تجربتي مع تنسيم الرأس
تجربتي مع تنسيم الرأس حيث يعرف تنسيم الرأس بعدة أسماء منها فري الرأس، هواء الرأس، فتق الرأس، وشره الرأس، أبو دمغة، وهو أحد الأمراض النفسية العضوية الخطيرة التي لا يمكن فحصها وتشخيصها من خلال الأجهزة والفحوصات والأشعة الطبية حيث أن الأدوية الطبية أيضًا لا تفيد مريض هذا المرض.
لا يعترفون أطباء الطب الحديث بتنسيم الرأس على أنه مرض ولكن يعتبرونه مرض عضوي نفسي لا يتم الكشف عنه إلا من خلال خبراء الطب البديل، ويتمثل هذا المرض في حدوث فتح في دروز الرأس وينتج عن ذلك الدروز أو الانفراج بعض الأعراض التي تكشف عن المرض.
لذلك سوف نتحدث في هذا الموضوع عن تجربتي مع تنسيم الرأس وسوف نتناول كافة التفاصيل عن هذا المرض بالإضافة إلى أسبابه وأعراضه وذلك من خلال موقع زيادة.
تجربتي مع تنسيم الرأس
تنسيم الرأس هو صدوع في الرأس أي الجمجمة وينتج عن هذه الصدوع الشعور بالصداع والضغط المتزايد على منطقة الدماغ وبشكل مستمر حيث ينتج عن هذا الشعور الإصابة بالصداع الشديد، وتحسس الشخص من الأصوات العالية الصاخبة والأضواء العالية الساطعة التي تسبب إزعاج شديد.
يمر الشخص المصاب بهذا المرض بعدة مراحل حيث تكون البداية عبارة عن شقوق وفتحات صغيرة ثم يزداد حجم هذه الشقوق لدرجة يصعب علاجها وتصبح حالة المريض ذات مرحلة متقدمة.
اختلفت الآراء حول مرض تنسيم الرأس، وهناك من يؤكد بوجود هذا المرض وأخرين لا يعترفون بوجوده، والجدير بالذكر أنه يوجد بعض الحالات التي تعاني من مرض تنسيم الرأس والتي تم علاجها عن طريق خبراء الطب البديل، ولذلك ومن خلال موضوع تجربتي مع تنسيم الرأس سوف نتناول أسباب المرض.
اقرأ أيضًا: علاج هواء الراس في الطب النبوي ونصائح لتخفيف الصداع
أسباب الإصابة بمرض تنسيم الرأس
وفقًا لرأى خبراء الطب البديل أن سبب الإصابة بتنسيم الرأس هو انتقال المصاب من مكان ذات درجة حرارة عالية إلى مكان آخر ذات درجة حرارة باردة أو ربما يكون بسبب غسل الرأس الساخن بماء شديدة البرودة مما ينتج عن هذا حدوث انكماش في الجمجمة بعد التمدد الذي نتج عن الحرارة وبالتالي ينتج حدوث تنسيم الرأس أو ما يسمي بفتق الرأس، ومن بعض الأسباب المرجحة التي ينتج عنها فتق الرأس هي:
- وجود عدوى بكتيرية أو ربما تكون عدوى فطرية ينتج عنها حدوث قيح في منطقة الرأس.
- انخفاض معدل السائل في منطقة الرأس.
- انخفاض معدل بعض المعادن في الجسم مثل المغنيسيوم، البوتاسيوم.
- إصابة منطقة الرأس ببعض التجمعات الدموية وتكون هذه التجمعات في المنطقة الواقعة بين الدماغ والجمجمة.
- التعرض إلى السكتات الدماغية.
- وجود أورام في الدماغ.
- التعرض إلى نزيف في الدماغ.
- حدوث تراكم للسوائل في المخ وبالتحديد في منطقة اليافوخ حيث يزداد الضغط على منطقة الدماغ وتعرف هذه المشكلة باستسقاء الدماغ.
- اللجوء إلى إجراء جراحة في الدماغ.
- الإصابة بالكثير من الصدمات النفسية والخوف والتوتر الشديد.
- إصابة الشخص بضربة شمس.
أعراض مرض تنسيم الرأس
يصاحب الإصابة بالمرض العضوي النفسي تنسيم الرأس كثير من الأعراض ومن أبرز هذه الأعراض:
- الشعور بالصداع الشديد وربما لا يستطيع الشخص تحمله وعلى الأغلب يكون الصداع متمركز في المنطقة الأمامية من الجبهة.
- شعور الشخص بالانزعاج من الأضواء العالية بالإضافة إلى الشعور بعدم وضوح في الرؤية مثل وجود الضباب.
- عدم قدرة المصاب بفتق الرأس على تحمل الأصوات الصاخبة.
- كثرة الشرود الذهني وعدم قدرة المريض على التركيز لفترات طويلة.
- كثرة التوتر والخوف والاضطرابات النفسية التي يمكن أن تصل إلى الهلوسة والاكتئاب.
- فقدان المريض الإحساس بالشبع والشعور بالحاجة إلى الأكل أكثر من المعتاد.
- كثرة الكلام.
- تكرار الصداع بمنطقة العين والرأس.
- التعرض للنسيان بشكل أكثر من المعتاد.
- الشعور بالتعب حتى لو كان المجهود المبذول بسيط جدًا.
- العصبية أكثر من المعتاد.
- الشعور بالأرق وعدم القدرة على النوم.
- رغبة المريض في ربط رأسه.
- عدم قدرة المصاب بالتفرقة بين الحلم والواقع.
- شعور المريض بأن كل من حوله لا يحبونه ويكرهونه بشدة لدرجة يمكن أن تصل إلى الشك بكل من حوله.
اقرأ أيضًا: علاج الأعصاب في الرأس وكيفية تشخيصه وأعراضه
مراحل مرض تنسيم الرأس
- مرحلة تنسيم الرأس: وهي المرحلة الأولى التي يحدث فيها بعض الشقوق الصغيرة التي تحدث في الدماغ.
- مرحلة الفتق: وهي المرحلة الثانية التي يمر بها المريض والتي يحدث فها توسيع هذه الشقوق وتصبح حجمها أكبر، كما يزيد هذا الحجم تدريجيًا.
- مرحلة الشق: هي المرحلة الثالثة التي يمر بها المريض والتي قد يصل فيها الشقوق والفتوق إلى دروز الرأس.
- مرحلة أبو دمغة: وهي المرحلة الأخيرة التي قد يصل بها الشق إلى مرحلة كبيرة وصعبة تستدعي العلاج على الفور.
كيفية تشخيص مرض تنسيم الرأس
- يقوم خبراء الطب البديل بتشخيص هذا المرض عن طريق العجين حيث يتم وضع العجين على منطقة الرأس مع ملاحظة ظهور فقاعات ترتفع وتنخفض على المنطقة المصابة.
- الضغط على منطقة الجمجمة من أجل البحث عن فراغ في منطقة دروز الجمجمة أو وجود أي شيء غير طبيعي.
- استخدام طريقة خيط الوبر وذلك لأن هذا الخيط لا يتمدد وبالتالي يمكن قياس طول وعرض قطر منطقة الرأس من كافة الجهات أي عموديًا وأفقيًا.
اقرأ أيضًا: القضاء على القمل بزيت الزيتون وأسباب الإصابة بقمل الرأس
كيفية علاج مرض تنسيم الرأس
- يمكن معالجة تنسيم الرأس من خلال استخدام بعض مسكنات الألم ومضادات الالتهابات الغير ستيرويدية مثل:
- باراسيتامول.
- نابروكسين.
- ايبوبروفين.
- استخدام الأدوية الستيرويدية التي تعالج الالتهابات والصداع الشديد والانتفاخ حتى تساعد المريض على تخفيف الشعور بالألم ولكن تحت إشراف الطبيب.
- لابد من أن يحصل المريض على القسط الكافي من الراحة.
- استخدام الحجامة التي تساعد على طرد السموم من الجسم والتخلص من الفضلات الضارة الموجودة في الدم ويفضل دائمًا أن يتم عمل الحجامة من خلال العيادات المتخصصة وتحت إشراف متخصص.
- يمكن معالجة تنسيم الرأس من خلال بعض المستحضرات والزيوت الطبيعية مثل (زيت الزيتون، حبة البركة، الصبخة)، ثم يتم وضع غطاء الرأس لمدة طويلة بهدف التعرق والتخلص من الشعور بالألم ولكن مع ضرورة تكرارها لعدة أيام.
- استنشاق بخار بعض الأعشاب الطبيعية المغلية لبضع دقائق.
- استخدام العجينة على منطقة الرأس حتى يتم تحديد مكان المنطقة المصابة من خلال تسريب الهواء من خلال العجين.
- استخدام طريقة الضغط على الجمجمة من خلال اليد أو من خلال استخدام خيط الوبر لتعديل المناطق المرتفعة أو المتباعدة في منطقة دروز الجمجمة، ويتم تطبيق هذه الطريقة من قبل المتمرسين
- استخدام طريقة الكي وهي تعرض المنطقة المصابة بفتق الرأس إلى درجة حرارة عالية ويتم اللجوء لهذا الحل بعد فشل كافة الطرق السابقة في العلاج.
في نهاية مقالنا نرجو أن نكون قد استوفينا الحديث حول موضوع تجربتي مع تنسيم الرأس ونرجو أن نكون وضحنا كافة التفاصيل المتعلقة بهذا المرض الذي تم تشخيصه على أنه مرض عضوي نفسي بالإضافة إلى سرد بعض الأسباب والأعراض وكيفية العلاج.