أعراض تغير الهرمونات بعد الزواج

تحرير: راندا في 7 مارس 2022

أعراض تغير الهرمونات بعد الزواج تمر على كل من الرجل والمرأة كما سوف نقدمها لكم عبر موقع زيادة ، لأن الجسم يتعرض لزيادة إفراز هرمونات معينة في تلك المرحلة تؤدي إلى حدوث بعض التغييرات الجسدية.

لذا سوف نتعرف سويًا على التغييرات التي يشعر بها كل من الرجال والنساء على أجسامهم بعد الزواج والسبب في هذه التغييرات.

أعراض تغير الهرمونات بعد الزواج

يمر كل من الرجال والنساء بحدوث بعض التغييرات في أجسامهم بعد الزواج ومن بين أعراض تغير الهرمونات بعد الزواج ما يلي:

1- التعرق أثناء الليل

يحدث تعرق لجسم كل من الرجل والمرأة في وقت النوم بشكل خاص، بسبب سخونة الجسم بشكل خاص أثناء النوم، وذلك بعد ممارسة العلاقة الحميمة.

2- الزيادة في الوزن

يزداد وزن كل من الرجل والمرأة بعد الزواج، بسبب تحسن الحالة النفسية وزيادة الإقبال على تناول الطعام، بالإضافة إلى عزائم الطعام في الفترة الأولى من الزواج، وتناول الأكل الجاهزة وغيرها من الأسباب.

3- التغيير في النفسية

الزواج له أعباء ومسؤوليات وضغوط على كل من الرجل والمرأة، لهذا فإن نفسية الرجل والمرأة تتغير بشكل كبير في أول الزواج، بحيث يشعر كل منهم أنهم أصبحوا أضعف نفسيًا في التعامل مع المتغيرات الجديدة.

4- صحة الأسنان

التغير في الهرمونات الذي يحدث لدى الرجل والمرأة، يتسبب في حدوث التهابات في اللثة وتسوس في الأسنان لدى البعض، خاصة لو تم إهمال تنظيف الأسنان.

أعراض تغير الهرمونات بعد الزواج عند المرأة

من الأعراض التي تظهر على المرأة بعد الزواج ما يلي:

بعد الاتصال الجنسي لأول مرة الذي تمر به المرأة، وبعد دخول الحيوانات المنوية إلى المهبل، فإن الجسم يقوم بإفراز هرمونات مختلفة ويرتفع هرمون البرولاكتين بسبب التوتر الذي تشعر به المرأة، وبالتالي يحدث تغيير في موعد الدورة الشهرية.
كما أن بعض السيدات تعاني من نزول بعض القطرات من الدم في أيام التبويض، بسبب التغييرات الجسدية التي تطرأ عليها.
يصبح المهبل أكثر رطوبة من السابق، ويفرز الكثير من السوائل التي تسهل العلاقة الحميمة.
كما أن ألم الدورة الشهرية يكون منخفض عن قبل الزواج، بسبب الاستقرار النفسي الذي تشعر به، والذي يتسبب في قلة التعرض لتقلصات الرحم.
كذلك تعاني الكثير من السيدات من عدم انتظام الدورة الشهرية بسبب الحمل، أو نتيجة تناول حبوب منع الحمل وغيرها من طرق تحديد النسل.
تعاني المرأة بعد الزواج إلى تغير حجم الثدي، الذي يزداد في الحجم، وخاصة لو حدث للمرأة، لأن الثدي يحضر نفسه للرضاعة وبالتالي يزداد بسبب هرمون الحليب.
تزداد فرصة تعرض المرأة للالتهابات المهبلية، بسبب زيادة ممارسة العلاقة الحميمة، خاصة لو تم إهمال تنظيف نفسها في تلك الفترة.

تغير الهرمونات بعد الزواج للرجل

قد يمر الرجل بحدوث بعض التغييرات التي يشعر بها بعد الزواج وذلك لزيادة مستوى هرمون التستوستيرون في الجسم الذي يزيد مع ممارسة العلاقة الحميمة.

كما أن هرمون السيرتونين المعروف باسم هرمون السعادة، يزداد في جسم الرجل عندما يمارس العلاقة الحميمة.

كذلك من التغييرات التي تطرأ على الرجل، هي الزيادة في الوزن، بسبب تغير نمط العادات الغذائية التي يتناولها.

فوائد الزواج للجسم

التغييرات التي تطرأ على جسم كل من الرجل والمرأة، تعود على الجسم بالعديد من الفوائد ومنها:

تعمل العلاقة الحميمة على حرق السعرات الحرارية الزائدة في الجسم، ولهذا فإن كل من الرجل والمرأة يتمتعان بالرشاقة والحيوية.
كما أن العلاقة الحميمة تساهم في تنشيط الدورة الدموية في الجسم وتقوي عضلات القلب بسبب استنشاق كمية أكبر من الأكسجين الذي يمنح الجسم الحيوية والطاقة.
إفراز الجسم لكل من هرمون الأستروجين والبروجيسترون يؤدي إلى حيوية البشرة ويحميها من ظهور علامات الشيخوخة والتقدم في العمر.
النساء تكون أكثر عرضة للتحرك أكثر من السابق، بسبب تنظيف المنزل والأعباء الزوجية الجديدة عليها، لهذا فقد تفقد الكثير من السعرات الحرارية.
أكد الكثير من الأطباء، بأن ممارسة الرجل للعلاقة الحميمة، يقلل من فرصة إصابته بسرطان البروستاتا وأمراض القلب والشرايين.
الجسم بعد العلاقة الحميمة يقوم بإفراز هرمون الأوكسيتوسين والأندروفين، وهي هرمونات تعمل على تحسين الحالة المزاجية والتخلص من الاكتئاب لدى كل من الرجل والمرأة.
أثبتت العديد من الدراسات إن إفراز الجسم هرمون الأندروفين بعد العلاقة الحميمة يحمي الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض مثل نزلات البرد، الإصابة بالسكر وغيرها.
كما أن الجهاز المناعي لدى كل من الرجل والمرأة يكون أقوى وبالتالي يستطيع الجسم مقاومة أي أمراض أو مشكلة صحية يتعرض لها.
كذلك يعمل الزواج على تحسين صحة البشرة، بسبب زيادة نسبة الكولاجين في البشرة الذي ينتج بسبب التغيير في الهرمونات وضخ كمية أكبر من الأكسجين لكل خلايا البشرة.

علاج لخبطة الهرمونات بعد الزواج

على كل امرأة ورجل يخشون من أعراض تغير الهرمونات بعد الزواج ويرغبون في التخلص من هذه الأعراض، عليهم اتباع الآتي:

النظام الغذائي المتبع، يجب أن يكون نظام غذائي صحي، يعتمد على الفيتامينات والعناصر المفيدة للجسم، وتجنب تناول السعرات الحرارية الزائدة والدهون، لعدم التعرض للزيادة في الوزن.
كما أن ممارسة التمارين الرياضية لكل من الرجل والمرأة تساعد في انتظام الهرمونات في الجسم.
أيضًا ينبغي تجنب التعرض للإجهاد الشديد سواء الإجهاد النفسي أو البدني، لأنه يتسبب في عدم انتظام الدورة الشهرية لدى المرأة.
لا يجب تناول أي أدوية دون استشارة الطبيب المتخصص، خاصة أن الكثير من الأدوية يكون لها تأثير على هرمونات الجسم.
تقليل التوتر والقلق بقدر الإمكان وذلك من خلال ممارسة الاسترخاء، اليوجا، التنفس العميق وغيرها.
على المرأة الحفاظ على نظافة المهبل بشكل مستمر، مما يحميها من التعرض لحدوث التهابات في الرحم، أو أي مشاكل جنسية.

أسباب قلة دم الدورة بعد الزواج

أحد التغييرات التي تلاحظها المرأة في جسمها بعد الزواج، هي قلة دم الدورة الشهرية، يعود ذلك إلى:

حدوث حمل للمرأة في بداية الزواج، قد يمنع من نزول الدورة الشهرية، ولا تتعرض إلا لبعض القطرات الدموية بسبب انغراس البويضة في جدار الرحم.
لو تناولت المرأة أي من وسائل منع الحمل مثل الحبوب وغيرها، فقد تلاحظ قلة دم الدورة الشهرية عن السابق، لأن الحبوب بشكل خاص تمنع من بناء بطانة سميكة للرحم.
عمر المرأة يلعب دور كبير في شكل الحيض، حيث أن الحيض يكون أكثر غزارة في عمر 20 و30 عام، وفي نهاية 30 أو 40 يصبح الحيض أكثر كثافة وأقل في الكمية.
قلة الإباضة كلما تقدمت المرأة في العمر، لأنه كلما قل دم الحيض، كلمات قلت نسبة الإباضة.
السيدات النحيفات تعاني من قلة دم الدورة الشهرية بشكل عام، بسبب انخفاض مستوى الدهون في الجسم.
الرضاعة من العوامل التي تؤخر نزول الدورة الشهرية عدة أشهر عند المرأة.
لو تعرضت المرأة للإصابة ببعض الأمراض، فقد يؤثر ذلك على تدفق دم الدورة الشهرية ومن بين هذه العوامل ما يلي: الإصابة بالتضيق الشوكي، التصاق الرحم، متلازمة أشرمان وغيرها.
لو فقدت المرأة الكثير من الدم أثناء الولادة، فإنها تتعرض للإصابة بمتلازمة شيهان التي تؤدي إلى قصور الغدة النخامية وينتج عنها خلل في الدورة الشهرية.

بعد التعرف على أعراض تغير الهرمونات بعد الزواج التي تظهر على كل من الرجل والمرأة، فإن الكثير من هذه الأعراض تختفي بعد فترة بسيطة من الزواج، وبعد أن يعتاد الجسم على الحياة الجديدة، وهي أعراض طبيعية ولا داعي للقلق منها.