تجربتي مع سورة آل عمران

تجربتي مع سورة آل عمران تعد تجربة تستحق المتابعة حقًا لأنها شيقة ويستفاد منها، فسورة آل عمران من أفضل سور القرآن الكريم، وأوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمداومة عليها، لذا سوف نتحدث في هذا المقال عبر موقع زيادة عن الأفضال الكثيرة لها مع ذكر الأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد ذلك.

اقرأ أيضًا: فضل قراءة سورة آل عمران يوميًا

تجربتي مع سورة آل عمران

تجربتي مع سورة آل عمران

آل عمران من أعظم سور القرءان الكريم، ولقد مررت أنا شخصيًا بتجربة مع المداومة على قراءة هذه السورة، واليوم سوف أحدثكم عن تجربتي مع سورة آل عمران:

  • منذ 5 سنوات كنت في سن 26 عامًا وما زلت عزباء، بالرغم من حسن خُلقي وخَلقي، إلا أنه لم يتقدم لخطبتي الشخص المناسب، وسمعت عبر أحد الفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي أحد الشيوخ الشهيرة تتحدث عن فضل سورة آل عمران.
  • لذا انتظمت عليها لمدة 30 يومًا فقط، كنت أقرأ سورة آل عمران يوميًا في النصف الأخير من الليل كل ليلية، وقبلها لابد من وضوئي وبعد انتهائي من قراءتها كنت أصلي ركعتين شكرًا لله وتوسلًا إليه ورقعتين أخرى لقضاء حاجتي.
  • استمريت على هذا الوضع لمدة 30 يومًا كاملةً بدون مبالغة، إلا أن جاءتني إشارة من المولى عز وجل، بأن تقدم أحدهم لخطبتي ولكن وجدته غير مناسب من الناحية الأخلاقية.
  • ولكن لم أيأس أبدًا وداومت على قراءتها من جديد، حتى في فيوم من الأيام تحقق حلمي بالفعل، فتقدم لخطبتي شخص يحمل من الصفات ما كنت أتمنى، وتمت خطبتي بالفعل والآن قد مر على زواجنا 4 سنوات.
  • فكانت تجربتي مع سورة آل عمران تجربة مذهلة في فوائدها، وخلال هذه السنوات عندما أواجه أي مشكلة في حياتي أو أريد أن يحقق الله سبحانه وتعالى لي أمرًا ألجأ لقراءة سورة آل عمران، بالإضافة على تشغيلها في منزلي باستمرار.
  • رويت تجربتي مع سورة آل عمران لأسرتي وأصبحوا هم الآخرين مداومين على قراءتها، لما لها من أفضال كثيرة على النفوس.

لماذا سميت سورة آل عمران بهذا الاسم؟

السبب الحقيقي وراء تسمية سورة آل عمران بهذا الاسم: أنها ذكر بها فضائل آل عمران، فمن هم آل عمران؟ آل عمران زعيمهم عمران بن ماتتان أبو مريم، وأهله ومنهم مريم، ونبي الله زكريا، وزوجة عمران حنة وأختها.

اقرأ أيضًا: والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس

فوائد سورة آل عمران

لسورة آل عمران الكثير من الأفضال والفوائد التي تعود على المسلم عند المداومة عليها، فذكر الألوسي رحمه الله أنها يطلق عليها سورة الاستغفار، والأمان، الكنز، المجادلة، ومن خلال تجربتي مع سورة آل عمران يمكنني توضيح بعض الفوائد العائدة من هذه السورة:

  • تشغيل سورة آل عمران في المنزل يوميًا يمنع دخول الشياطين إلى المنزل.
  • يصلي الله وملائكته على العبد إذا قرأ يوم الجمعة سورة آل عمران، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة، صلى الله عليه وملائكته حتى تجب الشمس).

  • المداومة على قراءة سورة آل عمران تحمي العبد يوم القيامة وتثبت قدمه عند سيره على جسر جهنم.
  • الاستمرار على قراءة سورة آل عمران يوميًا يفرج الله همه ويزيح عنه كربه، ويرزقه من حيث لا يحتسب.
  • يستجاب المولى عز وجل لأدعية العبد المداوم على قراءة سورة آل عمران بعد الانتهاء من قراءتها، لما ذكر فيها من اسم الله الأعظم والكثير من أسمائه العلى.
  • الاستماع إلى سورة آل عمران آناء الليل وأطراف النهار يصلح الحال ويزيد من البركة في المال والولد والرزق.
  • تمنع المداومة على قراءة سورة آل عمران من الإصابة بالعين والحسد.
  • لتلاوة هذه السورة العظيمة الكثير من الأفضال على النفس البشرية لما فيها من مواساة من المولى عز وجل للمسلمين والتخفيف من الأحزان والهموم، فمجرد قراءتها أو سماعها راحة لما في الصدور.
  • كما تساعد المداومة عليها على زيادة التركيز، وتقوية الذاكرة.

اقرأ أيضًا: معلومات عن سورة البقرة

آيات من سورة آل عمران لها تأثير في النفوس

سورة آل عمران من أعظم سور القرءان الكريم التي لها تأثير كبير على نفس من يقرأها أو يسمعها، ومن خلال تجربتي مع سورة آل عمران يمكنني ذكر بعض الآيات التي كان لها تأثير في نفسي:

قال تعالى: (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾[آل عمران: 139].

قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ﴾[آل عمران: 21-22].

قال تعالى: (وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آَلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ * بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آَلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ * وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴾ [آل عمران: 123-126]

قال تعالى:﴿ إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ﴾[آل عمران: 140-141].

قال تعالى:﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ * وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ ﴾ [آل عمران: 165-167].

وقال تعالى:﴿ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾[آل عمران: 179

قال تعالى: ﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ * وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآَخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ * وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ * وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * فَآَتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 144-148].

قال تعالى:﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185]، وقال: ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾[آل عمران: 169-171].

قال تعالى:﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴾[آل عمران: 173-174].

اقرأ أيضًا: سبب نزول سورة الحج

أحاديث نبوية شريفة عن فضل سورة آل عمران

أحاديث نبوية شريفة عن فضل سورة آل عمران

ورد في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة أفضال سورة آل عمران، ومنها:

في الحديث عن النواس بن سمعان الكلابي قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-يقول: “يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمهم سورة البقرة وآل عمران”.

قال: وضرب لهما رسول الله -صلى الله عليه وسلم-ثلاثة أمثال ما نسيتهن، قال: “كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق، أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن صاحبهما”.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تعلموا سورة البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان يظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان (أو غيايتان) أو فرقان من طير صواف، وإن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب فيقول له: هل تعرفني فيقول: ما أعرفك، فيقول: أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر، وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وإنك اليوم من وراء كل تجارة فيعطى المُلْك بيمينه، والخُلْد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا، فيقولان: بم كسينا هذا؟ فيقال لهما: بأخذ ولدكما القرآن، ثم يقال له: اقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها، فهو في صعود ما دام يقرأ هذّاً كان أو ترتيلاً”.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في هذه الآية من آل عمران: (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء) [سلسلة الأحاديث الضعيفة /2772].

قال رسول الله: (الشرك أخفى في أمتي من دبيب النمل على الصفا في الليلة الظلماء، وأدناه أن تحب على شيء من الجور أو تبغض على شيء من العدل، وهل الدين إلا الحب في الله والبغض في الله؟ قال الله تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} [آل عمران: 31]) [سلسلة الأحاديث الضعيفة / 3755].

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ آخر آل عمران في ليلة؛ كتب له قيام ليلة) [ضعيف مشكاة المصابيح / 2112].

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة آل عمران يوم الجمعة؛ صلت عليه الملائكة إلى الليل).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من رجل يكون على دابة صعبة فيقول في أذنها: {أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً وإليه يرجعون} [آل عمران:83]؛ إلا وقفت لإذن الله تعالى).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما خيب الله تعالى عبدا قام في جوف الليل، فافتتح سورة (البقرة) و (آل عمران)، ونعم كنز المرء (البقرة) و (آل عمران)) [ضعيف الجامع الصغير / 5063].

وروى أبو داود وغيره عن أسماء بنت يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم، والتي في آل عمران: الله لا إله إلا هو الحي القيوم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة الصافات

وفي النهاية، أريد أن أوضح أن تجربتي مع سورة آل عمران كانت تجربة ناجحة ومذهلة في نتائجها، فأنصح كل مسلم يعاني من ضيق في الرزق أو كرب أو هم أن يداوم على قراءة هذه السورة العظيمة.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.