حل مشكلة ثبات الوزن
حل مشكلة ثبات الوزن باعتبارها من أكثر المشكلات المثارة حاليًا، نظرًا لأن العديد من الأشخاص يعانون من حالة ثبات في الوزن، فيواجهون صعوبة بالغة في خسارة بضعة كيلو غرامات من أوزانهم إذا أرادوا ذلك، على الرغم من تطبيقهم لنظام ريجيم قاسي لفترات طويلة، ونوضح لكم اليوم من خلال موقع زيادة الإلكتروني حل مشكلة ثبات الوزن بأكثر من طريقة مضمونة.
مشكلة ثبات الوزن
إذا كنت تحاول جاهدًا الحفاظ على المتابعة على نظام غذائي صحي يكون قليل السعرات الحرارية بالإضافة إلى ممارسة الرياضة والتمارين بانتظام وتمكنت بالفعل من خسارة بعض الكيلو غرامات من وزنك فإنك بالتأكيد سوف تشعر بالتحسن.
لكن على الرغم من كل ذلك، قد يصل الشخص وربما بلا سبب معين إلى حالة من ثبات الوزن معروفة باسم “المنحنى الثابت في خسارة الوزن”، وهذه الحالة تصيب الإنسان عندما يصبح وزنه ثابتًا عند وزن محدد، على الرغم من اتباعه نفس النظام الغذائي الصحي الذي اعتاد عليه وممارسته للرياضة بانتظام.
حل مشكلة ثبات الوزن
في حالة تعرض الشخص لمشكلة ثبات الوزن، فإن عليه أن لا يفقد حماسه ولا ييأس؛ نظرًا لوجود العديد من الأساليب المتعارف عليها والتي من الممكن أن تساعد في حل مشكلة ثبات الوزن، بالإضافة إلى أنه من المهم أن يعرف الشخص أن اتباع هذه الأساليب ربما يكون مفيدًا ويساعده على حل مشكلة ثبات الوزن.
لكن في حالة لو كان هذا الشخص في الأساس يتبع الأساليب التي سنذكرها ومازال يعاني من مشكلة ثبات الوزن، فإن يجب عليه استشارة طبيب أو أخصائي التغذية الخاص به.
أولًا: تتبع الشخص سعراته الحرارية بدقة
مراقبة السعرات الحرارية في جميع الوجبات ربما يكون شيئًا مزعجًا لكنه أمر مهم للغاية، حيث لوحظ أن الأشخاص الذين لا يهتمون بمراقبة نوع الطعام الذي يأكلونه فإنهم يعانون من الكثير من المشاكل، ومنها التالي:
- مؤشر كتلة الجسم يكون عالي عن الطبيعي.
- زيادة ملحوظة في كتلة الدهون.
- زيادة في ضغط الشخص النفسي.
- مستويات الكالسيوم، والألياف، والحديد، والفيتامينات بالأخص ب1 و ب6 تكون قليلة.
- انخفاض معدل تناول الفواكه والخضروات.
ثانيًا: زيادة معدل ممارسة التمارين الرياضية
- تعمل التمارين الرياضية على مساعدة الشخص على الحفاظ على خسارته لوزنه، وبناء عضلاته، بالإضافة إلى تحسين عملية الأيض.
يرشح لك موقع زيادة الإطلاع على: أعشاب لتخفيف الوزن وإزالة البطن وطرق الحفاظ على الوزن وثباته
ثالثّا: تقليل التوتر والضغط
أظهرت البحوث والدراسات أن تقليل التوتر من الممكن أن يساعد في خسارة الشخص للوزن، ففي دراسة أجريت على مجموعتين من الأشخاص جميعهم يعانون من السمنة جاءت النتائج كالتالي:
- المجموعة الأولى أخذوا نصائح عن نظام الحياة الصحية وتم إخضاعهم لبرنامج لتقليل الضغوطات والتوتر.
- لكن المجموعة الثانية أخذوا نصائح عن نظام الحياة الصحى فقط دون أي تطبيق عملي.
- لوحظ أن المشاركين في البرنامج العملي لتقليل التوتر في المجموعة الأولى حققوا معدل نزول أعلى في مؤشر كتلة الجسم عند مقارنتهم بالمجموعة الثانية، وقد تضمنت استراتيجيات تقليل الضغوطات والتوتر ما يلي:
- تنظيم التنفس من خلال الحجاب الحاجز.
- الاسترخاء في العضلات.
رابعًا: الحصول على قدر كافٍ ومريح من النوم
أظهرت بعض الدراسات التي تم نشرها في بعض الصحف العالمية الخاصة بالسمنة أن النوم لوقت مناسب من عدد الساعات في اليوم ربما يحسن من خسارة الوزن، حيث أن الأشخاص الذين ينامون لمدة تقل عن 6 ساعات متواصلة ربما يكون لديهم تغيرات قليلة في مقاسات الخصر عند مقارنتهم بالأشخاص الذين ينامون بالفعل حوالي من 7 إلى 9 ساعات؛ ومن هنا يتضح لنا أن زيادة وقت النوم من شأنه أن يساعد في حل مشكلة ثبات الوزن.
خامسًا: تناول كمية أكبر من الألياف
- هناك العديد من الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه، والخضراوات، وأيضًا الحبوب الكاملة، بالإضافة إلى البقوليات، وهذه الأطعمة من الممكن أن تساعد في حل مشكلة ثبات الوزن.
- كما يمكن إجراء تغيير بسيط مثل استبدال كوب العصير بثمرة من الفاكهة ربما يزيد من تناول الشخص للألياف.
ونرشح لكم التعرف على: الخروج من الكيتو دايت بدون أي آثار جانبية أو زيادة بالوزن
سادسًا: تناول المزيد من الخضراوات
الكثير من الأشخاص لا يتناولون كميات تكفيهم من الخضراوات بشكل منتظم وثابت، فالخضراوات هي في الحقيقة أطعمة تحتوي على قليل من السعرات الحرارية والتي تساعد على تقليل رغبة الشخص في استهلاك المزيد من الطعام، وذلك يرجع إلى أن الخضروات غنية بالألياف، وتساعد الشخص في أن يشعر بالشبع والامتلاء سريعًا، وكما أنها تقلل الرغبة في تناول الطعام.
سابعًا: ممارسة المزيد من الأنشطة التي تحتاج إلى الحركة
حتى عندما يكون الإنسان خارج الجيم، عليه أن يحاول أن يمارس النشاطات الفيزيائية في أي وقت من اليوم، مثل المشي مسافات طويلة، واستخدام السيارة بصورة أقل، وممارسة تمرينات إضافية ربما تساعد في حرق الكثير من الدهون.
ثامنًا: التقليل من تناول الكربوهيدرات والإكثار من البروتين
أظهرت بعض الدراسات أن الحمية الغذائية التي تكون الكربوهيدرات فيها منخفضة تعتبر في الغالب فعالة جدًا في حل مشكلة ثبات الوزن، وأوضحت هذه الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا أقل من غرام من الكربوهيدرات كل يوم قاموا بخسارة وزن أكثر عن الذين قاموا باتباع الكثير من الحميات الغذائية التقليدية.
كما ثبت أن تقليل كمية الكربوهيدرات ربما يقلل من الشهية ويعطي الشخص شعور بالشبع، وبالتالي يجعل وزن الشخص يسير في اتجاه خسارة الوزن مرة أخرى، لذلك يجب على الإنسان إذا لاحظ أن وزنه دخل في مرحلة الثبات أن يزيد من كمية البروتين التي يتناولها؛ لأن البروتين قد يساعد في عودة خسارة الوزن بمعدل طبيعي مرة أخرى حيث أنه يزيد من معدلات الحرق مقارنة بالدهون أو الكربوهيدرات.
كما أنه من المهم الحرص على توزيع البروتين بين الوجبات، ويرجع ذلك إلى أن عملية هضم البروتين تحتاج إلى حرق سعرات حرارية إضافية بنسبة تتراوح من 20% حتى 30%، وهو ضعف الرقم الذي يمكن أن تحققه الدهون أو الكربوهيدرات.
تاسعًا: نظام الصيام المتقطع
أصبح الصيام المتقطع نظامًا معروفًا في الآونة الأخيرة، ويتضمن هذا النظام الامتناع عن الأكل لفترات طويلة تتراوح بين 16 إلى 48 ساعة، وقد أظهرت الكثير من الدراسات مدى فعالية هذا النظام في تقليل الوزن حتى من 3℅ إلى 8%، والتقليل من قياسات الخصر حتى من 3% إلى 7% وذلك في غضون من 3 أسابيع إلى 24 أسبوع.
الصيام المتقطع يكون الغرض منه مساعدة الإنسان في تناول كميات أقل من السعرات الحرارية، مع الحفاظ على الكتلة العضلية، و ارتفاع معدل الأيض أثناء خسارة الوزن.
عاشرًا: السيطرة على الضغط العصبي
قد يجد الإنسان نفسه يعمل بجميع الأساليب السابقة ولكن لا يزال وزنه في مرحلة ثبات، فعليه في هذه الحالة أن يراقب كمية التوتر والضغط العصبي الذي يتعرض له.
إضافة إلى أن الضغط العصبي يدفع الشخص إلى أن يتناول الكثير من المأكولات الغنية بالنشويات والدهون والسكريات التي تشعره بالراحة النفسية، فالتوتر كذلك يعمل على الزيادة في إفراز هرمون “الكورتيزول” الذي يعرف باسم “هرمون التوتر”، وهذا الهرمون يشجع على تخزين الدهون في منطقة البطن خصوصً وبالتحديد عند النساء.
نصائح مهمة لعلاج مشكلة ثبات الوزن
- في حالة لم يستطع الشخص التقليل من السعرات الحرارية التي يتناولها بشكل كبير أو لم يستطع زيادة ممارسة التمارين الرياضية، فإنه قد يحتاج إلى تعديل في الوزن المثالي الذي وضعه لنفسه.
- من الممكن أن يكون الوزن المثالي الذي يريده الإنسان لنفسه غير ملائمًا له ولا يتماشى مع طبيعة حياته.
- لابد من معرفة أنه عند تحسين النظام الغذائي وزيادة ممارسة التمارين الرياضي فإن ذلك يحسن من صحة الإنسان بشكل كبير.
- عند نزول الوزن حتى ولو بشكل قليل ومملّ، لكن هذا سيعمل على التقليل من احتمالية إصابة الشخص بالكثير من الأمراض المزمنة.
- مهما حصل، يجب على الإنسان أن يحاول أن لا يتراجع ويعود إلى نظامه الغذائي السابق غير الصحي أو عاداته الرياضية القديمة؛ لأن ذلك ربما يؤدي إلى استعادة الوزن الذي خسره الشخص مرة أخرى.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوعنا حل مشكلة ثبات الوزن ، تعرفنا فيه على أهم الأساليب التي من الممكن أن يستعين بها الإنسان حتى يتغلب على هذه المشكلة، ونتمنى أن يكون الموضوع قد نال إعجابكم واستفدتم منه.