قصص واقعية عن الحب والخيانة
قصص واقعية عن الحب والخيانة تساعدنا على اكتساب الخبرات من تجارب الآخرين والحذر فعند معاصرة مشكلة شخص ما يساعد ذلك الوعي لديك على النضج وفهم وتقبل الواقع الذي نعيشه ويساعد في خلق القدرة على التصرف في المواقف المختلفة، ومن خلال موقع زيادة سوف نطلعكم على أبرز تلك القصص.
قصص واقعية عن الحب والخيانة
تعتبر تلك القصة من أفضل قصص واقعية عن الحب والخيانة حيث يحكي أحد الرجال بأنه عندما كان شاب في بداية العشرينيات لم يكن يدرك ما أهمية الحياة الزوجية وما هي قدسيتها ولا يعلم كيف يختار الشريكة المناسبة لحياته التي يمكن أن يأتمنها على تربية أطفاله وحفظ بيته وعرضه في غيابه.
يحكى صديقنا أنه كان يدرس في جامعة المدينة بينما كانت عائلته تعيش في منطقة ريفية وخلال فترة دراسته تعرف على إحدى الفتيات الجميلات وقد أحب تلك الفتاة بشدة وقرر الارتباط بها ولذلك؛ طلب من والده أن يأتي للمدينة لخطبة تلك الفتاة.
عندما حضر والده لخطبة الفتاة من منزلها وجد أنها تعيش مع والدتها وعندما سئل عن سيرة الفتاة في محيطها لم يسمع الوالد ما يسره عنها وعن والدتها وقرر عدم خطبتها لابنه.
يقول الراوي أنه أصر على رأيه وفى خطبة الفتاة والزواج بها رغم معارضة أهله الشديدة لهذا الزواج لكنه لم يهتم لحديث أحد وقرر الذهاب بمفرده لخطبتها وبسبب هذا الزواج يقول الشاب لم يتحدث معي أبى من وقتها وظل ذلك إلى أن توفى والدي بعدها بخمس سنوات وهو غير راضي عني وعن زواجي بتلك المرأة.
مر على زواجنا ثمانية سنوات وخلال تلك الفترة لم أكن سعيد على الأطلاق وكنت أتمنى يوميًا أن يكون والدي قد منعني عن هذا الزواج بقرار رادع ولم يتركني ألقى هذا المصير السيء ولكن كنت أكتم تلك المشاعر داخلي لأننا كنا قد حصلنا على طفلتين بالفعل.
اكتشفت أن الفتاة التي أحببتها كانت امرأة سليطة اللسان مصطنعة وذات طبيعة سيئة وعادات لم تكن تتماشى مع طبيعتي الريفية في البداية كنت أحاول إصلاح ذلك بكل الحب الذي أشعر به تجاهه ولكن بعد ذلك اكتشفت إن الإنسان لا يمكن تغيير ما تربى عليه.
لذلك فقدت الأمل في إصلاحها وبداء أتأقلم وأتقبل نتيجة اختياري ولكن بعد مرور هذه السنوات بدأ أشعر بأشياء غريبة تحدث أصبحت تهتم بنفسها كثيرًا على عكس الطبيعي وبدأت تخرج من المنزل وتبقى بالخارج لفترات طويلة أصبح الأمر يزعجني ولكن كنت أقول بما أنها لا تزعجني وتتصيد الأخطاء لافتعال الشجار بيننا إذا فلتفعل ما تشاء.
في يوم من الأيام كنت أجلس أطالع التلفاز وصل إلى هاتفها رسالة من رقم مجهول فأمسكت الهاتف وبدأت أطالع المحادثة بينهم وصعقت لاكتشاف خيانة زوجتي لي مع رجل آخر لم أكن أعرف ما المفترض فعله في تلك اللحظة.
ذهبت لمواجهتها ولكنها أنكرت وبشدة هذا وبدأت المشادات بيننا تصبح أعنف وكنت أريد أن أقتلها ولكن ما منعني أن الأطفال كانوا يشاهدون ولذلك أخذت أتصل بوالدتها وعمها وطلقتها وأخذت الأطفال للعيش معي لمحاولة إنقاذهم من مستنقع هذه العائلة.
اقرأ أيضًا: قصص حب واقعية مؤلمة
قصص عن الحب والزواج
تحكي إحدى الفتيات عن قصة حبها فتقول كنت فتاة في السادسة عشر من عمري أذهب إلى المدرسة الثانوية يوميًا مع صديقاتي بالقطار وفي يوم من الأيام قابلت شاب كان يبدو خلوق ولطيف لم يكن شديد الوسامة ولكنه كان مقبول وله جاذبية غريبة جعلتني اطيل النظر إليه ولكن بسبب طبيعتي المتدينة أجبرت نفسي على خفض بصري.
كنت قد وصلت إلى وجهتي فنزلت من القطار وظننت أنني لن أري هذا الشاب مرة أخرى ولكن الغريب أنني أصبحت أراه كل يوم يقف في نفس المكان على محطة القطار ونركب معًا في نفس العربة وظللت أسترق النظرات إليه إلى أن لاحظ الشاب ووجدته بدء ينظر إليَ هو الأخر.
تكمل صديقتنا السرد وتقول استمر الأمر نركب نفس عربة القطار كل يوم صباحًا ونظل نتبادل النظرات من فينة إلى أخرى ولم يملك كلانا الجرأة للحديث مع الأخر إلى أن أتى أخر يوم في العام الدراسي كنت أنتظر على محطة القطار لأره للمرة الاخيرة بأمل أن يتحدث معي تلك المرة
انتظرت إلى أن أتى القطار وركبت وهو لم يأتي بدأ القطار في الحركة أثناء ذلك نظرت من النافذة بجواري وجته يأتي مسرعًا ولكن لم يستطع اللحاق بالقطار وظل ينظر لي نظرات خوف وكأنه فقد شيء ثمين إلى الأبد وبالفعل مرة ثلاث اعوام وتقدم لخطبتي شاب فقبلت الزواج
كنت صغيرة ولم أعلم المصير الذي ينتظرني وتعجل أهلي في زواجي بسبب الفقر المدقع الذي كنا نعيش فيه كان لزوجي أخ مسافر لم يحضر الفرح بسبب عدم قدرته على طلب إجازة بسبب سرعة زواجنا.
تقول الفتاة اكتشفت بعد زواجي من أن زوجي يعاني من مشاكل مع الإدمان وظللت أحاول نصيحته والأخذ بيده إلى طريق الهداية إلى أن أخذ بيدى الله إلى هذا الطريق فأصبحت متدينة وارتديت النقاب وبدأت بالمواظبة على صلواتي في المسجد أذهب كل صلاة للهرب من جحيم الرجل الذي أعيش معه ولو لبعض الوقت
مرة أربعة سنوات ولم نروق بأطفال بسبب مشاكل عند زوجي ومع مشاكل الأدمان أصبحت الأمور تتجه للأسوء وما يجعلني راضية عن تلك الحياة والدي زوجي الذين كانوا يحسنون معاملتي ويحبوني أكثر من عائلتي الحقيقية
في يوم من الأيام وجدت أم زوجي تطرق بابي فأنا أسكن بالطابق الذي فوقهم وجدتها سعيدة مشرقة تخبرني بأن إبنها الأصغر المسافر سوف يعود الأسبوع القادم ووعدهم بالاستقرار في البلاد وعدم السفر مرة أخر بعد أن نالت الغربة من عمره ستة أعوام.
بالفعل عاد الأخ الأصغر من السفر وحين قابلته شعرت بأن عالمي كله بدء ينهار وأن الحياة لا يمكن أن تصبح أسوأ مما هي عليه فقد كان الشاب الذي كنت أحبه في مرحلة الثانوية ونرى بعضنا في القطار.
تعرفت عليه بالطبع فهو لم يتغير فيه أي شيء غير أنه اكتسب سمرة خفيفة من شمس الغربة ولكنه لم يتعرف علي بالطبع بسبب النقاب وأيضًا لم يحدث أن تحدثنا من قبل لذلك لم يتعرف على صوتي ، كان الأمر مؤلم لي لأن الشخص الوحيد الذي أحببته أنا الآن متزوجة من أخوه.
على الرغم من اكتشاف أنني مازلت أحبه إلا أني لم أخبره بهويت وكتمت الأمر بداخلي وبدأت إلى الله أكثر كي يخلصني مما أنا فيه وفي يوم من الأيام بعد أن عاد زوجي من تجمعات أصدقائه الفاسدين كان يبدو مختلفًا كأنه مريض أو به شيء ما خاطئ.
بدأ زوجي في التألم وأصابني الرعب لذلك ارتديت ملابسي ونزلت لأهل زوجي لكي يحاول أحدهم مساعدته ولكن حينما حضر الطبيب كان قد مات.
بعد انتهاء شهور العدة هممت للعودة إلى منزل أسرتي ولكن وجدت والدي زوجي الراحل يطلبون مني الزواج من ابنهم الأصغر لأنهم يحبونني ولا يستطيعون العيش بدوني وعلى الجانب الأخر في منزل عائلتي لم يكونوا يرغبون في وجودي.
بالرغم من وفاة زوجي الحديثة إلا أني كنت سعيدة بأن الرجل الوحيد الذي أحببته أنا الأن على وشك الزواج به ولكن أشعر بالخوف من ردة فعله فهو لم يعرف من أنا حتى الأن فوافقت على هذا الزواج رغم خوفي الشديد من لحظة معرفته هويتى.
بعد أن أخبره والداه برغبتهم بتزويجه مني رفض الأمر بشدة في البداية ولكن مع إلحاح والدته عليه خضع لرغبتها وتزوجنا بدون حفل زفاف أو مظاهر احتفال بسبب وفاة أخيه ولكن كان حفل الزفاف مقام داخل قلبي فقد تزوجت بحب حياتي بعد معاناة مع شخص سيء الطباع والخلق.
بعد أن أصبحنا وحدنا وخلعت نقابي ورآني تخيلت في البداية أنه لن يتعرف عليَ بسبب عوامل الزمن فقد مرت نحو ثماني سنوات ولكن وجدته صعق ولامني بشدة لأني لم أخبره بهويتي من البداية وأنه لو كان يعلم بأنني زوجة أخيه الراحل لما تزوجني قال ذلك لأنه كان يتألم فحبيبته كانت متزوجة أخاه وبجانبه وهو لم يعرفها.
ظلت الخلافات بيننا وعدم تقبله لي لمدة طويلة تصل إلى ستة أشهر إلى أن بدأ قلبه يرق لي من جديد على حد وصفه بعد ذلك حين سألته وبداء بمساحتي حين علم من والديه كيف كنت أعيش مع أخوه وأتحمل مساوئه دون شكوى.
مع الوقت أصبحت العلاقة بيننا لطيفة وعاد الحب مرة أخرى وكأنني عدت تلميذة في الثانوية وهو إلى الجامعة وبدأت قصة حبنا من جديد وتقول صديقتنا أحكي لكم تلك القصة وأن أحمل بين زرعي طفلي الثالث من الشاب الذي أحببته في القطار تعتبر من ألطف القصص واقعية عن الحب والخيانة.
اقرأ أيضًا: قصص قصيرة معبرة عن الحب
قصص عن الخيانة بين الاصدقاء
يحكي رجل قصته فيقول كان لدي صديق منذ أيام الطفولة نشأنا معًا في نفس الحي وكنا دايما سويًا في كل شيء الحزن والفرح وعندما تخرجنا من الجامعة اتجهت أنا للعمل مع والدي في التجارة واتجه هو للبحث عن وظيفة.
يقول الرجل ازدهرت تجارتي بسبب ذكائي وزاد رأس المال في التجارة وأصبحت غنيًا وتزوجت وأنجبت طفلين وصديق على الجانب الآخر مازال يعمل في نفس الوظيفة ولم يتمكن من تحقيق أي شيء في حياته العملية ولا الاجتماعية فقررت أن أساعده وأقف بجانبه.
لكي يتمكن من تحقيق مشروعه الذي يحلم به من أيام الجامعة بأن يفتتح مطعم خاص به فاتفقت معه أن أموال المشروع برأس المال إلى ونصبح شركاء إلى أن يتمكن من تسديد دينه فيصبح المطعم بالكامل له.
لم أرى داعي لكتابة عقد بيننا تنص على ما اتفقنا عليه لأنه صديق طفولتي وأن أثق به ثقة عمياء رغم أن زوجتي وأخي الأكبر قد حزروني من هذا إلا أنني لم أستمع إلى أحد وتتبعت حدثي وإيماني بصديقي وهذا في سياق الحديث عن قصص واقعية عن الحب والخيانة.
بالفعل قمنا بفتح المطعم الذي اتفقنا عليه وكنت أنا ممول المشروع بالكامل وبدأ المشروع بالعمل وتحقيق عائد مادي جيد واستمرت هذه الشراكة بيننا لمدة خمس سنوات وعلى مدار الخمس سنوات كانت تحدث أمور غريبة تدعو للشك مثل اختلاف الميزانيات وخلل في الحسابات وعدم رغبته أحيانًا في اطلاعي على مستجدات العمل وحركة البيع في المطعم بحجة أني منشغل بما فيه الكفاية بتجارتي وبالفعل كنت دائم الانشغال وفي الفترة الأخيرة كان يخبرني بأن المطعم يتجه للإفلاس ولا يوجد ارباح لمشاركتها معي.
استمر الوضع مدة سبعة أشهر إلى أن اكتشفت في يوم من الأيام أثناء مقابلتي للمدير المسؤول عن المطعم أن المطعم لا يخسر وأنه مزدهر ويعمل بشكل جيد جدًا وأن كل ما يقوله صديقي محض كذب.
قررت مواجهته وعندما فعلت وجدت شخص آخر أمامي رجلاً يملئه الجشع والحقد استولى على المطعم بالكامل ويخبرني بأنه كل شيء من حقه لأنها فكرته وحلمه من البداية وتناسى مساعدتي له وأن كل هذا من البداية يعود لي واستولى على كل شيء وخدعني.
عندما اتجهت إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن الأمر وجدت أنه قد تمكن نقل ملكية المطعم إليه بالاتفاق مع المحامي الخاص بي لم أستطع أن أصدق حجم الكراهية التي تملأ قلبه ووكلت أمري لله وكنت حزين الحزن الأكبر على انخداعي بصديق الطفولة أكثر من خسارة المال، وقصص واقعية عن الحب والخيانة تبين لنا العبرة من كل قصة
من المهم الاطلاع على قصص الحب والخيانة التي تحدث في الواقع من حولنا لكي نتبين العبر منها ونأخذ الخبرات المختلفة التي تساعدنا على إدارة العلاقات الاجتماعية والعاطفية بطريقة سوية والتعامل مع المصاعب التي تواجهنا.