أسباب نزول بطن الحامل في الشهر السابع
أسباب نزول بطن الحامل في الشهر السابع تتيح للسيدات في تلك المرحلة التخفيف من حِدة التوتر الذي يشعرن به نتيجة لاختلاف مظهر البطن عن الشكل المألوف.
لذا من خلال موقع زيادة سنتعرف على مسببات نزول بطن الحامل في الشهر السابع، كما سنتعرف على الأعراض المصاحبة لهذا الأمر.
أسباب نزول بطن الحامل في الشهر السابع
في حال لاحظتِ أن شكل البطن اختلف في الشهر السابع، وأصبحت تميل للأسفل بعض الشيء، فينبغي التعرف على أسباب نزول بطن الحامل في الشهر السابع، والتي قد تتضمن كونك أصبحتِ على وشك الولادة واستقبال المولود.
على الرغم من أن هذا الأمر عادةً ما يحدث في الشهر الأخير من الحمل، والذي يشير إلى نزول رأس الجنين إلى منطقة الحوض لدى الأم، إلا أنه في بعض الأحيان قد يحدث الأمر في الشهر السادس أو السابع، وهي من الأمور التي قد تقود إلى الولادة المبكرة.
كما أن الإصابة ببعض المشكلات الصحية لدى الأم يمكنها أن تؤدي إلى النتيجة ذاتها، أو في حال تعرض الأم الحامل إلى إجهاد خلال تلك الفترة، وإليكِ بعض الأسباب بشكل مفصل في الفقرات التالية.
اقرأ أيضًا: هل المشي في الشهر السابع يضر الحامل
الولادة المبكرة ونزول البطن في الشهر السابع
بالطبع قد يكون أول أسباب نزول بطن الحامل في الشهر السابع هو أن المرأة على وشك الولادة، ولكن عادةً ما يرافق تلك الحالة بعض الأعراض الأخرى والتي تتمثل في صعوبة النوم لدى الأم، وكون البطن أصبحت أكثر بروزًا من ذي قبل.
بالإضافة إلى ذلك فإنها تشمل الزيادة الملحوظة في الوزن، والشعور ببعض الألم في منطقة الظهر، ناهيك عن عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي نتيجة لضغط الجنين على منطقة الحجاب الحاجز.
كما تشمل تلك الأعراض نزول بعض الإفرازات المهبلية الغزيرة ذات اللون الأبيض، وتساقط بعض الماء المحيط بالجنين والشعور بزيادة الحموضة في المعدة، وفي بعض الأحيان قد تلاحظ المرأة الحامل أنها تعاني من تورم في اليدين والقدمين.
تأثير الماء الساخن على بطن الحامل بالشهر السابع
بالحديث عن أسباب نزول بطن الحامل في الشهر السابع نشير إلى أن استحمام المرأة بالماء الساخن من شأنه أن يُحفز الجنين على التوجه نحو منطقة الحوض؛ والسبب في ذلك الأمر يرجع إلى أن تلك المياه لها القدرة على ترخية عضلات البطن.
الإجهاد ونزول بطن الحامل في الشهر السابع
أحد أسباب نزول بطن الحامل في الشهر السابع قد تكمُن في كونها قد تعرضت إلى الإجهاد أو التوتر العصبي أو النفسي، ففي تلك الحالة قد يؤثر الأمر على الجنين ويجعله يتحرك ناحية الأسفل، ومن ثم فإن رأسه تستقر في منطقة الحوض، وهو ما يفسر نزول بطن المرأة الحاملة إلى الأسفل.
حمل الأثقال وتأثيره على الحمل بالشهر السابع
في حال أن قامت المرأة الحامل بالشهر السابع بحمل الأوزان الثقيلة، ففي تلك الحالة يمكنها أن تتعرض إلى نزول البطن إلى الأسفل، والأمر ذاته يحدث في حال تم الأمر وكانت في نهاية الشهر السادس من الحمل.
الإصابة بالأمراض وتأثيرها على مظهر الحمل بالسابع
بالحديث عن العوامل المؤدية إلى نزول بطن الحامل في الشهر السابع نشير إلى أنه في حال كانت الأم مصابة بمرض السكري على سبيل المثال فستعاني من نزول البطن إلى الأسفل في نهاية الشهر السادس وبداية الشهر السابع من الحمل.
كما أن الإصابة بالتهاب عنق الرحم سيقود إلى النتيجة ذاتها، حيث تعد من الأمور التي من شأنها التأثير على صحة الأم وجنينها أيضًا، والإصابة بتدلي الرحم بالطبع ستجعل البطن تتجه إلى الأسفل.
اقرأ أيضًا: وضع الجنين في الشهر السابع
حركة الأم ونزول البطن في الشهر السابع من الحمل
في حال كانت الأم تقف بشكل متكرر ولفترات طويلة، فقد يكون ذلك أحد أسباب نزول بطن الحامل في الشهر السابع، كما أنه في حال كانت تعاني من الكسل والخمول فمن الممكن أن يحدث الأمر ذاته في الشهر السادس أو السابع من الحمل.
الإجهاض ونزول بطن الحامل للأسفل بالشهر السابع
مع نهاية الشهر السادس من الحمل وبداية الشهر السابع قد تصاب المرأة بالإجهاض، ما يؤدي إلى فقدان الجنين، وقد تكون أحد الأعراض التي تنم عن حدوث هذا الأمر هو نزول بطن المرأة الحامل إلى أسفل في تلك الفترة.
الأعراض المصاحبة لنزول بطن الحامل في الشهر السابع
عقب الاطلاع على أسباب نزول بطن الحامل في الشهر السابع، نشير إلى أن هذا الأمر عادةً ما رافقه ظهور بعض الأعراض، والتي تتنوع بين الشعور بألم في المنطقة السفلية من البطن، كما تشمل الأعراض الإصابة ببعض التقلصات المتكررة.
ناهيك عن التعرض إلى ألم أسفل الظهر، والنزيف المهبلي والشعور بالغثيان والإصابة بالإسهال والقيء، كما يمكن أن تعاني المرأة من التغير في شكل البطن، وظهور الإفرازات المهبلية الغزيرة، ناهيك عن الشعور بالضغط المتكرر على منطقة الحوض.
في بعض الأحيان قد تشعر المرأة في تلك المرحلة بصعوبة في الحركة وبعض الثقل، كما أنه من الممكن أن تشعر الأم بحركة جنينها، وعادةً ما تكون الأم في تلك الحالة تملك الشهية تجاه الطعام فيمكن ألا تشعر بالأعراض المصاحبة للحمل بالشكل الذي اعتادت عليه فيما سبق.
تلك الأعراض يمكنها أن تؤدي إلى الإصابة بالبواسير وبعض الأورام بالقرب من فتحة الشرج لدى المرأة الحامل، ما يجعلها تشعر بالألم في تلك المنطقة بشكل ملحوظ.
مضاعفات نزول الجنين في الحوض بالشهر السابع
عقب الاطلاع على أسباب نزول بطن الحامل في الشهر السابع، نجد أن لهذا الأمر بعض المضاعفات التي من شأنها أن تؤثر على المرأة بشكل أو بآخر، ويأتي في مقدمة تلك المضاعفات زيادة فرص الولادة المبكرة.
كما أن نزول الجنين في الحوض في ذلك الوقت من شأنه أن يعمل على زيادة فرص الإجهاض، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى بطء عملية النمو في أفضل الحالات.
تشخيص نزول البطن لأسفل بالشهر السابع
في تلك الحالة عادةً ما يتعرف الطبيب على الأعراض المصاحبة للمرأة، والتي يمكنه من خلالها التعرف على أسباب نزول بطن الحامل في الشهر السابع، كما يقوم بفحص الرحم للتأكد من عدم وجود قصور في وظائفه وعمله.
إلى جانب ذلك فإنه يقوم بطلب الفحوصات الطبية التي يمكنه من خلالها التأكد من أن المرأة تعاني من التهاب الرحم أم لا.
فمن الممكن أن يلجأ الطبيب في تلك الحالة إلى ربط العنق؛ بغرض منع الجنين من النزول إلى الحوض بما يؤدي إلى الإجهاض في نهاية الأمر.
في أغلب الأحيان قد يلجأ الأطباء إلى وصف بعض الأدوية والمسكنات التي من شأنها الحد من الأعراض المصاحبة لنزول الجنين إلى الأسفل في الشهر السابع من الحمل.
كما تعمل تلك الأدوية على منع التقلصات التي تحدث بالرحم، ناهيك عن دورها الهام في الحد من انقباضات الرحم.
اقرأ أيضًا: علامات الولادة المبكرة في الشهر السابع
نصائح عند نزول بطن الحامل في الشهر السابع
ضمن إطار الحديث عن أسباب نزول بطن الحامل في الشهر السابع، نشير إلى أنه في تلك الحالة ينبغي عليك الإسراع في مراجعة الطبيب المختص للتعرف على أسباب نزول بطن الحامل في الشهر السابع والسعي نحو إيجاد الحل الصحيح لها.
كما ينبغي عليكِ الحرص على تجنب التعرض للإصابات في تلك الفترة على وجه الخصوص، وفي حال كنتِ تعانين من أحد الأمراض المزمنة التي تتطلب تناول بعض الأدوية فيجب الالتزام بالجرعات المقررة والمواعيد المحددة لها.
إلى جانب ذلك ففي تلك الحالة يجب على المرأة الحامل الالتزام بتناول الأطعمة الغذائية المفيدة والصحية، وتجنب التعرض إلى الإجهاد والضغط العصبي أو النفسي، ناهيك عن ضرورة الحصول على القسط الكافي من الراحة والنوم.
للتخلص من هذا الأمر يمكن أن تقوم المرأة الحامل بالنوم على ظهرها، مع مراعاة رفع قدمها إلى الأعلى ووضع بعض الوسادات التي تدعم وضعية النوم.
كما أن تناول بعض الأدوية الطبية بموافقة الطبيب من شأنها أن تؤدي إلى ضبط وضعية الجنين في تلك المرحلة، ويجب الحصول على مشورة الطبيب قبل الجماع، ففي تلك الحالة قد يكون من الخطير ممارسة العلاقة الجنسية بين الزوجين.