تجربتي مع عملية لحمية الرحم
تجربتي مع عملية لحمية الرحم سوف أرويها لكم عبر موقع زيادة ، حيث أنها من الموضوعات التي تبحث عنها الكثير من السيدات لمعرفة أهم الأسباب، ومدى النتائج التي حدثت عقب العملية، وهو ما نعرضه في المقال.
اقرأ أيضا: تجربتي مع سماكة بطانة الرحم
تجربتي مع عملية لحمية الرحم
سأعرض تجربتي خلال عملية لحمية الرحم، والتي تتلخص في عدة نقاط منها ما يلي وكنت أعاني من حدوث نزيف بشكل متكرر في غير أيام الدورة الشهرية، ويستمر فترات طويلة.
قررت زيارة طبيب النسا، الذي أتابع عنده منذ فترة الحمل السابقة، وأخبرني الطبيب بأن النزيف مجرد حالة نفسية، ووصف لي العديد من الحبوب لوقفه، واستمر النزيف بشكل أكبر ما اضطرني للذهاب إلى طبيب آخر، وطلب عدة فحوصات معملية.
تأكد الطبيب من وجود ما يسمى بتجميع الدم في الرحم، ونصحني بإجراء عملية في أسرع وقت لوقف النزيف، وأجريت العملية بعد مرور يومين فقط، والتي استمرت حوالي ساعة كاملة تحت التخدير النصفي، وشعرت بالكثير من الآلام، والتي استمرت عدة أيام من العملية.
تناولت الكثير من أدوية المسكنات لكي أنام، وأتجنب الصداع النصفي، وغيره من الأعراض، وتوقف النزيف بشكل جيد، وأصبح الأمر سهلاً.
أعراض متعددة في لحمية الرحم
أثناء تجربتي مع عملية لحمية الرحم قد أخبرني الطبيب المعالج بالعديد من الأعراض، والتي كنت أشعر بها بالفعل قبل إجراء العملية، وتتلخص فيما يلي:
- حدوث نزيف بشكل مستمر ما بين فترة الدورات الشهرية، وبشكل كبير.
- المعاناة في حدوث الحمل مرة أخرى، أو الإصابة بالعقم دون سابق سبب.
- اضطرابات في مواعيد الدورة الشهرية، والتي كانت تحدث أكثر من مرة في الشهر.
- حدوث نزيف بعد مرحلة البلوغ، بالرغم من بدء فترة الطمث.
- استمرار النزيف الشديد دون انقطاع أو راحة في الأيام.
- قد يحدث نزيف شديد عقب ممارسة الجنس مباشرة.
- حدوث آلام في المنطقة التي تعلو عن تجويف البطن.
- حدوث آلام متكررة وبشكل شديد في منطقة المهبل.
- حدوث آلام حادة عند مرحلة التشطيف المهبلي.
- زيادة الإفرازات في المهبل، وتحولها تارة إلى اللون الأصفر، وتارة أخرى إلى اللون الأبيض.
- الشعور بالإرهاق والإعياء في فترة كبيرة من النهار.
- حدوث تغيرات واضحة في البشرة، حيث كنت أرى وجهي دائماً شاحب.
اقرأ أيضا: هل يحدث حمل بعد إزالة لحمية الرحم
أهم أسباب لحمية الرحم
تعرضت للكثير من الأعراض خلال تجربتي مع عملية لحمية الرحم، حيث أخبرني الطبيب عن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بلحمية الرحم، ومنها ما يلي:
- حدوث خلل واضح في إفراز الجسم للهرمونات الأنثوية بشكل متكرر.
- الإصابة بارتفاع في ضغط الدم بشكل واضح، ومتكرر على مدار ساعات النهار، ويحدث الارتفاع في ضغط الدم نتيجة عدم تصريف الدم بشكل جيد.
- تتكون اللحمية نتيجة تخزين وتراكم الدم في منطقة عنق الرحم.
- زيادة بالغة في الوزن أو الإصابة بالسمنة.
- حدوث ما يسمى بعدوى الرحم، ما ينتج عنها وجود اللحمية.
- تناول الكثير من الأدوية التي تؤثر على وظائف الجسم بصورة تتشابه مع تكون الهرمونات في الجسم.
- حدوث خلل في إفراز هرمون الأستروجين.
- الإفراط في تناول الأطعمة السريعة.
طرق تشخيص لحمية الرحم
توجد عدة مراحل خضعت لها في مرحلة تشخيص الإصابة بلحمية الرحم، ومنها ما يلي:
- الفحص السريري من خلال ظهور عنق الرحم، ويتم تحديد الشكل ومدى تراكم الدم بها.
- إجراء ما يسمى بعملية التوسيع والكشط، من خلال أخذ عينات ضئيلة من أنسجة بطانة الرحم وفحصها جيداً.
- التصوير المبدئي من خلال أشعة الموجات فوق الصوتية داخل المهبل، حيث تتم عن طريق إدخال جهاز يشبه المنظار في المهبل، ويقوم الجهاز بتسليط الموجات فوق الصوتية، ما يتسبب في ظهور محتويات الرحم.
تبدأ تظهر اللحمية في الأشعة بشكل واضح، ويتم تحديد شكلها قبل العملية، وإجراء عملي، تنظير مباشر للرحم، حيث تتم من خلال إدخال أنبوبة صغيرة للغاية، ورفيعة مميزة بسن مدبب، ويوضح الأنبوب ما يوجد داخل الرحم بشكل ظاهر.
- إجراء عملية تصوير مخصص للرحم من خلال الصبغة، من خلال استعمال الأشعة فوق السينية، بجانب صبغة تُحقن في الرحم، يكون هدف الصبغة هو الكشف عن تكون اللحمية.
- أخذ خزعة مقترنة من بطانة الرحم، والتي تكشف عن تكون لحمية أم لا في بطانة الرحم.
اقرأ أيضا: هل لحمية الرحم تسبب سرطان؟
أنواع لحمية الرحم
أخبرني الطبيب عبر تجربتي مع عملية لحمية الرحم بأن لحمية الرحم عبارة عن نوعين كل منهما يختلف في اللون والحجم، وطريقة التكوين، وهما كالتالي:
- لحمية عنق الرحم: من الأنواع المنتشرة بين السيدات بشكل مفرط، حيث تتمدد اللحمية بشكل واضح على سطح عنق الرحم، ومن أكثر السيدات التي تتعرض لهذا النوع من تقدم في السن، وبدأ في مرحلة الطمث غالياً.
- لحمية باطن عنق الرحم: من الأنواع الشائعة في عمر الثلاثين، حيث أنها عبارة عن بروز يتمدد بشكل واضح من بداية عنق الرحم، ويستمر البروز في التمدد إلى أن يصل حتى قناة عنق الرحم.
أهم طرق علاج لحمية الرحم
مريت بعدة مراحل في طرق العلاج، وكل طريقة تختلف عن الأخرى لأن التدخل الجراحي، من أصعب الطرق التي يلجأ إليها الطبيب.
الانتظار والترقب
- من أول المراحل التي اتبعها الطبيب المعالج في اللحمية، حيث كان يرى أنها صغيرة.
- اللحمية الصغيرة لا تحتاج إلى تدخل جراحي في أغلب الأوقات.
- لا تتسبب اللحمية الصغيرة في ظهور أي أعراض تؤرق المريضة.
- تختفي بشكل جيد مع الوقت دون الحاجة للعلاج.
- في الحالة الوحيدة التي يشترط تناول أي نوع من العقاقير الطبية حال إصابة المريضة بسرطان الرحم.
تناول الأدوية
- حيث يصف الطبيب بعض من أنواع الأدوية التي تتخصص في علاج اللحمية حال ظهورها في السونار لا تتخطى 2 سم تقريباً.
- يكون الهدف من الأدوية هو تصغير حجم اللحمية وتخفيف حدة الأعراض التي تنتج عنها.
الإزالة الفورية عبر عملية جراحية
- تتم من خلال عمليات التنظير الخاصة بالرحم.
- يتم أخذ عينة من اللحمية لنبدأ في إجراء التحليل المخبري لها.
إجراء عملية استئصال كلي داخل الرحم
- من أخطر العمليات التي يلجأ إليها الطبيب.
- لا تتم إلا في حالة الإصابة بخلايا سرطانية أو زيادة في عدد اللحميات.
اقرأ أيضا: أسباب ظهور لحمية عنق الرحم
نصائح عقب إجراء عملية لحمية الرحم
قدم لي الطبيب المعالج بعض النصائح التي يجب الالتزام بها عقب العملية لمنع تكون لحمية مرة أخرى، ومن تلك النصائح ما يلي:
- لا بد من الحصول على قسط كافي من الراحة والنوم، حيث أن الراحة تساعد على تعافي المريض، يتماثل الشفاء سريعاً.
- كما أن النوم يقلل الشعور بالألم الناتج عن العملية.
- لا يفضل قيادة السيارة قبل مرور أسبوع من إجراء العملية.
- لا بد من اتباع نظام في الأكل صحي وجيد للغاية.
- تجنب بشكل كلي ممارسة الرياضة أسبوعين على الأقل.
- لا يجب رفع أي أشياء ثقيلة في فترة النقاهة من العملية.
- لا يفضل التفكير في الحمل قبل مرور 3 أشهر من إجراء العملية.
- تجنب استخدام الدش المهبلي إلا بعد مرور شهر من إجراء العملية حتى لا تحدث أي مضاعفات.
- لا يفضل استخدام أي فوط صحية في حالة النزيف الناتج عن العملية حتى لا يكون هناك فرصة لنمو البكتيريا.
اقرأ أيضا: أسباب نزيف الرحم المفاجئ
وبهذا أكون تحدثت عن تجربتي مع عملية لحمية الرحم، وكيف كانت أعراض الإصابة، بالإضافة إلى كيفية التشخيص، وأهم الطرق الفعالة في العلاج، والوقاية منها.