أدوات نصب الفعل المضارع مع الأمثلة
أدوات نصب الفعل المضارع مع الأمثلة وإعرابها يمكنك التعرف عليها الآن عبر موقعنا الإلكتروني زيادة ، حيث أنه تشتهر اللغة العربية بوجود علم النحو الذي يعد من أهم الأدوات التي تُساعد على ترتيب مواضع الكلام وإيضاح المعنى المطلوب من الجملة، وهو أيضاً القواعد التي التزم بها العرب في الشعر والنثر وعن طريق الاستقراء تم استنتاج واستنباط جميع ما يخص المرفوع والمنصوب والمجزوم والتمييز بينهم، ولذلك سنوضح الآن أدوات نصب الفعل المضارع والقواعد الخاصة به.
أدوات نصب الفعل المضارع
تتنوع أدوات نصب الفعل المضارع وتنقسم إلى الآتي:
1_ أن
- وهي من الأدوات الخاصة بنصب الفعل المضارع عندما تسبقه في الجملة وتُسمى “أن المصدرية”، وسُميت بذلك لأن ما يأتي بعدها هو مصدر مثال على ذلك: “أتمنى أن تتعّلم”.
- ويكون إعراب الجملة “أن” أداة نصب للفعل المضارع، “تتعّلم” يتم إعراب الكلمة بأنها فعل مضارع منصوب بالفتحة، وتقدير الفاعل هو لأنه مستتر.
2_ لن
- تلك الأداة تُفيد النفي في الجملة عن فعل مفترض حدوثه في المستقبل مثال على ذلك: “لن أذهب للمدرسة بعد غد”.
- ويكون إعراب تلك الجملة “لن” أداة نصب للفعل المضارع، “أذهب” يتم إعراب الكلمة بأنها فعل مضارع منصوب بالفتحة.
3_ كي
- تُفيد تلك الأداة التعليل لبيان الجدوى من الفعل مثال على ذلك: “درسا كي ينجحا”.
- ويصبح إعراب تلك الجملة “كي” أداة نصب للفعل المضارع، “ينجحا” يتم إعراب الكلمة بأنها فعل مضارع منصوب بحذف حرف النون لأنه يعد من الأفعال الخمسة.
4_ لام التعليل
- تُفيد تلك الأداة نفس المعنى الخاص بأداة “كي” وتستعمل للتعليل، ويمكن الاستعاضة عن “كي” بتلك الأداة مثال على ذلك: ادرسا لتنجحا.
- ويصبح إعراب تلك الجملة “بأداة نصب للفعل المضارع، “تنجحا” يتم إعراب الكلمة بأنها فعل مضارع منصوب بحذف حرف النون لأنه يعد من الأفعال الخمسة.
5_ لام الجحود
- تُستعمل تلك الأداة للنفي وإنكار حدوث الفعل، ويلزم وجود الفعل الناقص “كان” تابعة لهذه الأداة، كما يجب أن تكون منفية مثال على ذلك: لم أكن لأخرج لو علمت أنها تُمطر.
- ويصبح إعراب تلك الجملة “ل” أداة نصب للفعل المضارع، “أخرج” يتم إعراب الكلمة بأنها فعل مضارع منصوب بالفتحة.
6_ حتى
- يأتي معنى هذه الأداة بنفس معنى “كي” و”لام التعليل”، ويتم استعماله ليدل على التعليل في الجملة مثال على ذلك: “لأنتظرنّ حتى تظهرَ النتيجة”.
- ويصبح إعراب تلك الجملة “حتى” أداة نصب للفعل المضارع، “تظهرَ” يتم إعراب الكلمة بأنها فعل مضارع منصوب بالفتحة.
7_ فاء السببية
- تُستخدم أداة “فاء السببية” لتحقيق الاستنتاج لما تم ذكره قبل الأداة، مثال على ذلك: ألا تستغفر الله فيتوبَ عليك.
- ويصبح إعراب تلك الجملة “الفاء” أداة نصب للفعل المضارع، “فيتوبَ” يتم إعراب الكلمة بأنها فعل مضارع منصوب بالفتحة.
8_ إذن
- تعد من أدوات نصب الفعل المضارع وهي حرف جواب وجزاء واستقبال، معنى ذلك أنها يجب وقوعها في صدر الجملة، ويجب أن لا يسبقها مبتدأ يتبعه خبر، أو يتبعه أداة شرط، أو يتبعه قسم يُطلب بعده جواب، مثال على ذلك: “سأزورك. إذن أسعدَ بلقائك.
- ويصبح إعراب تلك الجملة “إذن” أداة نصب للفعل المضارع، “أسعدَ” يتم إعراب الكلمة بأنها فعل مضارع منصوب بالفتحة.
9_ واو المعية
- تأتي تلك الأداة بنفس المعنى مثل فاء السببية ويجب أن تقع بعد النفي أو الطلب، مثال على ذلك: “لعلك تقرأ هذا الكتاب وتنتفعَ به”.
- ويصبح إعراب تلك الجملة “و” أداة نصب للفعل المضارع، “وتنتفعَ” يتم إعراب الكلمة بأنها فعل مضارع منصوب بالفتحة.
10_ أو
- لا تعمل تلك الأداة هنا كحرف عطف ولا تدل على التخيير، ولكن هي تعني إلى أو إلا مثال على ذلك: “لا أسامحك أو تعتذرَ”.
- ويصبح إعراب تلك الجملة “أو” أداة نصب للفعل المضارع، “تعتذرَ” يتم إعراب الكلمة بأنها فعل مضارع منصوب بالفتحة.
أمثلة على أدوات نصب الفعل المضارع من القرآن الكريم
تظهر بعض أدوات نصب الفعل المضارع في القرآن الكريم في الكثير من الآيات الكريمة وسنذكر بعض الأمثلة على ذلك في التالي:
- {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ} سورة النساء آية رقم 27، وظهر فيها أداة نصب الفعل المضارع “أن”.
- {لَنْ نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ} سورة طه آية رقم 91، وظهر فيها أداة نصب الفعل المضارع “لن”.
- {لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ} سورة الأحزاب آية رقم 37، وظهر فيها أداة نصب الفعل المضارع “كي”.
- {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا} سورة القصص آية رقم 8، وظهر فيها أداة نصب الفعل المضارع “فاء السببية”.
- {وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِ} سورة طه آية رقم 81، وظهر فيها أداة نصب الفعل المضارع “فاء السببية”.
- {فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا} سورة الأعراف آية رقم 53، وظهر فيها أداة نصب الفعل المضارع “فاء السببية”.
ما هو الفعل المضارع
الفعل المضارع هو الكلمة التي تصف حدث مستمر في الحدوث حتى الوقت الحالي، وهناك توقع بأنه سوف يستمر في الحدوث لفترة أخرى، كما أن له العديد من الأشكال الإعرابية التي يمكن تحديدها عن طريق ما يسبقه كالأتي:
- الفعل المضارع المرفوع.
- الفعل المضارع المنصوب.
- الفعل المضارع المجزوم.
- الفعل المضارع المجرور.
علامات إعراب الفعل المضارع
من خلال إعراب الفعل المضارع نجد أنه يأتي مبني على السكون أو الفتح أو يكون منصوب بالعديد من العلامات التي تحددها ما يسبقه من أدوات نصب الفعل المضارع وتكون تلك العلامات كالتالي:
- الفتحة الظاهرة ويتم نصب الفعل المضارع بالفتحة عند عدم اتصال نهايته بشئ أخر، مثال على ذلك: لن أقبلَ بالإهانة، يجب أن ندعوَ الله، وتكون تلك الأفعال منصوبة بالفتحة الظاهرة في نهاية الفعل.
- الفتحة المقدرة وتلك الحالة التي يكون فيها الفعل المضارع به اعتلال بالألف في نهايته، مثال على ذلك: يجب أن تبقى لوقت الغداء، ويكون الفعل تبقى منصوب بأداة النصب “أن” والعلامة الخاصة بالنصب هي الفتحة المقدرة.
- حذف حرف النون وتحدث تلك الحالة عندما يكون الفعل المضارع من الأفعال الخمسة، وهي التي تتصل بألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة، مثال على ذلك: يجب أن تحبي الخيرَ، وهنا تصبح أداة النصب حذف حرف النون الخاص بكلمة تحبي التي من المفترض أن تكون تحبين.
امث
أتفق مع ما ورد بالتعليقين السابقين، فلماذا لم يتم الرد عليهما أو إجراء التعديل اللازم؟
جزاكم اللله خيرا و لكن الكلام هذا {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا} سورة القصص آية رقم 8، وظهر فيها أداة نصب الفعل المضارع “فاء السببية”.
فيه خطأ … فالمضارع المنصوب ( ليكون ) و الآداة لام العاقبة و المآل ….. كيف يكون النصب فى ( فالتقطه ) ؟ و هل يقع النصب على الفعل الماضى ؟
لا يكون الفعل المضارع مجرورا في كلامك خطأ جسيم