مواعظ رمضانية مؤثرة مكتوبة (عظموا شعائر الله)
مواعظ رمضانية مؤثرة مكتوبة هي ما تذكر المسلم إن نسى عقله ما يتعلق بفضل الشهر الكريم الذي يأتي ضيفًا كريمًا مرة كل عام، حيث يحتاج الإنسان دومًا إلى ما يذكره، فالذكرى والموعظة الحسنة يتذكرها ويعمل بها عباد الله المتقين، فهي تشد من أذر المؤمن، وتقلل من الوهن والضعف الذي يصيب المتعبد، لذا فمواعظ رمضانية مؤثرة مكتوبة هي ما سنقدمه اليوم من خلال موقع زيادة.
مواعظ رمضانية مؤثرة مكتوبة
رمضان شهر الخير والعبادة وصالح الأعمال، جعله الله شهرًا منقي للروح، يأتي خفيفًا على ركاب الريح السماوية العطرة النيرة، ويمكث مخففًا مُربتًا على النفوس والقلوب، ويرحل أخذًا معه الذنوب، تارك المؤمن بنقاء طفل ولدته أمه، كل هذا على شرط أن يحسن فيه المسلم العبادة.
رمضان هدية من الرحمن، وهبها لأمة محمد (ص)، يأتي ليُعيد شحن النفوس، ويشعر فيه المسلم بالخفة الروحانية، حيث يُنفض عن روحه غبار الذنوب، ويجعله ربانيًا شفافًا ويمنحه طاقة جديدة نظيفة يتمكن من خلالها أن يُكمل عامه بنفس راضية، وجاء في فضل الشهر الكريم عن الرسول (ص):
“أتاكم رمضانٌ، شهرُ بركةٍ، يغشاكم اللهُ فيه، فَيُنزِلُ الرحمةَ، ويَحُطُّ الخطايا ويَستجيب فيه الدعاءَ، وينظر اللهُ تعالَى إلى تنافُسِكم فيه، ويُباهي بكم ملائكتَه، فأَرُوا اللهَ من أنفُسِكم خيرًا، فإنَّ الشَّقِيَّ من حُرِمَ فيه رحمةَ اللهِ عزَّ وجلَّ” هذا الحديث به ضعف ولكنه يحث على إدراك فضل رمضان.
أي شقاء أن تدرك الشهر المبارك دون أن تكون من الفائزين فيه، فالله -تعالى- يجود فيه على العباد الذين أثقلتهم الحياة بما يُفرح نفسوهم، وبما يغير حياتهم، فكم من حياة تغيرت، وكم من دعوة أستجيب في هذا الشهر.
كما ذكر الرسول (ص) عنه: “رغِم أنفُ رجُلٍ ذُكِرْتُ عندَه فلَمْ يُصَلِّ علَيَّ ورغِم أنفُ رجُلٍ أدرَك أبوَيْهِ عندَ الكِبَرِ فلَمْ يُدخِلاه الجنَّةَ ورغِم أنفُ رجُلٍ دخَل عليه شهرُ رمضانَ ثمَّ انسلَخ قبْلَ أنْ يُغفَرَ له” صحيح ابن حبان، أي أن تخرج من هذا الشهر الكريم دون أن تحظى بمغفرة الغفور في شهر خصصه لنيل المغفرة والأعمال الصالحة لهو شقاء.
أيضُا من الأحاديث الجميلة التي تسلط الضوء على فضل هذا الشهر هو حديث الرسول (ص): “من صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ لَه ما تقدَّمَ من ذنبِهِ ومن قامَ ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ لَه ما تقدَّمَ من ذنبِهِ” صحيح أبي دواد، أي خير أكبر ترغب أن تناله يا عبد الله؟! فالمغفرة تخولك الدنيا والآخرة، فاغتنمها.
يمكنك أيضًا الاضطلاع على: فضل قراءة القرآن في شهر رمضان عند أهل البيت
الصوم فريضة لا تُترك
من رحمة الله بعابده أن جعل الصوم فريضة، فلم يجعله نافلة تُترك أو تُدرك على حسب رغبةُ العبد، حيث إن صوم رمضان فرض من الفروض الخمس الأساسية، فقد ورد عن الرسول (ص): “بنيَ الإسلامُ علَى خمسٍ شهادةِ أن لا إلَه إلَّا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ وإقامِ الصلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ وصومِ رمضانَ وحجِّ البيتِ” صحيح الترمذي.
في هذا حكمة ورحمة من الله -عز وجل- حتى ينال كل مسلم أجر هذه العبادة الروحانية، التي تعمل بمثابة حبل يصل بين العبد وربه، ذلك حيث تسمو الروح في هذا الشهر وتكن أقرب من السماء منها إلى التراب والأرض، فكافة المخلوقات المعروفة مخلوقة من مادة واحدة إلا الإنسان من مادتين:
- النفخة الربانية من روح الله: حيث نفخ الله في آدم فكان إنسان.
- التراب الأرضي: حيث خُلق آدم -عليه السلام- من تراب.
هذه الفكرة وضحها الدكتور عمرو خالد، حيث في رمضان يقل ارتباط شق الجسد بالأرض، ويرتفع ارتباط شق الروح بالسماء؛ نتيجة العبادات والأعمال الصالحة والنفحات الربانية التي تتنزل على العباد في هذا التوقيت، لذا احرص على صيام رمضان، ولا تترك فرصة إلا وقد فعلت فيها ما يُرضي الله، فأيام معدودات هي.
اتقي الله في هذه الأيام ما استطعت
كثيرًا من المسلمون يقومون بالصيام في هذا الشهر امتثالًا لأمر الله، غير مدركين الحكمة المنشودة من الصيام، والتي جعلها الله جليه في قوله -تعالى-: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)” سورة البقرة، أي أن المنوط بالصيام هنا هو غرض التقوى.
التقوى وصفها على بن أبي طالب -رضي الله عنه وأرضاه- بأنها: “هي الخوفُ من الجَليل، والعملُ بما في التنزيل، والاستعدادُ ليوم الرَّحيل” أي أن أثناء قراءتك للقرآن في رمضان فعليك أن تعمل بما فيه لا أن تقرأه فقط، وأنه عندما تصوم فأنت لا تصم عن الملذات فقط، بل تصوم جوارحك معك.
كل هذا المنوط به هو إبراز التقوى في نفس المؤمن، لذا اجعل صيامك كما يحب الله ويرضى، وتجنب أن تكون ممن قال عنهم رسول الله (ص): “ربَّ صائمٍ ليسَ لَه من صيامِه إلَّا الجوعُ وربَّ قائمٍ ليسَ لَه من قيامِه إلَّا السَّهرُ” صحيح ابن ماجه، لذا ادرك مقاصد ربك من العبادة تكن عبدًا تقيًا صالحًا وتسعد في الدارين.
يقول الإمام عمر عبد العزيز مقولة جميلة في فضل التقوى توضح معناها وتلخصه بكلمات جميلة ألا وهي: “ليست التقوى أن تقوم الليل وتصوم النهار ثم تخلط بين ذلك ولكن تقوى الله أن تؤدي فرائض الله وتقف عند محارم الله فهذا أبو بكر الصديق ما سبق الناس بكثرة صلاة ولا صيام ولكن بشيء وقر في قلبه”.
لذا قم بالطاعات ولكن احرص على أن تُرك ما تفعل، فلا تكن كالحمار يحمل أصفارًا، ولكن كن عبدًا ربانيًا عاقلًا مفكرًا، تعلم ما المطلوب منك الجوع ولا العطش ولا السهر ولا كثرة الخواتيم، ولكن مطلوب منك تهذيب القلب ووصل الروح بخالقها، وأن تخرج من هذا الشهر أفضل مما دخلت منه.
اخلص النية لله
خير الأعمال هي ما تخلو من الرياء والأغراض الشخصية وتكون خالصة لوجه الله، فالأعمال التي تكون موجهة فقط لغرض إرضاء الله يتقبلها الله قبولًا حسنًا وجزي بها، وفيما يخص شهر رمضان قال رسول الله (ص):
- “كلُّ حسنةٍ يعمَلُها ابنُ آدَمَ بعشْرِ حسناتٍ إلى سبعِمئةِ ضِعفٍ يقولُ اللهُ: إلَّا الصَّومَ فهو لي وأنا أجزي به يدَعُ الطَّعامَ مِن أجلي والشَّرابَ مِن أجلي وشهوتَه مِن أجلي وأنا أجزي به” صحيح ابن حبان، لذا كن مخلصًا لله في رمضان، واستحضر النية يتقبل الله منك ويزيدك من فضله.
يقول في هذا الإمام الجليل الحسن البصري: “والله ما نطقت بلساني ولا نظرت ببصري ولا سمعت بأذني، ولا مددت يدي ولا مشيت برجلي حتى انظر هل هي لله أم لغير الله” لذا تقوى الله في رمضان لا تكون فقط خلال نهار رمضان، بل التقوى مفهوم شامل لكل حركة وكلمة يهم بها المسلم.
يمكنك أيضًا الاضطلاع على: جدول مواقيت الصلاة في رمضان وعدد ساعات الصيام
اترك الحرام كما تركت الحلال
إحدى أهم مواعظ رمضانية مؤثرة مكتوبة هي ترك ما حرم الله، ففي رمضان تترك الحلال (الطعام، الشراب، الشهوة، تقلل فيه من الكلام فيما لا يتعلق بالله) وهي أمور حلال، وقد استطاع الإنسان الاستغناء عنها امتثالًا لأوامر الله على لسان نبيه، فلما تظن أنك لن تستطيع أن تترك الحرام امتثالًا لأوامر الله؟!
فالصيام والعبادة في رمضان تمني في الإنسان الصبر، وتمده بالقوة على مقاومة شهواته، فحتى الإنسان كثير الشهوة يوصف الصيام دواءً له، لذا استعن بالله وادعي الله ما استطعت في رمضان أن يثبتك الله على طاعته، وأن يكرمك بترك ما حرم الله ابتغاء مرضاته.
تعلم الصبر في رمضان
قد ترغب في رشفة ماء قبل دقيقة واحدة من أذان المغرب غلا أنك تتماسك بانتظار أن يُسمح لك في الوقت الذي حدده الله، هذه العبادة تُسمى الصبر، وهي عباده يُحبها الله، وذكر الصابرين في القرآن بما يسر القلوب واعدًا إياهم الجنة ورضاه، وهذا ما يُعلمه شهر رمضان للإنسان.
هذب جوارحك في رمضان
إحدى أهم مواعظ رمضانية مؤثرة مكتوبة هي صوم الجوارح، فقد ذُكر في صحيح الإمام الترمذي عن الرسول (ص): “من لم يدَعْ قولَ الزُّورِ والعملَ بِهِ، فليسَ للَّهِ حاجةٌ بأن يدَعَ طعامَهُ وشرابَهُ”، لذا فإن المُراد هو التقوى وتهذيب الجوارح، أن تهذب لسانك فلا تقل ما لا يرضي الله، فتترك شهادة الزور الآثمة، وتكن صادقًا في صيامك.
لا تكن كثير اللغو في رمضان
معنى اللغو هو الكلام الذي لا يُفيد في شيء، كالسخرية والمزاج والخوض في أعراض الناس أو حتى حديث عادي لا طائل منه ولا نفع، فقال محمد (ص): “ليسَ الصيامُ منَ الأكْلِ والشرْبِ، إِنَّما الصيامُ منَ اللغوِ والرفَثِ، فإِنَّ سابَّكَ أحدٌ، أوْ جَهِلَ عليْكَ ، فقلْ إِنَّي صائِمٌ إِنَّي صائِمٌ” صحيح الترغيب.
كما أن هذه السمة مذمومة بشكل عام حيث قال -تعالى- أن من حسنات الجنة “لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)” سورة النبأ، لذا ينبغي الحرص على أن يكون الكلام بما يحب الله ويرضى، وألا يضيع المسلم وقته في كلا لا يُسمن ولا يُغني من جوع.
يمكنك أيضًا الاضطلاع على: الأدعية النهارية في شهر رمضان
لا تؤذي الناس بلسانك
إحدى أهم مواعظ رمضانية مؤثرة مكتوبة هي ضرورة حفظ اللسان عن أذية الغير، فكم من حياة تحطمت، وكم من قلب كُسر بالكلام الشائك، حيث قال خاتم النبيين (ص): “المسلِمُ مَن سلِم المسلِمونَ مِن لسانِه ويدِه” صحيح ابن حبان، لذا فأذية الناس بأشكالها من أول استخدام قبضة اليد إلى الأذية باللسان ليس من طباع المسلم.
افرح بالإفطار في رمضان لتعظيم شعائر الله
قال رسول الله (ص): “للصائمِ فرحتانِ، فرحةٌ حين يلقَى ربَّه، وفرحةٌ عند إفطارِهِ” صحيح النسائي، لذا فتعظيم شعائر الله من أحب الأعمال التي يُمكن القيام بها في الشهر الكريم، فلا تدع الإفطار يمر كشيء عادين بل أفرح بالإفطار، وافرح بالعيد لأنه الإفطار الأكبر والأساسي بعد انتهاء الصيام في الشهر الكريم، ولا تحزن لانتهائه، بل اسعد واسعد من حولك.
رمضان ليس شهر المسلسلات
لا تُكثر من المسلسلات في شهر رمضان، فإن لم تستطع منع نفسك فليكن مسلسل واحد أو اثنان على الأكثر، فالله لم يجعل رمضان سوى للعبادة والتقوى واغتنام الفضائل وليس للأعمال السنيمائية، لذا إن كثُرت عليك العبادات في رمضان ولا تستطيع إدراكها جميعها فدوام على ذكر الله.
كما يُستحب من باب التغيير عن مشاهدة المسلسلات والتزام العبادات المألوفة أن يقوم الشخص بتنمية مهاراته بتعلم شيء جديد، أو القراءة حول ما ينفع، أو البحث حول قضية دينية حولها خلاف لتكون رأي عنها، فتصبح مسلم على دراية بدينك، فكل هذا من الأعمال المحببة، وهذه هي إحدى مواعظ رمضانية مؤثرة مكتوبة التي لا بد من اغتنامها.
اقم الصلاة في رمضان
يجب أن يحرص المسلم على الصلاة في أوقاتها، خاصةً في الشهر الفضيل، وعليه ينبغي الالتزام بالحد الأدنى من الصلاة ألا وهي الفروض الخمس الأساسية، وأن يزيد خلاف ذلك ما استطاع من صلاة: (الوتر، التراويح، قيام الليل، التهجد)، ويُستحب أن يصلي الرجل الصلاة في المسجد جماعة.
يمكنك أيضًا الاضطلاع على: نفحات رمضانية مكتوبة تملأ القلوب بالسكينة
العبرة بالخواتيم
إذا دخلت رمضان فلا تبذل أقصى ما عندك من العبادة منذ بداية الشهر، هذا حيث ربما يقل الحماس على آخر الشهر، هذه المشكلة تُصادف غير الملتزمين بالعبادة وغير معتادين عليها على الدوام، ومن ثم يكون الإنسان غير معتاد على العبادة، فحينما يُرهف نفسه بها في البداية تقل طاقته وعزيمته آخر الأمر.
لذا ابذل ما استطعت من العبادة دون أن تصل على الحد الذي يُبعدك عن العبادة بدلًا من أن يُقربك منها، فالعبرة بالخواتيم.
رمضان به ليلة القدر
هذه مواعظ رمضانية مؤثرة مكتوبة حيث إن فضل هذه الليلة عظيم، أكبر من أن يتم إدراكه، فهذه الليلة غالية عند الله، فعمر الإنسان في العصر الحالي يكون متوسطه حوالي من 70 إلى 80 عام، لذا فإدراك ليلة القدر كأنها عمر فوق عمر الإنسان.
فإن أدرك المسلم عدة ليالي قدر فكأنه عاش وتعبد ألف سنة فما يزيد على حسب الليالي التي أدركها، حيث ورد فيها: “لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)” سورة القدر، فاحرص على تحريها في العشر الأواخر من رمضان.
لا تغفل عن قراءة القرآن في رمضان
القرآن إحدى أهم مواعظ رمضانية مؤثرة مكتوبة، حيث إنه في هذا الشهر تم تنزيل آيات الذكر الحكيم، حيث قال -تعالى-: “شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ” سورة البقرة الآية 185، لذا هل هناك وقت أفضل لقراءة القرآن من الشهر الذي أُنزل فيه؟!
عبارات مواعظ رمضانية 1446
خير العبد هو الذي يستجيب على الذكرى حيث قال الله -تبارك وتعالى-: “وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (55)” سورة الذاريات، لذا ينبغي أن نرسل بعضنا على منصات التواصل الاجتماعي عبارات التذكرة والوعظ، وخاصةً في شهر رمضان، لنتذكر أوامر الله ونتجنب نواهيه، لذا سنعرض لكم في الآتي مواعظ رمضانية مؤثرة مكتوبة:
- أوصيكم عباد الله أن تقرأوا القرآن، وتقوموا والناس نيام، وتحسنوا الصيام في رمضان.
- هذب أخلاقك في الشهر الكريم، فما جاء محمد (ص) إلا ليتمم مكارم الأخلاق.
- روض روحك على العمل الصالح في رمضان، وابدأ بالتدريج تصل.
- قال خاتم النبيين (ص): “أَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ أدومُها وإن قَلَّ” صحيح الجامع، لذا احرص على أن تخرج من رمضان وقد اكتسبت عادة طيبة يُحبها الله.
- فلتصم جوارحك مع أمعائك.
- فليكن لسانك ذاكرًا لله، وقلبك متصلًا به، وعيناك متوجهة حيث يحب ويرضى.
- الجهاد الحقيقي هو أن تجاهد ملذات ورغباتك وكل ما توسوس به نفسك لتسمو وترقى بروحك وتكن في رحاب الله.
- فلتُصبغ بصفات الله، وتكن حيث يُحبك أن تكون في هذا الشهر المبارك.
- أثابكم الله حسن الدنيا ونعيم الآخرة، فاحرص يا عبد الله على إدراك المقاصد من الصيام، وكن عبدًا ربانيًا.
- إذا أردت أن تفز برمضان سارع في الخيرات.
- ألا أخبركم بعمل من خير الأعمال في شهر رمضان، قال رسول الله (ص): “ألا أخبرُكم بأفضلِ من درجةِ الصيامِ والصلاةِ والصدقةِ ؟ قالوا: بلى، قال: إصلاحُ ذاتِ البينِ” صحيح أبي داود، لذا فساعد على شيوع المحبة والألفة بينك وبين الناس تنال أجر عبادة من أجمل ما يكون.
- يا عباد الله المسلمين ألا أدلك على ما هو خير “أنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أيُّ الإسْلامِ خَيْرٌ؟ قالَ: تُطْعِمُ الطَّعامَ” صحيح مسلم، فكن من الذين يسارعون في الصالحات والخيرات، واطعم الفقراء ومن لا يملك قوت يومه، والمساكين، تكن من المصلحين في الأرض.
- كهر نفسك في رمضان كما يُطهر الثوب الأبيض من الرجس.
- عد إلى الله واتقي يومًا نعود في إليه.
يمكنك أيضًا الاضطلاع على: دعاء رؤية هلال رمضان مكتوب
قدمنا لكم مواعظ رمضانية مؤثرة مكتوبة حتى تتعظ نفس المسلم مما ذكر الله ورسوله من فضل خير شهر أُنزل للناس، فيُسارع لعمل الخيرات، وتفهم روحه ويعي عقله الرسالة الربانية المقصودة من العبادة في هذا الشهر فيغتنمه ويرضى الله عنه.