إبر تثبيت الحمل
إبر تثبيت الحمل ، أحيانا تعاني بعض النساء من عدم ثبات الحمل ويكون حملهم مهدد بالإجهاض، لذلك فإن كثير من الحوامل قد يكون حملهم مهدد بالإجهاض، لذلك فمن اللازم القيام بتوضيح كيفية استخدام إبر تثبيت الحمل وما هي أنواعها وكيف تقوم تلك الإبر تبثبيت الحمل وحماية الجنين.
يمكنك التعرف على الكثير من المعلومات الهامة عن حبوب منع الحمل من خلال قراءة هذا الموضوع: نسيان حبوب منع الحمل وطريقة إنقاذ الموقف قبل حدوث الحمل
تثبيت الحمل
- حوالي من 20% إلى 30% من النساء الحوامل يعانون من ضعف وعدم تثبيت الحمل، وهناك الكثير من الأعراض التي تدل على ضعف الحمل.
- ضعف الحمل في كثير من الأحيان قد يؤدي إلى إصابة الحامل بالنزيف المهبلي ويكون ذلك في أسابيع الحمل الأولى وخاصة أول عشرين أسبوع من الحمل، كما أنه وفي بعض الأحيان يأتي مع النزيف تقلصات شديدة في البطن ولكن سحب التوضيح أن أكثر مت 50% من النساء الحوامل التي يعانون من ضعف الحمل قد يستطيعوا إكمال حملهم بسلاسة والقدرة على الحفاظ على الجنين وخاصة إذا كان الجنين متصلاً بجدار الرحم ولم يصاب عنق الرحم بتوسع شديد.
- يجب الذكر أن وجود تهديد للحمل في كثير من الأحيان يسبب للحامل الخوف والقلق والاكتئاب، خاصةً عند تكرر مشكلة ضعف الحمل، لذلك فوسائل تثبيت الحمل من الأمور الأساسية التي يجب على كل حامل الاهتمام بها.
تعرف على افضل الطرق الى تساعد على الحمل من خلال قراءة هذا الموضوع: طرق تساعد على الحمل وأهم النصائح التي يجب عليك اتباعها
إبر تثبيت الحمل
- يطلق على الإبر التي تستخدم في تثبيت الحمل مصطلح إبر هرمون البروجيسترون، حيث أنها تتكون من هرمون البروجيسترون بصورة أساسية، وهذا الهرمون له دور فعال في الحمل.
- تقوم إير تثبيت الحمل بتقوية عضلات الرحم بجانب مساعدة تلك الإبر في ارتخاء عضلات البطن والرحم وتحفيز الغدد المسئولة عن إفراز الحليب من الثدي وزيادة الإفرازات التي توجد في البطانة الداخلية للرحم.
- يقوم هرمون البروجيسترون على المساعدة في انغراس الحرية التي تنقسم وتكون الجنين في الجدار المبطن للرحم ويكون ذلك عند استخدامه خلال الطور الأصفر من فترة الدورة الشهرية.
- من المعروف أن إبر تثبيت الحمل تؤخذ من خلال العضل من خلال مقدم العناية الصحية أو الطبيب أو من خلال المريض نفسه ويكون ذلك بعد ضمان معرفة إعطائها.
- تختلف الجرعة انت إلى تثبيت الحمل وعدد مرات تكرارها ويكون ذلك بحسب حالة الأم الصحية.
- بسبب التأثيرات الفسيولوجية التي تسببها إبر تثبيت الحمل، فقد اعتقد الكثير من الأطباء لفترات زمنية طويلة أن إبر تثبيت الحمل التي تحتوي على هرمون البروجيسترون تستخدم في حالة الأمهات الحوامل اللائي أُصبن بالإجهاض أكثر من مرة، على الرغم من عدم وضوح أي أعراض تدل على الحمل المهدد بنزول الجنين.
- تساعد إبر منع الحمل على الحفاظ على الجنين والحماية منحدوث الإجهاض بجانب منع احتمالية حدوث الولادة المبكرة لذلك فإن إبر البروجسترون لها دور رئيسي وهام في الحمل.
يمكنك التعرف على اعراض الحمل فى الشهر الاول من خلال قراءة هذا الموضوع: أعراض الحمل في الشهر الأول وما يتوجب على الأم فعله في الشهر الأول للحمل
الآثار الجانبية لإبر البروجسترون
- في السنوات الماضية قام الأطباء بنصح السيدات الحوامل اللاتي يعانين من ضعف الحمل وعدم ثبات الجنين أو اللاتي أُصبن بإجهاد متكرر بإبر تثبيت الحمل أو ما يطلق عليها إبر البروجيسترون.
- هناك العديد من السيدات اللاتي يحملن وجهات نظر مختلفة حول فعالية هرمون البروجيسترون واستخدامه في تثبيت الحمل، حيث أن هناك بعض الدراسات العلمية التي تم نشرها في مجلة نيو إنجلاند العالمية والتي أثبتت أن إبر تثبيت الحمل أو إبر البروجيسترون تمتلك القدرة على تثبيت الحمل بصورة فعالة.
- في جهة أخرى هناك بعض الدراسات التي تم نشرها على موقع الخصوبة والعقم والتي تدل على أن إبر تثبيت الحمل ليس لها أي ضرر أو مخاطر على الجنين.
ولكن هناك بعض الأثار الجانبية لاستخدام إبر البروجيسترون وهي:
- احتباس الماء والسوائل بداخل جسد المرأة الحامل.
- الإصابة بالحساسية وزيادة تهيج الجلد في بعض الأحيان.
- الغثيان المستمر والقيء.
- الإصابة بحكة واحمرار وتصلب في المنطقة التي تحيط بمكان اخذ الحقنة.
- الشعور بالكسل الدائم والنعاس.
- انتفاخ الثدي والشعور بألم شديد عند لمسه.
- الإصابة بالقلق الدائم والاكتئاب.
- الإصابة الدائمة بالإسهال.
تعرف على اعراض الحمل فى الشهر الثامن من خلال قراءة هذا الموضوع: الشهر الثامن من الحمل ما هي أعراضه وهل هناك خطورة على الأم فيه
الآثار الجانبية لإبر هرمون الغدة المشيمية التناسلية HCG
هناك بعض الأثار الجانبية حول استخدام إبر هرمون الغدد المشيمية التناسلية الذي يعرف بإبر HCG، ومن أبرز الأثار الجانبية ما يأتي:
- الإصابة بمتلازمة تحفيز المبايض وفرطها.
- الغثيان الدائم والمستمر.
- الشعور بألم قوي في منطقة البطن.
- الإصابة بضيق في التنفس.
- نقص كمية البول عند دخول الحمام.
- الشعور بألم قوي في الحوض.
- الصداع المستمر والشعور بالتعب العام في جميع أجزاء الجسم.
نصائح تساعد على تثبيت الحمل
هناك بعض النصائح والاحتياطات التي من اللازم على الأم الحامل اتباعها حتى تساعدها في فترة الحمل، ومن أهم تلك النصائح ما يأتي:
- الابتعاد عن المواد الكيميائية السامة أو الأشعة الضارة بصحة الجنين.
- تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة أو الجلوس مع الأشخاص التي تعاني من أمراض معدية.
- أخذ التطعيمات اللازمة في مواعيدها المحددة.
- الانتظام على ممارسة التمارين الرياضية التي تفيد صحة الأم والجنين، وتجنب التمارين العنيفة التي قد تعرض الأم للإصابات أو الجنين للخطر مثل تمارين رفع الأثقال ورياضة التزحلق على الجليد.
- الابتعاد عن الأماكن التي قد تسبب مخاطر مثل الأشعة السينية.
- التقليل من المشروبات الغازية والمواد المنبهة والكافيين مثل القهوة والنسكافية.
- الحفاظ على وزن مثالي وصحي والاهتمام بتناول وجبات متوازنة وتحتوي على عناصر غذائية مفيدة.
- تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الفولات بنسبة كبيرة، فمن اللازم تناول ما يقرب من 400 مليجرام من حمض الفوليك بشكل يومي.
- الابتعاد عن الضغوطات النفسية أو القلق والتوتر.
- تجنب التدخين او شرب الكحوليات والمواد المخدرة.
يمكنك التعرف على انواع حبوب منع الحمل للمرضعات من خلال قراءة هذا الموضوع: أنواع حبوب منع الحمل للمرضعات والغير مرضعات وأهم الأعراض الجانبية التي تصاحب حبوب منع الحمل
تشخيص ضعف الحمل
مع بداية ظهور الأعراض التي تدل على ضعف الحمل، يقوم الطبيب بطلب بعض الفحوصات من الأم، ومن أمثلة تلك الفحوصات ما يأتي:
- القيام بعمل فحص الحمل وذلك بهدف التأكيد من وجود الحمل.
- عمل فحص يوضح نسبة مستوى هرمون البروجسترون.
- القيام بعمل فحص الحوض وذلك بهدف الكشف عن وجود توسع أو زيادة في عنق الرحم.
- القيام بعمل فحص الدم وذلك بهدف قياس نسبة هرمون (HCG) وذلك للتأكد من ثبات الحمل أو عدمه.
- القيام بعمل فحص عدد كريات الدم (CBC).
- عمل تحليل عد كريات الدم البيضاء وذلك للتأكد من عدم إصابة الأم بالعدوى.
- عمل الفحص وذلك عن طريق استخدام الأشعة فوق الصوتية ويكون ذلك بهدف التأكد من نبض الجنين وكمية النزيف.
أسباب عدم ثبات الحمل
هناك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى عدم ثبات الحمل أو إصابة الجنين بالخطر، ومن أسباب عدم ثبات الحمل ما يأتي:
- السمنة المفرطة.
- إصابة البويضة أو الحيوان المنوي بالتلف.
- إصابة الأم ببعض المشاكل في المشيمة.
- حدوث بعض الأخطاء ويكون ذلك عند انقسام الخلايا الجنينية
- عدم تناول الأم طعام صحي.
- إصابة الأم ببعض المشاكل في عنق الرحم.
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- تجاوز الأم سن الخامسة والثلاثين.
- إدمان المخدرات أو المواد الكحولية.
- إصابة الأم ببعض الأمراض مثل مرض الملاريا أو مرض الحصبة أو مرض الزهري أو مرض التهاب المهبل البكتيري.
يمكنك التعرف على مراحل الحمل والولادة من خلال قراءة هذا الموضوع: مراحل الحمل والولادة والمراحل المصاحبة للولادة
في النهاية تستطيع الأم الحامل أن تدرك أن إبر تثبيت الحمل يكون لها القدرة على تثبيت الحمل وحماية الأم والجنين وتجنب حدوث الإجهاض.