تجربتي مع اليود المشع

تجربتي مع اليود المشع كانت تجربة غير مستحبة على الإطلاق، وذلك لأن اليود المشع يعتبر نوع من أنواع العلاج الذي يندرج تحت الطب النووي ويستخدم بشكل رئيسي لعلاج زيادة نشاط الغدة الدرقية وربما أيضًا لعلاج سرطان الغدة الدرقية عند تناول جرعة صغيرة من اليود المشع، يتم امتصاصها من خلال مجرى الدم ثم تزيد الغدة الدرقية من تركيزها، مما يؤدي إلى تدمير خلايا الغدة بشكل عام.

كما تمتص الغدة الدرقية معظم اليود في الجسم لأداء وظائفها، لهذا السبب بالتحديد يستخدم سرطان الغدة الدرقية أو زيادة نشاط الغدة الدرقية في العلاج باليود المشع، وفي هذا المقال سوف ندلي بعض المعلومات عن كل ما يخص تجربتي مع اليود المشع وتأثيره.

لذلك في هذا المقال سنقوم بالحديث عن تجربتي مع اليود المشع وما شعرت به خلال هذه الفترة، وكل ذلك من خلال موقع زيادة

تجربتي مع اليود المشع

تجربتي مع اليود المشع قد رأيت من خلالها مخاطر استخداماته للغدة الدرقية يجب ان يكون مستوى الهرمون TSH في الدم مرتفعا حتى يتمكن الأطباء من إجراء علاج اليود المشع حتى تتمكن الغدة الدرقية من امتصاص اليود المشع   وأحيانًا أثناء الجراحة، يقوم الأطباء بزيادة مستويات هرمون الغدة الدرقية TSH في الدم لتطبيق علاج اليود المشع، ويمكن زيادته عن طريق:

• أن المريض لن يأخذ أي جرعات من علاج الغدة الدرقية لبضعة أسابيع خاصة الأدوية التي تخفض مستويات الهرمونات T3 وT4 وهذا سوف يزيد من مستويات هرمون TSH في الدم والعلاج باليود المشع.
• قد يحصل المريض أيضًا على حقنة من هرمون الثيروتروبين، مما يزيد من مستويات هرمون الغدة الدرقية في الدم.
• يمكن للمريض اتباع نظام غذائي محدد بدون اليود أو انخفاض مستويات اليود لمدة أسبوعين على الأقل قبل الخضوع للعلاج باليود المشع.
• لتقليل الآثار الجانبية والحصول على أفضل نتائج العلاج، يجب على المريض اتباع جميع نصائح الطبيب والتأكد من ترتيب وجباتهم.

اقرأ أيضًا: تكلفة العلاج باليود المشع وما هي طريقة استخدامه وأسبابها

اليود المشع واستخداماته

• تحتاج الغدة الدرقية إلى نسبة كبيرة من اليود الموجود في الجسم كل يوم للقيام بعملها لذلك فإن استخدام اليود المشع في علاج فرط نشاط الغدة الدرقية أو سرطان الغدة الدرقية أمر شائع.
• لأن اليود المشع يدمر خلايا الغدة الدرقية وخلايا سرطان الغدة الدرقية، فإن له أيضًا آثارًا جانبية بعد جراحة الغدة الدرقية، يقوم الأطباء أحيانًا بإعطاء المرضى علاج اليود المشع حتى يتم تدمير الخلايا التي لم تتم إزالتها أثناء الجراحة.
• يمكن استخدامه لعلاج بعض أنواع سرطانات الغدة الدرقية إذا وصلت إلى العقد الليمفاوية أو انتشرت إلى أجزاء أخرى من الجسم
• كما ذكرنا سابقًا يتم استخدامه لعلاج فرط نشاط الغدة الدرقية حيث يعالج سرطان الجريبات وسرطان الغدة الدرقية الحليمي.
• وأحيانًا عند الحاجة إلى تصوير الغدة الدرقية، فإنها تطلق جرعة صغيرة من اليود المشع، وتستخدم أيضًا لتصوير الأعضاء الأخرى لمعرفة نتائج آثار العلاج أو للكشف عن الإصابة بها.

المراحل التي تتم بعد العلاج

• عادة لا يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى للعلاج باليود المشع ويمكنه العودة إلى المنزل، يقوم الجسم بإزالة اليود المشع من تلقاء نفسه، والذي لا يمتصه خلال يومين أو ثلاثة أيام، يعتمد إفرازه بشكل أساسي على البول ويفرز أيضًا بقية اليود المشع، يفرز اللعاب بكميات أقل مقارنة بالبول وأيضًا في العرق والبراز حتى يتخلص الجسم من كل شيء.
• كما يطلب من المريض البقاء في المنزل ولن يقابل أي شخص خلال هذا الوقت خاصة النساء الحوامل والأطفال.
• يجب على المريض استخدام مرحاض خاص.
• يجب على المريض أيضًا غسل يديه بشكل صحيح باستمرار طوال اليوم والاستحمام مرة واحدة على الأقل يوميًا.
• كما يجب على المريض شرب كميات كافية من السوائل على مدار اليوم وتجنب المشروبات الضارة مثل القهوة والشاي وجميع المنشطات وجميع أنواع المياه الغازية.
• أن يأكل في أطباقه الخاصة، ويفضل استعمال الأطباق التي تستخدم لمرة واحدة.
• يجب على أولئك الذين يخضعون للعلاج باليود المشع أن يناموا بمفردهم وليس لديهم علاقات وثيقة حتى يزيل جسمهم تمامًا المادة المشعة حيث أنها تؤثر سلبًا على المحيطين به وخصوصًا إذا كانت امرأة حامل فقد يؤثر على جنينها وأحيانًا يؤدي إلى تشوه الأجنة.
• تحتاج إلى استخدام المناشف والملابس مرة أو مرتين ثم غسلها جيدًا، حرصًا على صحتهن يجب على النساء المرضعات عدم إرضاع أطفالهن أو النوم بجانبهم أو لمس الأطفال أثناء تعرقهم.
• يجب على النساء تجنب الحمل لمدة ستة أشهر ويفضل أن يكون ذلك لمدة عام من تاريخ التوقف عن العلاج.

اقرأ أيضًا: علاج سرطان الغدة الدرقية باليود المشع وما هي أعراض سرطان الغدة الدرقية؟

الآثار الجانبية بعد تجربتي مع اليود المشع

المتلقي للعلاج باليود المشع أثناء العلاج وبعد العلاج الكامل يشع أجسامهم بالمواد المشعة التي ربما استخدموها لبعض الوقت لذلك بعد العلاج يفضل البقاء في المستشفى لمدة يومين إلى ثلاثة أيام على الأقل، حيث سيبقى في غرفة منفصلة الشيء وهذا أفضل لمن حوله، لأن العزلة وتغير الشكل، حتى لو كان طفيفًا يؤثر على نفسية المريض مما قد يأتي بنتائج عكسية أثناء العلاج.

ومع ذلك فقد كانت هذه التجربة تتعلق بالآثار طويلة المدى إلى حد ما، ولكن الآثار الناتجة من تجربتي مع اليود المشع قصيرة المدى والتي تحدث نتيجة التعرض لليود بكميات بسيطة تكون على النحو التالي:

• تجربتي مع اليود المشع في بعض الحالات قد يكون الألم في منطقة الرقبة مصحوبًا بتورم طفيف أو كبير وقد يسبب عدم الراحة عند البلع أو التنفس من خلال الفم.
• قد يعاني المريض من الغثيان والقيء خاصة بعد العلاج أو بعد الاستيقاظ من النوم.
• يصاحب تلقي العلاج الإشعاعي جفاف الحلق والفم، كما يمكن ملاحظة ذلك على الشفاه وتبدأ التشققات، لكن هذا ليس هو الحال في جميع الحالات.
• قد يكون مصحوبًا بتغيير طفيف في حاسة التذوق أو أن الأطعمة ذات مذاق أخف من ذي قبل وطعم أخف من طعم الشخص العادي.
• وقد يكون هناك انتفاخ في الغدد اللعابية في هذه الحالة ينصح بمضغ العلكة للأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل في الفك.
• يمكن أن تصل العين إلى مرحلة الجفاف أو البداية، لكن عددًا صغيرًا سيحتاج إلى العلاج من قبل أطباء العيون.

من بين التأثيرات المصنفة على أنها تأثيرات طويلة المدى، عرضنا بالفعل مثالاً سابقًا، وهنا سنقوم بإدراجها لك:

• قد يعاني الرجال الذين تلقوا علاج اليود المشع من انخفاض عدد الحيوانات المنوية عندما يتلقون جرعات كبيرة من العلاجات الإشعاعية وقد يحتاجون إلى مراجعة طبيب متخصص بعد ذلك.
• بعد اكتمال العلاج قد يحتاج المريض إلى تدخل الطبيب وارد الإصابة بالعقم.
• تعاني النساء من عدم توازن في بيانات الدورة الشهرية، ويمكن أن تتراوح هذه الفترة من ستة أشهر خلال هذه الفترة، ستحتاج إلى متابعة طبيب أمراض النساء جنبًا إلى جنب مع طبيبك حتى يصلح لهذه المعادلة ولم يعد جسمك خارج نطاق السيطرة لفترة طويلة من الزمن.
• إذا كان المريض عرضة للإصابة بالسرطان، فقد يزيد خطر الإصابة، على سبيل المثال تطور سرطان الدم المعروف بسرطان الدم أو سرطان الغدد اللعابية.

اقرأ أيضًا: اليود المشع للغدة الدرقية وما هي استخداماته وكيفية التهيئ لاستخدامه

وفي نهاية مقالنا فقد تحدثنا عن تجربتي مع اليود المشع، وما هو اليود المشع وكيف يتم استخدامه في علاج المرضى، والإجراءات العامة التي يجب اتباعها من قبل المعالجين حتى لا يؤثر عليه أو من حوله أكثر من اللازم، وبعض الآثار التي قد تتطلب تدخل تخصصات أخرى من قبل الأطباء مثل: العقم من قبل المرأة أو الرجل.