احمرار الجلد عند الأطفال وأنواعه
احمرار الجلد عند الأطفال وأنواعه وكيفية التعامل معها بشكل صحيح يمكنك التعرف عليهم الآن وأكثر عبر موقع زيادة ، حيث يعد احمرار الجلد عند الأطفال أو الطفح الجلدي هو أمر شائع ولا يدعو للقلق عادةً؛ لكن، أحيانًا، قد يوجب الذهاب للطبيب؛ وفيما يلي سنتحدث عن بعض أنواع الطفح الجلدي وطرق التعامل معها لمساعدتك في التعرف على الحالات الشائعة التي قد تسببه لطفلك.
ننصحكم بزيارة مقال: احمرار الجلد مع حرارة بأسبابه المختلفة وطرف علاج كل منهم
احمرار الجلد عند الأطفال
يظهر احمرار الجلد عند الأطفال (المعروف أيضًا باسم الحرارة الشائكة أو الدخنيات) في أغلب الأحيان عند الرضع والأطفال الصغار عندما تسد مسام الغدد العرقية ولا يتمكن العرق من الخروج.
أنواع احمرار الجلد أو الطفح الحراري
هناك مجموعة متنوعة من أحمرار الجلد تحدث للاطفال بدجات مختلفة ونتيجة أسباب مختلفة منها:
1_ الطفح الجلدي الحراري
يبدو الطفح الجلدي الحراري من أنواع احمرار الجلد عند الأطفال مثل بقع من نتوءات أو بثور صغيرة وردية أو حمراء تحت الملابس أو بقع حيث يميل الجلد إلى الثني – على الرقبة أو المرفقين أو الإبطين أو الفخذين – على الرغم من حدوث طفح حراري في مناطق أخرى مغطاة.
ما يمكن للوالدين فعله
- حافظ على برودة الأطفال – ألبسي طفلك ملابس تحافظ على برودة البشرة وجفافها؛ وإذا أمكن، استخدام المراوح ومكيف الهواء لتجنب ارتفاع درجة الحرارة.
- انتبه إلى النقاط الساخنة – اغسل مناطق الجلد التي تظل مبللة بالعرق أو البول أو اللعاب بالماء البارد، وجففيه بالتربيت عليها.
- حافظ على الجلد عاريًا – اترك المناطق مفتوحة للهواء بدون ملابس، ولا تستخدم المراهم الجلدية.
2_ الإكزيما
- الإكزيما من أنواع احمرار الجلد عند الأطفال (وتسمى أيضًا التهاب الجلد التأتبي) هي حالة مزمنة شائعة عند الأطفال تسبب بقعًا من الجلد الأحمر المتقشر والجاف، وتميل إلى الاشتعال خلال الأشهر الباردة عندما تكون الرطوبة أقل في الهواء.
- لكن الجفاف الناجم عن تكييف الهواء والطائرات المضغوطة أثناء السفر الصيفي يمكن أن يسبب مشاكل أيضًا؛ يمكن أن يؤدي ارتفاع درجة الحرارة والتعرق والكلور في حمامات السباحة إلى الإصابة بالإكزيما.
ما يمكن للوالدين فعله
- الترطيب – ضع الكريمات أو المراهم الخالية من العطور مرة واحدة على الأقل يوميًا أو أكثر إذا لزم الأمر؛ وبعد الاستحمام أو السباحة، ربت برفق على بشرة طفلك بمنشفة ثم ضع المرطب على بشرتك المبللة.
- اختيار الملابس بحكمة – اختر ملابس مصنوعة من أقمشة ناعمة تسمح بمرور الهواء مثل القطن عندما يكون ذلك ممكنًا؛ واغسل الملابس بمنظف خالي من المهيجات مثل العطور والأصباغ.
- عدم الخدش – أبق أظافر طفلك قصيرة وناعمة، وذكّره بألا يحكّها، حيث يمكن أن يؤدي الحك إلى تفاقم الطفح الجلدي ويؤدي إلى العدوى.
- تحدث مع طبيب الأطفال الخاص بك – اسأل طبيب الأطفال إذا كانت الحساسية ، التي تسببها أحيانًا الأشجار والنباتات التي تتفتح خلال الصيف.
- يمكن أن تكون سببًا الإكزيما؛ قد يوصي طبيب الأطفال الخاص بطفلك بالأدوية لمساعدة طفلك على الشعور بالتحسن والإبقاء أعراض الإكزيما تحت السيطرة.
ومن هنا يمكنكم التعرف على: ما هو علاج الأكزيما بالطرق الطبيعية وما هي أعراضه
3_ لدغات ولسعات الحشرات
- يمكن أن تسبب الحشرات مثل النحل، والدبابير، والبعوض، والنمل الناري، والقراد، حكة وانزعاجًا طفيفًا أو احمرار الجلد عند الأطفال، حيث تتسبب في وخز الجلد.
- وبالنسبة لبعض الأطفال، يمكن أن تسبب لدغات ولسعات الحشرات تفاعلًا تحسسيًا شديدًا يسمى الحساسية المفرطة – والتي تشمل طفح جلدي أو خلايا وأعراض مهددة للحياة مثل تورم مجرى الهواء.
- وبالنسبة للأطفال الذين يعانون من حساسية معروفة من لدغات ولسعات الحشرات، من المهم أن يكون لديهم خطة رعاية طارئة للتأقلم.
- في أوقات أخرى، يمكن أن تسبب الأمراض التي تنتشر عن طريق الحشرات مثل مرض لايم، والحمى الزرقاء، وفيروس زيكا، طفح جلدي ومشاكل صحية أخرى.
ما يمكن للوالدين فعله
- تجنب – عند قضاء الوقت في الهواء الطلق، تجنب الصابون المعطر والشامبو والملابس ذات الألوان الزاهية فقد تجذب الحشرات؛ وإذا أمكن، ابتعد عن المناطق التي تتجمع فيها الحشرات.
- استخدام طارد الحشرات – يمكن استخدام المنتجات التي تحتوي على مادة الـ DEET على الجلد، ولكن ابحث عن المنتجات الملائمة للعائلة والتي تحتوي على تركيزات لا تزيد عن 30٪ من مادة الـ DEET؛ اغسل طارد الحشرات بالماء والصابون عندما يعود طفلك إلى المنزل.
- التستر – عندما تكون في مناطق مشجرة أو في أو بالقرب من العشب الطويل، ابق على مسارات خالية قدر الإمكان؛ اجعل طفلك يرتدي قميصًا بأكمام طويلة وسراويل وقبعة؛ وتجنب ارتداء الصنادل في منطقة قد يعيش فيها القراد.
- انظر بتمعن – ارتدِ ملابس فاتحة اللون لتسهيل اكتشاف القراد؛ وبعد دخول المنزل، تحقق من وجود القراد على جلد طفلك، حيث أنه غالبًا ما يختبئ خلف الأذنين أو على طول خط الشعر.
- إزالة اللسعات والقراد – لإزالة اللدغة المرئية من الجلد، اكشطها برفق أفقيًا باستخدام بطاقة ائتمان أو ظفرك؛ وإذا وجدت قرادًا، فأمسكه برفق باستخدام ملاقط رفيعة الرأس بالقرب من الجلد قدر الإمكان؛ دون الضغط على جسم القرادة، اسحبه ببطء بعيدًا عن الجلد.
- نظف البشرة – بعد إزالة اللسعة أو القرادة، نظف منطقة اللدغة بالكحول المحمر أو مرهم الإسعافات الأولية.
- علاج التورم – ضع كمادة باردة أو كيس ثلج على أي تورم لمدة 10 دقائق على الأقل.
- تخفيف الحكة – يمكن أيضًا أن يساعد وضع الثلج مع غسول الكالامين أو كريم هيدروكورتيزون 1٪ في تخفيف الحكة.
4_ القوباء
القوباء من أشهر أنواع احمرار الجلد عند الأطفال وهي عدوى جلدية بكتيرية تكون أكثر شيوعًا خلال الطقس الحار الرطب؛ يسبب طفح جلدي قد يكون به بثور مملوءة بالسوائل أو طفح جلدي ناز مغطى بقشور صفراء متقشرة؛ ومن المرجح أن تتطور القوباء حيث يوجد شقوق في الجلد، مثل لدغات الحشرات.
ما يمكن للوالدين فعله
- التنظيف والتغطية – نظف المنطقة المصابة بالماء والصابون؛ قم بتغطية المنطقة المصابة بشكل فضفاض للمساعدة في منع الاتصال الذي قد ينشر العدوى للآخرين أو إلى أجزاء أخرى من الجسم؛ اغسل يديك جيدًا بعد علاج قروح طفلك.
- تجنب الخدش – قلّم أظافر طفلك ولا تشجعه على الخدش؛ يمكن للطفل أن ينشر العدوى إلى أجزاء أخرى من جسده عن طريق الخدش.
- يمكنك تغطية الطفح الجلدي بشكل غير محكم بضمادة لمنع طفلك من لمس الطفح الجلدي، ولكن تأكد من تدفق الهواء خلاله حتى يتمكن الجلد من الشفاء.
- تحدث مع طبيب الأطفال الخاص بك – في حين أن الحالات الخفيفة قد تستجيب للمضادات الحيوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل باسيتراسين أو باسيتراسين / بوليميكسين ب.
- يتم علاج القوباء عادةً بالمضادات الحيوية الموصوفة، إما كريم جلدي أو دواء عن طريق الفم؛ وقد يطلب طبيب الأطفال إجراء مزرعة جلدية (اختبار جلد طفلك) لتحديد البكتيريا التي تسبب الطفح الجلدي.
إليكم من هنا: حساسية الجلد الأرتيكاريا تشخيصها وأعراضها وطرق علاجها المختلفة
5_ فيروس المليساء
المليساء المعدية هي عدوى فيروسية تسبب نتوءات لؤلؤية على الجلد على صدر الطفل أو ظهره أو ذراعيه أو ساقيه؛ قد تحتوي النتوءات على شكل قبة، على غمازة في المركز.
ويعد فيروس الجدري الذي يسبب النتوءات أكثر شيوعًا في المناخات الحارة الرطبة؛ وتشير بعض الدراسات إلى أن العدوى قد تنتشر في حمامات السباحة الملوثة.
ما يمكن للوالدين فعله
- الانتظار – في معظم الحالات، لا تحتاج المليساء المعدية إلى علاج، حيث تزول النتوءات عادةً خلال 6 إلى 12 شهرًا.
- الحد من انتشار العدوى – يجب ألا يشارك الطفل المصاب بالمليساء المعدية المناشف أو الفراش أو الملابس مع الآخرين لتجنب انتشار الفيروس؛ المطبات معدية طالما أنها موجودة.
- تجنب الخدش – حك النتوءات يمكن أن ينتشر الفيروس ويسبب عدوى بكتيرية ثانية حيث يكون الجلد مفتوحًا.
6_ مرض اليد والقدم والفم
- يفترض العديد من الآباء أن موسم الفيروسات ينتهي بعد الشتاء، لكن بعض الأمراض الفيروسية، مثل أمراض اليد والقدم والفم، تكون أكثر شيوعًا خلال الصيف وأوائل الخريف.
- تفشي المرض أكثر شيوعًا بين الأطفال الصغار ويمكن أن ينتشر في مراكز رعاية الأطفال ودور الحضانة والمخيمات الصيفية؛ ويبدأ المرض بسبب فيروس كوكساكي، بحمى والتهاب الحلق وسيلان الأنف، مثل نزلات البرد إلى حد كبير.
- ولكن قد يظهر طفح جلدي مع ظهور بثور صغيرة في في الفم (الخدين الداخليين، اللثة، جوانب اللسان أو مؤخرة الفم)، أصابع أو راحتي اليدين، باطن القدمين، الأرداف.
- الأعراض هي الأسوأ في الأيام القليلة الأولى، لكنها عادةً ما تختفي في غضون أسبوع؛ قد يبدأ تقشير أصابع اليدين والقدمين والأظافر بعد أسبوع أو أسبوعين، لكنه غير ضار.
- ويجب أن يدرك آباء الأطفال الذين لديهم تاريخ من التهاب الجلد التأتبي أو الإكزيما أن أطفالهم قد يكونون عرضة لتفشي المرض بشكل أكثر حدة.
ما يمكن للوالدين فعله
- مراقبة الأعراض – تأكد من الاتصال بطبيب الأطفال إذا استمرت حمى طفلك لأكثر من 3 أيام أو إذا كان لا يشرب السوائل؛ إذا كانت الأعراض شديدة، فقد يجمع طبيب الأطفال عينات من حلق طفلك لفحصها في المختبر.
- تخفيف الآلام – والحمى والألم، قد يوصي طبيب الأطفال أيضًا أسيتامينوفين أو إيبوبروفين؛ وقد تكون العلاجات السائلة المهدئة للفم مفيدة في تخفيف آلام قرحة الفم؛ لا تستخدمي غسولات الفم العادية، لأنها تسبب اللسع.
- تجنب الجفاف – يحتاج الأطفال المصابون بأمراض اليد والقدم والفم إلى شرب الكثير من السوائل؛ اتصل بطبيب الأطفال أو اذهب إلى غرفة الطوارئ إذا كنت تشك أن طفلك يعاني من الجفاف؛ راجع علامات الجفاف عند الرضع والأطفال لمزيد من المعلومات.
- أبلغ الآخرين – أخبر مقدمي رعاية الأطفال وأولياء أمور زملائك في اللعب بمراقبة أعراض المرض؛ قد ينشر الأطفال المصابون بأمراض اليد والقدم والفم الفيروس عبر الجهاز التنفسي (الأنف والفم والرئتين) لمدة 1-3 أسابيع، وفي البراز أسابيع إلى شهور بعد بدء العدوى.
- وبمجرد زوال حمى الطفل وشعره بالتحسن، ليست هناك حاجة لإبقائه في المنزل ما لم تكن هناك بثور مفتوحة ونازفة.
اقرأ من هنا: هل فطريات الجلد خطيرة وأنواع الأمراض الخاصة بفطريات الجلد
7_ التهاب الجلد الأخمصي الشبابي
يمكن أن يكون احمرار الجلد عند الأطفال على قدمي طفلك، المصحوب أحيانًا بتقشير الجلد وتشققه، من حالة تسمى التهاب الجلد الأخمصي عند الأطفال (متلازمة العرق والتعرق).
ويحدث ذلك عندما تبتل القدمين ثم تجف بسرعة، مرارًا وتكرارًا – مثلما يحدث عندما يتم خلع الأحذية وإخراجها من المنزل أثناء الصيف.
ما يمكن للوالدين فعله
- ارتداء الأحذية التي تسمح بمرور الهواء – قلل عدد المرات التي تنتقل فيها القدم من البلل إلى الجفاف بسرعة من خلال جعل طفلك يرتدي أحذية مفتوحة تسمح بمرور الهواء مصنوعة من مواد مثل الشبكة أو القطن (أي الأحذية المائية) أو الجوارب السميكة الأكثر امتصاصًا.
- وضع المراهم المرطبة – يمكن أن يساعد وضع مرهم مرطب أو كريم ستيرويد بدون وصفة طبية على المناطق المصابة من قدم طفلك فور خلع الحذاء أو الخروج من الماء؛ وإذا لم تتحسن الحالة، أو إذا لاحظت أي علامة للعدوى في مكان تشقق جلد طفلك، فتحدث إلى طبيب الأطفال.
- تأكد من التحدث مع طبيب الأطفال الخاص بك عن أي طفح جلدي لست متأكدًا منه – خاصةً إذا كنت لا تعرف سبب ذلك، أو إذا كان يجعل طفلك يشعر بالتعاسة أو لا يختفي بسرعة، أو إذا ظهرت عليه علامات عدوى أو يصاحبها أي ضيق في التنفس.
ننصحكم بزيارة مقال: حساسية الجلد عند الاطفال بالصور
في نهاية المقال احمرار الجلد عند الأطفال يمكننا القول أن تعتبر حماية بشرة طفلك مصدر قلق على مدار العام، لكنها مهمة بشكل خاص في أشهر الصيف عندما يكون الكثير من الجلد معرضًا للخطر؛ ولحسن الحظ، تختفي العديد من الطفح الجلدي في الصيف بسرعة من تلقاء نفسها.