هل أوقف علاج الكولسترول
هل أوقف علاج الكولسترول بناءًا على المعلومات التي سمعتها من عدة مصادر، هل تريد معرفة ما إذا كان هذا أمرًا خطيرًا، لأن أبحاث حديثة تظهر أن إيقاف الأدوية الخافضة للكوليسترول نتيجة ألم العضلات أو المعدة قد يشكل خطورة طويلة المدى، وهنا نوفر لك كل المعلومات المبنية على أحدث الأبحاث حول هذا الموضوع للتوعية من خلال هذا المقال عبر موقع زيادة.
هل أوقف علاج الكولسترول
المركز الأمريكي المتخصص
في مكافحة الأمراض والوقاية منها أكد أن الأدوية الخافضة للكوليسترول تمنع قدرات الكبد على إفراز الكولسترول، وتعزز قدرته على إزالة الدهون من الدم.
كذلك يصف الأطباء هذه الأدوية من في جميع أنحاء العالم لمرضى القلب، وعلى الرغم من وجود الكثير من الدلائل التي تظهر أن الأدوية الخافضة للكوليسترول هامة، فإن هناك نسبة كبيرة من المرضى تتراوح من 25% إلى 50% يتوقفون عن تناول الأدوية في غضون ستة أشهر إلى سنة واحدة.
حلل الباحثون المعلومات التي جمعوها بنجاح من من بعض المستشفيات خلال عامين متتاليين، واكتشفوا أنه تم علاج ما يزيد عن مئتي ألف بالغ بأدوية خفضه، وتم الإبلاغ من حوالي 23% بالآثار الجانبية المرتبطة بتناول هذه الأدوية، وخاصة العضلات والمعدة.
في هذه الحالات وجد الباحثون أن هناك مجموعة استمرت في تناول الأدوية وآخرون قد توقفوا عنها بسبب آثارها وخلص الباحثون أن أولئك الذين توقفوا عن تناول دواء المريض بعد تأثيراته المحتملة تزيد لديهم مخاطر الوفاة أو النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
لذلك ينصح المرضى بأهمية إبلاغ الطبيب بأي مشكلة تعرضوا لها من الدواء، لأن لديهم خيارات أخرى، وليس التوقف من تلقاء أنفسهم.
اقرأ أيضًا: هل علاج الكوليسترول مدى الحياة ؟
الآثار الجانبية لعلاج الكولسترول
هل أوقف علاج الكولسترول قبل أن استشير الطبيب، الإجابة بالقطع لا، لأنه من الممكن أن ينصحك الطبيب بتقليل جرعته أو التغيير إلى دواء مختلف بسبب بعض الآثار الجانبية الشائعة وتشمل ما يلي:
- صداع الرأس.
- غثيان.
- وجع المفاصل والعضلات.
أعراض ارتفاع الكولسترول
لا يوجد هناك أعراض تظهر للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكولسترول في الدم، والطريقة الوحيدة ليتم كشف نسبته بالدم إن كانت مرتفعة أم لا فقط من خلال إجراء فحوصات الدم الخاصة بذلك.
أسباب ارتفاع الكولسترول
يعتقد الكثير أن أسباب الإصابة بهذه المشكلة تتعلق بعادات الأكل الغير سليمة والوزن الزائد، ولكن في الحقيقة تتنوع الأسباب لأكثر من ذلك وهي كما يلي:
- التدخين يتسبب في إتلاف جدار الأوعية الدموية، مما يسهل عليها تراكم رواسب الدهون فيها.
- زيادة الوزن إذا كان المؤشر الكتلي لجسمك أكثر من 30، فقد تزيد أيضًا احتمالات إصابتك بارتفاعه.
- التغذية الغير متوازنة حيث الإكثار من الأطعمة التي تسبب ارتفاع النسبة المضرة مثل اللحوم ومنتجات الأل عالية الدبان المختلفة الدسمة، والأطعمة التي تحتوي على دهون المتحولة ستزيد من مستوياته.
- عدم وجود نشاط جسدي.
- عوامل وراثية يمكنها أن تمنع الخلايا البشرية من إزالة الكثير من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة بشكل فعال من الدم أو تتسبب في إنتاج الكبد للكثير منه.
- ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي تلف الشرايين، مما قد يؤدي إلى تسريع تكون الكثير من رواسب الدهون في الشرايين.
- داء السكري يمكن أن يؤدي إلى زيادة قيمة الكولسترول السيئ وانخفاض قيمة الكولسترول الجيد.
اقرأ أيضًا: هل يمكن علاج ارتفاع الكوليسترول
مضاعفات ارتفاع الكولسترول
يمكن أن تسبب القيم العالية من الكولسترول تصلب الشرايين، وهو تكتل بشكل يحد من تدفق الدم في الشرايين، لذا يكون المريض معرض للمضاعفات التالية:
- إذا كان الشريان المصاب هو الشريان الذي ينقل الدم للقلب، فقد يحدث ألم في الصدر وأعراض أخرى.
- قد تتشكل جلطة دموية يمكن أن تمنع تدفق الدم، أو قد تتمزق هذه الجلطة فتسد أحد الشرايين الأخرى.
- إذا توقف القلب عن إمداد الدم، فسوف يتسبب ذلك في نوبة قلبية، وإذا لم يغذي الدم الدماغ، فسوف يتسبب ذلك في حدوث سكتة دماغية.
تشخيص ارتفاع الكولسترول
يمكنك إجراء فحوصات مستويات وجوده في الجسم بشكل منتظم في المختبر الصحي، حيث يجرى اختبار للدم المعروف باسم “صورة الدهون” ويظهر النسب التالية:
- النسبة الإجمالية للكولسترول.
- نسبة الكولسترول الضار.
- نسبة الكولسترول الجيد.
- نسبة الدهون الثلاثية.
علاج ارتفاع الكولسترول
سيقوم الطبيب المعالج بسؤالك عن السن والتاريخ الطبي وينصحك بإجراء الفحوصات ليتمكن من تحديد خطتك العلاجية المناسبة، ولا تنسى أن تسأل طبيبك هل أوقف علاج الكولسترول عندما أتعرض لبعض المتاعب، ويكون العلاج بأحد الطرق الآتية:
- التغيير في نظام حياتك اليومية وهي خطوة أولى ضرورية في معالجة هذه الحالة مثل: ممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن.
- الدواء إذا خضع نمط حياتك لتغييرات كبيرة ولا زالت مستوياته عالية، فقد يوصي طبيبك بتناول الأدوية.
اقرأ أيضًا: أعراض ارتفاع الكوليسترول
أدوية علاج ارتفاع الكولسترول
تشمل أدوية علاج الكولسترول الأكثر استخدامًا والتي يوافق عليها الأطباء مجموعة من الأدوية التي تعمل وفقًا لآليات مختلفة، وتشتمل على ما يلي:
ستاتين – Statins
يمنع هذا العلاج إفراز المواد اللازمة لإنتاجه في الكبد.
منحيات حامض الصفراء – Bile acid binding resins
الكبد من خلال استخدامه للكولسترول ينتج الصفراء، وهو أمر ضروري لجسم الإنسان لهضم الطعام، هذه الأدوية تقلل هذه العملية.
مثبطات امتصاص الكولسترول – Cholesterol absorption inhibitors
تمتص الأمعاء الدقيقة الكولسترول من الغذاء وتفرزه في الدم، وهذه الأدوية تمنع امتصاصها له.
علاج الكولسترول في الحالات الخطرة
إذا كانت مستويات الدهون الثلاثية لديك مرتفعة بشكل أكثر خطورة، فقد يكون علاج الكولسترول من خلال ما يلي:
- فيبرات – Fibrates.
- نياسين – Niacin
- مزيج من ستاتين و نياسين.
الوقاية من ارتفاع الكولسترول
هل أوقف علاج الكولسترول بدلًا من هذا التساؤل، اسأل كيف تمنع ارتفاع نسبته لكي تتمتع بحياة صحية، لذلك نقدم بعض النصائح الهامة للوقاية وهي كالآتي:
- ممارسة الرياضة البدنية كل يوم.
- تجنب كافة أنواع التبغ وبالتالي تقلل من خطر الإصابة.
- افقد وزنك الزائد ولا تتجاهل ذلك.
- الحصول على غذاء صحي، وذلك من بالإضافة إلى الوجبات الغنية بالألياف الغذائية لها نفس تأثير الستاتين في تقليل مستوياته.
- تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المتحولة.
- اختر الأطعمة المصنوعة من القمح الكامل، لأن القمح الكامل يحتوي على العديد من المواد التي تساعد في الحفاظ على سلامة القلب وصحته.
- تأكد من تناول نوعيات مختلفة من الخضر والفاكهة.
- تناول أنواع الأسماك التي تحتوي على نسبة دهون أقل ودهون مشبعة وكوليسترول أقل إذا قورنت باللحم الأحمر والدواجن.
الأعشاب الطبيعية لعلاج الكولسترول
على الرغم من أن العديد من العناصر الطبيعية قد تأكدت فعاليتها في تقليل نسب الكولسترول، إلا أنها ستكون أكثر فعالية وأمانًا أيَا أيضًا إذا وافق عليها الطبيب، وهي كالتالي:
- الشعير.
- بذرة القطن.
- ثوم.
- دقيق الشوفان.
- الخرشوف.
- الزنجبيل.
- الكركم.
- الكرفس.
هل يوجد كولسترول جيد
يحفز الكولسترول الجسم على إنتاج الكثير من الهرمونات وكذلك فيتامين D وبعض المواد الأخرى التي تساهم في التمثيل الغذائي والهضم، حيث نستطيع أن نحصل عليه من مصدرين أساسيين هما الكبد.
والطعام الذي يأكله الشخص طوال اليوم، ويتم نقل النوع الجيد من شرايين القلب إلى الكبد، ويقوم الكبد بإزالته من الجسم، بعكس الكولسترول الضار الذي يتراكم على الشرايين والأوعية.
في ختام المقال الذي تحدثنا فيه عن هل أوقف علاج الكولسترول، يجب أن يعرف كل إنسان أن من مبادئ الوقاية من المرض هو الحصول على أنواع الطعام المفيد للجسم، والتي تساهم في زيادة إفراز النوع الجيد في الجسم وتقلل من الضار.