أعراض سرطان القولون عند النساء

أعراض سرطان القولون عند النساء وعلاجه أمر ليس يسير وتختلف الأعراض من سيدة لأخرى، حسب المرحلة التي وصلت إليها من السرطان، كما أن الشعور بالأعراض لا يعني حتماً الإصابة بسرطان القولون، فان الاعراض تتشابه بشكل كبير جدا مع بعض الأمراض الأخرى، لذا سوف نتعرف على كيفية معرفة الإصابة والعلاج على موقع زيادة.

أعراض سرطان القولون عند النساء 

عادة لا تظهر أعراض سرطان القولون مبكرا عند معظم النساء، بل تبدأ الأعراض في الظهور في مراحل متقدمة من المرض، كما تختلف الأعراض من شخص لآخر، حيث أن الأعراض تعتمد على حجم الإصابة بالسرطان ومن هذه الأعراض ما يلي:

• الشعور بالانتفاخ في البطن.
• نقص الوزن بشكل كبير بدون سبب واضح.
• تعاني المرأة المصابة من الإسهال او الإمساك أو تغير واضح في شكل البراز.
• الشعور بالتعب الشديد من أقل مجهود.
• الشعور بالامتلاء وعدم إفراغ ما بداخل الجهاز الهضمي برغم التبرز.
• وجود دم مختلط مع البراز.
• الشعور بأن الجسم أصبح هزيل وضعيف.
• احتياج الجسم إلى عنصر الحديد مما يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم.

الفرق بين سرطان القولون والقولون العصبي

تتشابه أعراض سرطان القولون عند النساء مع أعراض القولون العصبي بشكل كبير، لذلك يتساءل البعض عن كيفية التفريق بينهم، وهذا ما يتم معرفة من خلال النقاط التالية:

• سرطان القولون عبارة عن تكتلات صغيرة داخل الأمعاء الغليظة تتحول بمرور الوقت إلي سرطان، بينما القولون العصبي عبارة عن اضطرابات في الأمعاء الغليظة لا تصل إلى مرحلة تكون سرطان، ولكنه يعد من الأمراض المزمنة التي تحتاج علاج لفترة طويلة.
• كما يختلفان في بعض الأعراض حيث أن براز مريض سرطان القولون يكون مصحوبة بدماء، بينما مريض القولون العصبي يكون البراز به مخاط أبيض.
• يعاني مريض سرطان القولون من الضعف والتعب بينما لا يوجد هذا العرض عند مرضى القولون العصبي.
• يفقد مريض سرطان القولون الكثير من الوزن بينما لا يحدث ذلك مع مريض القولون العصبي.
• يلاحظ مريض سرطان القولون تغير حجم البراز الناتج عن انسداد القولون الجزئي، وذلك لا يحدث عند مريض القولون.
• تزداد حدة أعراض القولون العصبي عند تعرض المريض إلى التوتر والقلق خاصة عند النساء أثناء الدورة الشهرية تكون الأعراض أكثر، بينما لا يرتبط القلق بوجود العرض من عدمه عند المصاب بسرطان القولون.
• كما يمكن التفريق بين المرضين لسهولة من خلال تشخيص الطبيب، حيث أن مريض القولون العصبي يتم تشخيصه بسهولة من خلال الأعراض التي يشعر بها ولايحتاج إلى تحليل للتأكد من الاصابة، بينما مريض سرطان القولون يحتاج إلى إجراء بعض تحاليل الدم وعمل منظار على القولون التأكد من الإصابة بسرطان القولون.

كيفية تشخيص سرطان القولون

يجب عدم إهمال أعراض سرطان القولون عند النساء وعلاجه والذهاب إلى الطبيب المختص لتشخيص الحالة وصف العلاج المناسب، ويمكن فحص مريض سرطان القولون من خلال بعض الفحوصات الآتية:

• عندما تظهر الأعراض يطلب الطبيب إجراء تحليل الدم.
• كما يتم عمل منظار على القولون لأخذ عينة من الأجزاء التي يشتبه بها لعمل تحليل التأكد من من وجود سرطان القولون و أي مرحلة وصل إليها السرطان.

مراحل سرطان القولون

بعد أن يتأكد الطبيب من إصابة المريض بسرطان القولون، يقوم بتحديد المرحلة إنتشار السرطان، حيث أن سرطان القولون يتكون من أربع مراحل وتعد المرحلة الرابعة من أخطر مراحل سرطان القولون لان السرطان يكون انتشر إلى أعضاء الجسم الأخرى مثل المعدة والكبد والغدد الليمفاوية والرئتين وغيرها، ومن أعراض هذه المرحلة ما يلي:

• انتفاخ شديد في البطن.
• الإصابة بالحمى.
• اصفرار الجلد والعينين نتيجة انتشار السرطان في الكبد.
• فقدان الشهية.
• خسارة الوزن بصورة سريعة.
• وجود تورم في الساقين والقدم.
• الشعور بالحكة.
• الم شديد في البطن من جه الجانب الأيمن.

أسباب سرطان القولون عند النساء

توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة النساء بسرطان القولون ومنها ما يلي:

• يعد العامل الوراثي من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى إصابة النساء بسرطان القولون.
• العادات الغذائية الخاطئة تؤدي إلى التهاب شديد في القولون مما يتحول إلى سرطان.
• كما تعد الجينات التي تنتقل من أحد أفراد العائلة تؤدي إلى الاصابة بالسرطان. 

نقترح لكم قراءة أيضاً: هل القولون يسبب زغللة العين والدوخة أم لا؟

طرق علاج سرطان القولون

يتم تحديد العلاج لمريض سرطان القولون بعد تحديد المرحلة التي وصل إليها المريض، حيث يختلف العلاج من مرحلة إلى أخرى، كما أن كل ما كان المرض في البداية كلما كان العلاج أسرع، ومن طرق علاج سرطان القولون مايلي:

• يرى الأطباء أن أفضل علاج لمريض سرطان القولون في المراحل المبكرة عندما يكون السرطان صغير الحجم هو الجراحة بالمنظار، حيث يقوم الطبيب بإزالة السرطان.
• في حالة وصول السرطان إلى مرحلة ثانية من انتشاره يتم إزالة الجزء المصاب بالسرطان من القولون عن طريق إجراء عملية جراحية.
• وفي حالة الفشل في توصيل الأجزاء الخالية من السرطان بعد عملية الاستئصال، يتم عمل فتحة لإخراج البراز في جدار البطن.
• عند انتشار السرطان في أجزاء كثيرة في الجسم يوصى بإجراء جراحة ليتم بها ازالة انسداد القولون الذي يحدث في المراحل المتقدمة، وتكون هذه الجراحة بهدف التقليل من شدة الأعراض التي تحدث للمريض.
• كما يستخدم العلاج الكيميائي عند وصول المريض إلى المرحلة الربعة والاخيرة من السرطان والتي يصبح فيها حجم السرطان كبير جدا مما يصعب إزالته بالعمليات الجراحية.
• حيث يستخدم العلاج الكيميائي بهدف القضاء على الخلايا السرطانية أو تقليل حجمها، كما يعمل العلاج الكيميائي على التخفيف من الأعراض التي تصيب المريض ويصعب علاجها.
• كما يستخدم العلاج بالأشعة السينية للقضاء على وجود السرطان عندما يكون وصل إلى حجم كبير، وفي بعض الحالات تحتاج إلى العلاج الكيميائي و العلاج الإشعاعي معا.
• ويستخدم أيضا العلاج المناعي الذي يعمل على تحفيز جهاز المناعة للقضاء على سرطان القولون، لكن هذا العلاج لا يحدث مع كثير من المرض، حيث توجد كثير من الحالات لا تستجيب للعلاج المناعي.

نقترح لكم قراءة أيضاً: الفرق بين الكلى والقولون وتأثيراتها المختلفة على الجسم

طرق الوقاية من سرطان القولون

قبل معرفة  أعراض سرطان القولون عند النساء وعلاجه، لابد من إتباع طرق الوقاية لتجنب الإصابة من حدوث السرطان، حيث توجد العديد من الطرق التي تعمل على الوقاية من السرطان ومنها مايلي:

• يجب الابتعاد عن شرب الكحوليات.
• الحرص على تناول غذاء صحي يحتوي  الخضروات والفاكهة بشكل يومي والتي تعد غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تعمل على الوقاية من سرطان القولون.
• الامتناع عن التدخين الذي يعد من أكثر الأشياء الضارة على صحة الإنسان والتي تسبب العديد من أنواع السرطانات ومنها سرطان القولون.
• الحفاظ على ممارسة الرياضة بشكل يومي ولو يكن ممارسة رياضة المشي.
• كما ينصح بعض الأطباء الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسرطان القولون إلى أخذ بعض الأدوية التي تعمل على الوقاية من سرطان القولون، كما يجب عمل تحاليل بشكل دوري للتأكد من عدم الإصابة بسرطان القولون. 

نقترح لكم قراءة أيضاً: الفرق بين أعراض الزايدة والقولون

يجب عدم تجاهل أعراض سرطان القولون عند النساء وعلاجه وعدم التردد، في إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة التي تؤكد الإصابة، لأنه كلما كان التشخيص في وقت مبكر من المرض كلما كان العلاج أسهل وأسرع، كما يؤدي إلى عدم اللجوء إلى العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.