تجربتي مع نقص البوتاسيوم
تجربتي مع نقص البوتاسيوم وطريقة العلاج الصحية والفعالة، التي ساعدت على موازنة نسبة البوتاسيوم في الجسم كانت بشكل عام تجربة جيدة.
يعد معدن البوتاسيوم من المعادن الأساسية التي توجد في الجسم، والذي يمكن أن يتسبب نقصه في العديد من الأمراض المختلفة والمشاكل السريرية، لذلك رشح لي الأطباء القيام بفحص لمستويات الدم وذلك لمعرفة نسبة البوتاسيوم والسبب الأساسي لنقص معدله في الجسم، ومن خلال موقع زيادة سوف أعرض إليكم تجربتي مع نقص البوتاسيوم في السطور التالية.
تجربتي مع نقص البوتاسيوم
من خلال تجربتي مع نقص البوتاسيوم سأعرض لكم طريقة جيدة لتوازن نسبة البوتاسيوم في الجسم، فالبوتاسيوم عبارة عن الكاتيون الأساسي الذي يوجد داخل الخلايا في جسم الإنسان، ويتأثر البوتاسيوم بعدة عوامل خلال توزيعه داخل الخلايا وخارجها.
يعتبر الإنسولين، والكاتيكولامينات، من العوامل التي تساعد على زيادة نسبة البوتاسيوم التي تدخل إلى الخلايا، إلى جانب الـ pH القاعدي.
في الدول الصناعية يستهلك الإنسان العادي حوالي 1 ماك/ كجم من البوتاسيوم في اليوم، ونحو 90% تقريبًا من هذه الكمية يتم امتصاصها في الجهاز الهضمي، والتي يتم إفرازها في النهاية عن طريق البول إلى خارج الجسم، وبهذا الشكل يتم المحافظة على مستوى البوتاسيوم في الجسم.
يمكنك أيضًا الاضطلاع على: تجربتي مع نقص الزنك
حالات نقص البوتاسيوم في الجسم
نقص البوتاسيوم في الدم يعتبر أحد الحالات التي يكون فيها نسبة البوتاسيوم في الدم أقل من 305 ماك/ لتر، وهذا النقص ينتج عن بعض الحالات، وسوف اعرضها من خلال تجربتي وفقًا لرأي الأطباء:
- انخفاض استهلاك الجسم للبوتاسيوم: وذلك لأن الكلى يمكنها أن تُقلل من إفراز البوتاسيوم بشكل كبير، بسبب أن الكمية التي تم إفرازها من البوتاسيوم أقل من الكمية التي يتم استهلاكها يوميًا.
- إفراز البوتاسيوم بشكل مفرط ويتم ذلك من خلال فقدان البوتاسيوم عبر الكلية بسبب جهاز الرينين- أنغيوتنسين- ألدوستيرون لذا فإن زيادة إفراز أحد هذه المواد يعمل على إفراط إفراز معدل البوتاسيوم من الكلى.
يؤدي ذلك الأمر في النهاية إلى نقص معدل البوتاسيوم في الدم، ويمكن أن يحدث فقدان لعنصر البوتاسيوم لكن ليس عن طريق الكلى.
- في الطبيعي يتم إفراز من 5 حتى 10 ماك/ كجم من البوتاسيوم في البراز، وفي حالات الإسهال المائي يتم فقدان البوتاسيوم بشكل مفرط من خلال الجهاز الهضمي؛ وذلك بسبب الإفراط في تناول المواد المُسهلة.
- كما أنه من المرجح أن ينخفض مستوى البوتاسيوم؛ إذا كانت حالات القيء كثيرة، ويرجع ذلك إلى انخفاض حجم السائل الداخلي؛ مما يؤدي لتفعيل الرينين– أنغيوتنسين– ألدوستيرون فيحدث زيادة في معدل إفراز البوتاسيوم في البول.
معلومات عن نقص البوتاسيوم في الجسم
خلال تجربتي مع نقص البوتاسيوم تمكنت من جمع بعض المعلومات المختلفة حول نقص البوتاسيوم في الجسم، وسوف اشاركها معكم من خلال السطور التالية..
من الممكن أن يكون السبب الآخر لنقص البوتاسيوم يرجع إلى القلاء والذي يعني الاضطرابات الهرمونية، حيث يقوم بدوره في زيادة مستوى البوتاسيوم في البول، ومن الممكن أن يتم إفراز نسبة كبيرة من البوتاسيوم في الجسم، وذلك في حالة زيادة التعرق.
فيما يلي بعض الحالات التي يحدث فيها انخفاض معدل البوتاسيوم في الجسم:
- إعادة توزيع البوتاسيوم بين الأقسام الداخلية والأقسام الخارجية من الخلايا، الأمر الذي يعني حدوث انخفاض في نسبة البوتاسيوم التي تم قياسها، دون حدوث انخفاض حقيقي في كمية البوتاسيوم الموجود داخل الجسم.
إلى جانب ذلك فإنه توجد بعض الحالات التي تحدث فيها إعادة توزيع البوتاسيوم، ومنها ما يلي:
- الإنسولين والذي يؤدي لانتقال البوتاسيوم إلى الخلايا.
- القلاء تعمل على تدخل البوتاسيوم إلى الخلايا وزيادة إفرازه في البول.
- حالات نقص البوتاسيوم بالدم وهي عبارة عن حالات يحدث بها نمو سريع للخلايا التي تقوم باستهلاك البوتاسيوم لبنائها كإنتاج كرات الدم الحمراء بعد تناول فيتامين ب12.
- حالة التحفيز الودي الذي يتبعه إفراز الكاتيكولامينات كالادرينالين، الذي يعمل على دخول البوتاسيوم داخل الخلايا.
يمكنك أيضًا الاضطلاع على: تجربتي مع حبوب النحاس
أعراض نقص البوتاسيوم
تختلف الأعراض من شخص إلى آخر وقد لا تظهر عادةً، إلا بعد أن ينخفض مستوى البوتاسيوم لأقل من 3 ماك/ لتر، وقد تظهر بعض الأعراض في البداية وهي:
- الضعف في العضلات.
- الضعف العام.
- حدوث اضطرابات بطينية في القلب.
- إذا كانت النسبة قليلة جدًا يمكن أن يحدث فشل في المسالك التنفسية، وذلك بسبب وجود ضعف في عضلات التنفس.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- ارتفاع في ضغط الدم.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- الشعور بالتنميل والخدر.
- حدوث تقلبات مزاجية.
في حالات نقص البوتاسيوم المزمن قد يظهر التالي:
- فرط في ضغط الدم.
- البوالة التفهة الكلوية المنشأ والتي يصحبها عطش شديد.
- فرط في التبول وعدم تحمل الجلوكوز.
علاج نقص البوتاسيوم
من خلال تجربتي الشخصية مع نقص البوتاسيوم سوف اعرض لكم طرق العلاج كما وصفها لي الأطباء، حيث يتم معالجة البوتاسيوم عن طريق ضبط مستواه وتنظيمه في الدم.
ينصح الأطباء عند معالجة نقص البوتاسيوم ألا يتم إعطاء نسبة عالية جدًا منه حتى لا تكون أزيد من المعدل الطبيعي، والتي قد تؤدي إلى ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم، لذا يجب عند المعالجة إعطاء نسبة معينة منه للمحافظة على النسبة الطبيعية له.
في الحالات المزمنة يتم معالجة البوتاسيوم عن طريق الأقراص، أما في الحالات المتأخرة جدًا يتم معالجته بواسطة تزويد المريض بالبوتاسيوم في الوريد، وفي جميع الحالات يجب أن يتم متابعة مستوى البوتاسيوم في الدم بشكل مستمر حتى لا يكون أزيد أو أقل من الطبيعي.
لا يجب أن يتم تناول أي مصادر دوائية من البوتاسيوم إلا باستشارة الطبيب، بعد أن يقوم بمعرفة نسبته في الجسم، فإذا كان يوجد في الجسم بنسبة كبيرة فقد يؤدي إلى اختلال في نسبة الأملاح.
يمكنك أيضًا الاضطلاع على: تجربتي مع نقص الصفائح
مصادر البوتاسيوم من الأطعمة
يجب تناول كمية كافية من البوتاسيوم على مدار اليوم من خلال الأطعمة الغذائية، حيث يجب إدخاله في الوجبة الغذائية اليومية حتى لا تعاني من نقص في نسبة البوتاسيوم، ويُنصح بتناول حوالي 3500 حتى 4700 مللي جرام يوميًا، ومن أهم مصادره:
- البروكلي.
- القرع.
- الفلفل.
- التفاح.
- البازلاء.
- الموز.
- الخرشوف.
- البرتقال.
- الجزر.
- الأفوكادو.
- الفاصوليا.
- الحليب.
- الكانتلوب (الشمام).
- البنجر (الشمندر).
- الكرز.
- البطيخ.
- البقدونس.
- الزبادي.
- البطاطس.
- البطاطا الحلوة.
- الكينوا.
- الطماطم.
- السبانخ.
فوائد البوتاسيوم
يوجد العديد من الفوائد للبوتاسيوم في جسم الإنسان، ومن أهمها:
- الحفاظ على صحة العضلات والعظام.
- الحفاظ على معدلات ضغط الدم الطبيعية.
- يعمل على تقليل احتباس الماء في الجسم.
- يساعد في وقاية الجسم من حصوات الكلى.
- انخفاض فرص حدوث الإصابة بالسكتة الدماغية.
يمكنك أيضًا الاضطلاع على: تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم