تجربتي مع تحليل المعادن
تجربتي مع تحليل المعادن من التجارب الجيدة التي أفادتني كثيرًا، وكانت تلك التجربة من أفضل التجارب، حيث إن لتحليل المعادن العديد من الفوائد والكثير من الأسباب للجوء إلى القيام به، لذلك سأقوم من خلال موقع زيادة بتقديم تجربتي مع تحليل المعادن بشيءٍ من التفصيل.
تجربتي مع تحليل المعادن
كنت أعاني من الصداع الشديد وآلام في المعدة والغثيان المستمر دون أي أسباب مرضية واضحة، فاقترحت إحدى صديقاتي بأن اتجه للطبيب لمعرفة سبب هذه الأعراض، وعندما ذهبت للطبيب نصحني بضرورة عمل تحليل المعادن؛ لمعرفة نسبة المعادن في الدم وإذا كنت أعاني من التسمم المعدني.
قبل توجهي لعمل تحليل المعادن قمت بالبحث عن فوائد وأضرار ذلك التحليل، وعندها أدركت الكثير عن تحليل المعادن، وأسباب التعرض للتسمم المعدني، وإجراءات عمل تحليل المعادن، وأفضل الأماكن التي من الممكن التوجه لها لأداء التحليل المعدني.
كان من الضروري القيام بتحليل المعادن ومعرفة نسبة المعادن في الدم، ومعرفة ما إذا كانت المعادن ملوثة وما إذا كانت ستؤثر على إنجاب أطفال مصابين بالتوحد، فقمت بالتوجه إلى إحدى المختبرات الكبرى لإجراء تحليل المعادن، وكانت نتائجه دقيقة جدًا ومفيدة، لذلك سأقوم بشرح تفصيلي عن تحليل المعادن فيما يلي…
اقرأ أيضًا: تجربتي مع نقص الحديد وتساقط الشعر
ما هو تحليل المعادن؟
تحليل المعادن الثقيلة في الدم هو مجموعة من الاختبارات التي تقيس مستوي المعادن الضارة في الدم، والمعادن الأكثر شيوعًا هي الزئبق، والرصاص، والكادميوم، والزرنيخ.
توجد معادن أخرى ولكنها ليست شائعة كثيرًا وهي النحاس، والزنك، والألومنيوم، والثاليوم، توجد المعادن بشكل طبيعي في البيئة المحيطة والأطعمة والأدوية وحتى الماء يحتوي على المعادن الثقيلة، وتعد مهمة لأنها تعمل على صنع الإنزيمات والهرمونات.
أعراض الإصابة بنقص المعادن
ينصح بعض الأطباء أحيانًا بإجراء تحليل المعادن عند الشعور ببعض الأمراض لكي نتأكد ما إذا كانت بسبب نقص إحدى المعادن أم بسبب مرضي آخر وفيما يلي سنتعرف على تلك الأعراض:
- الغثيان والقيء وآلام في المعدة.
- التعب والضعف.
- القشعريرة
- الإسهال.
- ضيق في التنفس.
- وخز في القدمين أو اليدين.
- تخدير في الجسم.
- بطئ النمو الاجتماعي أو العقلي عند الأطفال.
- ضعف التركيز.
- فقدان الشهية.
- كسور في العظام.
- اضطرابات نفسية
- عدم انتظام ضربات القلب.
- تشنجات العضلات.
- الصداع
- إجهاض الجنين، أو الولادة المبكرة.
- في بعض الأحيان يحدث ضمور في الصفات الوراثية.
- التسمم الغذائي من نقص في معدن الكادميوم.
- اضطرابات في الجهاز العصبي.
- اضطراب في الذاكرة
- طفح جلدي.
- الإغماء.
- الفشل الكلوي، وفشل الكبد.
- تراكم السوائل في الرئتين.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع نقص المغنيسيوم
الإجراءات التي تتبع قبل تحليل المعادن
ينصح بعض الأطباء بضرورة اتباع بعض الإجراءات قبل الخضوع إلى تحليل المعادن الثقيلة في الدم، وتتضح في التالي:
- عدم شرب الكحول، حيث يرفع الكحل نسبة السكريات في الدم.
- التدخين، فيؤثر التدخين على نتيجة الفحوصات.
- مضغ العلكة، حيث يجب الامتناع عن مضغ العلكة حتى وإن كانت خالية من السكريات؛ لأن مضغ العلكة يسرع من عملية الهضم.
- القهوة من الممنوعات، حيث تعمل على تغيير بعض النتائج وتعمل على تسريع عملية الهضم.
- عدم تناول المأكولات البحرية قبل إجراء التحليل بـ 48 ساعة، لما تحتويه المأكولات البحرية من نسب كبيرة من اليود.
- يفضل الصيام لمدة تتراوح من 8 لـ 12 ساعة قبل إجراء تحليل المعادن.
طرق العلاج بعد تحليل المعادن
بعد إجراء تحليل المعادن يتم إدراك وجود نقص في إحدى المعادن الموجودة في الدم أو زيادة في نسبة المعادن الضارة، لذلك ينصح الأطباء بعدة أنظمة تتبع للمساعدة على العلاج السريع والعيش حياة أفضل وتتضح تلك الأنظمة في الآتي:
- تناول الأطعمة الصحية الغنية بالمعادن كالخبز، واللحوم، والحليب ومنتجاته، والأسماك، والفواكه وخاصة الفاكهة المجففة، والخضراوات.
- الاهتمام ببعض المعادن كالكالسيوم، والحديد، والماغنسيوم، والصوديوم، والبوتاسيوم، والفوسفور.
- يفضل وجود معادن أخرى مثل الزنك، واليود، والنحاس، والسيلينيوم ولكن يفضل أن يكونوا بكميات محدودة.
- تناول الأدوية الغنية بالمعادن المهمة، والحفاظ على مواعدها دون الخلل في أوقاتها.
- شرب كوب من الحليب يوميًا.
طرق أخذ عينة التحليل المعدني
يقوم أخصائي المختبر من أخذ عينة دم من أحد الأوردة الموجودة في الذراع، ومن النادر أخذ العينة من الشعر أو من الظُفر أو من النسيج أومن خلال أي سائل موجود في الجسم، فمن خلال إبرة صغيرة يدخلها في أحد أوردة الذراع.
يتم سحب عينة صغيرة من الدم ليقوم بتحليلها لاحقًا، ويعد هذا الفحص من أسهل الفحوصات ولا يأخذ وقت كبير، ففي غضون خمس دقائق يكون تم سحب العينة ولا يشعر المريض بالإبرة الصغيرة عند إدخالها أو إخراجها.
تجارب الأخرين مع تحليل المعادن
في أثناء مروري بتجربتي مع تحليل المعادن، فقد كنت أسال عدة أشخاص وأبحث عن تجارب الآخرين ليطمئن قلبي، وكانت التجارب التالية هي ما وجدت…
- حكت فتاة في مقتبل العمر، إنها كانت تعاني من ضعف التركيز، وفقدان في الشهية وعندما اتجهت إلى الطبيب طلب منها إجراء تحليل المعادن للتأكد من نسبة المعادن في الدم، وبعد إجراء التحليل علمت أنها تعاني من زيادة كبيرة في نسبة الرصاص في الدم، وكان هو سبب ضعفها بشكلٍ عام.
- قالت سيدة إن زوجها كان يعاني من آلام كبيرة في البطن، والغثيان والقيء الدائم، فقام أحد أبنائه باصطحابه إلى الطبيب وطلب إجراء تحليل المعادن في الدم، وعندما ظهرت نتيجة التحليل علموا أنه يعاني من نقص في نسبة الكالسيوم في الدم، وبالطبع كان علاجه تناول ما هو لازم لضبط نسبة الكالسيوم مرة أخرى.
- حكت سيدة أنها في مراحل الحمل كانت تعاني من عدم انتظام ضربات القلب وتم الإجهاض بدون أي أسباب تدعوا لذلك، فنصحتها الطبيبة المعالجة لها بضرورة التوجه للمختبر لإجراء تحليل المعادن، وسرعان ما علمت أنها تعاني من خلل في نسبة المعادن في الدم، مما أدى إلى الإجهاض.
اقرأ أيضًا: أعراض نقص الكالسيوم وفيتامين د وعلاجه
بهذا أكون قد عرضت لكم تجربتي مع تحليل الدم، وبالطبع أنصحكم بإجراء التحليل في حين الشعور بأحد الأعراض المتوفرة بالأعلى.