تجربتي مع التهاب الرئة
تجربتي مع التهاب الرئة كانت تجربة شديدة الألم والإعياء فإن مرض كالالتهاب الرئوي له أعراض متعددة، وقد تختلف من شخص لآخر في شدتها أو في طرق العلاج، ومن خلال ما مررت به حاولت التعرف على طرق الوقاية والعلاج وكيفية التعامل مع المرض، وفي السطور القادمة فسوف أعرض لكم تجربتي مع التهاب الرئة من خلال موقع زيادة.
تجربتي مع التهاب الرئة
في بداية الأمر كنت أشعر بأعراض البرد المعروفة من ارتفاع في درجات الحرارة طفيفة، وشعور بالإرهاق والكحة والسعال واحتقان الحلق، وكنت أتلقى علاجًا لتلك الأعراض، ولكن لم يتوقف الأمر عند تلك الأعراض فقط؛ حيث تطورت حالتي رغم تلقي العلاج الخاص بالإنفلونزا الموسمية.
فبدئت الشعور بالألم في الصدر وضيق في التنفس والإرهاق الشديد فقمت بعرض حالتي على الطبيب المختص لاكتشف من خلال بعض التحاليل الطبية وإجراء الإشاعات بإصابتي بالتهاب رئوي حاد في الرئة.
شعرت خلال تجربتي مع التهاب الرئة بضيق التنفس الحاد للحد الذي لم أكن أستطيع فيه التحدث أو الحركة من شدة ما يصيبني من ضيق واضطرابات في التنفس، كما أن بذل أي طاقة لم يكن بالأمر اليسير مطلقًا.
كانت الحركات البسيطة التي يستطيع أيًا منا القيام بها بسهولة بمثابة الخوض في صراع للقيام بها من شدة ما يصيبني من انقطاع في التنفس والتعرق الشديد والشعور باختلال التوازن؛ بسبب نقص الأكسجين الذي يصل للمخ.
كما أن في بعض المرات من إصابتي بذلك المرض استدعت حالتي للذهاب للمستشفى في الطوارئ؛ لتلقي التنفس الصناعي الفوري.
كنت أشعر أني أموت ولست فقط مصابة بمرض، وأشعر بالبرد والحر، وترتفع درجة حرارتي إلى أربعون وبضعة شروط، ومن ثم أتت رحلة العلاج، والتي تمثلت في شرب أكثر مشروب لا أحبه، وهو العرقسوس، فكانت أمي تعده لي محلى بالعسل.
كما أضافت بعض الأعشاب لطعامي (سأذكره لكم لاحقًا)، وقد كنت أتجنب تناول أي نشويات أو كربوهيدرات في ذلك الوقت، بل في القدر القليل الذي كنت أتناوله كانت والدتي تعد لي الغذاء الغني بالعناصر الغذائية.. كل هذا التزمت به بجانب الأدوية التي تم وصفها لي في المشفى، وقد شُفيت بفضل الله.
من ثم هذه التجربة التي جعلتني أشعر بأني على شفا الموت دفعتني لمشاركة معلوماتي وما مررت به معكم، وكل هذا سأقصه عليكم عبر سطور هذا الموضوع المقبلة.
اقرأ أيضًا: أعراض التهاب الرئة
أسباب الإصابة بالتهاب الرئة
تختلف أسباب الإصابة بالتهاب الرئة الحاد، وتتعدد، ويمكننا تقسيم أسباب الإصابة إلى ما يلي:
- البكتيريا: من أكثر الأسباب شيوعًا هي العدوى البكتيريا، فقد تحدث تلك الإصابة بعد إصابتك بالبرد أو الإنفلونزا، وقد تصيب فصين الرئة أو فص واحد، وفى تلك الحالة يسمى (الالتهاب الرئوي الفصي).
- الفيروسات: في الأغلب تكون أعراض الالتهاب الرئوي الفيروسي خفيفة، لكنها قد تصل في بعض الأحيان إلى الحادة، ولعل أشهر الفيروسات الآن المسببة لالتهاب رئوي قد يصل إلى حاد ويتطور إلى تلف تام بالرئة هو فيروس كوفيد -19
- الفطريات: تنتشر الفطريات في الأغلب بسبب نقص في أجهزة المناعة أو مشكلات صحية أخرى مزمنة، وبين الأشخاص الذين تعرضوا لدخول كائنات حية دقيقة كثيرة في مجرى التنفس أثناء الاستنشاق.
- الالتهاب الرئوي المكتسب: قد يتعرض الأشخاص الموجودين في المستشفى من عاملين ومرضى يتلقون العلاج إلى الإصابة بعدوى التهاب الرئة، وقد يكون أكثر خطرًا إن كانوا مصابون بأمراض أخرى بالفعل، ولأن نوع البكتريا المسببة لذلك الالتهاب تكون أكثر مقاومة للمضادات الحيوية.
- المرض المزمن ودواعي الخطر: قد ترجح الإصابة بشكل كبير لدى الأشخاص المصابون بمرض مزمن كأمراض القلب أو الربو أو التهاب الشعب الهوائية والانسداد الرئوي، كما أن قد تكون خطيرة لدى الأشخاص المصابين بعدوى نقص المناعي الحاد (الإيدز).
هل يوجد عمر محدد للإصابة بعدوى التهاب الرئة
قد تصيب عدوى التهاب الرئة أي شخص، ولكنها قد تكون أكثر شيوعًا وقلقًا على كبار السن من سن 60 عام فيما فوق، والأطفال من عمر عامين وأكثر.
المضاعفات الخطيرة لمرض التهاب الرئة
هنالك بعض الأشخاص تتطور حالتهم رغم تلقي العلاج، ويتعرضون لأعراض أكثر خطورة، ومنها:
- صعوبة في التنفس: قد يتطور الالتهاب الرئوي ويصبح حادًا، ويجعل الفرد غير قادر على تنفس الأكسجين الطبيعي من مجرى التنفس في الرئة للحد الذي يستدعي الدخول إلى المستشفى، وتلقي التنفس الصناعي لحين استعادة قدرته الطبيعية على التنفس.
- تجرثم الدم الذي قد يصيب الشخص المصاب؛ بسبب زيادة دخول البكتريا من الرئة إلى مجرى الدم، مما قد يؤدي إلى إصابة العضو بالفشل.
- الارتشاح الرئوي أو البلوري يصاب به المريض بسبب تجمع السوائل حول الرئة، الأمر الذي قد يحتاج لشق حنجري لإدخال خرطوم لتصريف السوائل المحملة بعدوى وبكتيريا داخل الرئة.
اقرأ أيضًا: علاج التهاب الرئة بالاعشاب
الوقاية من عدوى التهاب الرئة
هنالك خطوات عدة علمتها من خلال تجربتي مع التهاب الرئة وهي تساعد كثيرًا عند اتباعها بشكل منتظم في تقليل فرص الإصابة بعدوى التهاب الرئة، وفيما يلي تلك الخطوات:
- الاهتمام برفع المناعة الطبيعية لدى الإنسان بالحفاظ على نظام غذائي متوازن وصحي، وتجنب الأطعمة التي تؤدى لنقص المناعة لا سيما مكسبات الطعام والمواد الحافظة والأغذية الغير طبيعية أو ذات المصدر المجهول والاهتمام بأنواع الطعام التي تساعد على رفع المناعة.
- المحافظة على ممارسة الرياضة أو النشاط البدني بشكل يومي؛ لجعل الجسم متوازن وصحي والحصول على قسط كاف من النوم.
- تلقي التطعيمات الخاصة بالمرض أو أمراض أخرى؛ لتجنب حدوث المرض أو تدهور الحالة، والتأكد من تلقى تلك التطعيمات خاصةً للفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل: كبار السن والأطفال.
- المحافظة على النظافة الشخصية واكتساب عادات صحية ضرورية لتجنب الإصابة ببكتريا وفيروسات أو فطريات قد تؤدى إلى الإصابة بالتهاب رئوي.
- غسل اليدين باستمرار قبل تناول الأطعمة والمشروبات وعند العودة إلى المنزل، والحفاظ على نظافة اليدين في الخارج، واستخدام المطهرات خاصةً الكحولية؛ للقضاء على الجراثيم والفيروسات.
- تجنب التدخين وتجنب الأماكن والمجالس المغلقة الخاصة بالمدخنين.
- التدخين يقلل الدفعات الطبيعية في الرئة لمقاومة العدوى والأمراض الخاصة بالجهاز التنفسي، ويضاعف خطورتها بشكل كبير.
طرق العلاج من التهاب الرئة
يختلف العلاج بين مريض والآخر اعتمادًا على حالة المريض وشدة الأعراض.
علاج الأعراض: كارتفاع درجات الحرارة وألم الجسد يكون باستخدام خافض لدرجات الحرارة، ومسكنات الألم، مثل: (الأسبرين – الإيبوبروفين – اسيتامينوفين) وغيرهم.
علاج السعال: أدوية لتهدئة السعال والشعور بالراحة، وأدوية خاصة بالبلغم إن وجد، كما أنه يجب مراجعة الطبيب في نوع الدواء، وتجنب أخذ أدوية دون استشارة الطبيب.
المضادات الحيوية: تساعد المضادات الحيوية على القضاء على العدوى البكتريا لاسيما مساعدة مصابون التهاب الرئة البكتيري.
لتحديد نوع البكتريا المسببة للعدوى وتحديد نوع الدواء الأنسب للحالة يجب مراجعة الطبيب لتحديد كل ذلك؛ للحصول على أعلى وأفضل النتائج، وتجنب الدخول في دائرة مفرغة لا تجدي، لأن كثرة المضادات الحيوية التي لا حاجة لها يؤدي لضعف المناعة، وهذا ما نسعى لتجنبه أثناء المرض.
علاج التهاب الرئة بالأعشاب في المنزل
يلجأ الكثيرون إلى العلاجات التي تعتمد على الأعشاب الطبيعية التي من شأنها تقليل الأعراض وشدتها، ومنها ما يفيد التهاب الرئة، وذلك نوضحه فيما يلي:
- العرقسوس: تساعد عشبة العرقسوس في التخفيف من حدة السعال والتهاب الحلق؛ لما لديها من خواص وقائية تمنع التهاب الحلق واللوزتين.
- الزنجبيل: يعد من أشهر الأعشاب في علاج الأمراض التنفسية؛ لما لديه من خواص مضادة للبكتريا، ويساعد في حالات تقطع التنفس في الالتهاب الرئوي.
- العسل: يعرف العسل بفوائده المتعددة، كما يعزز كثيرًا من ارتفاع المناعة، والحد من انتشار الجراثيم، كما يمكن مزج العسل مع أعشاب أخرى؛ لتلطيف حدتها ومذاقها ومضاعفة تأثيرها.
- المستكة: تحتوي المستكة على خواص مضادة للبكتريا والفيروسات، مما يجعلها فعالة، وتساعد في خفض عدوى التهاب الرئة.
- حبة البركة: ترجع فوائد حبة البركة إلى احتوائها على مادة الثيموكينون، وهو مستخلص من زيت حبة البركة الذي يساعد في خفض السعال، ويعد مضاد للالتهابات.
كما يجب مراعاة أن استخدام شراب أي عشبة مما سبق ينبغي أن يكون بينه وبين الأكل سواء قبله أو بعده ساعة تفصلهما.
اقرأ أيضًا: علاج التهاب الرئة بالعسل
من خلال تجربتي في عدوى التهاب الرئة حاولت نقل لكم صورة عن المرض وطرق العلاج، والأعراض، وننوه إلى سرعة التعامل معها؛ لتجنب أي مضاعفات.
اريد.معرفة.انتفاخ.الجسم.عند.المسن.عندما.يستعمل.الة.الاكسجين
اريد.معرفة.انتفاخ.الجسم.عند.المسن.عندما.يستعمل.الة.الاكسجين