تجربتي مع زراعة القرنية
تجربتي مع زراعة القرنية هو سؤال يرغب العديد من الأفراد في معرفة الإجابة عليه، حيث تكون القرنية عبارة عن الجزء الخارجي الذي يقع في منطقة مقدمة العين، وتكون وظيفة القرنية هي تركيز الأشعة إلى شبكية العين، مما ينتج عنه انتقال الصورة للعين والرؤية بشكل واضح، ولذلك أي ضرر أو خلل في هذا الجزء، ينتج عنه تعطل في هذه المهمة التي يتم القيام بها، ولهذا يتولى موقع زيادة تقديم المعلومات بشأن هذه الجراحة.
تجربتي مع زراعة القرنية
عند حدوث أي ضرر أو خلل في قرنية العين يحدث تغيير في شكلها، مما ينتج عن ذلك الأمر عدم وصول الضوء إلى منطقة الشبكية، وبالتالي الصورة التي يتم انتقالها للمخ تكون غير واضحة، وقد تحتاج هذه المشكلة إلى زراعة قرنية، سواء تم هذا الأمر تحت تأثير بنج موضعي، أو تأثير بنج كلي.
ويكون المريض بعد إجراء عملية زراعة القرنية بحاجة إلى بعض الوقت، من أجل تكيف العين مع هذا الوضع الجديد، حيث قد يستغرق المريض إلى سنة ونصف، مع إتاحة إمكانية استخدام العدسات أو النظارات، وقد يتيح الطبيب إلى المريض إمكانية استبدال الطبقة الخارجية أو الطبقة الوسطى، وذلك يسرع من عملية التعافي.
اقرأ أيضاً: أنواع عمليات تصحيح النظر ومدى أهميتها وكيف تتم ومعايير نجاحها
زراعة قرنية العين
إن القرنية تكون هي الطبقة الخارجية وتكون شفافة وتعمل على تغطية كرة العين، ومن خلال هذه القرنية تستطيع رؤية القزحية ورؤية الضوء، وتعمل القرنية على تركيز الأشعة والعمل على تجميعها للشبكية، من أجل انتقال هذه الصورة إلى الدماغ، وبالنسبة لزراعة القرنية فهي تكون عملية تحدث في بعض الحالات الخاصة.
مضاعفات زراعة قرنية العين
إن عملية زراعة القرنية تكون بحاجة إلى 60 دقيقة بشكل تقريبي للقيام بها، وقد يختلف الوقت طبقاً إلى حالة المريض فقد يمكن أن تستغرق هذه العملية وقت أقل أو وقت أطول، وقد تحدث بعض المضاعفات بعد إجراء عملية زراعة القرنية مثل العمليات الأخرى، ومن أبرز هذه المشكلات أو المضاعفات التي قد تحدث بعد إجراء الجراحة، هو عدم تقبل العين إلى القرنية الجديدة، أو الإصابة بالعدوى، أو وجود بعض المشكلات في الرؤيا.
متى يلزم إجراء جراحة زراعة القرنية
إن عملية زراعة القرنية تكون عبارة عن جراحة يتم عن طريقها استئصال جزء من قرنية العين، أو استئصالها بشكل كامل واستبدالها، وتحدث هذه العملية عند حدوث أي مشكلة أو تلف بها بسبب أحد العوامل، فإن هذه القرنية قد تتدنى درجة الشفافية بها أو يحدث لها أي تغيير في شكلها مما يؤثر بشكل واضح على تجميع الأشعة، وبالتالي التأثير على الرؤية وجعلها مشوشة وغير واضحة بشكل كامل، وتحدث هذه الجراحة للحالات الآتية:
- مشكلات القرنية المخروطية.
- حدوث الأمراض الوراثية في العين، مثل “حثل فوكس”.
- تندب قرنية العين، وذلك الأمر ينتج من إلحاق عدوى بهذه المنطقة، أو الإصابة بالالتهاب.
- حدوث ترقق أو تورم في قرنية العين.
- الإصابة بقرحة في العين.
- حدوث بعض المشكلات، التي تنتج عن إجراء جراحة سابقة للعين.
نصائح بعد إجراء زراعة قرنية العين
إن الخضوع إلى جراحة مثل قرنية العين، يحتاج إلى إتباع هذه النصائح من أجل التعافي بشكل كامل:
- يجب اتباع جميع توصيات وتعليمات الطبيب، حتى لا تحدث أي فرص لحدوث أي مضاعفات.
- ينبغي مراجعة الطبيب على الفور عند حدوث ألم شديد أو وجود احمرار في العين، أو الإصابة بعدم الرؤية، أو حدوث حساسية.
- من المتوقع أن يتعرض الشخص إلى فترة من الوقت لا يستطيع الرؤية بشكل جيد، حتى يتم تعافي العينين تماماً.
اقرأ أيضاً: تصحيح النظر بالليزر وما هي مخاطر العملية
خطوات التعافي بعد جراحة زراعة قرنية العين
- بعدما يتم الانتهاء من جراحة زراعة القرنية يتم وضع ضماد أو عازل على منطقة العينين، ويتم ترك هذا الغطاء إلى اليوم التالي من إجراء العملية، أو إلى موعد مقابلة الطبيب المختصين.
- إذا حدث في جراحة القرنية وجود بعض القطب بالعين، يكون من الضروري إزالة هذه القطب بعد الانتهاء من الجراحة بعدة أسابيع، قد تصل إلى سنة طبقاً إلى تعليمات الطبيب المعالج.
- يصف الطبيب المعالج إلى المريض قطرة العين، والتي ينبغي الاستمرار على استعمالها يومياً سنة كاملة أو عدة شهور، لأن تلك القطرة تكون هامة في تقليل من فرصة حدوث أي التهابات أو مضاعفات بالعين.
اقرأ أيضاً: عملية ليزك لتصحيح النظر على ماذا تنطوي جراحة الليزك
تحدثنا عن تجربتي مع زراعة القرنية حيث يختلف الشخص في مدة التعافي من شخص إلى شخص آخر، كما تحدثنا عن المضاعفات التي قد تحدث بعد إجراء هذه الجراحة، وعن بعض النصائح الهامة التي تجعل فترة التعافي تكون قليلة.