الرد على عظم الله اجركم
الرد على عظم الله اجركم يشعر المتلقي أنك تشاركه الهم، تعتبر عبارة عظم الله أجركم من العبارات التي تدل على مشاركة الحزن مع الغير، والإحساس بفرط الحزن في مصابه من الفقدان في حالات العزاء أو المواقف الحزينة، فكيف يكون الرد؟ وكيف تتصرف في حالة وجودها في رسالة عزاء؟ يوضح موقع زيادة الرد على هذه التساؤلات في هذا المقال.
الرد على عظم الله اجركم
عندما يفقد الإنسان عزيزًا على قلبه فإنه لا يجد بجواره إلا من يحبه ويشاطره حزنه في مصابه، لذا وجد في مجتمعنا الكثير من العبارات التي تعبر عن المواساة في حالات الوفاة ومن أشهرها ما يدل على المشاركة في الحزن جملة تعنى ضاعف الله لكم في الأجر وهي عظم الله أجركم والرد عليها يكون بإحدى الصيغ الآتية
- آمين يا رب العالمين وجعلها الله في ميزان حسناتكم، وهذا يكون من الرد على عظم الله اجركم.
- لا أراكم الله مكروهًا فى عزيز لديكم، وحفظكم دنيا وآخرة.
- رزقكم الله عز الدنيا وحسن ثواب الآخرة.
- عظم الله لنا ولكم الأجر وأحسن العزاء.
- اللهم آمين يارب حفظت بما نطقت، وشكرً على عزائك، وهذه خير إجابة للرد على عظم الله اجركم.
- الدوام لله وشكر الله سعيك، والحمد لله رب العالمين.
- جزاكم الله كل الخير عنا، وعظم أجركم.
- زادك الله ثوابًا، ولا أراكم مكروهًا فى عزيز لديكم (تكون للأصدقاء والزملاء وذوي القربى).
- اللهم آمين يارب العالمين، وأحسن عزائكم، وزاد من ثوابكم، وتلك إجابة الرد على عظم الله اجركم.
- جعل الله أجرنا وأجركم كبير وغفر للمتوفي وهذه الجملة إجابة على سؤال الرد على عظم الله اجركم.
- رزقني الله بر الباقين وشكر لك سعيك، وهذا نوع من الرد على عظم الله اجركم.
- شكرًا على التعزية، وغفر الله لنا ولك وللمتوفي.
- شكر الله سعيك وعظم أجرك دنيا وآخرة.
- حفظت بما قلت وشكرا لأدائك الواجب.
- عظم الله أجركم وزادك رحمة ومغفرة، والله ما قصرت يا فلان، وهذا يصبح ردًا على الرد على عظم الله اجركم.
اقرأ أيضًا: هل يجوز قراءة الفاتحة على الميت؟
صيغ تعزية أهل الميت
تعددت الصيغ التي من الممكن أن يقولها الإنسان حتى يساهم في تقديم واجب العزاء لغيره من المسلمين، والتي من دلالاتها أعطاكم الله زيادة على ما تمنيتم من أجر ومنها:
1- صيغ التعزية الواردة في السنة
حث الدين الإسلامي اتباعه بالمشاركة في كل ما يخص المسلم من فرح أو عزاء أو احتفال أو غيرها من الأمور التي تنشر الود والإخاء في المجتمع، وقد ورد في العديد من الأحاديث النبوية ما يحث على ذلك ومن هذه العبارات ما يلي:
- كان هناك رجلًا يعتاد الحضور مع ابنه الصغير لمجالس النبي- صلى الله عليه وسلم- في المسجد وفي نص الحديث ” ففقدَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ: مالي لا أرى فلانًا؟ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، بُنَيُّهُ الَّذي رأيتَهُ هلَكَ، فلقيَهُ النَّبيُّ فسألَهُ عن بُنَيِّهِ، فأخبرَهُ أنَّهُ هلَكَ، فعزَّاهُ علَيهِ، ثمَّ قالَ: يا فلانُ، أيُّما كانَ أحبُّ إليكَ أن تُمتَّعَ بِهِ عمُرَكَ، أو لا تأتي غدًا إلى بابٍ من أبوابِ الجنَّةِ إلَّا وجدتَهُ قَد سبقَكَ إليهِ يفتَحُهُ لَكَ، قالَ: يا نبيَّ اللَّهِ، بل يَسبقُني إلى بابِ الجنَّةِ فيَفتحُها لي لَهوَ أحبُّ إليَّ، قالَ: فذاكَ لَكَ”
- روى أسامة بن زيد- رضي الله عنه- قول” كُنْتُ عِنْدَ النبيِّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- إذْ جَاءَهُ رَسولُ إحْدَى بَنَاتِهِ، وعِنْدَهُ سَعْدٌ وأُبَيُّ بنُ كَعْبٍ ومُعَاذٌ، أنَّ ابْنَهَا يَجُودُ بنَفْسِهِ، فَبَعَثَ إلَيْهَا: لِلَّهِ ما أخَذَ ولِلَّهِ ما أعْطَى، كُلٌّ بأَجَلٍ، فَلْتَصْبِرْ ولْتَحْتَسِبْ“
- قول الرسول – صلى الله عليه وسلم- في تعزية عبد الله بن جعفر حين مات ولده“اللَّهمَّ اخلُف جعفرًا في أهلِهِ وبارِك لعبدِ اللَّهِ في صفقةِ يمينِهِ قالها ثلاثَ مرَّاتٍ “.
- دعاء الرسول لأبي سلمة حين مات، فدخل علم سلمة وقال ” اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأَبِي سَلَمَةَ وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ في المَهْدِيِّينَ، وَاخْلُفْهُ في عَقِبِهِ في الغَابِرِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ يا رَبَّ العَالَمِينَ، وَافْسَحْ له في قَبْرِهِ، وَنَوِّرْ له فِيهِ“.
اقرأ أيضًا: الرد على عظم الله اجركم واحسن عزائكم وغفر لميتكم
2- صيغ التعزية الواردة في عند الفقهاء
عند التعزية يجب التحلي بخلق الإسلام واختيار الألفاظ المناسبة للموقف، وقد تعددت الصيغ التي ذكرت عند الفقهاء ومنها:
- نقلت بعض العبارات عن بعض علماء الأمة بقولهم في تعزية مسلم لمسلم قولهم: أعظم الله أجرك، وأحسن عزاك، ورحم الله ميتك.
- ورد في تعزية الإمام أحمد ابن حنبل أحد أصحابه قول: أعظم الله أجركم، وأحسن عزائكم.
- روى جعفر بن محمد عن أبيه عن جده أنه لما توفى رسول الله – صلى الله عليه وسلم- سمعوا رجلًا يقول: إن في الله عزاء من كل مصيبة، وخلفًا من كل هالك، ودركًا من كل ما فات، فبالله فثقوا، وإياه فارجوا، فإن المصاب من حرم النار.
اقرأ أيضًا: عظم الله اجركم الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته
3- صيغ التعزية الواردة عند عموم الناس
عندما يفارق الإنسان عزيزًا على قلبه فإنه يكون في حالة يرثى لها من الحزن، لذا عندما تنتهي مرحلة الحزن الشديدة يتذكر كل من قام بمواساته في مصابه وقت العزاء، ويكون للعزاء العديد من الصيغ التي يتلفظ بها المعزى وتعنى زادكم الله في الأجر والثواب ومنها:
- رحم الله (اسم المتوفى) لقد صدمت من هول الأمر، كان رجلًا طيبًا جميلًا ذا سمعة طيبة، وله دور كبير في مجالات عدة، خالص التعازي والمواساة لكافة أولاده وبناته وأهله وذويه، ونسأل الله أن يسكنه فسيح جناته وأن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة.
- بقلب ملئ بالإيمان بالله عز وجل، وراضي بقضائه وقدره، أتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة في (اسم المتوفى) ونسأل الله له جنة عرضها السماوات والأرض، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأحسن الله عزائكم.
- لله ما أخذ ولله ما أعطى، وكل شيء عنده بمقدار، أتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة في وفاة الفقيد المغفور له بإذن الله (اسم المتوفى) اللهم إنا نسألك الجنة له، والصحبة الطيبة في قبره، اللهم أبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
- رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وأبدله دارًا خيرًا من الدار، وأهلًا خيرًا من الأهل وأدخله الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب، وحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.
- رحمه الله وآنس وحشته وغفر ذنبه وتقبل حسناته وتجاوز عن سياته ورزقكم الصبر والسلوان في مصابكم.
- إنا لله وإنا إليه راجعون، للفقيد الرحمة، وللأهل الصبر والسلوان.
- البقاء لله في وفاة (اسم المتوفى) أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرحمه ويغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
- رحم الله المتوفى، ورزقه الفردوس الأعلى من الجنة، ووسع مدخله، وربط على قلوب أهله وأحبابه.
- البقاء لله، أسأل الله أن يملأ قلبه بالرضا والنور والفسحة والسرور، وأن يجعل ملتقانا في الجنة إن شاء الله.
- قد أصابني من الحزن ما أصابكم، فلا تيأسوا والله يسمع دعائكم.
- رحم الله الفقيد اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله، ووسع مدخله واغسله بالثلج والماء والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
- رحم الله المتوفي، اللهم يا حنان يا منان يا واسع الغفران، اغفر له وارحمه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله وارزقه الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب يارب العالمين.
تعددت الصيغ التي يستطيع بها المسلم مواساة أخيه المسلم وقت الحزن، ولكن من أشهرها عظم الله اجركم، فهي جمله تعبر عن المشاركة في الحزن، والرضا بقضاء الله، وللرد عليها يوجد صيغ كثيرة يجب على كل إنسان أن يعرفها حتى يستطيع الرد في بعض حالات حزنه.