علامات الولادة المبكرة في الشهر السابع
علامات الولادة المبكرة في الشهر السابع متعددة وكثيرة، حيث إن فترة الحمل تستمر حوالي 40 أسبوع بينما الولادة الطبيعية فهي يمكن أن تكون في الأسبوع 37 من بداية الحمل ويكون الجنين في تلك الفترة غير مكتمل النمو، ومن خلال موقع زيادة سنعرض لكم كافة علامات الولادة المبكرة في الشهر السابع.
علامات الولادة المبكرة في الشهر السابع
إن الشهر السابع من فترة الحامل من أكثر الشهور خطورة على الحامل والجنين، حيث إنه من الممكن من بداية ذلك الشهر أن تضع الحامل جنينها.
ذلك بالإضافة إلى أن علامات الولادة المبكرة التي تشعر بها المرأة في ذلك الشهر متعددة كما أنها تتطلب الراحة التامة، ومن خلال السطور التالية في هذه الفقرة سنوضح لكم ما هي أبرز علامات الولادة المبكرة في الشهر السابع:
- تشعر المرأة الحامل في الشهر السابع بآلام شديدة في منطقة الظهر من الأسفل، ذلك بالإضافة إلى أن تلك الآلام من الممكن أن تكون مستمرة ومن الممكن أن تكون متقطعة.
- يعد من أبرز علامات الولادة المبكرة في الشهر السابع للحامل هو النزيف المهبلي.
- من علامات الولادة المبكرة في الشهر السابع للمرأة الحامل أنها تشعر بآلام في منطقة الرحم، كما أن تكون تلك الآلام شديدة وتتكرر في الساعة إلى ما يقارب على حوالي من 4 إلى 6 مرات.
- الإفرازات المهبلية بمعدل أكبر من المعدل الطبيعي يعد من العلامات التي تشعر بها المرأة الحامل في الشهر السابع.
- معاناة المرأة الحامل من الإسهال من أبرز علامات الولادة المبكرة في الشهر السابع.
- إحساس الحامل بانه يوجد ضغط على المهبل أو منطقة الحوض لديها من أبرز علامات الولادة المبكرة التي تظهر عليها في الشهر السابع.
- خروج السوائل من المهبل من أكثر العلامات التي تدل على الولادة المبكرة في الشهر السابع.
- الشعور بتقلصات في منطقة البطن من الجزء السفلي لها، من أكثر العلامات التي قد تدل على الولادة المبكرة في الشهر السابع، حيث عن المرأة في ذلك الوقت تشعر بتشنجات تأتي لها في الساعة بما يزيد عن حوالي 8 مرات.
ذلك بالإضافة إلى أن تلك التشنجات التي تشعر بها الحامل في الشهر السابع تتشابه من تشنجات وتقلصات الدورة الشهرية.
اقرأ أيضًا: متى تبدأ أعراض الولادة في الشهر التاسع
مضاعفات علامات الولادة المبكرة في الشهر السابع
إن علامات الولادة المبكرة في الشهر السابع كثيرة ومتعدد ولكنها في بعض الأحيان قد لا تكون واضحة كثيرًا لكن من الممكن أن تشتد تلك العلامات والأعراض وتظهر على الحامل المضاعفات لتلك العلامات.
من خلال السطور التالية سنوضح لكم أبرز تلك المضاعفات كما يلي:
- حدوث تورم في القدمين والوجه وبعض أجزاء الجسم من المضاعفات التي تشعر بها المرأة عند الولادة المبكرة خلال الشهر السابع.
- من المضاعفات التي تشعر بها المرأة الحامل عند الولادة المبكرة خلال الشهر السابع هو كثرة التبول، بالإضافة إلى شعور بحرقان أثناء التبول.
- معاناة الحامل من كثر الغازات من أبرز المضاعفات التي تشعر بها عند الولادة المبكرة في الشهر السابع.
- الإحساس بآلام حادة في المعدة من المضاعفات التي تظهر على المرأة الحامل في الشهر السابع وعند والولادة المبكرة.
- من الممكن أن تعاني الحامل خلال الشهر السابع من فترة الحامل وعند الولادة المبكرة من صعوبة في التنفس.
- تعاني المرأة في الشهر السابع عند الولادة المبكرة من تشوش ومشاكل في الرؤية حيث إن ذلك من المضاعفات الخطيرة التي تظهر على الحامل في تلك الفترة.
- إن مضاعفات الولادة المبكرة التي يمكن أن تظهر على الجنين بسبب الولادة المبكرة في الشهر السابع هو نقصان الوزن، حيث إن الطفل الذي تتم ولادته في الشهر السابع يكون وزنه أقل بكثير عن الطفل الذي تم ولادته في الشهر التاسع.
ذلك بسبب أن الولادة المبكرة في الشهر السابع من تؤدي إلى ولادة الجنين ولكن من دون أن يتم اكتمال نموه.
- الشلل الدماغي من المضاعفات التي يمكن أن تؤدي إليها الولادة المبكرة في الشهر السابع للجنين.
- في بعض الحالات من الممكن أن يعاني الطفل الذي تمت ولادته مبكرًا في الشهر السابع من صعوبة الاستيعاب والتعلم، بالإضافة إلى انه من الممكن أن يعاني من مشاكل في سلوكياته.
أسباب الولادة المبكرة في الشهر السابع
إن الأسباب التي تؤدي إلى ظهور علامات الولادة المبكرة في الشهر السابع وحدوثها كثيرة ومتعددة، وتختلف تلك الأسباب من حالة إلى الأخرى على حسب عمر الحامل وغيره من الأمور، ومن خلال السطور التالية سنوضح لكم ما هي تلك الأسباب:
- يعد من أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى الولادة المبكرة في الشهر السابع هو إذا أجهضت الحامل أكثر من مرة في السابق.
- من الأسباب التي قد تؤدي إلى ظهور علامات الولادة المبكرة في الشهر السابع وحدوثها هي تعرض المرأة الحامل للاكتئاب والصدمات.
- من الأسباب التي تؤدي إلى الولادة المبكرة في الشهر السابع هو تناول الحامل قبل حملها وفي فترة حملها إلى كميات كبيرة من الكحوليات، بالإضافة إلى تعاطيها للمخدرات.
- الالتهابات التي تصيب رحم الأم والبطن والمعدة من الأسباب التي قد تؤدي حدوث ولادة مبكرة في الشهر السابع، حيث عن الإصابة بتلك الالتهابات من الممكن أن يؤدي إلى التأثير على الجهاز التناسلي للحامل أو على السائل الأمينوسي.
- تعرض الأم للولادة المبكرة فيما سبق من الممكن أن يكون أحد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ولادة مبكرة مرة أخرى لها في الشهر السابع.
- إصابة الحامل بالعديد من الأمراض المزمنة من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الولادة المبكرة في الشهر السابع، ومن الأمثلة على تلك الأمراض هو الإصابة بمرض السكري بالإضافة إلى الإصابة بارتفاع معدل ضغط الدم وغيره.
- إن النقصان في الوزن قبل فترة الحمل من العوامل التي قد تؤدي إلى تعرض الحامل للولادة المبكرة في الشهر السابع.
ذلك بالإضافة إلى أنه من زيادة الوزن في فترة الحامل من الممكن أن تؤدي إلى حدوث ذلك أيضًا.
- إذا كانت المرأة حامل في توأم أو 3 أطفال فإن ذلك من الممكن ان يؤدي إلى تعرضها للولادة المبكرة في الشهر السابع.
اقرأ أيضًا: علامات الحمل المبكرة جدا بعد التبويض
عوامل الخطر للولادة في الشهر السابع
إن الولادة المبكرة في الشهر السابع لها عوامل خطر من الممكن أن تصاب بها المرأة الحامل، وتتمثل تلك العوامل فيما سنوضحه لكم في السطور التالية:
- الإصابة بمرض السكري من عوامل الخطر التي تصاب بها المرأة الحامل من الولادة المبكرة في الشهر السابع.
- يعد من عوامل الخطر الولادة المبكرة في الشهر السابع التي تصاب بها الحامل هي العدوى، حيث إنها من الممكن أن تصاب بعدوى تؤدي إلى التهاب المسالك البولية او التهابات المهبل، بالإضافة إلى التهاب منطقة الرحم.
- زيادة معدل ضغط الدم من عوامل خطر الولادة المبكرة في الشهر السابع.
- حدوث تسمم للحمل من أبرز عوامل خطر الولادة المبكرة في الشهر السابع، ذلك بالإضافة إلى أن ذلك التسمم ينتج بسبب زيادة معدل ضغط الدم.
- إصابة كبد الحامل ببعض المشاكل الصحية يعد من عوامل خطر الولادة المبكرة، ومن الأمثلة على تلك المشاكل هي تراكم الصفراوية بداخلها.
تشخيص الولادة المبكرة في الشهر السابع
إذا لاحظت المرأة الحامل ظهور علامات الولادة المبكرة في الشهر السابع بالإضافة إلى معاناتها من مضاعفات الولادة المبكرة فإنها ينبغي عليها الذهاب للطبيب المختص لتحقق من إذا كانت تلك ولادة مبكرة أم لا، ومن خلال السطور التالية سنوضح لكم كيفية تشخيص ذلك الأمر.
حيث يقوم الطبيب عند التشخيص وقبل عمل أي فحوصات بسؤال الحامل عن الأعراض والمضاعفات التي تشعر بها، بالإضافة إلى معرفة عمرها ومدة شدة تلك الأعراض ومتى بدأت بالظهور، كما أنه يقوم بالفحوصات التالية:
فحص منطقة الحوض
إن ذلك الفحص يمكن أن يقوم الطبيب من خلاله بتشخيص الولادة المبكرة في الشهر السابع، حيث يمكن ذلك عن طريق ملاحظة وزن الطفل أو حجمه وصلابة الرحم.
ذلك بالإضافة إلى انه يقوم من خلال فحص منطقة الحوض من التعرف على ما إذا عنق الرحم قد بدأ حجنه يوسع أم لا، وملاحظ نزول أي ماء والتحقق من سلامة المشيمة وعدم وجود ضرر بها.
فحوصات المختبر للولادة المبكرة
تعد أيضًا تلك الفحوصات من ضمن الفحوصات التي يمكن من خلالها أن يقوم بتشخيص حالات الولادة المبكرة في الشهر السابع، وذلك يتم من خلال أخذ عينة من الإفرازات التي تتواجد في المهبل حيث يقوم الطبيب في هذه الحالة من التأكد من عدم تواجد أي عدوى.
ذلك بالإضافة إلى أنه يمكن للطبيب التحقق من تواجد أي عدوى من خلال تحاليل البول.
فحص الموجات الفوق صوتية للولادة المبكرة
إن فحص الموجات الصوتية هو من أكثر الفحوصات التي يمكن من خلالها تشخيص الولادة المبكرة في الشهر السابع، حيث يمكن للطبيب من خلال الموجات الفوق صوتية أن يقوم بتحديد حجم الطفل.
كما أنه من خلال فحص الموجات الصوتية يمكن أن يقوم الطبيب بالتأكد من تواجد أي مشاكل صحية للجنين في الرحم، ذلك بالإضافة إلى أنه يمكنه أن يتحقق من سلامة المشيمة ويمكن أيضًا أن يقوم بتقدير كمية السائل الأمنيوسي.
علاج الولادة في الشهر السابع
يوجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها أن يتم التقليل من علامات الولادة المبكرة في الشهر السابع مضاعفتها، بالإضافة إلى أن أساليب العلاج تلك من الممكن أن تؤدي إلى التقليل من المشاكل الصحية التي يتم ولادة الجنين بها، ومن الأمثلة على تلك الطرق ما يلي:
- مضاد المخاط: يمكن أن تقوم المرأة الحامل بتناول مضادات المخاض والتي يمكن من خلال تناولها قبل يومين من موعد الولادة المبكرة أن يتم تأخيرها.
- الستيرويدات: يمكن من خلال تناول الحامل للستيرويدات تحت إشراف الطبيب المختص أن يتم معالجة المشاكل الصحية التي يولد بها الجنين، حيث يمكنها أن تعالج رئة الجنين.
- كبريتات المغنيسيوم: يمكن أن يقوم الطبيب بكتابة كبريتات المغنيسيوم للمرأة الحامل والتي ستلد في الشهر السابع.
- العمليات الجراحية: في حالة إذا كانت المرأة الحامل لديها عنق الرحم طوله قصير فإن ذلك من الممكن أن يؤدي إلى قيام الطبيب بالتدخل الجراحي، حيث إنه يتم فيها خياطة عنق الرحم بالخيوط القوية، وتزال غرز تلك الخيوط بعد مرور 35 أسبوع من فترة الحمل.
اقرأ أيضًا: علامات نزول الجنين في الحوض وكيفية التعامل معه
كيفية الوقاية من خطر الولادة المبكرة
يمكن أن تقوم المرأة الحامل خلال فترة ببعض الأمور التي يمكن من خلالها أن تقي نفسها من خطر الولادة المبكرة والتقليل من علامات الولادة المبكرة في الشهر السابع، ومن الأمثلة على تلك الأمور ما يلي:
- يمكن أن تقي المرأة الحامل نفسها من خطر الولادة المبكرة من خلال تناول الأطعمة التي تتضمن على العديد من العناصر الغذائية كالحديد والكالسيوم، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالبروتينات والفيتامينات.
- يمكن من خلال تناول القيام بالفحوصات الدورية والذهاب للطبيب والمتابعة معه الوقاية من الولادة المبكرة.
- أن تناول الحامل حبوب الفيتامينات التي يقوم الطبيب بكتابتها من الممكن أن يقلل من خطر الولادة في الشهر السابع.
- التقليل من الأنشطة التي تقوم بها الحامل من العوامل التي تساعد في التقليل من الولادة في الشهر السابع.
- تجنب تناول كميات كبيرة من الكحوليات قبل الحمل وخلاله من الأمور التي تساعد كثيرًا في التقليل من خطر الولادة المبكرة.
- يقوم الطبيب في حالات اكتشاف خطر الولادة المبكرة بكتابة الحقن التي يمكن من خلالها التقليل من حدوث ذلك.
- الاستفسار من الطبيب المختص عن ممارسة العلاقة الحميم مع الزوج، حيث إنه من الممكن في بعض الحالات أن يؤدي الاستمرار في ممارسة العلاقة الحميمة خلال فترة الحمل إلى حدوث الولادة المبكرة.
- تنظيف الفم جيدًا من خلال غسل الأسنان واللسان، زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري.
يجب على الحامل ألا تتناول الأدوية المعالجة أو الفيتامينات لتقليل من خطر الولادة المبكرة من دون استشارة الطبيب المختص.