أنواع الصبر وثمراته
أنواع الصبر وثمراته وقصص من حياة الرسول عن الصبر سوف نتعرف عليها اليوم عبر موقع زيادة ، حيث أن الصبر في اللغة يعني الجزع وحبس النفس وبعدها عن الجزع والسخط، أما التعريف من الناحية الشرعية فهو الامتناع عن كل ما حرمه الله عنه والابتعاد عن السخط والجزع، وتعدد أنواع الصبر وإليكم في هذا المقال أنواع الصبر وثمراته وقصص من حياة الرسول عن الصبر.
إليك من هنا: خطبة قصيرة عن الصبر في القرأن الكريم والأحاديث الشريفة
ما هو مفهوم الصبر؟
- كما ذكرنا إليكم أن الصبر هو الامتناع عن الجزع والسخط، فالصبر هو الرضا بكل ما كتبه الله لنا دون أن يتم الاعتراض.
- الصبر هو تحمل كل شيء مع التأدب في حالة الابتلاء دون أن يحدث اعتراض على ما كتبه الله لنا.
- فالله يبتلي الإنسان من أجل أن يختبر صبره وإيمانه سواء فيظهر هنا من هو الصادق ومن هو الكاذب وجاء ذلك في قول الله سبحانه وتعالى في آياته” (مَّا كَانَ اللَّـهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ)
- فالإنسان في الحياة تتقلب أموره ما بين السراء والضراء وهذه هي سنة الحياة، فالحياة لا تدوم لأحد ولا يبقى الحال كما هو طوال الحياة فمنح الله المؤمنين الشكر في الحالة السراء والصبر في حالة الضراء.
- ففي حالة السراء فهو شاكر لربه ولنعمه ويدعي أن تدوم النعم دائماً.
- إما في حالة الضراء أو الابتلاء فهو صابر ومانع عن نفسه كل ما هو سيء وكل ما يغضب الله سواء كان من أقوال أو أفعال.
- سواء في السراء أو في الضراء فالإنسان متعب لله وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم حال المؤمن في حديثه قائلاً” ( عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له).
ولا يفوتك: آيات قرآن عن الموت والصبر عند المصائب بالصور
أنواع الصبر
ينقسم الصبر إلى أنواع عديدة وإليكم في السطور الآتية أنواع الصبر:
1- الصبر على قضاء الله وقدره
- الصبر على الابتلاء وهو من أنواع الصبر، فيصبر المسلم على كل ما يصيبه من قضاء الله وهو خارج عن إرادته فالصبر هو امتحان للإنسان في الحياة ووصف الله حال الصابر على ابتلائه في الضراء قائلاً في آياته” (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ).
- فوجه الله المؤمنين في آياته إلى الصبر في حالة إصابتهم بأي مصيبة: (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).
- فالله سبحانه وتعالى يعلم جميع الأقدار وهي لا تظهر للإنسان وله حكمة في كل أمر يقع على الإنسان، وعلى الإنسان الرضا بالقدر فهو أعلى مرتبة من مراتب الصبر، فعلى المسلم أن يرضى بكل ما كتبه الله له من أقدار.
2- الصبر عن المعصية والخطأ
الصبر عن المعصية هو إمساك نفسه عن فعل كل ما هو مخطأ في حق الله سبحانه وتعالى وذلك بسبب إيمانه بالله وباليوم الأخر، فالمؤمن يجاهد نفسه عن عمل المعصية مهما كان يحبها ويتعلق بها والمعصية إما تكون بأفعال أو أخطاء.
أنواع الصبر على المعصية
فالصبر عن المعصية ثلاثة أنواع وهما:
- النوع الأول: أن يبعد المسلم قبله عن حب المعصية وتعلقه بها والتواجد في المكان المتواجد فيها المعصية أو يجالس أصحابها ويأنس بهم.
- النوع الثاني هو أن يبعد نفسه عن فعل المعصية وبالتحديد في حالة قدرته على ذلك.
- النوع الثالث: أن يكون خروجه منها وابتعاده عنها سهل في حالة وقوعه بها.
أسباب تعين المسلم على الصبر على المعصية
وهناك أسباب تعين المسلم على الصبر على المعصية وإليكم بعضاً من هذه الأمور:
- التأكد من معرفة أن المعصية لها أثر سلبي ومعرفة عقوبة الله للمسلم في حالة قيامه بهذه المعصية.
- الخوف من الله سبحانه وتعالى والتأكد من أن الله يراقب عبده في كل وقت وفي كل فعل.
- ذكره إلى الله سبحانه وتعالى وإحسانه له ومراعاته له ومعرفته بأن كثرة المعاصي ينتج عنه إزالة النعمة وبصورة نهائية.
- علو النفس وعزتها بدلاً من تلويثها بالمعاصي والذنوب.
- زيادة وتقوية محبة الله في قلب المسلم.
- تذكر الموت وأن الأمل يصبح قصير.
3- الصبر على طاعة الله
- الصبر على طاعة الله من أهم أبواب الصبر وهو عمل يلزم فيه صدق العبد مع ربه حيث قال الله سبحانه وتعالى” (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا).
- الصبر على طاعة الله له ثلاثة أقسام والأول أن يكون العبد مقبل عليها ومستعد لها وأن يؤديها كما أمر الله به وأن يكون خاضع وخاشع فيها وأخيراً أن يقوم بتأديتها دون أن يلحق بها كل ما يبطلها من الرياء.
- قد أمر الله سبحانه وتعالى بالصبر في مواضيع كثيرة من القرآن الكريم كقوله في آياته الكريمة” (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى).
4- الصبر على فقد الحب
- ينتج عن صبر الشخص لفقد الأحبة أجر كبير وثواب عظيم من الله سبحانه وتعالى ويكون جزاء الإنسان الصابر الجنة.
- فقال الرسول صلى الله عليه وسلم عن ما يقوله الله سبحانه وتعالى” يقولُ اللَّهُ تَعالَى: ما لِعَبْدِي المُؤْمِنِ عِندِي جَزاءٌ، إذا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ مِن أهْلِ الدُّنْيا ثُمَّ احْتَسَبَهُ، إلَّا الجَنَّةُ”.
- فمن أعظم المصائب في هذا الناحية هي فقد الوالد ولكن يترتب على ذلك جزاء عظيم فمن فقد ولده يعوضه الله عن بيت في الجنة يطلق عليه بيت الحمد فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (إذا ماتَ ولَدُ العبدِ قالَ اللَّهُ لملائِكتِهِ قبضتم ولدَ عبدي فيقولونَ نعم فيقولُ قبضتُم ثمرةَ فؤادِهِ فيقولونَ نعم فيقولُ ماذا قالَ عبدي فيقولونَ حمِدَكَ واسترجعَ فيقولُ اللَّهُ ابنوا لعبدي بيتًا في الجنَّةِ وسمُّوهُ بيتَ الحمْدِ).
5- الصبر على المرض
هناك عدد كبير من الأحاديث التي تشير على أن أجر الصبر على المرض عظيم للغاية ومن هذه الأحاديث:
- فمن مات نتيجة بعد ما صبر على مرضه يكافئه الله بالجنة والمغفرة وتكفير السيئات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا مرض العبدُ بعث اللهُ إليه ملَكينِ فقال: انظُروا ما يقول لعُوَّادِه؟ فإن هو إذا جاؤوه حمد اللهَ وأثنى عليه، رَفعا ذلك إلى اللهِ، وهو أعلمُ ، فيقول: لعبدي عليَّ إن توفَّيتُه أن أُدخِلَه الجنَّةَ وإن أنا شَفيتُه أن أُبدِلَه لحمًا خيرًا من لحمِه، ودمًا خيرًا من دمِه، وأن أُكفِّرَ عنه سيِّئاتِه)
- فألم المرض هو درجة من درجات الجنة وتكفير الذنوب فقال الرسول صلى الله عليه وسلم” (ما يُصِيبُ المُؤْمِنَ مِن شَوْكَةٍ فَما فَوْقَها إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بها دَرَجَةً، أوْ حَطَّ عنْه بها خَطِيئَةً)،وحكي عن عبدالله بن مسعود أنّه قال: (دَخَلْتُ علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يُوعَكُ، فَمَسِسْتُهُ بيَدِي فَقُلتُ: إنَّكَ لَتُوعَكُ وعْكًا شَدِيدًا، قَالَ: أجَلْ، كما يُوعَكُ رَجُلَانِ مِنكُم قَالَ: لكَ أجْرَانِ؟ قَالَ: نَعَمْ، ما مِن مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أذًى، مَرَضٌ فَما سِوَاهُ، إلَّا حَطَّ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِ، كما تَحُطُّ الشَّجَرَةُ ورَقَهَا).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليس مِن عمَلِ يَومٍ إلَّا وهو يُختَمُ عليه، فإذا مَرِضَ المؤْمِنُ قالتِ المَلائكةُ: يا رَبَّنا، عبْدُك فُلانٌ قد حَبَسْتَه، فيقولُ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ: اختِموا له على مِثلِ عَمَلِه حتى يَبرأَ أو يَموتَ).
اقرأ من هنا: دعاء الصبر لأهل الميت والدعاء لهم بالصبر وكيف أن الدعاء يغير الأحوال
قصص من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصبر
هناك العديد من القصص التي وجدناها عبر البحث عن أنواع الصبر وثمراته وقصص من حياة الرسول عن الصبر ومنها:
1- صبر الرسول صلى الله عليه وسلم على المنافقين
أتي ذلك ما حكاه البخاري ومسلم عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قائلاً” أن النبي صلى الله عليه وسلم ركب حمارًا عليه إكَاف، تحته قطيفة فدَكِيَّة، وأردف وراءه أسامة، وهو يعود سعد بن عبادة في بني الحارث بن الخزرج، وذلك قبل وقعة بدر، حتى مر بمجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين وعبدة الأوثان واليهود، فيهم عبد الله بن أبي، وفي المجلس عبد الله بن رواحة رضي الله عنه قال: فلما غشيت المجلس عجاجة (4) الدَّابة ، خمَّر عبد الله بن أبي أنفه، ثم قال: لا تغبِّروا (5) علينا، فسلم عليهم النبي صلى الله عليه وسلم ثم وقف فنزل فدعاهم إلى الله وقرأ عليهم القرآن، فقال عبد الله بن أبي: أيها المرء -يريد النبي صلى الله عليه وسلم- لا أحسن من هذا، إن كان ما تقول حقًّا فلا تؤذنا في مجالسنا، وارجع إلى رحلك، فمن جاءك منا فاقصص عليه، فقال عبد الله بن رواحة: اغشنا في مجالسنا فإنا نحب ذلك ، قال: فاستبَّ المسلمون والمشركون واليهود حتى همُّوا أن يتواثبوا، فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يخفضهم، ثم ركب دابته حتى دخل على سعد بن عبادة، فقال: أي سعد، ألم تسمع إلى ما قال أبو حباب – يريد عبد الله بن أبي- قال كذا وكذا؟ فقال سعد رضي الله عنه: اعف عنه يا رسول الله واصفح، فوالله لقد أعطاك الله الذي أعطاك، ولقد اصطلح أهل هذه البُحيرة أن يتوجوه فيعصِّبوه بالعصابة -أي يجعلوه ملكًا عليهم- فلما ردَّ الله ذلك بالحقِّ الذي أعطاكه شرق (6) بذلك، فذلك فعل به ما رأيت، قال: فعفا عنه النبي صلى الله عليه وسلم”.
2- صبر الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته
تم طرد الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة وذلك بسبب حاقديه ولكن قد خرج وهو مجبر وصبر على هذا الابتلاء، فصبر الرسول عصى الله عليه وسلم على هذا الابتلاء الذي قد فرض عليه وعلى أهله وعلى أبناء قبيلته.
حيث جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “علمتُ أنكِ خيرُ أرضِ اللهِ، وأحبُّ الأرضِ إلى اللهِ، ولوْلا أنَّ أهلَكِ أخرَجُوني مِنكِ ما خرجتُ”
3- فقد الرسول لأولاده وللأحباب
فتحمل الرسول صلى الله عليه وسلم وفاة عمه أبو طالب وزوجته السيدة خديجة ووفاة أولاده جميعهم توفوا ما عدا السيدة فاطمة وقتل عمه حمزة.
ولا يفوتك: كلام عن الصبر على البلاء وفي القرآن والفرج وأهمية الصبر في الحياة
ما هي مجالات الصبر؟
مجالات الصبر كبيرة ومتعددة وتحتوي على جميع جوانب المسلم وإليكم في السطور الآتية هذه الجوانب:
- الصبر على استمرار العمل الذي نحتاجه لوقت طويل وهذا ما يتطلب المثابرة.
- ضبط النفس عن الخوف والصبر في المواقف التي تتطلب الشجاعة.
- تمسك النفس عن التمادي في الأخطاء والمعاصي وذلك لتجنب جميع العواقب الغير سليمة.
- ضبط النفس على أن تزيد من تحمل التعب والمشاق والألم الجسدي والمعنوي.
- الصبر على طلب العلم.
- فللصبر فضل عظيم فقال الله سبحانه وتعالى في آياته الكريمة” ومَن يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ، وما أُعْطِيَ أحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ”.
أهم الثمرات الناجمة عن الصبر
عندما يلتزم المسلم بالصبر هذا ينتج عنه الكثير من الثمرات، فالله سبحانه وتعالى يجازي الصابرين بأفضل ثواب وثمرات وإليكم في السطور الآتية بعضاً من هذه الثمرات:
- ينتج عن الصبر الرضا بكل ما يكتبه الله والشعور بالطمأنينة والأمان.
- بعد الصبر يتحقق للإنسان العزة والكرامة والتأييد من الله سبحانه وتعالى.
- الصبر هو عون ونصرة من عند الله وقهر لجميع الأعداء فقال الله سبحانه وتعالى في آياته الكريمة” ﴿بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آَلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ.
- الصبر يجلب محبة الله سبحانه وتعالى ومعاونته ومساعدته للعبد.
- الصبر يعطي لصاحبه درجة الإمامة وذلك كما قال الله سبحانه وتعالى” ﴿وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ﴾.
- ينعم الصبر على صاحبه بالبشرى وكما قال الله سبحانه وتعالى” وبشر الصابرين”.
- وأعظم ما يقدمه الصبر من ثمرة لصاحبه هو الفوز برضا الله سبحانه وتعالى والحصول على مغفرته فكما قالله سبحانه وتعالى في آياته الكريمة” ﴿إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾.
اقرأ من هنا: كلام عن الصبر في الحب وأبيات شعرية في الصبر على غياب الحبيب
ثمرات الصبر المذكورة في القرآن الكريم
- ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ * وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ﴾.
- من ثمرات الصبر النصر على الأعداء وقال الله تعالى” ﴿ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ﴾.
- يحصل المسلم على الممد الإلهي ومساعدة البشر وقال الله تعالى ﴿ بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِين﴾.
قد قدمنا إليكم في السطور السابقة أنواع الصبر وثمراته وقصص من حياة الرسول عن الصبر وإذا كنتم ترغبون في معرفة المزيد يمكنكم التواصل معنا عبر التعليقات.