أسباب عدم التركيز والنسيان
أسباب عدم التركيز والنسيان تختلف من شخص لآخر، فقد يرتبط هذا العرض الصحي بعدد من المشاكل الخطيرة التي تؤثر على الفرد، بينما قد يرتبط ببعض الأسباب البسيطة والغير مقلقة، والتي يجب الاطلاع عليها.
فالتعرف على تلك العوامل يساعد على إيجاد العلاج المناسب للحالة، لذا ومن خلال موقع زيادة سنتعرف على مسببات النسيان وفقدان التركيز، كما سنشير إلى الأعراض المصاحبة لهذا المرض، والتوقيت المناسب لمراجعة الطبيب.
أسباب عدم التركيز والنسيان
توجد العديد من أسباب عدم التركيز والنسيان التي يمكنها أن تؤدي إلى هذا الأمر، والتي من الممكن في بعض الأحيان تكون نفسية أو بدنية، ولكن على الرغم من ذلك إلا أن النتيجة واحدة، وتجدر الإشارة على أن تلك الأسباب يأتي في مقدمتها مشكلة اختلال الهرمونات.
كما أن أسباب عدم التركيز والنسيان تشمل إصابات الرأس وصعوبات التعلم، ناهيك عن التقدم بالعمر ونقص بعض الفيتامينات في الجسم، والتي يأتي في مقدمتها فيتامين ب 12، وسوء التغذية، وإليكم العديد من الأسباب الأخرى بشيء من التفصيل في الفقرات التالية.
اقرأ أيضًا: مشروبات لتقوية الذاكرة والتركيز
خلل الغدة الدرقية والنسيان
قد يكون أحد أسباب عدم التركيز والنسيان هو وجود خلل في الغدة الدرقية، فحينما يعاني الفرد من كسل الغدة الدرقية وعدم قيامها بالوظائف الخاصة بها فإنه يعاني من النسيان والتشتيت بشكل مُفرط.
الجدير بالذكر أن أحد أشكال الخلل الموجود في تلك الغدة قد يتمثل في انكماش حجم الحصين، وهو ذلك الجزء المسؤول عن الذاكرة في الدماغ، ومن هنا تبدأ الأعراض بالظهور؛ ومن ثم فينبغي مراجعة الطبيب المختص على الفور.
مشكلات النوم والتشتت
سبب آخر من أسباب عدم التركيز والنسيان يكمن في اضطرابات النوم والأرق، حيث إن عدم حصول الفرد على القدر الكافي من ساعات النوم التي يحتاج إليها جسده سيعرضه إلى الكثير من المضاعفات، والتي يأتي على رأسها عدم التركيز والنسيان.
تجدر الإشارة إلى أن النوم لفترات طويلة أيضًا أحد عوامل التشتيت والنسيان، ناهيك عن الشعور بالإرهاق الذي يظل مصاحبًا لك طوال اليوم، ويجعلك لا تملك من الطاقة القدر الكافي للقيام بالمهام والأنشطة المختلفة.
حيث إن تلك الحالة ينتج عنها خلل في العمليات الإدراكية، كما أن التنفس المتقطع ومشكلاته المتنوعة خلال النوم من شأنها أن تؤدي إلى الأمر ذاته.
من هنا نجد أن عدم وصول القدر الكافي من غاز الأكسجين إلى الدماغ خلال النوم من أسباب عدم التركيز والنسيان الأكثر خطورة، والنتيجة الحتمية لهذا الأمر عادةً ما تظهر على هيئة تراجع في مستوى القدرات الإدراكية المختلفة.
المشكلات النفسية وتأثيرها على التركيز والذاكرة
بالحديث عن أسباب عدم التركيز والنسيان نشير إلى أن المشكلات النفسية والضغوطات التي يتعرض لها الفرد من شأنها أن تؤثر عليه بالسلب، وتجعله يعاني من تلك الأعراض السابق ذكرها.
ففي حال التعرض إلى التوتر العصبي المتزايد على سبيل المثال فإن الفرد يكون أكثر عرضة إلى الإصابة بتلك الأمراض، والجدير بالذكر أن السبب السابق قد يؤدي إلى التأثير سلبًا على الذاكرة اللحظية لدى الفرد، ولكن بشكل مؤقت.
أما في حال تعرضه إلى التوتر على المدى الطويل فمن الممكن أن تتفاقم الأعراض وتتطور وصولًا إلى الإصابة بالخرف.
من هنا نجد أن التوتر له تأثير كبير على الذاكرة، ومن الممكن في بعض الأحيان أن يؤثر على تكوين الذكريات، ويؤثر أيضًا على القدرة لاسترجاع الذكريات، إلى جانب ذلك فإن الاكتئاب يعد أيضًا من أسباب عدم التركيز والنسيان.
حيث إن الأشخاص المصابين بهذا النوع من الأمراض النفسية عادةً ما يكونون أكثر عرضة إلى فقدان التركيز والنسيان، وفي حال تعرضت الرأس إلى صدمة فهذا الأمر من شأنه أن يؤدي إلى تفعيل استجابة الفرد، بما يتسبب في إضعاف قدرة الدماغ ككل على التركيز والاستيعاب.
تأثير الأدوية على التركيز
في بعض الأحيان قد نجد أن أسباب عدم التركيز والنسيان تتمثل في تناول بعض الأدوية الطبية التي تعالج أحد الأمراض، فمن الممكن أن تكون تلك الأعراض هذا الآثار الجانبية الناتجة عن تعاطي تلك الأدوية.
تجدر الإشارة على أن أشهر تلك الأنواع تتمثل في الأدوية التي تعمل على ضبط ضغط الدم والأدوية التي تعمل على تهدئة الأعصاب، ناهيك عن الأدوية المضادة للاكتئاب والتي قد تؤثر على صحة الدماغ بشكل كامل، مسببة بذلك بعض الأعراض الجانبية المتمثلة في فقدان التركيز وعدم تذكر الأشياء.
إلى جانب ذلك فإن الخضوع إلى العلاج الكيماوي من شأنه أن يؤثر بالسلب على الذاكرة، كما أنه يتسبب فيما يعرف باسم ضبابية الدماغ، والتي تؤدي بالتبعية إلى فقدان التركيز وعدم القدرة على التذكر.
بالإضافة إلى ذلك فإن التعرض إلى الصدمات الكهربائية من شأنه أيضًا أن يًصيب الفرد بالفقدان الجزئي للذاكرة.
الحساسية من المواد الغذائية والنسيان
قد يكون السبب وراء عدم التركيز والنسيان هو إصابة الفرد بالحساسية تجاه أيٍ من المواد الغذائية، فمن الناس من يُصاب بالحساسية من الشوكولاتة على سبيل المثال، وهو ما يؤدي إلى الإصابة بضباب الدماغ.
من هنا ينبغي على الفرد المصاب اتباع نظام غذائي معين، كما أنه يتوجب عليه مراجعة الطبيب، وإجراء فحوصات الدم للتعرف على سبب الحالة، إلى جانب ذلك فإن التعرض إلى عدم القدرة على تحمل الجلوتين قد تؤدي إلى الإصابة بالخلل الإدراكي ومن ثم فقدان القدرة على التركيز والنسيان.
فقدان التركيز واختلال الهرمونات
ضمن إطار التعرف على أسباب عدم التركيز والنسيان نجد أن وجود اختلال في أحد الهرمونات الموجودة في الجسم، والتي من المفترض أن تتواجد بنسب معينة من شأنه أن يؤثر بالسلب على الصحة العامة، كما أنه سيؤدي بالطبع إلى عدم التركيز والنسيان.
من هنا نجد أن السيدات خلال فترة الحمل هم الأكثر عرضة إلى تلك الأمور، والسبب في ذلك يرجع إلى الاضطرابات الهرمونية التي تعاني منها المرأة الحامل على مدار تلك الفترة، ناهيك عن التغيرات النفسية التي تمر بها، والتي ينتج عنها في كثير من الأحيان المشكلات الإدراكية.
الجدير بالذكر أن الاقتراب من سن اليأس أو الوصول إليه بالفعل سبب آخر من أسباب عدم التركيز والنسيان، ففي تلك المرحلة ستعاني المرأة أيضًا من الأعراض ذاتها، كما أنها ستعاني وبكثرة من مشكلات النوم.
اقرأ أيضًا: كيفية علاج قلة التركيز وتشتت الانتباه للكبار والأطفال
النسيان لدى الأطفال وأسبابه
إلى جانب تلك الأسباب التي عادةً ما يعاني منها الأشخاص البالغين، إلا أن هذا لا ينفي أن الأطفال أيضًا معرضين إلى الأمر ذاته، ومن هنا نجد أنه لتناول الحلويات والأطعمة ذات المستوى المرتفع من السكر سيكون ذو تأثير سلبي على الذاكرة.
كما أن أحد أسباب عدم التركيز والنسيان لدى الأطفال يتمثل في تناول أدوية علاج الصرع، أو إصابة الطفل بأي نوع من أنواع الصدمات، وهو ما أدى به إلى الإصابة بالنسيان أو فقدان الذاكرة في بعض الأحيان.
إلى جانب ذلك فإن نقص بعض العناصر الغذائية لدى الأطفال، والتي تتنوع بين الحديد، والزنك، وأوميجا 3، وغيرها من المعادن الهامة ستؤدي إلى النتيجة ذاتها، وعدم شعور الطفل بالأمان من المسببات أيضًا.
الجدير بالذكر أن معاناة الطفل من اضطرابات النوم، وبعض الأمراض النفسية من شأنه أن يؤثر بالسلب على قوة الذاكرة والتركيز.
كما أن الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية الحديثة أو مشاهدة التلفاز لفترات طويلة سيجعل الطفل يفقد تركيزه ويكون أكثر عرضة إلى النسيان؛ لأن ذلك يعمل يساهم في التأثير على كفاءة المخ، وبالتالي فلن يتمكن المخ من القيام ببعض الوظائف التي من المفترض أن يقوم بها بالحالة الطبيعية.
حالات طبية تؤدي لفقدان التركيز والنسيان
ضمن إطار الحديث عن أسباب عدم التركيز والنسيان، نجد أنه توجد بعض الحالات الطبية التي تتنوع بين الورم الدماغي والألم العضلي الليفي ومتلازمة التعب المزمن، بالإضافة إلى الإصابة باضطرابات الانتباه مع فرط النشاط، وتعد كلها من مسببات غياب التركيز والنسيان.
الألم العضلي الليفي وتأثيره على الذاكرة
من الممكن أن يؤثر هذا النوع من الآلام على الذاكرة؛ والسبب في ذلك يرجع إلى أن الجسم بأكمله يعاني من الألم في تلك المرحلة، ولا يمكن السيطرة على هذا الإحساس من خلال المسكنات حتى.
اضطرابات نقص الانتباه مع فرط النشاط وعلاقته بالتركيز
يشار في هذا النوع من الأمراض إلى أن أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أصبحت تشكل خطر على وعي الفرد وحياته بشكل عام، كما أن تلك الحالة المرضية ينبغي فيها اللجوء إلى الطبيب على الفور والحصول على علاج الاضطراب السلوكي أو الدوائي.
الورم الدماغي وتأثيره على الذاكرة
بالنظر إلى أسباب عدم التركيز والنسيان نجد أنها تتضمن احتمالية الإصابة بورم في الدماغ، بما ينعكس بالسلب على الحالة الصحية والمزاجية الخاصة بالمريض.
متلازمة تسارع ضربات القلب الانتصابي والذاكرة
في بعض الأحيان قد يكون أحد أسباب عدم التركيز والنسيان هو الإصابة بتلك المتلازمة، والتي تعني الإصابة بسلسلة من التغيرات غير المعتادة التي تظهر على ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
بالاستناد إلى الدراسات العلمية والأبحاث نجد أن المراهقين هم الأكثر عرضة للإصابة بتلك المتلازمة، ومن ثم فإنهم يعانون بالتبعية من فقدان القدرة على التركيز والتواصل مع غيرهم من الناس، ناهيك عن النسيان المتكرر والتشتت الذي يتعرضون إليه في تلك الحالة.
النسيان ومتلازمة التعب المزمن
تجدر الإشارة إلى أن تلك الحالة المرضية تؤدي إلى الأمر ذاته، كما أنها عادةً ما تنتج عن الشعور بالارتباك والنسيان، وفي تلك الحالة سيكون الفرد معرضًا إلى التعب العقلي والجسد بشكل مستمر.
ارتجاع الرأس المتكرر والنسيان
يشار إلى تلك الحالة بالتشوش وفقدان القدرة على التركيز، كما أنها تعني إلى تلك المشكلات الأكثر ارتباطًا بالرأس، وفي تلك الحالة يُصاب المرء بالأضرار الجسدية، كما يمكن أن يكون السبب فيها هو تعاطي المواد الكيميائية التي تؤثر بالسلب على صحة الدماغ.
الحالات العصبية التنكسية والتركيز
تلك الحالة هي أحد أسباب عدم التركيز والنسيان، والتي تشير إلى الفقدان التدريجي للقدرة على أداء وظيفة الخلايا العصبية في الدماغ، ومن هنا نجد أن الأعراض المصاحبة لتلك الحالة عادةً ما تشمل غياب التركيز وكثرة النسيان.
كما أن الفرد المصاب عادةً ما يواجه بعض الصعوبات خلال القراءة، وتجدر الإشارة إلى أن تلك الحالة تشمل الإصابة ببعض الأمراض الأخرى، والتي تتنوع بين مرض ضمور العضلات ومرض التصلب المتعدد.
ناهيك عن مرض باركنسون، والذي يتطلب مراجعة الطبيب المعالج على الفور.
الإصابة بالخرف والنسيان
الخرف من الأمراض التي تتضمن مرض الزهايمر، فمن شأنه أن يؤدي إلى النتيجة ذاتها، كما أنه يؤدي إلى الإصابة بفقدان القدرة على التركيز والإصابة بالنسيان؛ وذلك نتيجة لكونه يؤثر بشكل أو بآخر على نشاط الدماغ.
علاقة الجفاف بفقدان القدرة على التركيز
في حال عدم الحصول على القدر الكافي من الترطيب إلى الجسم، ففي تلك الحالة عادةً ما يعاني الفرد من بعض المشكلات الصحية، والتي تتضمن النسيان وعدم القدرة على التركيز.
كما أن الحفاظ على التركيز والانتباه الذي يُبقي الفرد متيقظًا يتطلب الحصول على القدر الكافي من الأملاح والصوديوم، حتى لا يتعرض إلى الإصابة ببعض الأمراض المناعية والأمراض العقلية، كما أن الحرص على تناول السوائل سينعكس بالإيجاب على صحة الفرد بكل الأحوال.
أعراض الإصابة بالنسيان والتشتت
عقب الاطلاع على عوامل الإصابة بالنسيان والتشتت نشير إلى أنه توجد بعض الأعراض التي عادةً ما تظهر مرافقة لهذا النوع من الأمراض، والتي تتمثل في ظهور بعض الاضطرابات على الحالة المزاجية دون سابق إنذار.
كما أن الفرد المصاب عادةً ما يعاني من الشعور بالغثيان والرغبة في القيئ، بالإضافة إلى الشعور ببعض الألم في منطقة الرأس والإرهاق، كما أنه يعاني من فقدان الوعي في بعض الحالات والشعور بالارتباط.
شملت تلك الأعراض التغيرات التي تطرأ بشكل مفاجئ على معدل التنفس ونبضات القلب، بالإضافة إلى معاناة الفرد المصاب من فقدان التوازن وفقدان القدرة على التنسيق بين حركات الجسم والأطراف.
حالات النسيان التي توجب زيارة الطبيب
تجدر الإشارة إلى أنه توجد بعض الحالات المرضية الخطيرة التي تستدعي زيارة الطبيب على الفور؛ للتعرف على الدرجة التي وصل إليها المريض، والحصول على العلاج اللازم بما يتماشى مع حالته الخاصة.
تلك الحالات تتضمن الإصابة بالنوبات وارتفاع ملاحظ في درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى الشعور بالصداع الشديد الذي لا يُمكن تحمله، وعدم القدرة على التحكم في إخراج الكلمات على النحو الطبيعي.
كما أن تلك الأعراض تتضمن تصلب الرقبة وعدم القدرة على تحريك بعض الأجزاء في الجسم، أو الإصابة بالشلل في بعض الأحيان، ناهيك عن التغيرات التي تطرأ على النظر، والتي تتنوع بين الشعور بالألم في محيط العينين أو الإصابة بفقدان البصر.
تشخيص ضعف الذاكرة وعدم التركيز
في بعض الأحيان قد يلجأ الفرد إلى الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح للحالة إن ظهرت عليه أغلب الأعراض أو كلها، وتلك الحالة عادةً ما يلجأ الطبيب إلى طلب بعض التحاليل.
كما أنه يعتمد في تشخيص الحالة على طرح بعض الأسئلة وإجراء الاختبارات الطبية، والتي من شأنها أن تتيح له فرصة قياس معدل الذاكرة للتعرف على درجة ضعفها، وفي أغلب الأحيان يطلب الطبيب إجراء أشعة على المخ.
اقرأ أيضًا: متى يكون النسيان خطير
علاج مشكلة عدم التركيز والنسيان
عقب القيام بتشخيص الحالة والتعرف على الأسباب التي تؤدي إلى تلك الأعراض يأتي وقت العلاج، وتجدر الإشارة إلى أن الإقلاع عن التدخين والإدمان من الأساليب المتبعة في العلاج، بالإضافة إلى أن تناول الماء بكميات كبيرة سيعمل على تنظيم الدورة الدموية بشكل عام.
كما أن تناول الماء سيؤدي إلى سرعة وصول الدم إلى المخ بما ينعكس بالإيجاب على صحة الذاكرة وسيساعدك على التركيز أيضًا، والامتناع عن تناول الأدوية المضادة للاكتئاب سيساعد أيضًا على التخلص من الأعراض ذاتها.
الجدير بالذكر أن الامتناع عن تناول أدوية الضغط وزيارة الطبيب على الفور، من الأمور التي ستساعدك على الامتثال إلى الشفاء في أقصر فترة ممكنة، وممارسة التمارين الرياضية بالتأكيد سينعكس بالإيجاب على صحة الجسم بشكل عام.
ناهيك عن أن ممارسة التمارين العقلية التي تتمثل في ألعاب التركيز والذاكرة من شأنها أن تساعد على تحفيز عمل المخ بما ينعكس بالإيجاب على الذاكرة، كما أن الحرص على تناول الأطعمة الغذائية التي تتضمن أوميجا 3 سيعاون على تحسين الذاكرة.
أما بالنسبة إلى علاج تلك المشكلة لدى الأطفال فإنها تعتمد على جعل الطفل يحصل على النوم بالقدر الكافي، والحرص على منحه العناصر الغذائية التي تتضمن المزيد من المعادن والفيتامينات، كما أن التقليل من معدل مشاهدة التلفاز سيكون من الأمور الفعالة في تلك الحالة.
إلى جانب ذلك فإن الاهتمام بالصحة النفسية لدى الطفل ستساعده على التركيز وحل مشكلة النسيان في أقل وقت ممكن، والعمل على تعزيز ثقة الطفل بنفسه ستكون من الأمور التي ينبغي الحرص عليها في تلك الفترة على وجه الخصوص.
كثيرًا ما يتعرض الأشخاص إلى عدم التركيز والنسيان، ومن ثم فإنهم يحاولون التعرف على المسببات التي تؤدي إلى هذا الأمر؛ لمساعدتهم على التخلص منه.