تجربتي مع الحجامة للعين
تجربتي مع الحجامة للعين من التجارب المفيدة والمثيرة في حياتي، وذلك لأن الحسد والعين مذكورين في القرآن الكريم، فالعين حق وللحسد طاقة سلبية تصيب الجسد الواهن فتزيده وهنًا، تُرى أللحجامة دورًا في العلاج أو التخفيف من أثارها؟ هذا ما سأناقشه معكم اليوم عبر تجربتي مع الحجامة للعين من خلال موقع زيادة.
تجربتي مع الحجامة للعين
كان أخي يعاني من العديد من الأعراض المختلفة التي كانت تدل وتوحي بتعرضه إلى الحسد والعين الثقيلة، ولأن الحسد من الأمور التي تم ذكرها في القرآن الكريم، لذا يجب الحذر عند ظهور الأعراض المختلفة التي تنبئ به.
بدأ أن يظهر على أخي أعراض الصداع المزمن والعديد من الآلام بمنطقة الظهر والأكتاف، بالإضافة إلى شعوره بآلام أمراض القولون العصبي والعديد من مشكلات المعدة المختلفة، والعديد من الأعراض المجمعة معًا والتي توحي بوجود العين والعياذ بالله.
لذا قررت أن أفعل له الحجامة للحماية من العين، وبالفعل قمت باختيار يوم من الأيام المباح فيها عمل الحجامة وكان اليوم يوافق 21 رجب من الشهر الجاري.
على الرغم من أن أخي لا يشعر بالخوف في العادة، ألا إنه كان شديد التوتر والقلق والخوف من القيام بعمل الحجامة، خاصةً من عملية التشريط، وبدأت أن أطمئنه بأن التشريط عمل سطحي وخفيف لا يكاد أن يرى بالعين المجردة.
جاء يوم عمل الحجامة وكان أخي لا يزال شديد التوتر والقلق، ولكنني توكلت على الله وبدأت في عمل الحجامة على طريقة الطب النبوي، مع موضعين للآلام على منطقة الظهر.
في البداية بدأت أن تظهر العديد من الأعراض المختلفة على أخي والتي توضح بشكل قطعي بتعرض أخي إلى المس أو الحسد الثقيل أو إصابته بمرض روحي.
استمررت في عمل الحجامة بشكل طبيعي إلى أن انتهيت من جميع المراحل، وبدأت أن أنصح أخي أن يقوم بتحصين نفسه بالأذكار وقراءة القرآن، ووصيته أن يقوم بالحجامة مرة أخرى ولكن يفضل أن تكون خلال الشهر العربي القادم.
اقرأ أيضًا: أماكن الحجامة في الجسم
نتائج استخدام الحجامة من تجربتي
بعد الانتهاء من سبق ذكره، تركت أخي وذهب، وجدته يتصل بي هاتفيًا، ويخبرني بأنه يشعر بالعديد من الأعراض الغريبة مثل: التعرق الشديد في جميع أنحاء الجسم، وارتفاع درجة الحرارة، وكان يشعر بالخوف الشديد والتوتر من هذه الأعراض.
لكنني طمأنته بأنها من الأعراض الممتازة التي تدل على خروج العين والحسد من الجسد، وأنه سوف يصبح بأحسن حال بعد الانتهاء من هذه الأعراض واتباع النصائح الخاصة بالحماية، وقد شُفى بعد فترة.
أعراض العين بعد عمل الحجامة
هناك العديد من الأعراض التي تظهر بعد الانتهاء من عمل الحجامة وتدل على التخلص من العين والحسد، ومن ضمن هذه الأعراض ما يلي:
- شعور الشخص بالتعرق الشديدة للغاية في العديد من مناطق الجسم المختلفة، خاصة في منطقة الجبهة والظهر.
- شعور المرء بشكل دائم بالرغبة الشديدة في النعاس والضيق والنوم لفترات طويلة من الوقت.
- ظهور الكثير من الدموع في العين أثناء وقت الحجامة، بالإضافة إلى تعرض الشخص لكثرة التثاؤب.
- رغبة الشخص بشكل كبير في فرد الجسم والعضلات بشكل أكثر من الطبيعي.
- شعور الشخص بشكل مستمر بالعديد من الآلام المختلفة في منطقة البطن وأسفل منطقة الظهر.
- إذا كان الشخص أنثى، فتشعر بالعديد من التقلصات والانقباضات المختلفة في البطن والرحم، بالإضافة إلى نزول العديد من الإفرازات المهبلية من المهبل والرحم.
- الشعور الدائم بالتهيج والتهابات الجلد التي تؤدي إلى حدوث الحكة والهرش.
- شعور الشخص بالبرودة الشديدة في أطراف القدمين واليدين، بالإضافة إلى الشعور بالوخز الشديد بهم.
- من أهم أعراض الحجامة، الرغبة الشديدة في التجشؤ بشكل مستمر وطرد البلغم.
- عادةً ما يشعر الشخص بدقات وضربات القلب السريعة.
- تؤدي الحجامة إلى رغبة الشخص في التبول بكثرة.
- من أهم أعراضها شعور الشخص بارتفاع كبير في درجات حرارة الجسم.
- تؤدي إلى عدم التحكم بشكل جيد في العينين، مع سرعة تحركها والرغبة الشديدة في فركها بشكل مستمر.
- في بعض الحالات قد تؤدي إلى حدوث إغماء للشخص المريض.
- من أهم أعراض الحجامة بكاء الشخص دون سبب معين، وشعوره الدائم بالخمول والكسل، بالإضافة إلى شعوره بالضعف الشديد في منتصف الجسم الأيمن أو الأيسر من الجسم.
- في بعض الأحيان قد يتعرض الشخص إلى الغثيان والتقيؤ بمادة لونها أبيض ولزجة تشبه الزلال.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حجامة الوجه
فضل استخدام الحجامة من الطب النبوي لعلاج الأمراض
من خلال تجربتي مع الحجامة للعين، فأوصانا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعمل الحجامة للشفاء من العديد من الأعراض المختلفة وذلك كما يلي:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “نِعمَ العبدُ الحجَّامُ يَذهبُ بالدَّمَ ويخفُّ الصُّلبَ ويجلو عنِ البصَرِ” تجلو البصر أي التخلص من أثر العين، والحديث ضعيف ولكن العمل به استزاده وتحريًا للخير.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “الشِّفاءُ في ثَلاثَةٍ: في شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ، أوْ كَيَّةٍ بنارٍ، وأنا أنْهَى أُمَّتي عَنِ الكَيِّ” صحيح البخاري.
- “احْتَجَمَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ-، حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ، فأمَرَ له بصَاعَيْنِ مِن طَعَامٍ، وَكَلَّمَ أَهْلَهُ، فَوَضَعُوا عنْه مِن خَرَاجِهِ، وَقالَ: إنَّ أَفْضَلَ ما تَدَاوَيْتُمْ به الحِجَامَةُ، أَوْ هو مِن أَمْثَلِ دَوَائِكُمْ” صحيح مسلم.
أفضل أيام عمل الحجامة
من خلال خبرتي وتجربتي مع الحجامة للعين فهناك بعض الأيام التي يفضل عمل بها الحجامة، والتي يمكن أن تتمثل فيما يلي:
ذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه يفضل عمل الحجامة في الأيام 17، 19، 21، من كل شهر عربي (هجري)، وعادة ما تتوافق هذه الأيام بالإثنين والثلاثاء والخميس.
دليل ذلك أنه ذكر عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه من أفضل أيام عمل الحجامة للرجل، عن أبي هريرة -رضى الله عنه- “مَنِ احتَجَم لسبعَ عشْرةَ من الشهرِ، وتِسْعَ عشْرةَ، وإِحْدَى وعشرينَ، كان له شفاءً من كلِّ داءٍ” صحيح الجامع.
أيام لا يفضل من خلالها إجراء الحجامة
من خلال تجربتي مع الحجامة للعين هناك بعض الأيام التي نهى عنها الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن فعل الحجامة بها، وذلك كما يلي:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
“الحِجامةُ على الرِّيقِ أمثلُ، وَهيَ تزيدُ في العقلِ، وتزيدُ في الحِفظِ، وتزيدُ الحافِظَ حفظًا.
فمن كانَ مُحتَجمًا، فيومَ الخميسِ، على اسمِ اللَّهِ، واجتنِبوا الحجامةَ يومَ الجمُعةِ، ويومَ السَّبتِ، ويومَ الأحدِ، واحتَجِموا يومَ الاثنينِ، والثُّلاثاءِ، واجتَنِبوا الحجامةَ يومَ الأربعاءِ، فإنَّهُ اليومُ الَّذي أصيبَ فيهِ أيُّوبُ بالبلاءِ، وما يَبدو جذامٌ، ولا برصٌ إلَّا في يومِ الأربعاءِ، أو ليلةِ الأربعاءِ” صحيح ابن ماجه.
الأمراض التي تشفى بعمل الحجامة
من خلال تجربتي مع الحجامة للعين اكتسبت معلومات هامة ومنها أن هناك العديد من الأمراض التي تستطيع الحجامة شفائها بدرجة كبيرة، ومن ضمن هذه الأمراض ما يلي:
- تساعد الحجامة بشكل كبير على شفاء أمراض ضغط الدم المرتفعة والمنخفضة.
- الشفاء التام من مرض السكري بأنواعه المختلفة.
- تساعد الحجامة على الشفاء من أمراض المفاصل والروماتيزم في عضلات الجسم.
- تساهم الحجامة في الشفاء من الأمراض الناتجة من ارتفاع نسبة الكوليسترول.
- تساعد الحجامة على الشفاء من أمراض القلب المختلفة.
- الشفاء والتخلص بشكل تام من أعراض الصداع النصفي المزمن.
- تساعد الحجامة على تقوية الجهاز المناعي بشكل جيد.
- تساهم الحجامة في تنشيط الدورة الدموية في جميع أجزاء الجسم.
- الشفاء التام من أمراض ضعف البصر، وتصلب شرايين العين.
- تساعد الحجامة على تسليك الأوعية الدموية والشرايين والأوردة المختلفة.
- تساعد الحجامة بشكل كبير على الشفاء من الأمراض الروحية والنفسية والعضوية.
- تساهم في تنظيم عمل الهرمونات في الجسم، وعلاج المشكلات والأمراض الناتجة من اضطراب هرمونات الدورة الشهرية للمرأة.
- تساعد الحجامة بشكل قوي وفعال على علاج مشكلات تأخر الإنجاب، وعلاج مشكلات المبايض والرحم وأمراض العقم.
اقرأ أيضًا: أفضل أيام الحجامة للنساء والرجال
الأعراض التي تستدعي عمل الحجامة
علمت من خلال تجربتي مع استخدام الحجامة للعين أن هناك العديد من الأعراض المختلفة التي تستدعى عمل الحجامة من أجل التخلص منها بشكل آمن، ومن ضمن هذه الأعراض ما يلي:
- في حالة شعور الشخص بالصداع المزمن المستمر لفترات طويلة من الزمن.
- فقدان الشهية لفترات طويلة؛ بسبب الشعور بعدم الرغبة في تناول الأطعمة الغذائية المختلفة.
- شعور الشخص بمشاعر عديدة مختلفة مثل: الخوف والتوتر والقلق والضيق وانقباض القلب بشكل مستمر.
- الشعور بالعديد من الآلام المختلفة أسفل منطقة البطن والظهر وفي الرقبة والكتف.
- التعرق بشكل زائد عن المعدل الطبيعي.
- في حالة شعور الشخص بالثقل الشديد في جميع أجزاء الجسم، والإرهاق والتعب المستمر.
- رغبة الشخص في البكاء بشكل مستمر دون أي أسباب واضحة، مع ظهور أعراض الاكتئاب المختلفة عليه.
- تعرض الشخص إلى اصفرار الوجه وظهور الشحوب والبهتان.
- شعور الشخص المريض بالعديد من الآلام في العصب الذي يصل بين مناطق الكتف والرقبة والعين.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل مفاجئ، وانخفاضها بشكل مفاجئ أيضًا.
- عدم قدرة الشخص على التحكم بشكل جيد في مشاعر الغصب والعصبية.
- شعور الشخص بشكل مستمر بعدم الراحة سواء في النوم أو الجلوس أو العمل، والنفور بشكل دائم من أداء الواجبات والوظائف.
- من أهم الأعراض التي تستدعي عمل الحجامة النفور من العلاقة الزوجية وكرهها وتجنبها بشكل مستمر.
- شعور الشخص بكره الحياة الاجتماعية بشكل مستمر والنفور من التجمعات العائلية أو الأصدقاء.
- شعور الشخص بجفاف الحلق بشكل مستمر.
- تثاؤب الشخص بشكل مستمر عند قراءة أو الاستماع إلى الآيات القرآنية الكريمة.
أهم نصيحة في تجربتي مع الحجامة للعين
نعم أنا استخدم الحجامة وأؤمن بها، وبقدرتها على الشفاء، ولكن ينبغي التنويه إلى أن الحجامة ما هي إلا سبب من الأسباب، وان العلاج الأول والأخير هو التقرب إلى الله بالدعاء والصلاة وقراءة القرآن؛ لتقوية النفس وشحنها بشحنات الإيمان الإيجابية، ومن ثم تقوية الروح ضد الحسد.
فالعلم الحديث والماورائيات وعلم الطاقة تفسر الحسد على أنه طاقة شريرة سلبية، تخترق المجال الطاقي للإنسان وتصيبه، ومن ثم فالأمراض الروحية أو المعنوية ينبغي مواجهتها بتقوية النفس، وتحصين القلب بالقرب من الله.
اقرأ أيضًا: متى يبدأ مفعول الحجامة
عرضت عليكم تجربتي مع الحجامة للعين بشكل مفصل وشامل لكل المعلومات الهامة التي لممت بها، وبذلك نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم معلومات مفيدة.