بحث عن الخزف والفخار
إعداد بحث عن الخزف والفخار يُفترض أن يحمل كل ما يخصه بدايةً من تاريخه القديم، وحتى استخدامه اليوم، وهو فعليًا بالغ القِدم، فقد صُنع من الطين قبل أن تتقدم الصناعات كما هي الآن، وعبر زيادة نخُط لك أفضل بحث شامل له.
بحث عن الخزف والفخار
هو عبارة عن طين وماء، يتم تشكيله بطريقة معينة ليكون على شكله الذي نراه في النهاية، وهو من الصناعات القديمة جدًا، وأًصبح منه الآن العديد من المنتجات، ولإعداد بحث عن الخزف يجب أن يشمل عدد من العناصر.
- مقدمة البحث
- ما الفرق بين الفخار والخزف؟
- تاريخ الفخار والخزف.
- الفخار بالعصر الإسلامي.
- الخزف والفخار بالعصر الحديث.
- تقنيات صناعة الفخار.
- هل يمكن صناعة الفخار منزليًا.
- خطوات صناعة الفخار باحترافية.
- أهمية الفخار والخزف، واستخداماتهم.
- خاتمة البحث.
اقرأ أيضًا: أنواع الفخار الأثري pdf
أولًا: مقدمة البحث
نجده في بيتنا، وبذات الوقت في المتحف، له عدد واسع من الاستخدامات، ويعود للقدم منذ آلاف السنين، حتى يصل عمره إلى العصر الحجري، استخدمه الإنسان القديم لأنه لم يملك غيره، أمّا الآن فقد أصبح استخدامه لأنه بالفعل نافع ومميز وله شكل جماليّ يخطف العين.
ثانيًا: ما الفرق بين الفخار والخزف؟
يجد الكثيرون أن المصطلحين يقعان مردافًا للشيء ذاته، إلا أن هذا ليس صحيحًا، لكن في الحقيقة أن الفخار نوعٌ من أنواع الخزف، وكلاهما يُصنع بالحرارة.
- الفخار يُصنع من طين ليس به أية مكونات، لكن الخزف مركب من الطين ومجموعة أخرى من المكونات كالفلسبار والمعادن، ما يُعطيه الشكل الزجاجي الذي يخرج به في النهاية.
- يُعد الفخار بصلابة أقل من الخزف، لكنه مسامي، هذا ما يجعل الماء ينفذ منه، وهذه ميزة يفضلها البعض.
- يختلفان أيضًا بدرجة اللمعان، فنجد أن الخزف لامع أكثر على عكس الفخار.
- يُحرق الخزف مرتين، بينما الفخار يُحرق مرة واحدة.
- الأقدم بينهما هو الفخار، فقد كان يُستخدم قديمًا بصناعة الأواني.
ثالثًا: تاريخ الفخار والخزف
حسب التاريخ.. وُجد أن العصر الحجري هو الوقت الذي كانت فيه بداية تصنيع الفخار، وضع بها الإنسان القديم الطعام وحفظه، وكانت اليونان القديمة ومنطقة بحر إيجة هي أكثر من اهتم بالخزف.
كما ظهر الخزف بالعصر البرونزي، حيث كان يُصنع منه التماثيل لتزيين السفن، وقد ساهم الإغريق بتأسيس المدارس الأولى لصناعته.
أمّا بصر الإمبراطورية الرومانية دخل الزجاج والرصاص بصناعته، وكان هذا بهدف زيادة صلابته، وإعطائه شكلًا جماليًا أكثر.
رابعًا: الفخار بالعصر الإسلامي
بمصر، وبلاد الشام، وبلاد الرافدين والأناضول، شهدت صناعة الفخار تطورًا ملحوظًا، كان هذا بهدف منافسة الدول الأوروبية التي كانت ماهرة في صناعته بهذا الوقت.
كانت الخلافة العباسية العهد الذي انتشرت فيه بكثرة، فقد دخلت الأنماط الهندسية بصناعته، وأضيفت العديد من الأشكال والاستخدامات له.
خامسًا: الخزف والفخار بالعصر الحديث
منذ القرن الثامن عشر الميلادي ظهرت العديد من المصانع المتخصصة، خاصة في أوروبا والولايات المتحدة، وزاد عليه الأساليب التي سهلت من صناعته كثيرًا.
سادسًا: تقنيات صناعة الفخار
ظهرت منذ القدم وحتى الآن العديد من الطرق التي يصنع بها الفخار، والتي دائمًا ما تختلف في الخطوات المتبعة بها.
1- صناعة الفخار بالعجلة
تعتمد هذه الطريقة بالأساس على القوالب، حيث يتم اختيار شكل الفخار الذي تريد، ووضعه في النموذج، ثم يُترك ليجف، ويُقطع ثم يُعرض للحرارة.
2- تشكيل الفخار باليد
هذه الطريقة تعتمد فقط على الماء والطين فقط للوصول للشكل المطلوب عن طريق اليد التي تعمل على تشكيله ليصبح كما تريد، ويُمكن الاعتماد على بعض الأدوات اليدوية للتعديل عليه.
3- تصنيع الفخار بالنار
تتبع هذه التقنية حرق الفخار كي لا يذوب بالماء بعد تشكيله، حيث يحدث به تحولًا كيميائيًا، وانتشرت هذه الطريقة بالقرن الثامن والتاسع عشر، فقد انتشر وقتها الأفران الزجاجية.
اقرأ أيضًا: طريقة عمل الفخار في البيت بالصور
سابعًا: هل يمكن صناعة الفخار منزليًا؟
من السهل جدًا صناعته، بل في بحثنا عن الخزف والفخار كان الهدف أن نبين كم أنه صناعة سلسة والتعامل معه ليس صعبًا، لذا يمكن بسهولة الحصول على قطع منه منزليًا.
- ابدأ بتنظيف عجينة الصلصال جيدًا بالبداية، ونقها من أية شوائب بها.
- اضغط على الصلصال إلى أن تصل للشكل المرغوب.
- يمكنك استخدام الآلة الدورانية، بوضع الصلصال عليها
- ابدأ باللف إلى أن تصل لشكل حدبة.
- التركيز على الحدبة في الأعلى، لإفراغ الشكل باليد.
- مرر اليد من الخارج كي يصبح مصقولًا.
- أزل الشكل من على الآلة الدورانية بحامل كي لا يفسد شكله.
- قم بإزالة الزوائد.
- يمكنك الآن إضافة الزخرفات إن أدرت، سواء بالإصبع أو الفرشاة.
- اتركه يجف من يومين إلى ثلاثة.
- قم بشويه ليصبح جافًا ومتماسكًا.
ثامنًا: خطوات صناعة الفخار باحترافية
الوصول إلى الفخار للشكل الذي نراه عليه، يمكن أن يكون سهلًا إذا ما رغبنا بصناعته بالمنزل، لكن الكميات الكبيرة.. المصانع، والمحترفين، يتبعون خطوات ممنهجة.
1- خلط الطين
من بحثنا عن الخزف والفخار، فهذه الخطوة هي أهم ما نخرج به، فهي أساس الصناعة، فنحتاج إلى الطين والماء، الذي يُضاف تدريجيًا، إلى أن يُصبح الطين بالنهاية قابلًا للتشكيل، وغالبًا ما تكون نسبة الماء به 30%.
يتم الضغط بعدها على الطين بالمرشحات والفلاتر، والتي تتخلص من الماء الزائد، مما يجعله صلصالًا قابلًا للتشكيل.
2- خطوة التجويف
هو الأسلوب الذي يتبعه صانع الفخار، عبر الآلة الدورانية.. واصلًا بهذا بالقطعة إلى عمقٍ مناسب.
3- مرحلة الصب
توضع القطع بعد هذا بقوالب من الجبس الهدف منها التخلص من الماء الزائد، وأحيانًا يكون بهذه القوالب عدد من الأشكال التي تُزين القطعة من الخارج.
3- خطوة التزجيج
بعد أن يتم التأكد تمامًا من أن الفخار قد بات جافًا تمامًا، يتم وضع الألوان عليها، وعادةً ما يكون هذا لونًا واحدًا، وبأحيان أخرى يُستخدم الرش، والذي يساعد على إعطاء القطعة تميزًا وجمالًا.
4- تقنية الحرق
يُستخدم هُنا أفران الخشب أو الفحم أو الكهرباء، فيُعرّض الفخار لدرجة عالية من الحرارة، وبعد أن يجف تمامًا يصبح جاهزًا للاستخدام.
تاسعًا: أهمية الفخار والخزف
ليست فقط الاستخدامات المنزلية، بل يكمن فيه الكثير من الفوائد التي لا حصر لها.
- يربط الإنسان وتراثه، فهو من الصناعات التي تتوارثها الأجيال يومًا بعد يوم.
- يدخله الكثيرين بصناعة الزينة، خاصة في الحدائق.
- يُصنع منه أدوات الطعام؛ فهو صحي ومفيد ولا يُسبب أي ضرر.
- يمتهن صناعته الكثيرين ببراعة فتعد مصدر رزقهم، وبذات الوقت أمرًا ممتعًا يريح الأعصاب.
- يحكي التراث لمن سبقونا، فنجد منه الكثير من القطع الأثرية.
اقرأ أيضًا: مراحل صناعة الفخار بالصور
عاشرًا: خاتمة عن الفخار
الفخار له استخدامات عديدة، وبالبحث عن الخزف والفخار وجدنا أن له أهمية تراثية أيضًا.. وجمالية بذات الوقت، كما أن صناعته يمكن اعتبارها هواية تُريح الأعصاب.
إنَّ عمل بحث عن الخزف والفخار يتطلب منك أن تشمل الموضوع من البداية وحتى الاستخدام الذي نجده بحياتنا كل يوم.