تجربتي مع حبوب فيمارا والتوأم
تجربتي مع حبوب فيمارا والتوأم كانت مفيدة بالنسبة إلى العديد من صديقاتي، حيث تعرفنا جميعًا من خلال تلك التجربة على فوائد تلك الحبوب، كما تعرفنا على دواعي استخدامها والآثار الجانبية المترتبة على تناول الجرعات الزائدة منها.
لذا فمن خلال موقع زيادة سأعرض لكم تجربتي مع دواء فيمارا والتوأم، وسأشير إلى نتائج تلك التجربة بالتفصيل.
تجربتي مع حبوب فيمارا والتوأم
كنت أعاني من بعض الاضطرابات في الدورة الشهرية وهو ما نتج عنه أني لم أحصل على الفرص الكافية لحصول الحمل، وترتب على ذلك أني كنت أعاني من بعض المشاكل في فترة التبويض أيضًا، وحين قمت بزيارة الطبيب نصحني بتناول حبوب فيمارا.
تلك الحبوب كان لها مفعول السحر على تنظيم الدورة الشهرية، وهو ما أدى إلى انتظام فترة التبويض وتحسين الإخصاب بالتبعية، ومن خلال تجربتي مع حبوب فيمارا والتوأم أشير إلى أن تلك الحبوب فعالة جدًا وآمنة ولكنها تتطلب الحصول على موافقة الطبيب أولًا.
بالنظر إلى خبرتي مع حبوب فيمارا والتوأم يمكنني أن أخبركم بأنه على الرغم من فعالية تلك الحبوب في تحسين الدورة الشهرية والتبويض، إلا أنه حين يأتي الأمر إلى الحمل بتوأم فإن تلك الحبوب تقود لتلك النتيجة في بعض الحالات النادرة.
لذا فلا ينبغي الاعتماد عليها في حال كانت المرأة تود الحمل بتوأم؛ ذلك لأن وظيفتها تتمثل في بعض المهام الأخرى، وبالرغم من ذلك إلا أنه من الشائع بين السيدات الحوامل أن تلك الحبوب تؤثر على الحمل بتوأم.
من هنا أشير إلى أنه لا يوجد في الدراسات العلمية والأبحاث التي تم إجراءها على هذا النوع من الدواء ما يُثبت صحة الأمر.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب تكبير الثدي
مستحضر فيمارا وعلاقته بنوع الجنين
بالنظر إلى تجربتي مع حبوب فيمارا والتوأم فقد وجدت أن بعض السيدات يذكرن أن تلك الحبوب يمكنها التحكم بجنس المولود، إلا أن هذا الأمر ليس صحيحًا؛ فتلك الحبوب ينبغي تناولها لتنظيم الطمث وزيادة الخصوبة لدى السيدات، ولا تشمل دواعي استخدامها هذا الغرض على الإطلاق.
دواعي استخدام حبوب فيمار
عقب سرد تجربتي مع حبوب فيمارا والتوأم سأخبركم الآن ما الحالات التي يمكن أن يصف بها الطبيب تلك الحبوب للمرأة، حتى توفر لها الاستفادة على الوجه الأمثل، ومن تلك الحالات ما يلي:
- تأخر الحمل أو حدوث بعض المشكلات التي تخص الصحة الإنجابية.
- تنظيم الدورة الشهرية، وعلاج ضعف التبويض.
- التخلص من متلازمة تكيس المبايض التي تقف حائلًا أمام حدوث الحمل.
- يتم استخدامها عقب إجراء عملية سرطان الثدي؛ لكي تحد من انتشار تلك الأورام في أجزاء متفرقة من الجسم.
الآثار الجانبية لحبوب فيمارا
مثلها كباقي المستحضرات الدوائية الأخرى في حال تم الإفراط في تناول الجرعة المخصصة لها، أو تم تناولها دون إشراف الطبيب المختص، فمن الممكن أن تقود إلى الإصابة ببعض الأعراض الجانبية، ومن خلال تجربتي مع حبوب فيمارا والتوأم سأخبركم بتلك الأعراض في الآتي:
- الإصابة بالقيء والدوار.
- ظهور اضطرابات في نبضات القلب.
- الإصابة بجفاف الجلد.
- الإصابة بالإمساك أو الإسهال.
- ارتفاع ملحوظ جدًا في ضغط الدم.
- الشعور بألم شديد في منطقة البطن.
- الإصابة باحمرار الجلد.
- ارتفاع في معدل الكوليسترول في الدم.
- الإصابة بالاكتئاب والارتباك الشديد.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب سنتروم للحمل بتوأم
حالات لا يمكنها تعاطي حبوب فيمارا
إلى جانب تلك الأعراض السابق الإشارة إليها، فمن خلال تجربتي مع حبوب فيمارا والتوأم وجدت بعض الحالات التي لا يمكنها تناول تلك الحبوب على الرغم من فوائدها الجمة؛ لأنها ستؤثر بالسلب على صحتهم وستؤدي إلى حدوث المضاعفات الشديدة، ومن تلك الحالات ما يلي:
- لا يمكن تناول تلك الحبوب بالتزامن مع تناول أي دواء آخر.
- لا يُنصح بأن يتم تناولها من قِبل مرضى الكلى والكبد، والأمر كذلك بالنسبة إلى المصابين بهشاشة العظام.
- في حال الحمل أو أثناء فترة الرضاعة لا يمكن تعاطي تلك الحبوب.
- بالنسبة إلى السيدات اللاتي لم يصلن بعد إلى فترة انقطاع الطمث فينبغي عليهن تعاطي تلك الحبوب تحت إشراف الطبيب المختص بالحالة.
جرعة حبوب فيمارا
بالطبع يتطلب استخدام تلك الحبوب الحصول على موافقة الطبيب المختص أولًا، ومن ثم فإنه عادةً ما ينصح بتناول حبة واحدة منها فقط على مدار اليوم مع كوب من الماء، كما أنه لا حرج على المريضة إن قامت بتناول تلك الحبوب على معدة خاوية.
من هنا ينبغي العلم أن تناول تلك الحبوب يبدأ في فترة تتراوح بين اليوم الخامس والتاسع من تاريخ أول دورة شهرية، كما ينبغي أن يتم استخدامها عقب التأكد من أن المرأة تعاني بالفعل من عدم انتظام فترة الطمث.
مفعول حبوب فيمارا
بالنظر إلى تأثير تلك الحبوب على السيدات، نجد أن التعرف على المدة التي يتم خلالها ملاحظة بدء مفعولها تعتمد على المتابعة مع الطبيب المختص، فمن خلال إجراء بعض الفحوصات الطبية يتم التعرف على مستوى فترة التبويض.
في حال كشفت تلك الفحوصات عن أنه يوجد تقدم وتحسن بتلك العملية، فمن هنا نجد أن مفعول الحبوب قد بدأ بالفعل، وفي حال ملاحظة العكس فتلك علامة على ضرورة تغيير الحبوب واستخدام نوع آخر أكثر فعالية.
الاختلاف بين حبوب الكلوميد وفيمارا
من خلال تجربتي مع حبوب فيمارا والتوأم وجدت أن هناك بعض الأدوية الأخرى التي تعادل تأثير ومفعول تلك الحبوب، وفي كل الحالات فإن تناول تلك الحبوب يستوجب استشارة الطبيب، حيث إنها تعمل على حل مشاكل الرحم بشكل عام.
من هنا نشير إلى أن حبوب الكلوميد تشبه إلى حد كبير حبوب فيمارا، إلا أن الفارق بين كلٍ منهما هو المواد الفعالة الداخلة في تركيب تلك الحبوب.
بالاستناد إلى ذلك فإن حبوب فيمارا تعتمد بشكل أساسي على استخدام مادة الليبروزول التي تساعد على خفض معدل الإنزيمات بما ينعكس بالإيجاب على الصحة الإنجابية لدى المرأة.
كما تعاون تلك المادة على علاج الأورام السرطانية التي تعاني منها المرأة، بينما النوع الآخر من الحبوب والسابق الإشارة إليه يتضمن مادة الكلوميفين والتي تعد بمثابة إحدى الإنزيمات النشطة التي تساعد على تحفيز عملية التبويض.
إلا أن الفرق بين كلا المادتين يشير إلى أن الأخيرة تملك فعالية أكبر فيما يخص زيادة فرص الحمل من الأساس، ومن هنا نجد أن نتائج التجربة تشير إلى أن فرص الحمل بتوأم تزيد بنسبة 3% في حال تعاطي حبوب فيمارا.
أما في حال تعاطي الحبوب الأخرى فتلك الفرص يمكنها أن ترتفع حتى تصل إلى 7%، وعلى كلٍ فالأمر يعود إلى الطبيب الذي يصف الدواء المناسب لكل حالة على حِدة.
اقرأ أيضًأ: تجربتي مع حبوب اللقاح للحمل
سعر حبوب فيمارا لتنظيم الدورة الشهرية
حين يصف الطبيب تلك الحبوب للمرأة فإنها تود التعرف على سعرها في الأسواق؛ حتى يتسنى لها الحصول عليها، ومن ثم نشير إلى أن تلك الحبوب تعادل 555 جنيه في حال الحصول عليها من الصيدليات المتواجدة في كافة أرجاء جمهورية مصر العربية، بينما يمكن الحصول عليها بسعر 633 ريال سعودي.
إلى جانب ذلك فإن العبوة الواحدة من تلك الحبوب من المقرر أن تحتوي على 3 شرائط، ولا ينبغي تناولها بالتزامن مع تعاطي الأدوية الأخرى، أو في حال الإصابة بالحساسية ضد أي من المكونات الداخلة في تركيبها أيضًا.
الكثير من السيدات يرغبن في الحمل بتوأم، فتلجأ المرأة إلى بعض الأدوية والمستحضرات الطبية للحصول على تلك النتيجة، ولكن الأمر يتطلب الحصول على موافقة الطبيب أولًا.