أعراض وجود ورم في الدماغ

ما هي أعراض وجود ورم في الدماغ؟ وما أفضل طريقة لعلاجها؟ تُعد أورام الدماغ من أكثر الأمراض الخطيرة التي قد تصيب الإنسان وتؤثر على صحة الجسم بالكامل، وفي أغلب الحالات يصعب التعرف عليها وعلاجها مُبكرًا، لذلك من خلال موقع زيادة سوف نوضح الأعراض الشائعة لوجود ورم في الدماغ ومتى يجب استشارة الطبيب في الفقرات الآتية.

أعراض وجود ورم في الدماغ

تختلف الأعراض الظاهرة على المريض التي تُشير إلى وجود ورم باختلاف موقع الورم ومدى نموه، وأيضًا يوجد بعض أنواع الأورام لا يظهر لها أعراض ولا يتم اكتشافها إلا بعد تشريح الجثة، لكن توجد بعض الأعراض الشائعة لسرطان الدماغ وأنواعه الأخرى نذكرها فيما يلي.

  • الشعور بالصداع البسيط في بداية الأمر ثُم يبدأ في الازدياد تدريجيًا ويُصبح غير مُحتمل.
  • الشعور بعدم القدرة على المشي وأداء المهام اليومية بشكل جيد.
  • إيجاد بعض الصعوبات في النطق.
  • كثرة فقدان الوعي والإغماء.
  • الشعور بالقيء والغثيان المستمر خاصًة في فترة الصباح.
  • الإرهاق والضعف العام للجسم.
  • فقدان الوزن بشكل مفاجئ.
  • التعرض إلى اضطرابات عصبية ينتج عنها ضعف في القدرات المعرفية وإيجاد بعض الصعوبات البسيطة في الفهم.
  • الإصابة بالزهايمر المؤقت.
  • التعرض إلى فقدان الرؤية بشكل تام.
  • يُمكن التعرض إلى تشوش الرؤية وهي الرؤية بصورة ضبابية.
  • رؤية ضوء ساطع مفاجئ.
  • الشعور بتنميل أطراف اليدين.
  • اضطرابات في النوم.
  • اضطراب الدورة الشهرية للنساء.
  • التعرض إلى اضطراب في التوازن.

اقرأ أيضًا: أعراض مرض الضغط عند الشباب

أنواع أورام الدماغ

في سياق الحديث عن أعراض وجود ورم في الدماغ، نتعرف على أنواع الأورام الشائعة، حيث تم تصنيفهم على نوعين رئيسيين نذكرهم تفصيليًا من خلال الفقرات الآتية.

1- الأورام الحميدة

هي التي لا تنتشر في الجسم، أي عند تطور ونمو الخلايا السرطانية لا تنتشر في باقي أجزاء الجسم على عكس الأورام الخبيثة، كما أن الأورام الحميدة بطيئة النمو، فيمكن للمريض الإصابة بها وعدم الشعور إلا بعد مرور السنوات.

الأورام الحميدة تكون صغيرة الحجم تشبه حجم الزيتونة، تصل الأورام الحميدة إلى المخ في وقت كبير جدًا، لكن يُمكن هذا الحجم الصغير أن يؤثر بشكل كبير عن الأورام الخبيثة.

2- الأورام الخبيثة

هي التي تنتشر في الجسم، أي تهاجر من مكان نموها إلى مكان آخر في أجزاء الجسم، لكن داخل الجمجمة لا توجد أورام تهاجر من الجمجمة إلى جزء آخر، وهذا لا يعني أن أورام الدماغ جميعها حميدة، يتم التفريق بينهم على مقاييس أخرى مثل نوع الخلايا وطريقة نموها وشكلها تحت الميكروسكوب.

بالإضافة إلى سرعة وبطء معدل نموها، حيث إن الأورام الخبيثة سريعة النمو وتؤثر على وظائف الجسم حتى يُمكنها إنهاء حياة المريض بشكل سريع جدًا، كما أن هذه الأورام يُمكنها الوصول إلى حجم كبير جدًا تُشبه البرتقالة ولا يستغرق الورم وقت طويل للوصول إلى هذا الحجم.

الأورام الخبيثة خطيرة جدًا، يجب التعامل معها سريعًا لتقليل فرصة نموها، في حالة لجوء الطبيب إلى العملية الجراحية لاستئصال الورم الخبيث بسبب تقدم الحالة يكون أكثر عُرضة لارتجاع الورم مرة أخرى.

أسباب الإصابة بورم الدماغ

في إطار التعرف على أعراض وجود ورم في الدماغ لابُد من معرفة السبب لتجنب زيادة فرصة الإصابة بالورم الدماغي، تعد الفئة العمرية الصغيرة هي الأكثر عرضة للإصابة، يتجاهل البعض الأعراض الظاهرة للإصابة وهذا ما يزيد من فرصة تحور ونمو الخلايا السرطانية.

الورم الدماغي هو أخطر الأمراض الشائعة، يُمكنك معرفة أسبابه حتى تتجنبه وتتجنب الشعور بالألم الشديد والوعكات الصحية التي يتعرض لها مرضى السرطان، تتمثل أسباب الإصابة فيما يلي:

  • الخطأ الجيني، وهو وجود جين مُعين ضعيف وتوقف ومع مرور الوقت يبدأ في التحفيز وتسبب في إنشاء ورم.
  • التعرض إلى الإشعاع على الرقبة أو الجمجمة وهو ما يؤثر على المخ ويحفز الجينات في الجسم ويتسبب في إنشاء ورم دماغي.
  • الإصابة بالعدوى الفيروسية، مثل فيروس AIDS والذي يُمكنه الانتشار وصولًا إلى المخ ويساهم في تحفيز الجينات وحدوث التورم.
  • الإصابة بأمراض مزمنة مثل الجيوب الأنفية، عند التعرض إلى الالتهابات في الجيوب الأنفية يتأثر السائل الشوكي والمخ بها، فعند التعرض إلى الالتهابات المستمرة في الجيوب الأنفية يجب البحث عن علاج مناسب.

اقرأ أيضًا: أعراض مرض الطاعون وأنواعه

كيفية تشخيص أورام الدماغ

بعد الشعور بأعراض وجود ورم في الدماغ والتوجه إلى الطبيب الاستشاري يقوم بإجراء بعض الطرق الطبية والفحوصات اللازمة لتحديد نوع الورم وحجمه وشكله ومدى نموه، ومن أبرز الفحوصات ما يلي:

الفحص الكامل

هو القيام بإجراء فحص بدني شامل الأذن والبصر والعضلات.

فحص السائل الشوكي

في هذا الفحص يتم أخذ عينة من السائل الشوكي في الدماغ وإرسالها للمختبر لتحديد وجود خلايا سرطانية أم لا.

الرنين المغناطيسي

يتم عمل صورة رنين مغناطيسي للمخ لتحديد موقع الخلايا السرطانية.

الخزعة

في هذا الإجراء يتم أخذ عينة من أنسجة المخ بواسطة إبرة وفحصها بدقة تحت الميكروسكوب لمعرفة مدى نمو الخلايا السرطانية.

اقرأ أيضًا: أعراض سرطان الرئة المتقدمة

كيفية علاج ورم الدماغ

بعد أن قُمنا بالتعرف على أعراض وجود ورم في الدماغ نتعرف في الفقرة التالية على كيفية علاجه، حيث يوجد عدة طرق لعلاج الأورام يقوم الطبيب بتحديد الطريقة المناسبة وفقًا لعوامل خطر الحالة، تتمثل الطرق العلاجية المُتبعة فيما يلي:

١-العلاج الإشعاعي

يتم اتخاذ هذا الإجراء في الورم الخبيث المُبكر من خلال تسليط الأشعة السينية على الورم بشكل مباشر للقضاء على عوامل انتشاره في باقي أجزاء الجسم، وتساعد على قتل الخلايا السرطانية، المدة الزمنية للعلاج الإشعاعي يتم تحديدها وفقًا للحالة.

٢- العلاج الدوائي

في بعض الأحيان يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية المُسكنة التي تساعد على تخفيف فرصة حدوث النوبات الدماغية، وتقليل ألم الصداع الشديد الذي يشعر به المريض.

٣- العلاج الجراحي

لا يلجأ الطبيب في أغلب الحالات إلى التدخل الجراحي تجنبًا لتعرض المريض لخطر مُحتمل في حال عدم القدرة على استئصال الورم بالكامل، أيضًا في بعض الحالات التدخل الجراحي ليس الإجراء المناسب بل يُمكن أن يتسبب في ارتداد الورم مرة أخرى بعد فترة من نهاية العملية.

٤- العلاج الكيميائي

في الورم الدماغي يتم إعطاء المريض بعض الأدوية الكيميائية التي تعمل على تدمير الخلايا السرطانية والحد من تطورها ونموها، تتم من خلال أخذ الحقن وليس عن طريق الفم كالمعتاد من الأمراض السرطانية الأخرى.

اقرأ أيضًا: أعراض سرطان الثدي عند المرضع

طرق الوقاية من أورام الدماغ

لم يتمكن الأطباء المختصين من تحديد الطرق التي تساعد على الوقاية من المرض، لكن تم وضع بعض النصائح التي يُمكن اتباعها لتقليل فرصة الإصابة بأورام الدماغ، تشتمل هذه النصائح والتعليمات فيما يلي:

  • اتباع نظام غذائي صحي.
  • إدخال الأطعمة الغنية بالفيتامينات والبروتينات في النظام الغذائي.
  • التقليل من تناول الأطعمة الدسمة والدهنية والوجبات السريعة.
  • تجنب التعرض إلى السمنة المفرطة ومحاولة الحفاظ على وزن صحي وسليم.
  • ممارسة التمارين الرياضية المُفيدة لصحة الجسم بانتظام.
  • الإقلاع عن التدخين لأنها أكثر الأمور التي تزيد من فرصة تحور ونمو الخلايا السرطانية.
  • الامتناع عن شرب المشروبات الكحولية والمشروبات الغازية ويُمكن استبدالها بالعصائر الطبيعية المُفيدة ويُفضل عدم الإكثار من السكر في العصائر.
  • تجنب التعرض إلى أشعة الشمس الضارة خاصًة في الصباح الباكر.
  • عدم الإفراط في تناول اللحوم الحمراء.
  • عدم ممارسة الأنشطة والعادات الخاطئة والضارة التي تزيد من فرصة الإصابة بالأورام السرطانية.
  • إجراء الفحوصات البدنية الكاملة بشكل دوري للتأكد من صحة الجسم، وفي حال الإصابة بالأورام يتم الكشف عنها مُبكرًا وعلاجها وهذا يزيد من فرصة الشفاء.

يجب عدم الاستهانة عند الشعور بأعراض وجود ورم في الدماغ أو التي تشير إلى التعرض لمشاكل صحية سواء الأورام السرطانية أو غيرها واستشارة الطبيب المختص على الفور لعدم تفاقم الحالة الصحية.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.