دعاء الرزق بالمال الحلال والفرج
دعاء الرزق بالمال الحلال والفرج يجب على المسلم أن يتعرف على كافة صيغه، وأن يحفظ منها ما يقدر عن ظهر قلب، ويضعها ضمن أذكار الصباح والمساء، ويرددها في كافة الأحوال، حتى يرزقه الله بالخير الكثير.
لذا ومن خلال موقع زيادة، دعونا نتعرف على أجمل أدعية الرزق الحلال، وذلك عبر السطور القادمة.
دعاء الرزق بالمال الحلال والفرج
قال الله تعالى في كتابه العزيز” وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ” سورة البقرة الآية رقم 186
فالدعاء من أفضل ما يتقرب به العبد إلى ربه، خاصة دعاء الرزق بالمال الحلال والفرج، فهو يمنح المسلم الخير الوفير، فضلًا عن فك الكربات والمشكلات التي قد تعيق حياته لفترة طويلة، ومن أهم صيغ دعاء الرزق بالمال الحلال والفرج ما يلي:
- ” اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في بطن الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقربه، وإن كان عسيرًا فيسره، وإن كان قليلًا فأكثره، وبارك فيه برحمتك يا أرحم الراحمين“.
- “ اللهم إني أسألك أن ترزقني من حلال، وأن توسع عليّ توسعًا طيبًا، بدون شقاء أو تعب أو ضرر، إنك يا الله على كل شيء قدير“.
- “ اللهم يا رزاق المساكين، يا راحم المساكين والمستضعفين، يا ذا القوة، يا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، أسألك رزقًا طيبًا حلالًا حسنًا، وأن تبعدني عما يضرني يا الله يا كريم“.
دعاء الرزق بالمال الحلال والفرج من أهم الأدعية التي يجب ألا تفارق ألسنة المسلم، حتى ينال الخير غير منقطع النظير، علاوة على الثواب الذي يكسبه من خلال اعتماده وتوكله على الله عز وجل، وذكره له في كافة الأحوال، السراء منها قبل الضراء.
لذا دعونا نقدم لكم المزيد من صيغ دعاء الرزق بالمال الحلال والفرج، والتي تتمثل فيما يلي:
- “اللهم يا قاضي الحاجات، اقضي لي حاجتي.. اللهم يا مفرج الكروب، فرّج كربي.. اللهم يا مقيل العثرات اقِل عثرتي، وارزقني من حيث لا أدري أو أحتسب“.
- ” اللهم اغننا عن حرامك بحلالك، وتولنا وأمرنا، إنك أنت الرحمن الرحيم“.
اقرأ أيضًا: ادعية لجلب الرزق والمال
أدعية جلب الرزق وفك الكرب
يحب الله أن يداوم المسلم على الطاعات وألا يلجأ إلى سواه، فهو من بيده مفاتح الغيب، وهو الرزاق ذو القوة الذي يرزق الطير والدواب أجمع، لذا فعلى المؤمن أن يستذكر دائمًا دعاء الرزق بالمال الحلال والفرج، وأن يتداول الكثير من صيغه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث إنه في تلك الحالة يأخذ ثواب كل من رددها بسبب مشاركته إياها، وإليكم بعض الصيغ الأخرى، والتي تتمثل فيما يلي:
- ” اللهم إني قد اشتدت فاقتي، وضعفت قوتي، وقَلَت حيلتي، اللهم إني أدعوك دعاء البائس الفقير الذي لا يكشف ضره إلا أنت، فأنت يا ربي القوي العزيز، اللهم صلي على محمد وعلى آله الكرام، واكشف ما بي من ضر، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين“.
- ” اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان قريبًا فبعده، وإن كان بعيدًا فقربه، وإن كان قليلًا فكثره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه، إنك يا ربي مجيب الدعاء وأنت على كل شيء قدير“
أدعية جلب الرزق من شأنها أن تساعد المسلم على التوكل على الله عز وجل مما فيه راحة لقلبه، من يعلم أن رزقه بيد الله عليه ألا يخاف أو يحزن فهو وحده الرازق، لذا نقدم لكم المزيد من دعاء الرزق بالمال الحلال والفرج، والتي تتمثل فيما يلي:
- ” اللهم إني أسألك باسمك الأعظم، الذي إذا دُعيت به أجبت، أن ترزقني رزقًا حلالًا طيبًا واسعًا، أنت القوي ونحن الضعفاء إليك، أنت العزيز ونحن الأذلاء إليك، نرجو رحمتك وهبة كريمة من رزقك”.
- ” يا رب بيدك مقاليد كل شيء، اللهم هب لنا ما يغنينا عن سؤال غيرك، إنك أنت الواسع الكريم، حسن الشيم، نحن ببابك واقفون، ولنعمك وفرجك منتظرون“
أدعية فرج الكرب وجلب الأرزاق
يحب الله عز وجل العبد اللحوح الذي يتوضأ فيحسن الوضوء، ويستقبل القبلة، ويجلس يتضرع إلى الله سبحانه وتعالى بعد أن يكون قد قضى فرائضه وسننه، وصلى لله عز وجل ركعتين يدعو فيهما بما يشاء حينها لا يكون بينه وبين استجابة دعائه حائل.
كما أنه من الممكن أن يلجأ المسلم إلى أوقات استجابة الدعاء، والتي تتمثل في أوقات ما بين الآذان والإقامة، وليلة القدر، ويوم الجمعة، وأوقات السحور التي يتنزل فيها الله إلى السماء الدنيا يرى من يسأل الله المغفرة فيغفر له، ومن يسأل الله الرزق فيرزقه.
لذا نقدم لكم أفضل وأسهل صيغ لدعاء الرزق بالمال الحلال والفرج، والتي تتشكل فيما يلي:
- ” اللهم إني أستعيذ بك من شر الهم والغم، وشر الفقر والدَيّن، اللهم إني أنا عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، اللهم اخرجني من أشد الضيق على أوسع الفرج، اللهم إن ضاقت فأنت الفراج، وإن سُدت فأنت الفتاح العليم“.
- “ لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله العزيز الكريم، بركة في الرزق، وبركة في العمر، وبركة في الصحة، وتوبة عند الموت، وشهادة قبل الموت، ومغفرة بعد الموت، وعفوًا عند العذاب، اللهم ارزقنا يا حنان لذة النظر إلى وجهك الكريم“.
- “ اللهم كما حفظت يونس -عليه السلام- في بطن الحوت، وكما شفيت أيوب -عليه السلام- من مرضه وهمه، أسألك اللهم أن تفرج همي، وحزني، وضيقي، وإن أمسيت بحزن فاصبحني بفرح، وإن أيقظت على هم، فايقظني على فرج“.
- “اللهم اغفر لنا ذنوبنا التي تُنزل النقم، وتزيل النعم، وتحبس الدعاء، وتُنزل البلاء، اللهم اغفر لي كل ذنب أذنبته، وكل خطأ أخطأته، اغفر لي ذنوبي، إنك أنت الغفور الرحيم“.
اقرأ أيضًا: دعاء الرزق والفرج وقضاء الديون وطمأنينة وراحة القلب
دعاء الرزق الواسع المستجاب
كل الأدعية إلى الله لا تذهب هباءً، فإما يستجيب لها الله في الحال، وإما أن يؤخرها الله لأجل يراه الأفضل للمؤمن، فأمره كله خير كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو يرفع الله بها أذى كان من شأنه أن يصيب المؤمن، أو يدخره الله ليوم المشهد العظيم.
لذا على المسلم إن قام بقول أحد الأدعية كدعاء الرزق بالمال الحلال والفرج، أن يدعو الله بقلب عامر بالإيمان، موقن بالإجابة، وإليكم بعض الصيغ المستجابة من خلال ما يلي:
- “ اللهم إنك من أظهرت الجميل، وسترت القبيح، لا تأخذ الجريرة، ولا تهتك الستر، اللهم يا عظيم يا حسن التجاوز، يا واسع المغفرة، يا سميع كل الأدعية، نسألك أن تغفر لنا ما تقدم من ذنبًا وما تأخر، وأفرج لنا كروبنا، وأزل همنا وحزننا، وأبدله بفرح كأننا لم نحزن أبدًا يا رب العالمين”.
- “ يا الله، يا رحمن، يا رحيم، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابِك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاءَ حزني وذهاب همي وغمي”.
في حال ضيق الرزق لا يسع المسلم سوى اللجوء إلى الله عز وجل، فالله أرحم بالعبد من أن يحوجه إلى غيره، وربما أراد أن يضيق الآفاق في عينيه حتى يعود إلى بارئه سبحانه وتعالي، فهو يحب أن يتضرع إليه عباده بصالح الدعوات، كأدعية الرزق والخير التي تتشكل فيما يلي:
- “يا رب هذا الكون، إني وكلتك أمري فأنت خير وكيل وحفيظ، اللهم دبر لي أمري، فإني لا أحسن التدبير، بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك“.
دعاء مستجاب لرفع البلاء ونزول الرزق
من منا لم يضيق الحال به ذرعًا مما يجعله يبكي من فرط الشعور بالاحتياج المادي لفترة من الفترات، بغض النظر عن كونه من الابتلاءات التي من الممكن أن يضع الله فيها المسلم ليتعرف على مدى صبره من عدمه.
لذا في تلك الآونة على المسلم أن يتقرب إلي الله عز وجل بدعاء الرزق بالمال الحلال والفرج من خلال ترديد الصيغ الآتية:
- ” اللهم عافني واعف عني، واغفر لي وارحمني، أنت مولاي، فاغنني عن غيرك من عبادك، وارزقني من وسع يا وهاب“.
- “اللهم إني قد اشتدت فاقتي، وضعفت قوتي، وقَلَت حيلتي، اللهم إني أدعوك دعاء البائس الفقير الذي لا يكشف ضره إلا أنت، فأنت يا ربي القوي العزيز، اللهم صلي على محمد وعلى آله الكرام، واكشف ما بي من ضر، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين“.
ما أجمل أن يغلق المرء باب غرفته عليه ويتوجه إلى الله باكيًا بصيغ من أدعية الرزق التي من شأنها أن تدر عليه الكثير من الخير دون أن يبذل المجهود دون فائدة، فعلى المسلم كما يدعو الله بدعاء الرزق بالمال الحلال والفرج، أن يدعوه بألا يضيع عمله هباءً، وهذا من خلال الصيغ التالية:
- “اللهم يا رزاق المساكين، يا راحم المساكين والمستضعفين، يا ذا القوة، يا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، أسألك رزقًا طيبًا حلالًا حسنًا، وأن تبعدني عما يضرني يا الله يا كريم“.
- “اللهم إني أسألك أن ترزقني من حلال، وأن توسع عليّ توسعًا طيبًا، بدون شقاء أو تعب أو ضرر، إنك يا الله على كل شيء قدير“.
- ” اللهم بشرنا بما يسرنا، واكفنا شر ما يضرنا، وابعد عنا كل ما يؤذينا يا رب العالمين“.
دعاء طلب الرزق في الفجر
الفجر من أكثر الأوقات التي يستحب فيها الدعاء، حيث الهدوء والسكون، فلا يشعر بالمرء في تلك الآونة سوى خالقه عز وجل، ما أجمل تلك اللحظات التي يتبدد فيها الليل حاملًا معه آلام المسلم التي يكابدها من ضيق الرزق، لكن بفضل الله ومنته عليه سيرزقه الخير كله بعد تلك الأدعية.
حيث إن دعاء الفجر من أكثر الأوقات التي يستجيب فيها الله لأنين المسلم، لذا نقدم لكم مزيدًا من صيغ دعاء الرزق بالمال الحلال والفرج من خلال ما يلي:
- “اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ“.
- “ اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه وإن كان بعيداً فقربه وإن كان قريباً فيسره وإن كان قليلاً فكثره وإن كان كثيراً فبارك لي فيه“.
خلق الله الإنسان في كبد، فلم يقل إن الدنيا بيت للراحة، وإلا فما الفرق بينها وبين الجنة، لكن من رحمة الله بعباده الصالحين، شرع لهم التحدث إليه ومناجاته دن حرج، وذلك من خلال ترديد مختلف الأدعية، مثل دعاء الرزق بالمال الحلال والفرج، والذي نسرد إليكم مزيدَا من صيغه فيما يلي:
- ” اللهمّ إنّي أسألك العافيةَ في الدُنيا والآخرة، اللهمّ إنّي أسألك العفوَ والعافيةَ في ديني ودُنياي وأهلي ومالي، اللهمّ استر عوراتي وآمن رَوْعَاتي، اللهمّ احفظني مِن بين يَدَيَّ ومِن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذُ بعظمتِك أن أُغتاَل مِن تحتي“.
اقرأ أيضًا: دعاء الرزق بمولود ذكر من السنة النبوية
دعاء سعة الرزق وتيسير الأمر
لا يجب أن يشعر الإنسان أبدًا بالخوف حال معاناته من الفقر لبضع أيام، إلى أن يصل الأمر إلى يأسه من رحمة ربه والعياذ بالله.
بل عليه أن يصبر ويحتسب الأجر والثواب عند الله سبحانه وتعالى، ويدعو الله أن يكشف الغمة من خلال ترديد تلك الصيغة من صيغ دعاء الرزق بالمال الحلال والفرج، والتي أتت على النحو التالي:
- “ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يُخَيِّبُ مَنْ رَجَاهُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَكِلُ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ إِلَى غَيْرِهِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ يَقِينَا حِينَ تَنْقَطِعُ عَنَّا الْحِيَلُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ رَجَاؤُنَا يَوْمَ تَسُوءُ ظُنُونُنَا وَأَعْمَالُنَا، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَكْشِفُ حُزْنَنَا عَنْ كَرْبِنَا ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَجْزِي بِالْإِحْسَانِ إِحْسَانًا، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَجْزِي بِالصَّبِرِ نَجَاة“.
الدعاء إلى الله غير مقرون سوى بالتأدب معه، فليس على المسلم حرج إن كان لا يستطيع حفظ الكثير من الأدعية، فالله يعلم ما يريده عبده المؤمن.
إلا أنه ينبغي عليه الاجتهاد في الحفظ، ليصل إلى مرتبة الإحسان، لذا نقدم لكم صيغة من أسهل الصيغ التي يمكن حفظها من دعاء الرزق بالمال والفرج، والتي جاءت على النحو التالي:
- “يا كريم اللهم يا ذا الرحمة الواسعة يا مطلعًا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وفرجًا من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كله ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، ببابك واقفون ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم”.
لا يجب أن يمل المسلم من الدعاء إلى ربه مهما طال الوقت، فالله أعلم بحاله منه ويقدر له الخير دائمًا.