إبرة تحديد نوع الجنين
ما هي إبرة تحديد نوع الجنين؟ وما هي آلية عملها؟ قد نجد عدد كبير من النساء يعانين من تأخر الإنجاب؛ بسبب مُشكلة تشريحية لدى المرأة، لذا فإن الطب اهتم بخصوص هذا الشأن، وقد اخترع الإبر التفجيرية، وهي علاج هرموني يساعد على علاج مشاكل تأخر الإنجاب، ولكن هل لهذه الإبر تأثير على جنس الجنين؟ هذا ما سنقدمه من خلال موقع زيادة.
إبرة تحديد نوع الجنين
هي عبارة عن علاج هرموني، حيث تحتوي على هرمون HCG، وهو مختلف عن الأنواع التي يتم إفرازها بواسطة الجسم، حيث يتم إنتاجها بواسطة المشيمة.. خلال فترة الحمل فقط، وعند حقن هذه الإبر بجسم المرأة، تكون بمثابة منبه يُعزِز من خصوبة الجسم وعملية التبويض لا تحديد نوع الجنين.
كما يصف الطبيب عادةً إبرة بجرعة تحتوي على نسبة تتراوح ما بين 5000 – 10000 من الهرمون، وتعتبر هذه الإبرة من الوسائل الناجحة في تعزيز فرص حدوث الحمل، حيث تصل نسبة نجاحها إلى 99%
كيفية استخدام إبرة التفجير
في الغالب ما تأتي الجرعة من إبرة تحديد جنس الجنين على شكل سائل جاهز التحضير، وإذا تم الحصول على السائل فقط، يجب حفظه في الثلاجة لمدة 3 ساعات؛ لكي يكون جاهز على الاستخدام.
1- أسفل الجلد
إن حقن إبر التفجير يكون غالبًا أسفل الجلد، بحيث يتم الحقن ما بين طبقة الدهون وأعلى العضلات، وهذه الطريقة في الغالب ما يتم استعمالها؛ لأنها أقل ألمًا من الحقن العضلي، ويُمكن أخذ هذه الإبرة في بعض أماكن الجِسم.
- الفخذ من الأمام؛ لوجود الكثير من الدهون في تلك المنطقة، مما يُقلِل الشعور بالألم خلال الحقن.
- الذراع العلوي.
- أسفل البطن.
2- في العضل
على الرغم من أن أخذ الإبر التفجيرية في العضل يكون له مفعول أسرع؛ لسرعة الامتصاص لها، إلا أن هذه الطريقة مؤلمة جدًا، ولكن إذا تم أخذها بطريقة صحيحة فقد لا تكون مؤلمة كما هو متوقع، مع تحديد الأماكن العضلية الجيدة.
- الذراع الخارجي.
- العضلة الخلفية.
اقرأ أيضًا: الفرق بين ابرة التفجير 5000 و 10000
احتياطات قبل أخذ الإبرة التفجيرية
إن الطبيب قبل أن يمنح هذه الإبرة يجب إعلامه بالحالة الصحية التي تعاني منها المرأة، خصوصًا إن كانت تعاني من أي أعراض.
- الإصابة بالنوبات.
- المعاناة من مرض الكلى.
- في حال الإصابة بصداع نصفي.
- مرض سرطان المبيض أو أيٍ من أنواع السرطانات الأخرى التي ترتبط بالمرأة.
- فترة الرضاعة الطبيعية.
- الإصابة برد فعل تحسسي تجاه هرمون الغدد التناسلية، أو أي من الهرمونات الأخرى والعقاقير الأخرى.
- لا يجب أخذ هذه الإبر خلال فترة الحمل على الإطلاق.
- المعاناة من تكيس على المبايض.
- الإصابة بالأمراض القلبية المختلفة.
- المعاناة من الأزمة أو ضيق التنفس.
طريقة تحديد نوع الجنين
عن طريق أخذ إبرة تحديد نوع الجنين والتي تكون عبارة عن هرمون الحمل المتواجد بالفعل في دم المرأة الحامل، يتسبب في التعرف على نوع الجنين بعد فترة قليلة من الحمل، أي بعد حوالي 3 أسابيع في دورة شهرية تبلغ مدته 4 أسابيع؛ لحين نمو الجنين، لكن لا يُمكن تحديد نوع الجنين من خلالها قبل الحمل كما يظن البعض.
لكن لهذه الإبر فائدة أهم من تحديد نوع الجنين وهي: عند تشكل الجنين يتم إفراز هرمون hCG مما يُسهِل إفراز هرمون الحمل الهامة الأخرى تتمثل في: البروجسترون والأستروجين؛ مما يزيد سُمك بطانة الرحم، وبالتالي يزداد عملية إمداد الدم به.
هذا لكي تتمكن من استقبال الجنين وتغذيته بشكل جيد بعد عملية الانغراس، ونعلم جميعًا أن التوازن الصحي لهذه الهرمونات الأساسية هو أساس صحة الحمل والجنين.
اقرأ أيضًا: إبرة التفجير والحمل بولد
إبرة تحديد نوع الجنين والحمل بولد
يقال إنه إذا كانت المرأة ترغب في إنجاب ذكر من خلال أخذ إبرة تحديد نوع الجنين، فيجب عليها التوجه للطبيب، واتباع الخطوات التالية:
- يفحص الطبيب المرأة بشكل جيد، ثم يُتابِع عملية التبويض.
- يطلب الطبيب فحوصات للزوجين؛ ليتأكد من عدم معاناتهم من أي أمراض أو مشاكل صحية.
- يصف بعض الأدوية المنشطة لفترة زمنية محددة.
- بعد ذلك يعطي للمرأة إبرة تحديد نوع الجنين؛ لتساهم في تعزيز عملية التبويض، وهي تعمل بدورها على تهيئة بطانة الرحم؛ لاستقبال البويضة المخصبة.
- يُحدِد الطبيب بتحديد أوقات معينة للجماع بين الزوجين؛ حتى يحدث الحمل.
في حال تم الجماع في اليوم المُحدد من الطبيب، فيحدث الحمل بولد، حيث تلتقي البويضة التي فجرها الطبيب مع كافة الحيوانات خلال الجماع، ونجد أنه إذا كان الحيوان المنوي يحمل كروموسوم Y، سيكون الجنين ذكر، أمّا إذا كان يحمل كروموسوم X، فإن الجنين يكون أنثى.
مضاعفات الإبر التفجيرية
على الرغم من دور إبرة تحديد نوع الجنين أو الإبر التفجيرية الهام في حدوث الحمل، إلا أنه قد ينتج عن أخذها بعض المضاعفات الخطيرة.
١- الحمل المتعدد
هي تعني الحمل بأكثر من جنين، ولا يقدر الطبيب على التحكم في هذا الأمر، خصوصًا إن كان يتم استعمال إبرة التفجير خلال عملية التلقيح الصناعي.
2- متلازمة فرط تنشيط المبيض
هذه المتلازمة يعاني منها حوالي 10 – 20% من السيدات، وفي الغالب ما تزول من دون الخضوع لأي أدوية، وهي تحدث في حال تورم المبيض أو البطن مع وجود سائل يحيط بهم، ويجب استشارة الطبيب في حال الشعور بأي أعراض.
- الإصابة بالتقيؤ.
- ألم حاد في منطقة البطن أو الحوض.
- زيادة في الوزن بشكل سريع.
- انتفاخ حاد.
3– تكييس المبايض
هي من المشاكل الصحية التي قد تنتج عن أخذ الإبر التفجيرية، ولكنها في الغالب ما تزول من دون اِتباع أي وسيلة علاجية لها، لكن في بعض الحالات قد يلزم معها استشارة الطبيب.
4– التواء المبيض
إن التواء المبيض هو حالة صحية نادرة تصيب حوالي 2% من النساء، وهو عبارة عن ميلان أو نزيف داخل المبيض؛ مما يحتاج التدخل الجراحي، وهذا يقع بسبب تضخم المبيض نتيجة تحفيز الإبر، وينتج عنه بعض الأعراض مثل: (الغثيان والتقيؤ – آلام أسفل البطن – آلام في منطقة الحوض).
5– الحمل المنتبذ
يُعد الحمل المنتبذ أو خارج الرحم من المخاطر التي تنتج عن استعمال الإبر التفجيرية، وتعتبر مهددة للحياة، وتلزم التدخل الجراحي الفوري؛ لعلاجها.
6– جلطات دموية
تعتبر هي إحدى المخاطر النادرة، ولكنها قد تؤدي إلى الوفاة، لذا يجب العلم أن هذه الجلطات لا تقتصر على فترة العلاج فحسب؛ بل تدوم طوال مدة الحمل، ويجب استشارة الطبيب إذا لاحظت المرأة أعراض مُحددة.
- المعاناة من تورم أو وجع في ساق واحدة.
- الشعور بدفء المكان المصاب أو تغير في لون الجلد.
7- عدوى مكان الحقن
هذه العدوى لا تعتبر من المخاطر الشائعة، ولكنها تحدث، وتؤدي إلى التورم، وملاحظة احمرار مكان الحقن بشكل زائد، والشعور بألم حاد أيضًا به، لذا يجب سرعة استشارة الطبيب في هذه الحالة.
اقرأ أيضًا: متى يعرف نوع الجنين بالضبط
الآثار الجانبية لاستخدام إبرة تحديد جنس الجنين
هناك أعراض جانبية الأكثر شيوعًا تنتج عن أخذ إبرة التفجير، وهي متمثلة في الإصابة بالانتفاخ والألم في منطقة البطن ولكن هناك أعراض الأقل شيوعًا التي يُمكن أن تصيب المرأة إذا قامت بأخذها.
- المعاناة من الغثيان أو التقيؤ أو الإسهال، وعادةً ما يكون هذا الشعور دائمًا أو شديدًا.
- الإحساس بضيق في التنفس.
- الشعور بعسر الهضم.
- الإصابة بألم شديد في منطقة الحوض.
- ملاحظة وجود تورم في القدمين أو أسفل الساقين.
- قلة كمية البول.
- انتفاخ في البطن يتراوح ما بين المعتدل إلى الشديد.
- آلام حادة غير محتملة في منطقة البطن أو المعدة.
تعتبر إبرة تحديد نوع الجنين من الوسائل الطبية الحديثة التي يتم من خلالها علاج مشاكل الإنجاب، وليس تحديد جنس الجنين كما يظن البعض.