تحفيز الولادة في الاسبوع 38

تحفيز الولادة في الاسبوع 38 من الأشياء التي يقوم بتحديدها الطبيب، فهناك حالات تحتاج لتحفيز عملية الولادة وهناك حالات يكون خطر عليهم تحفيز عملية الولادة، وسنتعرف في هذا المقال الذي سيتم تقديمه من خلال موقع زيادة على الكثير من التفاصيل الخاصة بالولادة وأسباب تأخرها.

تحفيز الولادة في الاسبوع 38

قد تحتاج بعض النساء إلى تحفيز عملية الولادة في الأسبوع الـ38 وذلك يكون من خلال الآتي:

  • ممارسة العلاقة الجنسية، فهي تعمل على زيادة الأكسيتوسين مما يساعد على تحفيز انقباضات الرحم وبالتالي يتم توسيع عنق الرحم، ويكون في هذه الحالة مستعدًا للولادة.
  • ممارسة بعض التمارين الرياضية التي ينصح بهم الطبيب، حيث أن المشي لفترات طويلة يعمل على زيادة معدل ضربات القلب ويقلل من حالات الإجهاد ويعمل على تقوية جسم المرأة قبل عملية الولادة.
  • فرك الحلمة بنعومة ولطف بحركات دائرية بسيطة، وذلك من أجل تحفيزها وتشجيعها على بدأ الانقباضات التي تعمل على زيادة إفراز معدلات هرمون الأوكسيتوسين الذي يساعد على تسريع عملية الولادة من خلال إثارة التقلصات داخل الرحم.
  • من أحد الخطوات الإيجابية المهمة التي تعمل على تحفيز عملية الولادة في الأسبوع الـ38 هي الاستحمام بماء دافئ، فهو يساعد على استرخاء الجسم والشعور بالراحة والتخلص من القلق والتوتر، فالماء الدافئ من إحدى الطرق الطبيعية والأساسية التي تعمل على تحفيز الطلق الطبيعي.

إقرأ أيضًا: تفسير الولادة في المنام للعزباء والحامل والمتزوجة

الحالات التي تستدعي التحفيز في عملية الولادة

هناك عدة أسباب تؤدي للتدخل والتحفيز في عملية الولادة وهي:

  • نزول ماء الولادة دون الشعور بأي انقباضات (الطلق).
  • تجاوز موعد الولادة المحدد بأسبوعين ولم ينزل المخاض بشكل طبيعي.
  • إذا كان المرأة الحامل تعاني من مرض معدي في الرحم.
  • توقف الطفل داخل الرحم عن النمو بشكل طبيعي.
  • إذا كان سائل الأمينوسي الذي يحيط بالجنين داخل الرحم غير كافي.
  • انفصال المشيمة عن جدار الرحم قبل عملية الولادة.
  • إصابة المرأة بحالة مرضية خطيرة مثل: داء السكري أو ارتفاع ضغط الدم.

مخاطر تحفيز الولادة

هناك أخطار متعددة لتحفيز عملية الولادة منها التالي:

  • الولادة المبكرة: قد يؤدي التحفيز المبكر لعملية الولادة إلى ولادة الطفل مبكرًا، وقد يسبب هذا خطورة على الطفل مثل: صعوبة التنفس.
  • انخفاض معدل ضربات القلب: من الممكن أن تؤدي الأدوية المستخدمة لتحفيز عملية الولادة مثل: أوكسيتوسين والبروستجلاندينات إلى إثارة الكثير من الانقباضات داخل الرحم مما يقلل هذا نسبة الأكسجين التي تصل إلى الجنين في الرحم، ويؤدي أيضًا لانخفاض في معدل ضربات قلبه.
  • الحاجة إلى إجراء ولادة قيصرية: قد يستلزم تحفيز عملية الولادة إلى إجراء ولادة قيصرية (في حالة ضيق عنق الرحم ويكون غير قادر على التوسع والليونة)، حيث أن الولادة القيصرية بالتحفيز له خطورة كبيرة على الأم والجنين.
  • العدوى: هناك بعض الطرق لتحفيز الولادة مثل: نزول الماء أو نزع الأغشية الأميونية التي تحيط بالجنين أو وضع قسطرة بالونية أو قضبان الأعشاب البحرية في عنق الرحم قد تؤدي إلى إصابة الأم والجنين بأمراض معدية.
  • مشكلات الحبل السري: قد تحدث مشكلات في الحبل السري بسبب عملية تحفيز الولادة مثل: انزلاق الحبل السري إلى المهبل قبل عملية الولادة (تدلي الحبل السري)، ونتيجة إلى ذلك تقل نسبة الأكسجين التي تصل إلى الطفل داخل الرحم.
  • تمزق الرحم: يعتبر تمزق الرحم من المضاعفات التي قد تحدث نادرًا، وقد يحدث هذا لدى النساء التي تُعاني من ندوب داخل الرحم، حيث يمر الجنين من خلال جدار الرحم إلى تجويف بطن الأم، في هذه الحالة يتم الخضوع للولادة القيصرية منعًا لأي مضاعفات أخرى قد تؤدي إلى وفاة الأم أو الجنين.
  • النزيف بعد عملية الولادة: قد يؤدي زيادة تحفيز عملية الولادة إلى حدوث انقباضات في عضلات الرحم بشكل غير صحيح بعد عملية الولادة، حيث يؤدي هذا حدوث نزيف حاد للأم بعد عملية الولادة.

إقرأ أيضًا: حبوب منع الحمل للمرضع وبعض الوسائل الاخرى

أعراض عملية الولادة في الأسبوع 38

  • الشعور بوجع شديد أسفل الظهر.
  • الشعور بتقلصات شديدة، وتزداد مع مرور الوقت.
  • من علامات قرب عملية الولادة هي نزول ماء الجنين أو السائل الأمنيومي.
  • تظهر إفرازات مهبلية مخاطية مع ظهور بعض قطرات من الدم، وهذا الأمر يشير إلى اتساع في عنق الرحم.
  • الشعور بالغثيان، حيث أن الكثير من الحوامل يشعرون به مع اقتراب عملية الولادة.

الفرق بين الولادة الحقيقية وانقباضات الحمل

من المعروف أن متوسط مدة حمل المرأة تتراوح ما بين 37 و42 أسبوعًا (أي 280 يومًا تقريبًا)، وذلك إذا حسبنا مُدة الحمل منذ اليوم الأول من الحيض الأخير، فهذا الحساب تقريبي قابل للزيادة والنقصان، ففي 15% تقريبًا من الحالات تحدث الولادة قبل موعدها النظري المحدد بأسبوع تقريبًا، حيث تحدث الولادة في الغالب في الأسبوع الـ40 من الحمل، فإن الشعور ببعض الألآم قبل ذلك لا يعني أن ذلك الوقت هو وقت الولادة، ولكن ذلك الوقت يحتاج إلى أخذ بعض الأدوية التي يحددها الطبيب التي تساعد على الحد من تلك الألآم التي تحدث داخل الرحم.

أسباب تأخر عملية الولادة

  • قد يحدث خطأ في حساب التاريخ الحقيقي لأول يوم من الدورة الشهرية الأخيرة، فيؤدي هذا لتأخير عملية الولادة لعدة أيام.
  • الاضطرابات النفسية والهرمونية التي تحدث داخل جسم المرأة قد تؤدي إلى زيادة فترة الحمل.
  • اتفق أطباء التوليد على أن الولادة للمرة الأولى قد تسبب طول في مدة الحمل، ربما لأن عنق الرحم يكون غير مهيئ أو مدرب على التوسع والليونة.
  • يؤثر زيادة وزن الجنين في زيادة مدة الحمل، فهناك أطفال يولدون في الأسبوع الـ42 يزيد وزنهم عن 4000 جرامًا، وهذا يؤثر على مدة الحمل.

إقرأ أيضًا: ملابس اطفال ذكور حديثي الولادة في الصيف وفصل الشتاء

الأطعمة التي يجب تناولها أثناء فترة الحمل

يجب أن يحتوي طعام المرأة الحامل بشكل أساسي في الأسبوع الـ23 على مادة الكولين الغذائية التي تعمل على تحسين وظائف المخ، وساعد أيضًا على نمو النخاع الشوكي وعقل الطفل، فهناك بعض الأطعمة التي تحتوي على مادة الكولين وهي التي تتمثل في التالي:

  • المحار.
  • الكبدة.
  • السبانخ.
  • القمح.
  • البيض.
  • الفول السوداني.
  • البروكلي.
  • شوكولاتة الحليب.

بالإضافة إلى تناول بعض الأطعمة المليئة بالطاقة، التي تساعد على توفير القوة اللازمة للولادة وتساعد في عملية الرضاعة وهي تتمثل في:

  • الموز.
  • الحبوب.
  • الكرز.
  • المشمش.
  • أي فواكه مجففة.
  • جوز الهند.
  • الفاكهة الطازجة.

 

وفي نهاية هذا المقال نكون تحدثنا عن تحفيز الولادة في الاسبوع 38 وطرق التحفيز لعملية الولادة، وذكرنا أيضًا الفرق بين الولادة الحقيقية وانقباضات الحمل وما هي أسباب تأخر عملية الولادة وأخطار عمليات التحفيز التي تتم قبل عملية الولادة، وغير ذلك الكثير من التفاصيل الخاصة بالولادة، نتمنى أن نكون أفدناكم في هذا المقال الذي تم تقديمه من خلال موقع زيادة.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.