قصة عمر بن الخطاب والأطفال الجياع
قصة عمر بن الخطاب والأطفال الجياع يمكنك التعرف عليها عبر موقع زيادة، حيث أن عمر بن الخطاب هو الملقب بالفاروق وثاني الخلفاء الراشدين، له العديد من القصص التي نأخذ منها العبرة وأشهرها قصة عمر بن الخطاب والأطفال الجياع.
ومن هنا يمكنكم التعرف على: استشهد عمر بن الخطاب على يد من؟
قصة عمر بن الخطاب والأطفال الجياع
تُحكى القصة على لسان عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه فيقول، أنه خرج ذات ليلة مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه يتفقدون أحوال الرعية في إحدى الليالي الباردة، فتراء لهما من بعيدٍ نار قد بدا نورها، فسارا ليستطلعا الأمر فرأيا امرأة تضع على النار قدرًا وحولها الصبية يبكون من شدة الجوع ويقول أحد الصبية (أمي أكاد أموت من الجوع).
حديث عمر بن الخطاب مع والدة الأطفال الجياع
في قصة عمر بن الخطاب والأطفال الجياع ، سأل عمر بن الخطاب الأمة وقال ما شأنكِ يا أمة الله؟ وقد كانت لا تدري أنه عمر، فقالت يا عبد الله إن أطفالي جياع ولست أملك ما أطعمهم فقمت بوضع الماء في قدر كنت قد ملأته بالحصى وأشعلت النار عليه لإلهاء الصبية به حتى يناموا.
قال عمر بن الخطاب لوالدة الأطفال الجياع ومم تشكين يا أمة الله؟ فقالت الله الله في عمر، أي أشكو عمر إلى الله فقال لها عمر بن الخطاب أمير المؤمنين وما ذنب عمر يا أمة الله؟ فقالت والدة الأطفال الجياع أيلي أمرنا ويغفل عنا.
فقال عبد الرحمن، فخرج عمر من عندها وجاء إلى مخازن بيت مال المسلمين وأمره أن يحضر له دقيقًا وسمنًا وعسل، ثم قال له احمل علي، فقال له عنك أم عليك يا أمير المؤمنين؟ فقال بل احمل علي، قال فقولت عنك أم عليك يا أمير المؤمنين، فقال بل احمل علي ثكلتك أمك أأنت تحمل عني ذنوبي يوم القيامة.
أتى عمر بن الخطاب إلى المرأة وقد حمل مؤونتها على ظهره ثم طبخ لها بيديه، فأقسمت له وهي تقول والذي بعث محمد بالحق إنك لأحق بالخلافة من عمر بن الخطاب.
فقال عمر بن الخطاب لوالدة الأطفال الجياع يا أمة الله إذا كان الغد فتعالي أكلم عمر في شأنك ثم خرج من عندها ومعه عبد الرحمن بن عوف، وجلسا خلف إحدى الصخور يرقبان المرأة وهي تطعم الصبية، وبن عوف يقول لعمر بن الخطاب هيا بنا يا أمير المؤمنين فقد أنهكنا البرد، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه والله لا أبرح مكاني حتى أرى الصبية يضحكون كما رأيتهم وهم يبكون.
اقرأ أيضاً للتعرف على: سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه كاملة
لقاء عمر بن الخطاب مع والدة الأطفال الجياع في المسجد
يقول عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، ذهبنا إلى المسجد لصلاة الفجر في جماعة، فصلى بنا عمر ووالله ما استطعنا أن نتبين منه شيئًا من شدة بكاءه.
في الصباح أتت والدة الأطفال الجياع إلى المسجد، وكان عمر بن الخطاب جالسًا بين أصحابه فلما رأته من بعيد طاب خاطرها حتى إذا اقتربت وسمعت من حوله ينادونه بأمير المؤمنين فارتعدت فرائصها وكيف لا وهي التي قالت له إنك أحق بالخلافة من عمر.
علم عمر من وجه المرأة خوفها وقلقها فقام إليها مسرعًا وقال لها يا أمة الله بكم تبيعيني مظلمتك التي ظلمتك إياها؟ فقالت المرأة عفوًا، فقال لها أتبيعينها بكذا وكذا، فقالت قبلت يا أمير المؤمنين.
ثم من بعدها أمر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بدواة وقلم وقام بكتابة بسم الله الرحمن الرحيم لقد اشترى عمر بن الخطاب من المرأة مظلمتها بكذا وكذا، وقد شهد على هذا عبد الرحمن بن عوف وعبد الله بن مسعود، ثم قال عمر بن الخطاب لمن حوله إذا مت فقوموا بوضعها معي بين جسدي وكفني حتى ألقى الله بها.
ننصحكم بزيارة مقال: ماهي السورة التي كانت سبب في إسلام عمر بن الخطاب ولماذا سماه النبي الفاروق
وبهذا نكون قد قدمنا قصة عمر بن الخطاب والأطفال الجياع بصورة مبسطة وسلسة في السرد والتي من خلال تُستقى العبر والحكم والموعظة الحسنة.
ما العبره المستفاده من القصه نبي العبره المستفاده ضروري