حكم صلاة المرأة بجانب الرجل
حكم صلاة المرأة بجانب الرجل نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا زيادة حيث ذهب جمهور الفقهاء إلى أن صلاة المرأة تكون خلف الرجل ولو كانت لولدها وذلك لمنع الفتنة إذا تقدمت النساء على الرجال وفي هذه الحالة تكون صلاة المرأة صحيحة لأن الترتيب الصحيح في الإسلام هو صلاة المرأة خلف الرجل.
والدليل على ذلك عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها) وهذا دليل صريح على أن المرأة تصلي خلف الرجل وتكون صلاتها صحيحة.
حكم صلاة المرأة بجانب الرجل
أما عن حكم صلاة المرأة بجانب الرجل في ذلك خلاف بين الفقهاء:
- يقول المالكية والشافعية والحنابلة أنه مكروه صلاة المرأة مع الرجل ولكن لا تكون الصلاة باطلة بل لا يؤثر ذلك على صحة صلاة الرجل والمرأة.
- يقول الحنفية أنه تبطل صلاة ثلاثة من الرجال واحد عن يمينها والآخر عن يسارها والثالث من خلفها وهو رأي ضعيف لأن الرأي الراجح هو أن تكون الصلاة صحيحة طالما كانت المرأة خلف الرجال.
- ولابد أن يكون بينهما حائل فإذا صلت بدون حائل كانت الصلاة باطلة واستدلوا بذلك لقول النووي (إذا صلى الرجل وبجنبه امرأة لم تبطل صلاته ولا صلاتها سواء كان إماما أو مأموما هذا مذهبنا وبه قال مالك والأكثرون.
- أما إذا صلت المرأة بمحاذاة الرجل وكان بينهما حائل أو جدار يمكن أن يتم فيها الصلاة فالصلاة صحيحة لكل منهما أما إذا كان يصلي الرجل بمفرده والمرأة بمفرده ولم يكونا خلف إمام واحد فيقول الأئمة أن صلاتهم صحيحة.
- أما صلاة المرأة بجانب الرجل في صلاة العيد هو أمر مستحب والدليل على ذلك لما أخرجه البخاري ومسلم عن أم عطية رضي الله عنها قالت أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرجهن في الفطر والأضحى العواتق والحيض وذوات الخدور.
- ويحرص الرجال والنساء والأطفال على صلاة العيد لما فيه من اجتماع على الحب وطاعة الله ورضائه ولابد من الفصل بين الرجال والنساء في صلاة العيد فيصلي الرجال في الصفوف الأولى ثم الصبيان ثم النساء فلا تقف المرأة عن يمين الرجل ولا عن شماله في الصلاة.
ويمكن التعرف على المزيد من الأحكام الفقهية من خلال: حكم صلاة الرجل في البيت بعذر أو بغير عذر وحكم صلاة النافلة
حكم صلاة المرأة مع الرجل جماعة
- من الأسباب التي كانت داعيا في إلزام المرأة بالصلاة وراء الرجل خوفا من الفتن وتقمع داعي الهوى وتجنبا لإثارة الغرائز التي ليست من آداب الدين الإسلامي وتتنافى مع الأخلاقيات الإسلامية وتعاليم الشريعة الإسلامية .
- أجاب دار الإفتاء المصرية عن ما حكم صلاة المرأة مع الرجل جماعة يقول العلماء أنه يجوز شرعا أن تصلي المرأة مع زوجها جماعة ولا يشترط أن تكون الصلاة هي الجمعة بل أي صلاة.
- ولا يشترط أن ينضم شخص آخر في الجماعة ومن الأفضل أن يتم أداء الصلوات في المسجد ولا يشترط للمرأة الصلاة في الجامع لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أفضل صلاة للمرأة في بيتها ولا يجب أن تحاذي المرأة الرجل أثناء الصلاة سواء أكان بقدمها أو بكعبها.
- أما صلاة الرجل مع غير زوجته فيقول العلماء إلى أنه تصح صلاته مع زوجته جماعة أما صلاته مع امرأة أجنبية ليست من محارمه فإذا كان هناك خلوة فهذا محرم أما إذا كان من غير خلوة فهذا مكروه.
- وإن أم الرجل بأجنبية وخلا بها فهذا حرام عليه وعليها أما إذا أم بأجنبيات وخلا بهن فقطع الجمهور بأنه يجوز ذلك ولابد أن يحترس من فتنة النساء.
- أما المسافة التي يجب مراعاتها عند الصلاة بين الرجل والمرأة وهو لابد أن يكون هناك حائل بينهما كما لابد أن تكون المسافة بمقدار عشرة أذرع ويجوز للمرأة والرجل أن يصلي مع الجماعة في المسجد.
- وإن لم ير الإمام ولا المأمومين وإذا كان الصوت يسمعه النساء في مكانهن في المسجد فتجوز صلاتهم ويجوز أن يقتدين بالإمام ولا يبطل الصلاة إذا كان النساء لا ترى الإمام والمأمومين ويشترط بعض العلماء أن يرى المصلين حتى لو كان نساء الامام والمأمومين.
- لا يجوز للمرأة أن تؤذن للصلاة ولا تقيم الصلاة لرجل أو لرجال ولو كان محارمها ويجوز المرأة أن تصلي في المتنزهات والأماكن العامة أمام الرجال إذا لم تجد حائل أو ساتر وتخاف فوات وقت الصلاة.
- لذلك فلا حرج عليها أن تؤدي الصلاة أمام الأجانب وفي حالة عدم وجود مصلى فعلى المرأة الصلاة أمام الناس وهذا جائز شرعا والدليل على ذلك أن النساء اللاتي تخرج مع الرسول والصحابة والمسلمين في الغزوات والحروب كانت تصلي في مكان الرجال وكان لا يوجد بينهم ساتر.
كما نرشح لك المزيد من خلال: شارب الخمر لا تقبل صلاته وما هو حكم صلاة شارب الخمر
مبطلات الصلاة عند المرأة
- هناك العديد من الفتيات والسيدات يقمن بتأخير الصلاة حتى ينتهي الرجال من الصلاة وهذا حرام لأنها لا تحافظ على مواقيت الصلاة وأن تؤديها في الميعاد المحرم وليس في وقتها الأصلي.
- ولا ينبغي لها أن تقوم بتأخير الصلاة بل عندما يحين وقت الصلاة ويؤذن المؤذن لابد أن تكوني حريصة على أداء الصلاة في وقتها لأن أفضل الصلاة في أوقاتها لقول الله تعالى (وأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا).
- من الأخطاء التي يقع فيها الكثير من الفتيات والسيدات أنهن يعتقدن أنه لا فرق بينها وبين الرجل في الآذان والإقامة ولكن هذا خطأ ولكن يجوز أن تقيم الصلام لنفسها إذا لم يوجد أحد في المنزل أو في وجود جماعة من النساء للصلاة جماعة.
- بعض النساء والفتيات يصلين وهم يظهرن العديد من القدم أو بعض الساق أو بعض الذراع وهذا يبطل الصلاة وعليهن أن لا يظهرن أي شيء من الجسم لأن مثل هذه التصرفات تبطل الصلاة بأكملها.
- لأنها عورة فإذا صلت المرأة وظهر جزء من بدنها أو ساقها أو يدها وهي متعمدة فتبطل صلاتها لقول النبي صلى الله عليه وسلم (لا تقبل صلاة الحائض إلا بخمار).
- هناك بعض النساء تحس بخروج شيء من الدبر فتقطع الصلاة وتتوضأ مرة أخرى للصلاة ولكن هذا خطأ بل الشائع والمشروع أنها لا تعيد الصلاة أو الوضوء إلا إذا سمعت صوتا أو تجد ريحا أما مجرد إحساس وتوهمات فلا أصل لها .
- هناك بعض النساء إذا خرجت للصلاة في جماعة في المسجد تخرج متعطرة ومتبخرة وهذا خطأ لأنها إذا خرجت للصلاة في جماعة لابد أن تكون ملتزمة بالأصول الشرعية وتعاليم الدين الإسلامي ومنها عدم التحرش بها وإثارة الفتن والغرائز.
- هناك بعض النساء يفضلن الصلاة في المسجد كصلاة الجماعة والتراويح وهذا خير لا شك لكن الأفضل في حقهن الصلاة في البيت لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (وبيوتهن خير لهن).
- هناك بعض النساء يفضلن الصلاة في المسجد الحرام أو المسجد النبوي وتتزاحم بين الرجال لأن الصلاة في المسجد النبوي بمائة ألف صلاة وهذا خير ولكن الصلاة للمرأة في بيتها أفضل.
- كما أن المرور بين يدي المصلين من الأفعال الخاطئة التي يجب الامتناع عنها وتجنبها.
وأخيرًا ندعوك إلى التعرف على المزيد عبر: حكم صلاة العيد في الإسلام وكيفية أدائها وما هو المقصود بها
وبهذا نكون قد وفرنا لكم حكم صلاة المرأة بجانب الرجل وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.