من أسماء يوم القيامة من 6 حروف وما هي أحداثها
من أسماء يوم القيامة من 6 حروف الحاقة هي اسم من أسماء يوم القيامة، وهناك سورة في القرآن الكريم يطلق عليها سورة الحاقة، لأنها بدأت بقول الله تعالى الحاقة ما الحاقة، وسمي يوم القيامة بالحاقة، لأنه اليوم الذي يتحقق فيه جميع ما وعد الله عباده به، هناك الكثير من الأسماء لـيوم القيامة التي وردت في السنة النبوية، أو في القرآن الكريم، والتي منها يوم البعث، واليوم الآخر، والقارعة، ويوم القيامة، ويوم الدين، ويوم الفصل، والساعة ، والتغابن، والحاقة، والغاشية يوم التلاق، ويوم التناد، هناك الكثير من الأسماء الأخرى التي منها القمطرير، والعبوس، واليوم المشهود، واليوم العثير.
من أسماء يوم القيامة من 6 حروف
الحقائق هي القانون الإلهي الذي جعل الله يفصل بين المخالفين، والمكذبين، والمؤمنين يوم القيامة، فإذا القانون يجعل كل شخص يجري نتائج ما زرع في حياته الدنيا، والحاقة من أكبر الأحداث التي تنتظرها البشرية، وسميت بهذا الأسم لأنه هناك الكثير من التهويل، والمخاوف في هذا اليوم، وخاصة بالنسبة إلى الكافرين بهذا الحدث يعتبر من الأحداث العظيم والضخمة التي سوف تحول مصير الشخص، إما إلى الجنة، وإما إلى النار.
وندعوكم لقراءة موضوع أسماء يوم القيامة في القرأن والعبر المستفادة من يوم القيامة: أسماء يوم القيامة في القرآن والعبر المستفادة من يوم القيامة
معنى يوم القيامة الحاقة
القيامة لها الكثير من الأسماء، ومنها الحاقة المكونة من ستة أحرف، وسميت بهذا الاسم، لأنها تعبر عن الأحوال، والأحداث التي تمر على بني البشر في هذا اليوم، كما أنها تعتبر من الأمور العظيمة جداً التي تعجز العقول البشرية عن إدراكها، ومن أهم تلك الأحداث وقوف الناس بين يدي الله، حتى يحاسبهم على جميع الأعمال التي قاموا بها في الدنيا عمل عملاً.
يوم القيامة والحاقه في القرآن الكريم
ذكر هذا اليوم في القرآن الكريم في العديد من الآيات القرآنية، والمواضيع المتنوعة، حيث أنه جاء في 70 موضع، ومنها ما يلي:
قول الله تعالى: (اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ)،[٣] وقوله تعالى: (وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا)،[٤] وقوله تعالى: (إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ).صدق الله العظيم
ومن هنا سنتعرف علي موضوع تفسير رؤية يوم القيامة في المنام: تفسير رؤية يوم القيامة في المنام
أحداث يوم القيامة بالترتيب
يشتمل يوم القيامة على العديد من المراحل العظيمة، والمواقف الى التي وردت في السنة النبوية، وفي القرآن الكريم، ومن بداية هذه المراحل هو البعث، حيث يبعث الله عز وجل أن الناس يخرجون من قبورهم، ويحشرهم جميعاً حفاة عراة ، بعد هذا نجد أن الأنبياء يأتون، حتى يتم الفصل في أمر هؤلاء العباد، نجد هناك شفاعة من الأنبياء، والشفاعة الكبرى تكون عند أمه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، ثم نجد جميع الصحف تتطاير، ويأخذ كل إنسان الصحيفة الخاص به، اما يأخذها باليمين، أو الشمال، وهنا تنصب الموازين، ونجد أن كل شخص يؤذن عمله، وكلام التابعة ما كانت تعبد في حياتها الدنيا، ثم يذهب الناس إلى الحوض، و يمرون على الصراط المستقيم، فنجد أن أهل الجنة يدخلون الجنة، وهم في قمة الفرح والسعادة، والهنا، والهالكين يدخلون النار، وهم في أشد الألم، والعذاب.
ونرشح لكم قراءة موضوع تهنئة عيد القيامة وسبب تسمية عيد القيامة والفسح بهذا الاسم؟: تهنئة عيد القيامة وسبب تسمية عيد القيامة والفسح بهذا الاسم؟
النفخ في الصور
يعتبر النفخ في الصور هو بداية يوم القيامة، لأن النفخ في الصور ينهي الحياة البشرية على وجه الأرض، وفي السماء فنجد أن جميع من يتواجدون في الأرض، والسماء يموتوا غير الخالق عز وجل، ومن يتركهم الله من الملائكة، لأن لهم بعض الوظائف المخصصة.
قال تعالى: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ)
وتوصف نفخه يوم القيامة بأنها من النفخات الهائلة، والمدمرة التي لو سمعها الإنسان لا يتمكن من القيام بأي شيء، ولا يتمكن من العودة إلى أهله، ولا يتمكن من الحركة من مكانه.
قال تعالى: (مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ – فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ).
وهناك الكثير من الآراء التي رجح كان يوم القيامة يكون في يوم الجمعة، كما جاء في السنة النبوية عن أبي هريرة رضي الله عنه عندما سمع رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام يقول أن يوم الجمعة هو خير الأيام التي تطلع فيها الشمس، وهو اليوم الذي يدخل فيه العباد الجنة، وهو يوم خلق آدم، وأن القيامة لا تقوم إلا في هذا اليوم.
(خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ؛ فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعةِ).
البعث والنشور
وهو المرحلة التي تأتي مرحلة النفخ في الصور، والمقصود به المعاد الجثماني، حيث يحيى الخالق عز وجل جميع الموتى من القبور، والنشور معناها أن الميت تعود إليه الحياة، وعندما يريد الله عز وجل نجيب جميع الناس تكون أحياء، وتعود إليهم الأرواح داخل الأجساد حتى يلقوا الله رب العالمين، كما ذكر في القرآن الكريم أن نفخ الصور تصعق جميع الناس، ثم ينفخ فيها مرة أخرى، ويقوم الناس ينظرون إلى الخالق عز وجل.
هذه المرحلة يتم انبات الأجساد من التراب، كما خلقهم الله عز وجل في بداية الخلق، كما تنبت الزرع، والنباتات في الأرض عندما تنزل عليها الأمطار، وضرب الله العديد من الأمثال لهذا الأمر في القرآن الكريم، حيث يذكر النشور بأنه أحياء الأرض، مثل الماء الذي يسقي الزرع.
أرض المحشر
بعد أن يحيا الناس جميعاً نجد أنهم يتجهون إلى أرض المحشر، حيث أنهم يشربون من الحوض، وخاصة جميع من مات من على نهج النبي الأمي عليه أفضل الصلاة والسلام، فهذه الأمة أول الأمم التي يكون لها الأمان، والتي يردوا على الحوض، فكل نبي له حوض يسقي منه الصالحين من أمته.
أما بالنسبة إلى الصفات التي تخص الأرض التي سيحصل فيها العباد، فجاءت الحديث النبوي الشريف يقول النبي صلّى الله عليه وسلّم- يقول: (يُحشَرُ النَّاسُ يومَ القيامةِ على أرضٍ بيضاءَ، عفْراءَ، كقُرصةِ النقيِّ، ليس فيها علَمٌ لأحدٍ).
الشفاعة
هذا اليوم يكون شديد جداً على الناس، فنجد أن هذا الموقف العظيم يجعل الأنبياء يشفعون للناس عند ربهم الخالق عز وجل في حسابهم، ويخلصهم من الأهوال، والكروب الخاص بهذا اليوم يطلب البشر من والدهم آدم أن يشفع لهم عند الخالق عز وجل عن بدء حسابهم، ولكن كل نبي يقول نفسي نفسي، ويذهبون إلى غيره من الأنبياء سواء كان سيدنا نوح، أو كان غيره، فنجد أن جميعهم يقول نفسي نفسي ما عدا النبي الأمي عليه أفضل الصلاة، والسلام عندما يصلون إليه، فأنه يقول أمتي أمتي، فيتوجه النبي الأمي إلى خالقه، و يستأذنه أن يشفع لعباده الصالحين في هذا اليوم.
الحساب والجزاء
تعرض الأعمال على رب العباد، وكل شخص يرى العمل الذي قام به هل هو كان على حق أم على باطل.
الحساب الأول هو حاسب الخالق عز وجل جميع الناس في نفس الوقت.
تطاير الصحف عندما تطاير الصحف يمسكك لعبد صحيفته، ومن كان عمله خيراً يمسكها باليمين، ومن كان عمله شراً يمسكها بالشمال.
يبدأ العبد في قراءة الصحيفة الخاصة به من الأعمال.
ثم يأتي الميزان، فنجد أن هذه الأعمال توزن، ويحاسب الناس على قدر أعمالهم من الأعمال الصالحة، أو السيئة.
الحوض والصراط
بعد ما يرد العباد على الحوض، فأنهم يتجهون إلى الصراط المستقيم، والذي يكون عمله خيراً يجد أن الصراط يمر عليه بسلام، وأمان الذي تكون أعماله سيء فيجد الصراط المرور عليه بطيء جداً، ويضيق عليه حتى يسقط في النار.
الجنة أو النار
بعد الحساب نجد أن الناس تجاوزهم الصراط، وأن أهل الجنة يدخلون الجنة، وأن منهم من يدخل بعمله، ومنهم من يدخل بفضل الخالق عز وجل، ومنهم من يدخل بشفاعة نبينا عليه أفضل الصلاة، والسلام، وفي البداية يدخل النبي الأمي عليه أفضل الصلاة، والسلام، وبعده يدخل فقراء المهاجرين، والفقراء الأنصار، وفقراء الأمة، ثم بعدهم أغنياء الأمة.
ولا يفوتكم قراءة موضوع علامات يوم القيامة الصغري والكبري: علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى
تحدثنا في هذا المقال عن اسم من أسماء يوم القيامة من ستة أحرف، وهو الحاقة، وتعرفنا على الكثير من المعلومات عن يوم القيامة، والتي منها ما معنى كلمة الحاقة، وسبب تسمية القيامة بهذا الاسم، كما تحدثنا عن أحداث يوم القيامة بالترتيب، حتى وصلنا إلى دخول العباد الجنة، أو النار، ولهذا لابد أن نستعد له، ويكون لدينا يقين شديد بيوم القيامة، ونعمل من أجل هذا اليوم.