دعاء اللهم تقبل صيامنا وقيامنا واجعلنا من عتقاء النار
دعاء اللهم تقبل صيامنا وقيامنا واجعلنا من عتقاء النار يعد الصيام ركن من أركان الدين الإسلامي وهو فريضة على المسلم للتقرب من الله والكف عن ارتكاب المعاصي والذنوب، فواجبنا نحن أن ندعو الله ان يتقبل صيامنا ويرحمنا من عذاب النار كما ورد في الدعاء السابق، سوف نتناول في هذا المقال شروط قبول الصيام والقيام، علامات ودلالات القبول من الله عز وجل.
دعاء اللهم تقبل صيامنا وقيامنا واجعلنا من عتقاء النار
اللهم تقبل صيامي وقيامي، اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت لا إله إلا أنت.
علامات تدل على قبول الله تعالى للصيام والقيام
- الرَّغبة في القيام بالطَّاعة والقبول عليها بسرعة: عند القيام بالطاعة يشعر العبد براحة نفسيَّة وتذوَّقه متعة إرضاء الله.
- الإحساس بوجود رابط قوي بينه وبين الله عزَّ وجل.
- سرعة الإقبال عليه في أداء الفروض.
- الإحساس بزيادة حسناته وأعماله الصالحة.
- غفران الله له جميع ذنوبه وإرضاء الله عنه.
- شعوره بتوفيق الله له عند أدائه للأعمال الصالحة وأنه أنعم عليه بذلك.
شروط العتق من النار في شهر رمضان
هناك عدة شروط يلزم فعلها وتتبُّعها لكي تفوز بناتج عملك الصالح وهو غفران الله تعالى لجميع ذنوبك وعتقك من نار جهنم، وتشمل هذه الشروط ما يلي:.
- أن يكون العمل الصالح وإيمانك خالصًا لله وحده سواء كان هذا العمل صلاة أو صيام أو زكاة أو حج، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-:(مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَقَامَهُ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ).
- أداء العبد صلواته الخمس في الجامع: يلزم للعتق من النار أن يحافظ العبد على أداء صلواته في مواعيدها وتكون جماعة في المسجد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ صَلَّى للهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الأُولَى، كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَتَانِ: بَرَاءَةٌ مِنْ النَّارِ، وَبَرَاءَةٌ مِنْ النِّفَاقِ).
- ضرورة الخشوع والبكاء في الصلاة من خشية الله: من يصلِّي فرضه ويشعر بخشوع منه لله سبحانه وتعالى وبكائه، فهو من السبعة المذكور في الدين الإسلامي أن الله سوف يظلهم في ظله يوم لا ظل إلا ظلِّه، وهذا لمن يبكي في السر أكثر من بكائه في الصلاة أمام الناس أي في العلانية.
- الالتزام بأوامر الله ورسوله، فمن يتبع أوامر الله ورسوله ويبتعد عن فعل كل ما نهوا عنه، فاز بالجنة ونعيمها، وغفران من الله.
- محاولة الابتعاد عن فعل المعاصي وكل ما يحول بين العبد وربه: فكان هناك شخصٌ قتل ١٠٠ شخص وأراد أن يستغفر ربه ويتوب عن معصيته، فقرَّر أن يبحث عن عالم، وأمر العالم بمعالجة مرضه وهو القتل بأن يترك بلده ويغادر، وبالفعل قام الرجل بمغادرة أرضه حتى تاب عنه الله عزَّ وجل وعتق رقبته من نار جهنم.
- الدعاء المستمر والإلحاح في طلبك لله تعالى أن يعتق رقبتك من النار: فمن أكثر الشروط التي يتم فيها قبول الله عتق العبد من نار جهنم، هي دعاؤه له وإلحاحه بالعتق، فردد دائمًا هذا الدعاء( اللَّهم أجرني من النار).
- من يَرُدّ غيبة مسلم ويدافع عن شرفه وعرضه.
- القيام طوال الليل في العشر الأواخر من شهر رمضان وانتظار ليلة القدر: فهي من أكثر الأيام التي يعتق فيها الله سبحانه وتعالى رقاب عباده من النار، وردد دائمًا في تلك الأيام( اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ كَريم تُحِبّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا).
في ختام هذا المقال تحدثنا عن مفهوم دعاء اللهم تقبل صيامنا وقيامنا واجعلنا من عتقاء النار كما تحدثنا عن شروط قبول الصيام والقيام، وعلامات القبول، وذكرنا لكم أيضا شروط العتق من النار خلال شهر رمضان.