حدوته قبل النوم للكبار بالعامية
حدوته قبل النوم للكبار بالعامية تساعد على الاسترخاء والنوم العميق، ولقد تعودنا أن نروي القصص للأطفال لتساعدهم على النوم، ولكن الكبار أيضًا يحتاجون إلى الاسترخاء بعد يومهم الشاق، ويحتاجون أن يغوصوا في عالم الخيال بعيدًا عن مشاكل الحياة اليومية، لذلك من خلال الموضوع التالي المقدم لكم من موقع زيادة سنعرض حدوته قبل النوم للكبار بالعامية.
حدوته قبل النوم للكبار بالعامية
سنروى لكم حدوته قبل النوم للكبار بالعامية تحمل في طياتها الكثير من الأهداف، كما تذهب بكم إلى عالم الخيال الذي لنا فيه حياة، وتساعد على النوم وتجعلك تعيش تجارب الآخرين لتستفيد منها، تابع معنا السطور التالية حتى تتعرف على تلك الحدوتة.
حدوتة محمد بن الحاج عرفان
كان محمد شاب طيب، بيحافظ على الصلوات والفروض، وكان حريص على زيارة أهله وقرايبه، واتخرج محمد من الجامعة وكله أمل وطموح كبير، وكان بيحلم بمستقبل غير مستقبل اخواته، وده علشان كان ناجح في الدراسة وكان تقديره ممتاز.
بدأ بن الحج عرفان يدور على شغل، وزي الطبيعي شاف وقابل حاجات صعبة كتير، لكن الحمد لله أخيرًا اشتغل في شغل كويس بمرتب معقول، ونجح محمد واشتغل على نفسه لحد ما وصل لمنصب مدير في وقت صغير، ولكن للأسف كان عنه زميل قلبه ماليه الحقد اسمه عصام، وعصام قرر إنه يتخلص من محمد نهائي.
خطط عصام لمصيبة كبيرة وأعد يراقب تحركات محمد وعرف أن محمد مسؤول عن فلوس الشركة، وكل أول شهر محمد بيروح البنك مع السواق ويجيب حوالى 2 مليون جنيه قبض الموظفين، واتفق عصام مع السواق ومجموعة من الشباب المجرمين على سرقة محمد وقتله لو قاوم.
انهاردة واحد في الشهر الجديد ومحمد بن عرفان صلى فروضه وقرأ الأذكار وراح يجيب الفلوس ومعاه السواق الخاين اللي كان محمد بيعطف عليه، ساق الخاين عربية الشركة وفى مكان مهجور قال لمحمد إن العربية اتعطلت ومش عايزة تمشي.
خرجت العصابة على محمد بالسلاح وحطوه على راسه هو والسواق، فخاف محمد على السواق وافتكر أن عنده أولاده ومراته المساكين، فسلم الشنطة للمجرمين وأخدوا الفلوس ومشوا، اتفاجئ السواق برد فعل محمد، لكن خلاص فات الأوان، اتصل محمد بالبوليس وحكالهم اللي حصل وهنا بدأ التحقيق.
كل أحداث القضية بتدل على إن محمد هو اللي سرق، والمحققين مقتنعوش إن محمد إنسان كويس وإنه سلم الشنطة ببساطة علشان خاف على السواق قبل ما يخاف على نفسه، ورغم شهادة محامي الشركة لصالح محمد إلا إن النيابة حبست محمد على ذمة التحقيق.
فات 10 أيام ومحمد محبوس يسمع أقذر الشتائم هو والسواق في قسم البوليس من الشرطة، والموضع زاد لمد الأيد وكان قلب محمد بيعيط لكن عينيه كانوا ثابتين، كان كل يوم يقول انا يشكي حزني لله، والأكتر من كدة إنه كمان كان بيواسي السواق الخاين اللي قرر أخيرًا إنه يعترف بالحقيقة.
يمكنك أيضًا الاضطلاع على: حكايات للاطفال قبل النوم
حدوتة الحب المستحيل
كان باسم شاب في العشرين من عمره، وكان طالبًا بكلية الشريعة في السنة الأخيرة، كما أنه كان يحب الرياضة والمسرح وكان ناجح جدًا، وجاء اليوم الذي قابل فيه زميلته نور في بروفة المسرحية التي كان كلًا منهما يتدرب عليها.
كانت فتاة بسيطة، ومبتسمة عينها تلمع بالحزن، محبة للجميع، وتتكلم كثيرًا وتضحك أكثر، بدأت هي تتعرف عليه وتكلمت معه كما تفعل مع الجميع، وتمر الأيام والمواقف وكلًا منهم يعجب بالآخر ولا يعترف، وابتعد باسم فترة ولم يعد يهتم بالبروفات ليرى رد فعل نور.
ثم صدق باسم إحساسه فقد اهتمت نور وسألت عليه، لم تنسى نور أبدًا الحنان الذي كان في صوت باسم عندما سألت عن سبب الغياب وقال لها “أه لو تعرفي السبب” دق قلبها بشدة وصمتت لحظة وأكملت الكلام، ومن ثم قابل باسم نور في اليوم التالي وأخذ كلًا منهما يحكي عن قصة حب فاشلة تعرضا لها.
عرف باسم أن نور تكبره بعشر أعوام لكن لم يهتم بفارق السن واستمر في مقابلة نور وكل يوم كان حب كل منهما يكبر حتى قرر باسم الزواج من نور، وافقت نور فهي مجنونة وتحب المغامرة ولكن كان شرطها أن يقبل والديه بفارق السن.
استغل باسم شكل نور الصغير وقدمها للعائلة على أنها مجرد زميلة لذيذة، وما أن مرت دقائق حتى دخلت قلب الجميع وأحبوها بشدة ولم يسألوا باسم عن سنها، بعد ذلك تحدث باسم معهم عنها، وبعد وقت قصير أخبرهم بأنه يريد الزواج منها، وأن فارق السن بينهما صغير ووافقت العائلة وتمت الخطبة.
بعد فترة قصيرة أخبرت نور أسرة باسم بسنها الحقيقي، وكانت الصدمة فقد رفضوا الأمر وبدأت المشاكل وانسحبت نور من العلاقة، وأخبرت باسم أن رضاء الوالدين عليه أهم من الزواج بها، فوافق باسم، وبعد مرور شهر على فراقهما تعبت أمه ومرضت مرضًا شديد، ولكن لم تتركها نور ووقفت معها.
لم يكن باسم موجودًا وقتها فقد سافر للعمل، وشكرتها الأم ثم عادت نور للمنزل لتجد هاتفها يرن لتسمع صوت باسم وهو يشكرها ويخبرها بعدم قدرته على الحياة بدونها، لتبكي نور في صمت وتترك الأمر لله، بعد مرور عام أتصل والد باسم بنور ليطلب رقم والدها لتحديد موعد الزواج.
بذلك نكون قد انتهينا من حدوتة الحب المستحيل، وهي حدوته قبل النوم للكبار بالعامية.
خرج محمد من السجن وكان مصدوم لكن قابله الحج عرفان بكل حنان ووقف جانبه وفكره بأن أعماله الطيبة هي الي أنقذته من قضية صعبة ومخرجش منها إلا بفضل الله، ورجع بن عرفان للشغل وراسه مرفوعة شاكرًا لله وأخذ المجرمين عقابهم بالسجن المؤبد.
انتهت حدوتة محمد بن الحاج عرفان، وهي حدوته قبل النوم للكبار بالعامية.
يمكنك أيضًا الاضطلاع على: قصة الحمامة والنملة
حدوتة زمردة والساحرة الطيبة
يحكى أن فتاة جميلة تدعى زمردة كان الكل يحبها صغير وكبير، وكان حلمها عظيم، ودائمًا تبتسم للجميع حتى الطيور والحيوانات، وكان لها جارة اسمها جليلة كانت فتاة شريرة وحاقدة على جميع من حولها حتى على زمردة.
كان من عادة أهل القرية أن يرسلوا بناتهم للساحرة الطيبة ليساعدوها ويعودوا بخيرات كثيرة، حيث كانت المرأة عجوز، وذهبت زمردة لتساعد الساحرة وفي طريقها وجدت طفلين يتشاجران على موزة فحاولت الإصلاح بينهما وقسمتها نصفين، ففرحا الطفلين بشدة.
وجدت الفتاة الطيبة غراب جائع لا يريد أحد إطعامه فأعطته قطعة من الخبز وهي تسمعه أحلى الكلمات عن براعته وجماله، فرح الغراب ووعد زمردة بالمساعدة عندما تحتاج إليه، وكان الغراب يتميز بالذكاء، ورغم نفور القرية من شكله إلا أنهم كانوا يصدقوه بشدة.
وصلت زمردة إلى كوخ الساحرة الذي كان يطل على البحر، وقامت بتنظيف الكوخ وأعدت الطعام، وكانت تتكلم مع الساحرة كما تتكلم مع جدتها فأحبتها الساحرة وكافأتها بالذهب والملابس الفاخرة ونصحتها بالذهاب إلى حفلة الأميرة التي ستقام بعد 3 أيام.
عادت زمردة للمنزل وكانت في غاية السعادة، وكانت جليلة واقفة بغل وحقد وتسمع الحكاية، فقررت أن تذهب للساحرة لتحصل على مكافئات أكثر، لكن نتيجة لطبعها الحاد أغضبت الساحرة التي أنزلتها في البير.
مرت 3 أيام وبدأت كل الفتيات في وضع المساحيق ولبس الملابس الجميلة حتى يختار الأمير من بينهن زوجة له، ولبست زمردة الملابس التي أهدتها الساحرة لها وشاهدتها جليلة فقررت أن تقتلها قبل أن تصل للحفلة.
طلبت جليلة من زمردة أن تركب معها ليصلا معًا للحفل، فوافقت الفتاة الطيبة ولكن أخبرت جليلة بعدم معرفتها للطريق، فرحت الشريرة وأخذت زمردة لمكان مهجور كله صخور وأهوال وتركتها هناك.
كان يراقب كل ذلك الغراب الفصيح، وسرعان ما ذهب إلى القرية وأخبر الناس بما حدث، وهنا ذهب الكل لإنقاذ محبوبتهم الجميلة وأنقذوها وذهبت للحفل واختارها الأمير لتصبح زوجته، وأصدر الأمير فرمان بحبس جليلة ونفيها من القرية.