تجربتي مع زراعة الشعر في مصر

تجربتي مع زراعة الشعر في مصر أتمنى أن تفيد الراغبين في الحصول على المظهر الجذاب لشعرهم، خاصة بعد فشل العلاجات الدوائية في إنبات الشعر، فأصبحت هناك العديد من العمليات قليلة التكلفة متعددة التقنيات، لذلك أعرض لكم تجربتي مع زراعة الشعر في مصر عبر موقع زيادة.

تجربتي مع زراعة الشعر في مصر

يعرف الصلع بأنه من أكثر المشكلات إزعاجًا للرجال والسيدات لما فيه من فقدان للثقة بالنفس بسبب الاحراج المستمر من الآخرين، خاصة وأن الشعر هو تاج الإنسان المؤثر على شكله الخارجي.

كانت تجربتي مع زراعة الشعر في مصر ممتازة ولجأت إليها بسبب إصابتي بالصلع الوراثي الذي أشعرني وأنا بالعشرينات من عمري كأني عجوز بالستين، وقد شجعني إليها أحد أصدقائي الذي خضع لها في جمهورية مصر العربية على الرغم من شهرة تلك العملية بشكل أكبر في أوروبا.

قد رأيت على صديقي ذلك النتيجة المبهرة لأنه مثل حالتي والآن هو شعره يغطي كامل رأسه ويزيد طوله بشكل طبيعي، من هنا اتصلت بالمركز وحددت موعد مع الطبيب والذي أخبرني فيه بتعدد تقنيات زراعة الشعر حاليًا.

لكن نصحني في حلالتي باستخدام تقنية الاقتطاف لأن كامل شعري متضرر من الصلع لا المقدمة فقط، وذلك لتعويض بصيلات الشعر التي فقدت.

حيث تتم الزراعة عبر التقنيات التي تنقل مختلف البصيلات من المنطقة المتضمنة بعض الشعر إلى الأخرى التي لا يوجد فيها، فهي تتميز بالألم البسيط بمنطقة الزراعة والتورم الخفيف، وبعد بضعة أشهر بدأ الشعر بالظهور، ولكن أخبرني الطبيب قبل العملية أني قد أحتاج لجلسة واحدة بعد فترة للتوصل للنتيجة المرغوبة ولكن لم أحتاج لها.

بعد العملية بقت رأسي ملفوفة بالضمادات الكاملة خلال يومين، وقد وصف لي الطبيب المسكنات التي تخفف من الألم بتلك المنطقة مع المضادات الحيوية التي منعتني من التعرض للعدوى.

ها أنا بعد مرور عام من تلك العملية أنصح لها لكم لأنها منحتني الثقة بالنفس وتمكنت من رؤية نفسي بالعمر الحقيقي لي بدلًا من الشعور الدائم بالعجز بالوقت السابق.

بعد أن عرضت لكم تجربتي مع زراعة الشعر في مصر، سوف أسرد لكم تجربة صديقي، والذي لجأ إلى تلك العملية بسبب إصابته بالصلع الذكوري واختفاء خط الشعر الخفيف مع دخوله بعمر الأربعينات، ولكنه قد زرع الشعر عبر تقنية الروبوت.

نصحه بها الطبيب لأنها لا تترك الندوب وأن الشعر الذي يظهر هو شعره الحقيق وذلك ما لاحظته على شكله بالفعل، ففي بداية رؤيتي له بعد العملية ظننت أنه ترك لشعره العنان بالطول وأنه فقط بالسابق كان يستمر بحلاقة شعره.

يقول صديقي أن تلك التقنية أثمرت النتائج السريعة حيث لاحظ نمو الشعر بعد أسبوعين فقط، ولكن النتيجة النهائية ظهرت بعد عام من العملية، ولكنه يخبرني دائمًا بسعادته بتلك العملية وينصح الجميع بالقيام به للتحسين من مظهرهم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع السبيرولينا للشعر

أنواع عمليات زراعة الشعر

بينما أذكر لكم تجربتي مع زراعة الشعر في مصر، أذكر لكم أنواع تلك العملية التي خضعت لها أنا وصديقي والأنواع الأخرى التي أخبرني عنها الطبيب، وذلك في الفقرات الآتية:

1- الزراعة بالشريحة

لم يخضع أيا منا لتلك العملية، ولكن قد أخبرني عنها الطبيب بأن يتم فيها زراعة الشعر عبر الشريحة أو الجراحة المعروفة باسم مجموعة الشريط الجرابي.

هنا لا يحتاج المريض إلى حلاقة الشعر من أجل زرعه، فقط يمكن التقصير، وأخبرني الطبيب بأنها تجرى بالطريقة التالية:

  • إزالة شريحة رفيعة من الجلد المتضمن الشعر بالمنطقة التي سيتم التبرع بالشعر منها، وفي أغلب الأحيان تكون مؤخرة الرأس.
  • يتم فحص الشريحة عبر المجهر ثم تحول إلى الرقع الصغيرة، والمتضمن كلًا منها من واحد على أربعة بصيلة.
  • يتم جرح فروة الرأس بالجروح الصغيرة أو في المنطقة المراد الزراعة فيها، ثم إدخال الرقع الجلدية.
  • تترك تلك العملية الندوب ولكنها تختفي مع طول الشعر، ولكنها تتم بفترة قصيرة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حقن البلازما للشعر

2- الزراعة بالاقتطاف

قمت أنا بتلك العملية، وهنا خضعت لحلاقة الشعر، ثم قام الطبيب بالإجراءات التالية:

  • عبر أداة معينة قام باقتطاف البصيلات من منطقة التبرع.
  • ثم قام بإحداث الجروح الصغيرة والشقوق بموضع زراعة الشعر، ثم أدخل فيها البصيلات التي استئلصت في تلك الجروح.

ما جعلني اختار تلك العملية هو عدم استخدام القطب الجراحية فيها، ولكنها خلفت بعض الندوب، إلى جانب أنه يعيبها طول فترة نمو الشعر، ولكن حصلت بالأخير على النتيجة المرغوبة بفضل الله تعالى ثم طبيبي الماهر.

3- تقنية الروبوت

كما قلت إن صديقي هو من قام بتلك العملية، حيث قال إنها تعتمد على أخذ الشعر من المناطق الكثيفة به وزراعتها عبر الروبوت بأماكن الصلع أو التساقط، ويمكن أن يتم أخذ قطعة من فروة الرأس ثم تقسم وتنشر بالمكان المستهدف.

لكن إلى جانب الروبوت لا يمكن الاستغناء عن العنصر البشري الذي يكمل العملية بعد الميكنة، حيث جهز له الروبوت العملية في دقة بالغة من السهل تكرارها لكافة الحالات.

نتيجة زراعة الشعر

استكمالًا لسرد تجربتي مع زراعة الشعر في مصر، أخبرني الطبيب أن الشعر ينمو 0.3 مليمتر باليوم الواحد، أي 15 سم بالعام، ولكن تتأثر تلك العملية الطبيعية بعدة عوامل أذكرها بالنقاط الآتية:

  • القلق والتوتر والحالة النفسية بشكل عام.
  • نظام النوم وجودته.
  • النظام الغذائي الصحي المتضمن البروتين والزنك وفيتامين ج والحديد.
  • الانتظام في أداء التمرينات الرياضية.

مع تلك العوامل والنتائج الطبيعية لاحظت مع تقنية الاقتطاف أن شعري المزروع تساقط بعد أن مر ثلاثة أسابيع من العملية، ولكن الجديد قد نما بعد بضعة أشهر، ولاحظت نموه بما يقارب 60% بعد مرور ستة أشهر.

أما مع تقنية الروبوت الخاصة بصديقي فقال إن الشعر الجديد نما بعد مرور ثلاثة أشهر، وقد رأى شعره كامل النمو بعد ستة أشهر.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع زراعة الشعر

تكلفة زراعة الشعر في مصر

بينما أعرض لكم تجربتي مع زراعة الشعر في مصر، أقول لكم بأنها من الدول المنخفضة بتكاليف تلك العملية بنسبة تتراوح بين 50 إلى 60% من متوسط الأسعار العالمية، لذلك أصبحت من الدول العربية الرائدة بذلك المجال، وأعرض لكم أسعار العمليات المختلفة في النقاط الآتية:

  • تقنية الاقتطاف قمت بها في سعر 50.000 جنيه مصري أي ثلاثة آلاف دولار.
  • أما تقنية الشريحة فأرخص بالسعر فتتراوح بين سبعة آلاف إلى عشرين ألف جنيه مصري، أي تتراوح بين خمسمائة إلى ألف دولار أمريكي.

من مميزات الزراعة في مصر تواجد العديد من المراكز ذات الفئة Class A والتي تتعامل مع أهم خبراء التجميل الحاصلين على شهادة الورد الأمريكية الزمالة الدولية.

كما تقوم بعض المراكز بتقديم العروض خلال الحجز المتضمنة حجوزات الفنادق وتوفير وسائل الانتقال، والتمكن من الخضوع لأكثر من إجراء تجميلي في المركز إن كنت أجنبي.

إن تجربتي مع زراعة الشعر في مصر كانت ممتازة وأنصح بها من يعاني من الصلع الوراثي بكامل الشعر أو في أجزاء منه للحصول على المظهر الأفضل المانح العمر الأصغر والثقة العالية.

 

 

 

 

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.