أعراض مرض الإيدز الأولية ومتى تظهر
أعراض مرض الإيدز الأولية ومتى تظهر تساعد على كشف المرض بسرعة وعلاجه قبل أن يتفاقم، حيث يعد مرض الإيدز من الأمراض الشائعة التي يمكن أن يصاب بها البعض، إلا أن لهذا المرض أعراض تساعد الطبيب على التشخيص السليم لهذا المرض.
ذلك بالإضافة إلى أن هذا المرض من الأمراض التي قد تسبب موت الإنسان، لذلك سنتعرف على كل ما يخص أعراض مرض الإيدز الأولية ومتى تظهر هنا من خلال موقع زيادة.
أعراض مرض الإيدز الأولية ومتى تظهر
يمر مريض الإيدز بثلاث مراحل خلال فترة إصابته بهذا المرض، مع العلم أنه يمكن تدمير الجهاز المناعي الخاص بالجسم في حالة إن تم إهمال هذا المرض دون علاج، وقد تأخذ أعراض الإيدز الأولية في الظهور في غضون أسبوعين.
لكنها تختلف من شخص للآخر.. حيث إنها قد تتأخر إلى شهرين، ويكون ذلك بعد الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري، والذي يعرف بنقص المناعة المسبب الأساسي لمرض الإيدز، إن الأعراض الأولية الخاصة بمرض الإيدز تتشابه مع أعراض الفيروسات الأخرى.
تتلخص أعراض مرض الإيدز الأولية ومتى تظهر في النقاط التالية:
- الإصابة بالصداع المزمن.
- الشعور بالخمول والإعياء العام.
- إصابة العضلات بالتقلصات بشكل مستمر.
- ألم في الحلق.
- الإصابة بانتفاخ الغدد اللمفاوية.
- ظهور طفح جلدي يسبب احمرار للجسم، إلا أنه لا يسبب الحكة، ويظهر هذا الطفح على منطقة الجزع.
- الإصابة بالحمى، ويعد هذا أخطر أعراض مرض الإيدز البدائية ووقت ظهورها.
لكن تلك الأعراض لا تعد إشارة للإصابة بمرض الإيدز، حيث إن هذه الأعراض تتشابه مع بعض الفيروسات الأخرى، كما يمكن أن تظهر لمدة أسبوعين ثم تختفي، أما في حالة إن كان المريض يشك في أنه قد التقط هذه العدوى يجب أن يقوم بعمل فحص فيروس المناعة البشري.
تكون نسبة نقل هذه العدوى للمحيطين بالمريض كبيرة جدًا، خصوصًا في الفترة الأولى من الإصابة بذلك المرض، وتعرف هذه الأعراض الأولية التي تصاحب الإصابة بالمرض بمتلازمة الفيروسات الرجعية الحادة، وهي تلك الاستجابة الطبيعية التي يقوم بها الجسم ضد هذا الفيروس.
اقرأ أيضًا: ما هو مرض الإيدز
مراحل ظهور الأعراض وتطور مرض الإيدز
بعد التعرف على أعراض مرض الإيدز الأولية ومتى تظهر، يجب الانتباه إلى أنه في حالة تم إهمال علاج هذا المرض، أو تم تشخيصه على أنه فيروس آخر لتشابه الأعراض، ولم يتعرض المريض إلى الرعاية الكاملة والجيدة.
قد يتسبب ذلك في تفاقم ذلك المرض، حيث يبدأ الدخول في مرحلة ظهور الأعراض المزمنة والإصابة المتكررة ببعض الأمراض الانتهازية، وفي تلك المرحلة يظهر على المصاب بعض الأعراض المتكررة، ألا وهي:
- التعرق الليلي.
- إصابة المريض بالقشعريرة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم عن 38 درجة مئوية لعدة أسابيع.
- الشعور بضيق في التنفس وزيادة السعال.
- ظهور بعض البقع البيضاء على اللسان أو الفم.
- الشعور بالصداع.
- اهتزاز الرؤيا.
- التعرض إلى فقدان الوزن بشكل ملحوظ وغير مبرر.
- تعرض الجلد إلى الهياج.
أسباب الإصابة بالإيدز
في ظل التعرف على أعراض فيروس نقص المناعة البشري الأولية ومتى تظهر، نجد أن هناك بعض المسببات والطرق التي يمكن أن ينتقل من خلالها مرض الإيدز إلى الإنسان، ويكون ذلك عن طريق الدم أو السوائل الخاصة بالجسم، التي تختلف من الرجل للمرأة، ويكون ذلك عن طريق:
- الاتصال الجنسي: في حالة إن تم ممارسة الجنس مع شخص يحمل هذا الفيروس، قد يتسبب ذلك في انتقال العدوى من شخص إلى آخر، ويرجع ذلك إلى تلك السوائل والإفرازات التي يفرزها الرجل والمرأة أثناء العلاقة الحميمية، ويحدث ذلك مع اختلاف نوع الاتصال الجنسي.
- الرضاعة الطبيعية: في حالة إن كانت الأم مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، وكانت ترضع طفلها بشكل طبيعي، قد تتسبب في انتقال العدوى له، لذلك يجب أن تتجنب الرضاعة الطبيعية وتعتمد على الرضاعة الصناعية في هذه الحالة.
- نقل الدم: في حالة إن كان الإنسان في حاجة إلى نقل دم بعد تعرضه لحادث ما أو عملية، وكان هذا الدم خاص بمتبرع حامل لهذا المرض كان في ذلك سبب كافي لانتقال العدوى إلى الشخص الذي ينقل له الدم.
- الانتقال من الأم إلى الطفل أثناء فترة الحمل: في حالة إن كانت الأم حاملة لهذا المرض أثناء الحمل، ولم تخضع إلى العلاج الطبي قد يتسبب ذلك في إصابة الجنين بعدوى فيروس نقص المناعة البشري.
- المشاركة في استخدام بعض الحقن الملوثة بهذا الفيروس، ففي حالة إن كان المصاب يتعاطى المخدرات يكون هذا سبب كافي للتعرض للإصابة بمرض الإيدز.
- ذلك بالإضافة إلى أن الإيدز يوجد في سوائل الجسم بشكل عام، مثل العرق، واللعاب، والدموع والبول وغيرها
طرق انتقال مرض الإيدز
بعد أن تعرفنا على أعراض مرض الإيدز الأولية ومتى تظهر، والأسباب الخاصة بالإصابة بهذا المرض، نجد أن مرض الإيدز يمكن أن يتم انتقاله من شخص لآخر عبر هذه الطرق:
- بعد أن تعرفنا على أن فيروس الإيدز يوجد في جميع سوائل الجسم نجد أنه يمكن أن ينتقل عبر مشاركة حمام السباحة مع شخص ما، أو أحواض الاستحمام.
- استخدام المراحيض العامة، أو المشاركة لنفس المناشف مع شخص ما.
- التصافح بالأيدي.
- التعرض إلى العناق والتقبيل من قبل شخص ما حامل لنفس المرض.
- في حالة مشاركة مريض الإيدز في الأواني والأطباق الخاصة بالطعام، قد يكون ذلك طريقة لانتقال العدوى من الشخص المصاب إلى الشخص السليم.
اقرأ أيضًا: متى تظهر أعراض الإيدز بعد الممارسة
تشخيص مرض الإيدز
يلجأ الطبيب إلى تشخيص فيروس نقص المناعة البشري عن طريق فحص الدم، وذلك يرجع إلى وجود تلك الأجسام المضادة للفيروس، ويكون ذلك باستخدام الأليزا أو الكومبو، حيث إن تلك الأجسام المضادة تبدأ في الظهور خلال أسبوعين إلى شهرين من الإصابة بذاك المرض.
بعد أن يقوم الطبيب بالحصول على فحص الدم للمصاب.. وفي حالة تأكيد العدوى، يقوم الطبيب بطلب فحص تأكيدي يعرف بـ وسترن بلوت، حيث إن نتيجة هذا النوع من التحاليل الخاصة بكشف عدوى الجهاز المناعي البشري تكون مؤكدة ولا تحمل أي نسبة من الشك.
الأشخاص المعرضين للإصابة بهذا الفيروس
بعد أن تعرفنا على أعراض فيروس نقص المناعة البشري وفترة ظهورها، نجد أن هناك بعض الحالات التي يكون الأشخاص فيها معرضين للإصابة بهذا الفيروس الخطير، ومن هؤلاء الناس:
- الأشخاص ممن يقومون بممارسة الجنس في علاقات محرمة، أو الشواذ جنسيًا.
- الأشخاص ممن يعانوا من الإصابة بأحد الأمراض الجنسية، حيث إن هذه الأمراض تتسبب في إصابة الأعضاء التناسلية ببعض التقرحات، مما يجعل دخول هذا الفيروس إلى الجسم شيء سهل ومحتمل.
- تعاطي المخدرات.
- في حالة إن كان الرجل غير مختون، حيث إن هناك بعض الدراسات العلمية التي سبق وأثبتت أن الرجال الغير مختونين تكون أكثر عرضة لانتقال فيروس المناعة البشري.
مضاعفات مرض الإيدز
في حالة لم يأخذ الشخص الإجراءات العلاجية اللازمة مع حامل فيروس نقص المناعة البشري، يكون في ذلك خطر على المريض، حيث إن هناك بعض المضاعفات التي تتسبب فيها أعراض مرض الإيدز الأولية ومتى تظهر عندما يتم إهمالها، ومن أهم هذه المضاعفات:
- يؤثر هذا الفيروس على الجهاز المناعي بشكل كبير ويعمل على إضعافه، مما يجعله غير قادر على مواجهة أي فيروس قد يتعرض له المصاب، كما أنه يجعل الجسم في عرضة إلى الإصابة بأنواع مختلفة من مرض السرطان.
- إصابة المريض بمرض السل.
- الإصابة بالسالمونيلا.
- التهاب السحايا.
طرق الوقاية من مرض الإيدز
هناك بعض النصائح التي يجب أن يأخذ بها الإنسان حتى يتمكن من حماية نفسه من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري، ومن أهم هذه النصائح:
- على الإنسان أن يتجنب الدخول في أي علاقة حميمية محرمة، ذلك بالإضافة إلى ضرورة تجنب الدخول في العلاقات الشاذة.
- في حالة إن كان أحد الزوجين يحمل هذا الفيروس، يجب أن يتم استخدام الواقي الذكري عند الممارسة.
- عدم استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بشخص آخر، مثل أدوات الحلاقة أو الحقن.
- يجب أن نأخذ حذرنا مع هذا المرض، حيث لا يوجد أي عقار أو لقاح يمكن أن يمنع الإصابة بهذا المرض حتى وقتنا الحالي.
طرق علاج مرض الإيدز
سبق وعرفنا أنه لا يوجد علاج نهائي يمكن أن يحد الإصابة بهذا الفيروس، ولكن يتم استخدام مضادات هذا الفيروس حتى تعمل على الحد من انتشاره، ومن هذه المضادات:
- مثبطات إنزيم النسخ العكسي اللانوكليوزيد: تلك المثبطات التي تعمل على تحجيم البروتين الذي يحتاجه مرض الإيدز للتفاقم.
- مثبطات إنزيم البروتياز: التي تقوم بدورها في تعطيل ذلك الإنزيم الذي يحتاجه فيروس نقص المناعة البشري للتغذية.
- مثبطات الاندماج بالمادة الوراثية: يعمل هذا المثبط على تعطيل إنتاج ذلك البروتين الذي يحتاجه ذلك الفيروس للدخول إلى خلايا جسم الإنسان.
- مثبطات إنزيم النسخ العكسي المضاهي للنوكليوزيد: وهو الذي يعمل على إيقاف عمل الإنزيم الذي يساعد على تكوين الحمض النووي الخاص بالفيروس، مما يساعد على ايقاف نمو هذا الفيروس في الجسم.
- مثبطات الاندماج: يمنع هذا المثبط دخول الفيروس إلى خلايا CD4.
اقرأ أيضًا: هل يستطيع مريض الإيدز الإنجاب ؟
إن أعراض مرض الإيدز الأولية ومتى تظهر يمكن أن تسبب لبس في التشخيص، حيث إنها تتشابه مع أعراض فيروسات أخرى.