أدوية الزكام الآمنة للحامل
أدوية الزكام الآمنة للحامل تُطرح بواسطة الطبيب المعالج، حيث إن الحامل تحتاج إلى العناية الخاصة، وذلك بسبب التغيرات التي تحدث لها خلال شهور الحمل، ومن أهم التغيرات التي تحدث لها ضعف الجهاز المناعي، لذلك سوف يتم من خلال موقع زيادة سرد بعض الأدوية الآمنة التي تم التصريح بها من قبل الأطباء للمرأة الحامل.
أدوية الزكام الآمنة للحامل
إن الزكام من الأعراض المصاحبة للبرد والإصابة بالأنفلونزا، والذي يجعل المرأة الحامل في توتر دائم خوفًا على الجنين من أن يصيبه أي أذى، لذلك تبحث عن الوسائل والأدوية الآمنة للعلاج، والتي منها:
1- أسيتامينوفين
الاسم العلمي له باراسيتامول، إن ميكانيكية عمله غير معلومة بالدقة الكافية، ولكنه يعمل على قطع الإشارات العصبية الخاصة بألم معين، وبالتالي يمنع من وصولها للجهاز العصبي مما يساعد على التخلص من الألم وعدم الشعور به.
يستخدم دواء أسيتامينوفين بمثابة مسكن للآلام، كما أنه يعمل على خفض درجة حرارة الجسم إلى المعدل الطبيعي، ويعد بدوره من أدوية الزكام الآمنة للحامل.
يستخدم دواء الاسيتامينوفين أو دواء الباراسيتامول في حالة ظهور الأعراض التالية، والمصاحبة للزكام:
- الشعور بوجود ألم في منطقة الظهر.
- وجود التهابات في المفاصل.
- الألم الشديد للأسنان.
- الإحساس بألم في العضلات.
- كما أنه بمثابة علاج لبعض الأمراض مثل الصداع.
- يساهم في خفض درجة حرارة الجسم.
- يسكن أي ألم تتراوح درجته بين الخفيف والمتوسط.
يجب أخذ الحيطة والحذر قبل تناول الدواء بالنسبة للحامل من الأعراض الجانبية للأسيتامينوفين، وهي:
- وجود اصفرار تحت منطقة العين.
- تغير لون البراز إلى اللون الطيني.
- تغير لون البول إلى لون داكن.
- وجود ألم وتقلصات في المعدة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم مع وجود غثيان.
- عدم الرغبة في تناول الطعام.
هناك بعض الحالات التي يجب عدم تناولها لدواء الباراسيتامول، والتي منها:
- في حالة تناول الدواء وظهور أي عرض جانبي.
- إذا كان الشخص لديه حساسية لأحد مكونات الدواء.
- الأشخاص المصابون بمرض الفشل الكلوي أو أي ضعف في وظائف الكلى.
اقرأ أيضًا: أقوى 13 وصفة لعلاج نزلات البرد للحامل
2- أدوية الفيكس
من ضمن أدوية الزكام الآمنة للحامل التي تم وصفها من قبل عدة أطباء، هذه الأدوية تتكون من مجموعة من الزيوت العطرية والمركبات العضوية، حيث إنها تساهم في علاج الالتهابات في المفاصل والعضلات، من خلال وضعها على منطقة الألم، وذلك يرجع إلى المواد الفعالة التي يتكون منها الدواء.
حيث يحتوي على مادة ميثيل الساليسيلات التي تعمل على توسيع الأوعية الدموية مما يساعد على تدفق الدم مكان الألم فيتم إزالة الألم، مادة المنتول عبارة عن مركب عضوي يعمل على خفض درجة حرارة الجسم وذلك من خلال منع تيار الكالسيوم للوصول إلى الأعصاب المسؤولة عن الإحساس بالحرارة.
بالإضافة إلى احتواء الدواء على مادة الكافور التي يتم استخلاصها من خشب الكافور، حيث إنها تعمل على التخلص من التشنجات الموجودة في منطقة الألم.
يتم استخدام أدوية الفيكس في حالة الإصابة بنزلات البرد الشديدة، أو الإحساس بوجود ألم في المفاصل.
يتم استنشاق الدواء عن طريق القيام بوضعه في منطقة الرقبة، الصدر والكتف، أو يتم الاستنشاق من خلال إضافة معلقة صغيرة من الدواء إلى كوب من الماء الساخن، وذلك لعلاج الاحتقان ونزلات البرد.
3- أدوية كربونات الكالسيوم
تحتوي الأنماط المختلفة من دواء كربونات الكالسيوم على عنصر الكالسيوم الذي يتم إمداده للجسم، وذلك للحفاظ على سلامة وصحة العظام، كما أنه يستخدم لمعادلة حموضة المعدة الناتجة عن إفراز المعدة لحامض الهيدروكلوريك، علاوةً على كونه من أدوية الزكام الآمنة للحامل.
4- دواء الإريثرومايسين
دواء الإريثرومايسين يعد من أدوية الزكام الآمنة للحامل، وذلك لأنه من أنواع المضادات الحيوية التي يتم صرفها من قبل الطبيب بشكل مستمر، حيث يتم استخدامه في الحالات الآتية:
- يستخدم للعلاج من مرض السعال الديكي.
- من الممكن استخدامه للأشخاص الذين لديهم حساسية من بعض أدوية المضادات الحيوية مثل البنسيلين، حيث إنه يعمل كبديل لهذه الأدوية.
- يستخدم في علاج الالتهابات الموجودة في الرئتين.
قد ينتج عن تناول دواء الإريثرومايسين ظهور عدد من الأعراض، حيث تتطلب استشارة الطبيب إذا تم ظهور الأعراض التالية:
- قد يصاب بعض الأشخاص بالحمى نتيجة تناول دواء الإريثرومايسين، ولكن هذا العرض من النادر حدوثه.
- الإصابة بما يعرف باليرقان، في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب على الفور وتوقف تناول الدواء.
- ظهور حكة والتهابات في الجلد.
- من الممكن التعرض للإسهال، ولكن الأمر سيكون بشكل مؤقت.
- وجود ألم في منطقة البطن، بالإضافة إلى التعرض للغثيان.
اقرأ أيضًا: علاج الزكام عند الرضع بزيت الزيتون
5- دواء الأموكسيسلين
دواء أموكسيسيلين من العائلة البنسيلينية، حيث إنه يستخدم كمضاد للجراثيم، ويستخدم في الحالات التالية:
- وجود التهابات في الجيوب الأنفية.
- لعلاج العدوى البكتيرية.
- يستخدم في استكمال علاج البنسيلين.
- علاج المصابون بحمى التيفويد.
- علاج الالتهابات في الأذن الوسطى.
يجب على الحامل معرفة أن هناك مجموعة من الأعراض الجانبية التي يتم ظهورها عند بعض الأشخاص عند تناول دواء أموكسيسيلين، من هذه الأعراض:
- اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- ظهور أعراض الحساسية لدى بعض الأشخاص.
- وجود التهابات في الغشاء الكاذب للقولون.
- الإسهال.
- الغثيان.
- وجود طفح جلدي.
- تغير لون الأسنان بشكل ملحوظ.
- وجود التهابات في الكلى.
6- دواء ديكستروميثورفان
من الأدوية التي تم وصفها لعلاج الزكام للمرأة الحامل لكن تظهر بعض الأعراض عند تناوله، خاصة إن كانت الحامل تعاني من الحساسية تجاه أحد مكونات الدواء، مما يساهم في ظهور الأعراض التالية:
- الشعور بالألم في منطقة البطن.
- الإصابة بالدوار.
- صعوبة في عمليات الإخراج.
- الشعور الدائم بالنعاس.
- صعوبة في التنفس.
7- دواء جوايفينيسين
من أدوية الزكام الآمنة للحامل، حيث يتم استخدامه لعلاج نزلات البرد واضطرابات الجهاز التنفسي، كما أنه لم يثبت تداخل هذا الدواء مع أدوية أخرى، لكن يجب عدم تناول هذا العقار في حالة وجود حساسية من أحد مكوناته.
في حالة تعرض المرأة للصداع، الغثيان، الطفح الجلدي وظهور ألم شديد في المعدة، يجب التوقف عن تناول هذا العقار واستشارة الطبيب، حيث إن هذه العلامات من الآثار السلبية الناتجة عن تناول دواء جوايفننيسين.
اقرأ أيضًا: علاج نزلات البرد للحامل
8- دواء سودافيد
يعد من أدوية الزكام الآمنة للحامل، حيث إنه يعمل على التخلص من الزكام والاحتقان من خلال تضييق الأوعية الدموية في منطقة الأنف، على أن الجرعات المسموح بتناولها 6:8 مرات من الأقراص سريعة المفعول.
كما يتم تناول هذا الدواء خلال فترة الحمل بالجرعة المصرح بها الطبيب، قد تظهر الأعراض الجانبية لهذا الدواء عند بعض الأشخاص، والتي منها وجود اضطرابات عصبية، الشعور بالأرق، الإحساس بالدوار والغثيان، زيادة معدل ضربات القلب، وجود صعوبة في التنفس.
9- دواء كلاريتين
يعد من أدوية الزكام الآمنة للحامل، حيث يتم استخدام هذا العقار في علاج أعراض حساسية الجلد التي منها الطفح الجلدي، كما أنه يستخدم لعلاج نزلات البرد والأنفلونزا، بالإضافة إلى دوره في علاج حساسية الرمد، حيث إن المادة الفعالة لهذا الدواء مادة لوراتادين.
الأدوية المسكنة للحامل
تلجأ بعض الحوامل إليها لتقليل الألآم، حيث إن إحساس الأم بالألم يعمل على زيادة التوتر والقلق بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم، لذلك يمكن أن يتم تناول بعض أدوية الزكام الآمنة للحامل والمسكنة لها مثل أقراص الباراسيتامول، سودافيد وكلاريتين.
لكن يجب الحذر من كثرة تناول الأدوية المسكنة لأنها قد تؤثر على الجنين وتتسبب له في حدوث انخفاض في الانتباه وفرط الحركة، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناول الأدوية المسكنة.
اقرأ أيضًا: كيفية علاج نزلات البرد أثناء الرضاعة
تعليمات لعلاج البرد للحامل
يوجد بعض التعليمات والنصائح التي سوف تساعد على تقليل أعراض البرد والأنفلونزا:
- تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مما سوف يساعد على تقوية الجهاز المناعي ومهاجمته لأي كائن حي دقيق ضار.
- يمكن تقليل الالتهاب عن طريق تناول كوب من الشاي الدافئ مع إضافة قطرات الليمون أو إضافة العسل.
- الحرص على تناول كميات مناسبة من السوائل الدافئة، فمن الممكن تناول حساء الخضار أو حساء الدجاج مضاف إليهم قطرات من الليمون، حيث يتميز الليمون بمحتواه من فيتامين سي، مما يساعد في تقوية الجهاز المناعي.
- القيام بالغرغرة باستخدام الماء والملح في حالة وجود التهابات في الحلق.
- القيام باستنشاق بخار الماء المضاف له زيت القرنفل وزيت النعناع، مما يسهل من عملية توسيع الأنف مرة أخرى.
- عمل كمادات مياه ساخنة للجيوب الأنفية.
- الحرص على أخذ قسط مناسب من الراحة.
- الحرص على أخذ لقاح الأنفلونزا.
- عدم التلامس المباشر للحامل مع الشخص المصاب بالبرد.
- اللجوء إلى الطبيب في حالة تزايد الأعراض.
- الابتعاد عن تناول الأدوية الغير مصرح بها من قبل الطبيب المعالج.
- تناول الأغذية المحتوية على عنصر الزنك.
- تنظيم أوقات النوم حتى لا يتسبب في زيادة فترة بقاء الأعراض الناتجة عن البرد.
أدوية يجب تجنبها للحامل
لا يجب تناول أي دواء دون علم الطبيب المعالج، فقد ينتج عن تناول بعض الأدوية تأثيرات ضارة على صحة الحامل والجنين، لذلك يجب تجنب الأدوية التالية:
- الحذر من تناول المضادات الحيوية خاصةً دواء باكتريم.
- الحرص من تناول ايبوبروفين.
- الحد من تناول الأسبرين فقد يتسبب في حدوث زيادة تدفق الدم عند الحامل.
- الكيتوبروفين.
- الفبنتانيل .
- البيروكسيكام.
- الترامادول.
- أوكسابروزين.
- الميبريدين.
- إندوميتاسين.
- تجنب تناول أي دواء مستنبط من الأفيون.
- أدوية نابروكسين.
اقرأ أيضًا: أفضل دواء للزكام في الصيدلية للأطفال
علامات إصابة الحامل بالأنفلونزا
تتشابه أعراض الانفلونزا مع أعراض البرد العادي، ولكن أعراض الانفلونزا أشد خطورة على الحامل، حيث إن البرد لا يؤثر على الجنين بينما الانفلونزا قد تؤثر بالسلب على الجنين، من أعراض الانفلونزا:
- حدوث انخفاض مفاجئ في حركة الجنين.
- عدم قدرة الأم على القيام بالتنفس بشكل طبيعي.
- إصابة الحامل بالغثيان والقيء بمعدل أكبر من الطبيعي.
- حدوث نزيف في منطقة المهبل.
- الشعور بالألم الشديد في منطقة الصدر.
- إصابة الحامل بالدوران المستمر.
- وجود تقلصات شديدة في منطقة البطن.
- وجود ضغط شديد في الأذن والعينين.
خطورة تناول الأدوية خلال فترة الحمل
غير مستحب تناول الحامل للأدوية خلال شهور الحمل خاصة في بدايته، إلا الأدوية التي يتم صرفها عن طريق الطبيب، وذلك لأنها لا تتسبب في حدوث العديد من المشاكل الصحية للجنين والأم.
عند تناول الأدوية المسكنة والمضادات الحيوية على سبيل المثال، فإنها تعمل على حدوث تشوهات في الجنين خاصةً في الثلث الأول من فترة الحمل، حيث يتم في هذه الفترة بناء خلايا وأعضاء الجنين.
يكون الجنين أقل تأثرًا بتناول الأم للدواء كلما اقترب من موعد الولادة، لأنه بمرور الوقت سوف يزداد اكتمال نضج الجنين مما يجعله أكثر تحمل لأي مؤثر خارجي يتعرض له خلال فترة الحمل.
كما أنها تقلل من القدرة على التركيز والانتباه، وقد تتسبب في حدوث مضاعفات للحامل مثل الإصابة بحدوث التهابات في منطقة الرحم، بالإضافة إلى زيادة الضغط على منطقة الرحم مما يتسبب في حدوث نزيف.
اقرأ أيضًا: افضل دواء للزكام في الصيدلية
الوقت المستغرق لنزلات البرد
تستمر نزلات البرد عند المرأة الحامل لفترة تتراوح بين 10:14 يوم، ويمكن بعد انتهاء فترة البرد أن تصاب مرة أخرى بنزلة برد جديدة، فقد يلحق ذلك العديد من المضاعفات التي قد تتعرض لها الحامل، فيجب عليها أن تتجه إلى الطبيب المعالج، حتى يقوم بصرف العلاج اللازم وتخطي هذه الفترة دون حدوث تأثير سلبي على الجنين.
بأي حال ينصح المرأة الحامل باستبدال الأدوية بتناول الأطعمة والعصائر الغنية بالعناصر الغذائية التي سوف تساعد في الحد من أعراض الزكام.