيرة تزداد في سن مبكرة، وقد أشارت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الرئيسي للوفاة المبكرة بين مرضى السكري.
الجروح والالتهابات
يؤدي ضعف الدورة الدموية التي يحدث بسبب مرض السكري إلى التأثير على قدرة الجسم في الشفاء من الجروح، لذا نجد أن المرضى الذي يعانون من داء السكري يعانون من تأخير في شفاء الجروح.
لذا يجب عليهم القيام بعمل فحوصات دورية للجلد، وذلك للتمكن من البحث عن الجروح في حال وجدت، لمعالجتها بشكل صحيح قبل أن تتفاقم، وكذلك في حال تعرض مريض السكري لأي علامات تشير إلى إصابته بالعدوى يجب سرعة التوجه للطبيب.
الجهاز العصبي
يعتبر اعتلال الجهاز العصبي من المخاطر الرائجة لمرض السكري، وذلك لأنه من الممكن أن يصاب المريض بضعف في أعصاب القدمين، أو اليدين.
الكلى والجهاز البولي
من الممكن أن يسبب ارتفاع مستوى السكر التراكمي في الدم إلى إصابة الأوعية الدموية في الكلى بالتلف، وبالتالي ينتج عن ذلك حدوث الفشل الكلوي بمرور الزمن.
حدوث مشاكل في الرؤية
إصابة المريض بمشاكل قصيرة المدى، مثل تشوش الرؤية، كما أنه قد يصاب بمشاكل طويلة المدى، مثل حدوث اعتلال في الشبكية أو الإصابة بإعتام عدسة العين.
مشاكل أخرى لارتفاع السكر
من الممكن أن يؤدي ارتفاع السكر التراكمي في الدم إلى إصابة الرجل بالضعف الجنسي، أو التعرض لمشاكل في الجلد من التهابات أو غير ذلك، قد ينتج عن ارتفاع السكر التراكمي حدوث ضعف في القوى العقلية.
عوامل ارتفاع السكر التراكمي في الدم
بعد أن تعرفنا على أعراض ارتفاع السكر التراكمي سوف نتعرف على الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى ارتفاع السكر التراكمي في الدم، كي يهتم الأشخاص بعد الوقوع بها وتجنب خطر الإصابة بارتفاع معدل السكر التراكمي في الدم، إليكم هذه الأسباب فيما يلي:
- إصابة الشخص بمرض أو عدوى ما مثل الأنفلونزا.
- التعرض للضغط النفسي الشديد يؤدي إلى التأثير بنسبة كبيرة في معدل السكر بالدم، وقد يؤدي هذا الضغط إلى ارتفاع كبير في نسبة السكر التراكمي.
- أكل الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الكربوهيدرات، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة معدل السكر التراكمي في الدم بشكل كبير.
- عدم تناول الأنسولين بنسبة كافية، الأمر الذي يجعل جسم المريض لا يأخذ حاجته من الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع السكر بالدم.
- عدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، قد يؤدي إلى زيادة معدل السكر التراكمي بالدم، وذلك لأن الرياضة تساعد على حرق السكر والدهون الزائدة في الجسم.
- استئصال الطحال.
- تناول جرعات زائدة من الأسبرين.
ما هو السكر التراكمي؟
إن السكر التراكمي أو ما يعرف باسم الهيموجلوبين السكري، يحدث نتيجة التصاق الجلوكوز مع كريات الدم الحمراء في الجسم، وبالتالي ينتج عن ذلك أن جسم الإنسان لا يقدر على استخدام الجلوكوز بالطريقة الفعالة، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث الالتصاق، ثم التراكم في الجسم.
نجد أنه في الغالب أن كريات الدم الحمراء تكون فعالة لمدة تتراوح من 60 يوم حتى 90 يوم، لهذا السبب يتم قراءة السكر التراكمي لهذه الفترة بالضبط.
دواعي القيام بفحص السكر التراكمي
استكمالًا لطرح أعراض ارتفاع السكر التراكمي في الدم سوف نتعرف على ما الأسباب الداعية لإجراء فحص السكر التراكمي بالدم؟
حيث إن هذا الإجراء يتم من خلاله قياس متوسط معدل السكر في الدم خلال شهرين أو 3 أشهر سابقة عن هذا التحليل.
من الممكن وجود حاجة إلى عمل فحص السكر التراكمي في حال الإحساس بأعراض مرض السكري، والتي تشمل الحاجة الزائدة إلى تناول الطعام أو الشعور بالعطش الشديد، وزيادة الحاجة إلى التبول، وتشوش الرؤية.
بالإضافة إلى أنه قد يطلب الطبيب من المريض عمل هذا الفحص في كان المريض عُرضة إلى عوامل خطر الإصابة بداء السكري، والتي تشمل السمنة المفرطة، أو معاناته من ارتفاع معدل ضغط الدم، أو وجود تاريخ عائلي وراثي للإصابة بأمراض القلب.
تشخيص ومراقبة خطة علاج السكري
قد يقوم الطبيب بعمل تحليل السكر التراكمي كي يتأكد من إصابة المريض بداء السكري أو مقدماته.
يساعد إجراء قياس معدل السكر التراكمي على مراقبة سريان خطة العلاج لمرض داء السكري، وبالتالي يساعد أيضًا على معرفة معدل السكر في الدم.
اقرأ أيضًا: عبارات عن الوقاية من مرض السكري
نتائج تحليل فحص السكر التراكمي
في إطار عرض أعراض ارتفاع السكر التراكمي بالدم سوف نتعرف على قراءات نتيجة فحص السكر التراكمي، حيث إن نتائج فحص السكر التراكمي بالدم، تأتي على هيئة نسبة مئوية، إليكم هذه القراءات فيما يأتي:
نتيجة فحص السكر التراكمي | معدل السكر بالدم | التشخيص |
4% | 68 | طبيعي |
5% | 97 | طبيعي |
6% | 126 | مقدمات الإصابة بداء السكري |
7% | 152 | مصاب بداء السكري |
8% | 183 | مصاب بداء السكري |
9% | 212 | مصاب بداء السكري |
10% | 240 | مصاب بالسكري مع عدم السيطرة على معدلات مستوى السكر |
11% | 269 | مصاب بالسكري مع عدم السيطرة على معدلات مستوى السكر |
12% | 298 | مصاب بالسكري مع عدم السيطرة على معدلات السكر |
13% | 326 | مصاب بالسكري مع عدم السيطرة على معدلات السكر |
14% | 355 | مصاب بالسكري مع عدم السيطرة على معدلات السكر |
إذا إن النسبة الطبيعية لفحص السكر التراكمي هي من 4% إلى 5%، أما النسبة التي تزيد عن 5% إلى 6.5% تعني زيادة خطر في الإصابة بالسكري، أما 7% أو ما يزيد تعني خطر الإصابة بمضاعفات ومخاطر مرض السكري.
العوامل المؤثرة على صحة تحليل السكر التراكمي
في ظل طرح مظاهر الإصابة بارتفاع السكر التراكمي، سوف نتعرف على الأسباب والعوامل التي يُمكن أن تؤثر على فحص السكر التراكمي، إليكم هذه الأسباب فيما يلي:
- الإصابة بالقلق أو الاكتئاب.
- الشعور بالمرض، والإرهاق.
- حدوث تغييرات في نمط الحياة.
- تناول بعض أنواع الأدوية.
طرق علاج ارتفاع السكر التراكمي بالدم
بعد ذكر أعراض زيادة مستوى السكر التراكمي بالدم سوف نتعرف على الطرق التي يتم استخدامها في علاج ارتفاع السكر التراكمي بالدم، حيث يلجأ الطبيب في نصح المريض باتباع العلاج الوقائي.
بالإضافة إلى وصف بعض الأدوية التي تساهم في السيطرة على مستويات السكر بالدم، إليكم هذه الطرق فيما يلي.
العلاج بالأدوية
بعد أن تعرفنا على أعراض ارتفاع السكر التراكمي سوف نتعرف على بعض الأدوية التي يصفها الطبيب للمساعدة في الحد من خطر ارتفاع نسبة السكر التراكمي بالدم، إليكم هذه الأعراض فيما يلي:
- دواء ميتفورمين: يعتبر هذا الدواء هو أول نوع من الأدوية يتم إعطاءه لعلاج السكري من النوع الثاني، حيث يساعد هذا الدواء على خفض نسبة الجلوكوز بالكبد.
- دواء جلوكوفاج: هذا الدواء يساعد على تحسين الحساسية الموجودة في الجسم للأنسولين ومن أهم الأدوية المستخدمة هي.
- دواء السلفونيل: يصف الطبيب هذا الدواء لأنه يؤدي إلى إفراز الأنسولين في الجسم، ومن أهم الأدوية المستخدمة هي دواء جليبو ريد.
- أدوية مثبطات مستقبلات: توجد بعض الأدوية التي يتم تستخدم من خلال الحقن، وهذه العلاجات تساعد على إيقاف عملية الهضم وخفض معدل السكر بالدم.
- علاج ثيازوليدين ديون: هذا الدواء يساعد على ارتفاع نسبة الحساسية في خلايا الجسم اتجاه الأنسولين.
اقرأ أيضًا: مشروبات تنزل السكر التراكمي
العلاج الوقائي
بعد توضيح أعراض ارتفاع السكر التراكمي بالدم سوف نتعرف على العلاج الوقائي الذي يتم عن طريق تغيير في نمط الحياة، والذي يساعد على خفض مستوي السكر بالدم، إليكم هذه الطرق الوقائية من خلال السطور التالية:
- الحرص على تناول العلاجات التي يصفها الطبيب لك بانتظام.
- تجنب التعرض للضغط النفسي أو التوتر، لأنه هذه الأشياء تزيد من ارتفاع السكر.
- تجنب ممارسة التمارين الرياضية العنيفة، ولكن يلزم عمل التمرينات الرياضية المعتدلة، لأنها تعمل على الحرق.
- عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الكربوهيدرات والسكريات والدهون.
- الحرص على شرب السوائل بكميات كبيرة، وخاصةً المياه يوميًا، ولكن يجب عدم شرب العصائر أو السوائل التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكر.
إن معرفة أعراض ارتفاع السكر التراكمي تساعد على تشخيص الحالة، بالتالي تساعد في اتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاج هذه المشكلة، والحد من الإصابة بالمضاعفات.