اعراض الحمل مع حبوب منع الحمل

اعراض الحمل مع حبوب منع الحمل لا تختلف كثيرًا عن أعراض الحمل الطبيعية، ولكن يزداد عليها بعض الأعراض السيئة التي قد تؤذي المرأة أو تؤذي الجنين، على الرغم من كون حبوب منع الحمل فعالة بنسبة 99% عند الاستخدام المثالي (وهو المقصود به تناول الحبوب بشكل يومي في نفس التوقيت بلا استثناءات)، وكونها فعالة بنسبة 91% عند التأخر في توقيت أخذ الحبوب أو تخطي إحدى الأيام، إلا أن نسبة احتمالية الحمل مع استخدام حبوب منع الحمل لا تزال موجودة، فماذا يحدث إذا حدث الحمل؟ ما هي الأعراض التي ستقابلينها؟ وما سبب الحمل بالرغم من استعمال حبوب منع الحمل؟ هذا ما سنستعرضه لكم اليوم في هذا المقال المقدم لكم من موقع زيادة.

اعراض الحمل مع حبوب منع الحمل

عند ظهور هذه الأعراض، والتي في الأغلب ستكون بسبب الحمل في مع استعمال حبوب الحمل، والأعراض هي:

• انقطاع الدورة الشهرية.
• الغثيان والنفور من الطعام.
• الحاجة المتكررة للتبول.
• الصداع والإعياء.
• آلام الظهر.
• تقلبات في المزاج.
• تقلصات في البطن.
• الإجهاد وصعوبة التحرك لفترات طويلة نسبيًا.
• نزول نقاط من الدم على فترات متباعدة.
• حدوث بعض التغيرات بالثدي.

هنالك بعض الحالات الأخرى غير الحمل التي يمكنها أن تفسر حدوث هذه الأعراض، مثل:

اقرأ أيضًا: أعراض الحمل على اللولب وما هي مخاطره

الأمراض المنقولة جنسيًا

على الرغم من أن حبوب منع الحمل تعمل على منع الحمل في معظم الحالات، إلا أنها لا تعمل على الحماية من الأمراض المنقولة جنسيًا (STIs)، حيث يمكن لبعض الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي أن تسبب أعراض مثل: التقلصات والنزيف والغثيان.

السرطان

يمكن أن تسبب بعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان عنق الرحم أو سرطان بطانة الرحم، أعراضًا يمكن الخلط بينها وبين الحمل أو الآثار الجانبية لتحديد النسل، وتشمل هذه الأعراض كل من: النزيف والتشنجات والغثيان والآلام والإعياء.

الأورام الليفية والتكيسات

الأورام الليفية والتكيسات عبارة عن أورام غير عادية، يمكنها أن تنمو على رحم المرأة أو مبيضها، كما يعاني معظم الأشخاص الذين يعانون من أي من الأورام الليفية أو التكيسات من نزيف غير عادي وفي الأغلب يكون هذا النزيف شديدًا، وبالإضافة إلى ذلك من الممكن أن تظهر بعض الأعراض الأخرى، مثل: الغثيان والألم وزيادة التبول قبل أن يبدأ أي نزيف.

أسباب فشل حبوب منع الحمل في منع الحمل

بالرغم من الفاعلية التي تكون عليها حبوب منع الحمل، إلا أن في بعض الحالات تقل هذه الفاعلية، مما يجعلها تسمح بحالات الحمل غير المقصودة، ومن أسباب حدوث ذلك:

تخطي إحدى الأيام بدون أخذ الحبوب

يسعى الكيميائيون المصنعون لحبوب الحمل إلى جعل السيدات اللواتي لا يرغبن في الحمل بأخذ الحبوب بشكل يومي، فعند تخطي إحدى الأيام بدون أخذ حبوب منع الحمل قد يؤدي ذلك إلى تقلب مستويات الهرمونات مما قد يتسبب في ضعف الحماية من الحمل، وتزيد احتمالية حدوث الحمل.

في حالة إذا ما كان من الصعب على إحدى الراغبات في منع الحمل أخذ تلك الحبوب بشكل يومي دون انقطاع، يمكنهم دائمًا البحث عن حل آخر لمنع الحمل، يمكنك استشارة الطبيب لإبلاغك بأفضل بديل عن حبوب منع الحمل.

التقيؤ

من المحتمل أن تمرض إحدى السيدات في فترة تناولها لحبوب منع الحمل، وقد يحدث نتيجة هذا المرض تقيؤًا، فعندما يتقيأ الشخص يمكن لحبوب الحمل الخروج من الجسد مع القيء، أو قد لا يتمكن الجسم من امتصاصها بالكامل.

يجب على أي امرأة تعاني من القيء بعد فترة وجيزة من تناول حبوب منع الحمل تناول حبة أخرى في أقرب وقت ممكن ثم تناول الحبة التالية كالمعتاد.

 

عدم أخذ الحبوب في أوقات محددة

بالإضافة إلى ضرورة تناول حبوب منع الحمل يوميًا، يجب على النساء أيضًا أن تقوم بتناول الحبوب في نفس الوقت تقريبًا كل يوم، فهذا يمكنه أن يحافظ على مستويات الهرمونات الخاصة بهم باستمرار.

كما يجب دائمًا أن يتم تناول الحبة الصغيرة في نفس المدة الزمنية التي تبلغ 3 ساعات في كل يوم، كما يجب على من يفوت المدة استخدام طريقة منع الحمل الاحتياطية خلال اليومين المقبلين أو تجنب الاتصال الجنسي، ولحل هذه المشكلة يقوم الكثيرون من مستخدمي تلك الحبوب بوضع منبهًا يوميًا لتذكيرهم بتناول حبوبهم في الوقت الصحيح كل يوم.

التوقف عند فراغ العبوة

من الضروري أن تبدأي عبوة حبوب منع الحمل جديدة في اليوم التالي من الانتهاء من العبوة السابقة، ومع ذلك، في بعض الأحيان قد لا يكون لدى المرأة القدرة على الحصول على عبوة جديدة لهذا النوع من الحبوب التي كانت تأخذه من قبل، مما يجعلها تتخطي أيامًا دون تناول الحبوب، ويعد تفويت بضعة أيام بين العلب غالبًا ما يجعل حبوب منع الحمل أقل فعالية في أداء وظيفتها.

وفقًا للخبراء يجب على النساء اللواتي يفقدن حبتين أو أكثر على التوالي استخدام وسيلة منع حمل احتياطية أخرى غير الحبوب، أو تجنب الاتصال الجنسي حتى يتم أخذ حبوب منع الحمل لمدة 7 أيام متتالية.

تناول أدوية تقلل من مفعول حبوب منع الحمل

يوجد بعض أنواع الأدوية التي من الممكن أن تقوم بتقليل مفعول حبوب منع الحمل في الجسم، وغالبًا ما تشمل هذه الأدوية بعض المضادات الحيوية، مثل: ريفامبيسين، أو تكون أدوية مضادة للفطريات، مثل: الجريزوفولفين.

كما يجب في هذا الوضع على النساء المستخدمة لحبوب منع احمل استخدام وسائل منع الحمل الاحتياطية أثناء تناول هذه الأدوية ولمدة 48 ساعة بعد الانتهاء من تناولها، وكذلك قد تؤثر الأدوية والمكملات الأخرى طويلة المدى على مدى فعالية حبوب منع الحمل، حيث يمكنها أن تشمل كل من:

• أدوية الصرع، مثل: الفينوباربيتال والفينيتوين وكاربامازيبين.
• الأدوية المضادة للفيروسات، والتي يتم استخدامها لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
• نبتة سانت جون (العرن المثقوب)، والتي تعد بمثابة علاج عشبي.

اقرأ أيضًا:اسم برشام منع الحمل وما هي أنواعه وطرق استعماله

نصائح لمنع فشل حبوب الحمل

تعد حبوب منع الحمل فعالة للغاية عندما يتم تناولها بشكل صحيح ولم يحدث أي من تلك الأسباب التي ذكرناها سابقًا، وبالإضافة إلى ذلك، هناك بعض النصائح التي ستساعدك في التأكد من عدم فشل حبوب الحمل في أداء وظيفتها وهي منع الحمل غير المرغوب فيه، ومن أهم النصائح التي يمكن أن نقدمها لكم:

• قومي بقراءة العبوة واتباع التعليمات المكتوبة في الروشتة بدقة.
• حافظي على تناول حبوب منع الحمل في نفس الوقت كل يوم.
• قومي باستخدام إحدى التطبيقات التي تعمل على تتبع الفترات وتنبيهك لأوقات تناول الأدوية.
• احرصي دائمًا على الحصول على عبوة حبوب جديدة قبل أسبوع واحد على الأقل من نفاد آخر عبوة حبوب منع الحمل متواجدة لديك.
• دائمًا حاولي أخذ الحبوب الفائتة في أسرع وقت ممكن.
• يمكن دائمًا استخدام وسيلة احتياطية لمنع الحمل، كاللولب أو استخدام الواقي الذكري، ويمكن اللجوء إلى تلك الوسائل عند التأخر في تناول حبتين أو أكثر من حبوب منع الحمل، ويمكن معرفة الطريقة الأمثل لمنع الحمل إذا ما غابت الحبوب من طبيبك المختص، فهو لديه المعلومات الكافية لتقديم الوسيلة المناسبة.

في النهاية وبعد أن نكون قد استعرضنا لكم اعراض الحمل مع حبوب منع الحمل وعوامل حدوثه وغيرها من المعلومات الهامة عن التعرض للحمل الغير مرغوب فيه، نتمنى أن نكون قد أفدناكم بحديثنا في هذا الموضوع، وأن نكون قد أثرينا معلوماتكم حول الحمل أثناء تناول حبوب منع الحمل.